Ads by Google X

رواية ايها المغرور الفصل الأربعون 40 - بقلم نيمو

الصفحة الرئيسية

رواية ايها المغرور الفصل الأربعون 40 بقلم ندى سعيد "نيمو"

رواية ايها المغرور كاملة

رواية ايها المغرور البارت الأربعون 40

اما عن روحقلبي تايجر😂💙 فكان يقف اعلي الجبال ب قناصته كاتمه الصوت و يري اجساد تسقط هزيله امامه وامام طلقاته
اما بالداخل
_سيلينا وهي تقترب منهم  لتتاكد انهم بخير و تهدئهم : بصي متخافيش مني يا جميله والله جايه اطلعكم من هنا بس هحاول اني بتعدا عليكم وهضربكم عشان يخيل عليهم الموضوع 
_جميله بغيره لا تناسب الموقف:  انتي كنتي مع جوزيي
_سيلينا وهي تكتم ضحكاتها : ضربني عشانك والله و متقلقيش تايجر رجع 
فلم تفهم منها من هو تايجر حتي سمعت صرخات فرحه من رغد
_ رغد : بجد ابيه ليث رجع 
فهزت سيلينا راسها بفرحه
اما عن ضرغام ف اقتح عليهم وامسك راس رغد بحده: مدام سيلينا شوفي هتعملي اييي عشان خلاص مفيش وقت جالي اصدار بموتهم
_سيلينا ارتعبت : ملكش دعوه بيهم انا هتصرف
خرج شهاب بغموض وهاتف ليث : ابيه انت فين
_ ليث بعشق لاخيه الصغير فهو كان اذا احتاجه يأتي اليه متنكر لمصر و يفعلوا كل شئ شيطاني مضحك ويستمتعوا و يرجع متخفي كما كان لروسيا واعطاه هذا الرقم الذي معه هو وفقط لا احد يعلم به دعونا نقول ان ليث اقرب الاقربين لشهاب رغم بعده عن مصر 
_فابتسم ليث و لم يدري بنفسه الا وهو يقول علي مكانه وينبهه الا ياتي باحد اخر معه ومع ٥ دقائق كان شهاب معه يحتضنه ببكاء فهو اخيه الصغير ف شهاب يبلع ال ٢١ عاما وليث يمتلك ٣٤ عاما فهو بمثابه اخ واب ف كل شئ
ضرغام كان يضع سكين حاد ع راس رغد وعندما سمع حركه غريبه بالخارج قام بدبح رغد وهرب للخارج  ليري ماذا هناك فسقطت جميله مغشيه عليها من هول الصدمات المتتالية 
فتوقف قلب شهاب للحظات بحضن ليث
_ شهاب بوجع ودموع لا يعرف مصدرها : قلبي وجعني فجاءه يا ابيه
_ليث بثبات حقيقي : اجمد كدا مفضلش الا القليل و نظروا اعلي قمه الجبل و قرور الهبوط  بعدما اعطي ليث لشهاب قناصه اخري فشهاب ماهر في اطلاق النيران بفضل تايجر 
اما البنات بحاله هلع و صرخوا باكين علي رغد التي كانت مع اصدار حكمها بالاعدام هذا جعلها تبتسم لهم وكانها تعلم انه سيقوم بذبحها
فدخل شهاب وهو بضهر تايجر يحميه و قام بالقاء عده قنابل مسيله للدموع حتي يتخطوا هذا الحرس الهائل و يالفعل كانت اجساد  بلا روح فقد لقنهم درس لاينسي والقاهم للجحيم  حتي وجد عدد هائل عليهم
_ليث وهو ينظر لشهاب : شهاب ادخل ع اخر قوضه وشوف الطريق
فهز راسه برفض حتي لا يتركه لحاله و وقف كالشبل الصغير الوسيم فنظر له بحنق وغضب
_ليث: نفذ بسرعه يلا 
فعندما راي توتر ليث فهذا راسه بتايد وركض وهو متخفي حتي وصل للغرفه واقتحمها وجد اثنان يقفون له كأنهم يعلمون انه اتي فهجموا عليه بشراسه وهو يصراع من بينهم حتي تذكر ان لا يجب ان يضيع مخطط تايجر بسهوله
فقام بكل عزمه و خبط احداهم ف راسه و كسرها مما ادي الي شلل حركته و الثاني اتي من خلفه و ضرب راس شهاب بالازار فجعل راسه شهاب كانها بركه دماء فكانت الدماء تسقط علي عيناه الزرقاء وجهه ولكنه قام بضرب طلقات ناريه عليه فسقط مقتولا فهرول ليث للداخل وهو معه ضرغام الذي اشبه بالموتي و حمد ربه ان تلك الطلقه الناريه لن تكن في شهاب و قام بضرب ضرغام بحده
_ شهاب بحده: البنات فينننن
ف شاور علي سرداب بجانب هذه الغرفه فقام بإطلاق النار عليه و ركضوا للبنات
اما عند الفتايات فكان يبكونوا عليهاا
_ مريم فاقت من صدمتها: هتعيش بس نخرج من هنا الاول
_سيلينا ابتسمت عندما وجدت تايجر امامهااا وقالت:  الناجد بتاعنا وصل
فهرول ليث ع رغد وتصنم مما راي فهي ساقطه من بينهم بدمائها لا حول لهاولا قوه و بالتاكيد ماتت 
_ليث تذكر محمود : هيروح فيها لو عرف 
_سيلينا بحده ع ضعفه امام طفلته المشاكسه : انشاءالله خير قوم نلحق نسعفهااا يلاااا
ف هز راسه وركض يحل قيود الثلاث فتايات 
اما شهاب ف دخل بعده يركض وتصنم من التي امامه
_ شهاب : فين رغد 
فنظروا اليه الفتايات و هم يكتمون دمعهم و يلتفتون للحائط ويكتمون شهقاتهم ف ذهب إليه  و سقط بجانبها علي ركبتيه حملها بحضنه بخفه : مين ابن الك.... اللي زعلك 
قومي اصحي وانا هفسحك تاني يلاااا
اما البنات تكتم شهقاتهاا عليه
فركضت جميله اليه و احلت ايشارب يداها و أمسكت راسه و ربطتها بخفه لان دمه كان يتساقط نتيجه كسر الزجاج عليه فقام بجس نبضها وجد نبضها ضعيف اهي حيه!!
_ليث بحده : يلاااا كدا هتمومت ف اييددككك
_شهاب بدموع : وهيا كدا مماتتش  ، مدبحوهاش !! مدبحوش قلبي معاها !؟
(الله يحرقكم هتكلموا لحد ماالبت تسلم ع الشهدا و الفانز يموتوني انا دول قلبوها مناحه وعياط انبارح😂🤦🏻‍♀️)
فحمل ليث جميله بخفه و نظر لها بحب اخوي جعل سيلينااا تفتاك من غيرتها التي لا تناسب الموقف 
و شهاب حمل رغد و خرجوا من هذا المخبئ بالقاء قنبله مدويه من شهاب ع هذا المكان الجحيمي جعل البنات تفزع من صوت الانفجار و صعدوا بالسيارات
_يزن فكان كالمجنون : اعااااااااااااا ازاي يعمل كدااا يخدرنييييي لييييهههههه
_مايكل : اهدااا بقا الله يهدك انت واخوك ، عمركم مرحمتوا مسلمين ابدا 
_محمود بحرقه : كان لازم نكون معاه راح لوحدوا ليه !!
_احمد بحنق : فاكرها فرد عضلات وخلاص
_مايكل بانتباه : شهاب فين!؟
ففاجئه اتصال ليث بمحمود : تعالو علي المستشفي حالااااا
ففزع قلب محمود وقال : البنات حصلهم ح..
لم يكمل حديثه لاغلاق تايجر الهاتف فلم يكمل يزن إستماع الباقي من مكالمه محمود و ليث وهرول لسيارته هو واحمد للمستشفي 
و لحقهم محمود
شهاب كان كالمجنون حقااا دخل باهمال المستشفي و وضعها علي الفراش 
_الطبيب بفزع من شكلها ووجهها الازرق : دي ميته!!
_شهاب امسكه بقبضه حديديه و خبطه بالحائط : شوف شغلك لاخليك تموت انت ، لازم تعيشش فاهم
_ اكبر الاطباء دخل علي الضجه : ف اييي ، شهاب باشا!؟ خير
_شهاب بحده : تلميذك بيقول ع حبيبتي ماتت شوفوا شغلكوا لازم تكون بخير لطربقها ع دماغكم
_اكبر الاطباء ذهب ل رغد : جهز العملياات بسرعه ولازم نشوفلها كميات دم كدا هتموت
_شخاب بامل : يعني هيا عايشه !
فابتسم الطبيب بتوتر و هزء راسه بهدوء  : لازم تخرج  دلوقتي عشان نشوف شغلنا ف خرج بهدوء 
_اكبر الاطباء  ينظر للطبيب بحنق : حد  يقول ماتت من غير ميتاكد!!
_ الطيبب بخنقه: انت مش شايف شكلها عامل ازاي دي استحاله تعيش فنظر اكبر الطبيب بهدوء وقال : هنعمل اللي هنقدر عليه
فوصل يزن وهرول للداخل فوجد ليث 
_ يزن ضريه بلكمه قويه جعلت سيلينا تصرخ خوفا علي معشوقها : تخدرني انا يابن الو... منت حقير زي ابوك يابن....
_ليث بحده : متشبهنيش بابوك قولت
_ يزن يلكمه بضربه اخري : كمان بتقاوح يا و...
_ليث بحزن: انا مش هعاتبك ع كل دا  عشان مقدر حالتك 
ثم نظر  للداخل وقال : جميله جواا 
معاها انهيار عصبي عشان شافت رغد وهيا ثم قص عليه كل شئ فهرول للداخل 
وجدها غائبه عن الوعي
_الطبيبه : متخفش هيا الحمدلله بخير وهتقوم قريب باذن الله 
_يزن بدموع عالقه بعيناه : وا البيبي 
_الطبيبه بضحكات : لا دا عال العال ولا فيه ايي حاجه ثم تحدثت بجديه ؛ حاولو تبعدوها عن اي توتر او ضغط عشان نفسيتها ومياثرش بالسلب ع البيبي وتجهض فشكر الطبيبه و هرجت وظل بجانبها
اما محمود هرول للداخل مع احمد و عندما راو معشوقاتهم كل منهما اخذ حبيبته ف اعماق احضانه كانه وجده ملجئه ، كانه كان جسد بلا روح ومع احتضانه لها ارتدت اليه الروح بالجسد
💙
_احمد بدموع لاول مره : الحمدلله 
الحمدلله يرب و دل يقبل راسها ووجها وكل انش بها بحب و لهفه وهي بين اضلعه مستكينه بدموع 
تشتم لعطره الذي يسكرها دائما 
_ترنيم حتب تزيل التوتر:  اكيد هتبوظ اللحظه الرومانسيه و مش هتبوس بردوا ابو الرويات اللي بنقراها يشيخ 
فضحك بخف عليها واختطف قبله خفيفه سريعه من ع شفتاها فجعلها تختبئ به اكثر
اما عند محمود ف اخذ يحسس ع شعيراتها ودموع عالقه بها حتي هي من بدات وركضت لحضنه وسقطت دموعهم سويااا
والجميع علم بما حدث لرغد اما شهاب فرفض الاكل حتي تفيق و جعل الممرضه بصعوبه تطهر جرح راسه فكانت تمضد جرح راسه وهو ينظر لباب غرفه عمليات رغد 
فنظرت الممرضه واخذت تدعي ان تفيق للذي حي بين يداها بدزن روح هذا وقالت بخاطرها وهي تنهي وتنظر لعيناها الجميلتين الذي لم يهطي لها اهتمام ومازال عيناه عالقه ع رغد: يبختها بيك والله فسمع همسها فاغمض عيناه بدموع فتركته وذهبت 
وظلت سيلينا تنظر لليث الذي كان يجلس ويداه ع وجهه فكانت تنظر لجسدهه ااممشوق و شعيراته المشعسه بطريقه طفوليه من ما حدث و لسحر عيناه ولمعه عيناه عندما كان يمزح معها بروسيا ولكل شئ ولكنها حزنت من ان كل هذا تصنع لتقع ف شباكه ليس اكثر فهي لم تعلم انه عشقها حقا وكل ذها ليس تصنع و نسي تماما انتقامه وانا كانت ف يوم ما عاهره وكان ينصح يزن منها سابقها قبل ظهور جميله 
_شهاب بحده: ٨ ساعات ف عمليه متواصله لييه 
فليث راه يكتم دموعه  فهرول اليه يحتضنه و قراء اليه بعض الآيات القرآنية  لكي تصبره 
_الطبيب باسم : هيا ف غيبوبه هو اه الجرح كان سطحي بس دا اذي شريانها بردوا و كان تكه وتفارق الحياه هي حيه ترزق اه بس عايشه علي الاجهزه وبس
_محمود  بخزلان ؛ يعني ايي 
_الطبيب : يعني هيا ف غيبوبه ويا عالم هتفوق امتي و خسرت دم كتير ومحتاجين دم ليها و لازم يكون فرش عشان يتفاعل مع دمها 
_محمود بحده : اكبر مستشفي  في مصر ومفيهاش دم
_ الطبيب : فصيله دمها نارده
O negative 
_شهاب بدون تردد:  انا زيهااا واديها عمري كلو مش دمي بسس
_الطبيب بامل: طب يلااا معايا بسرعهه مفيش وقت
اما تايجر فبعدما رحل الطبيب مع شهاب اخرج مسدس و اطلق طلقه مدويه ع سيلينا فسقطت ارضا
_يزن بحده : بتعمل اييي
_ ترنيم ببكاءا : موتها ليه حرام عليك دي مازتناش
_ليث وهو يحمل سيلينا ويتحدث مع ترنيم باستخفاف : جوزك يبقي احمد البشيري ومتعرفيش ان دي مخدر 
أحمد بهدوء : هتعمل معاها ايي مش خلصنا
_ ليث: لا مخلصتش يصحبي 
فحمل تلك النائمه ووضعها ف السياره ورحل
يتبع الفصل الواحد والأربعون 41 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent