Ads by Google X

رواية أقارب صدفه الفصل الثالث 3 بقلم دعاء زينه

الصفحة الرئيسية

رواية أقارب صدفه البارت الثالث 3 بقلم دعاء زينه

رواية أقارب صدفه كاملة

رواية اقارب صدفه الفصل الثالث 3

...: وصلنا المرة اللى فاتت لما ندى سابت سليم بعد ماقلتله بدموع :حسبى الله ووكيلى يجبلى حقى منك😭
فى اللحظه دى سليم اتهز اووى من جووه بس حاول مايبنش وهو استاذ فى الموضوع ده
وطبعا كل ده قدام ملك ونور اللى مش فاهمين اي حاجه وكل اللي. بيعملوا أنهم بيبكوا نور عشان صاحبتها اللى اطعنت فى شرفها بدون اى وجه حق وملك عالاخوه اللى اول مره تسمعه بيجرح حد بشكل ده ويهينه لا ويوم مايهين يهين صاحبته وقدامها
مشيت ندى وهى مش شايفه من الدموع وخرجت من ماتقول كلمه زيادة خرجت ونور جت تخرج وراه بعد ماوصلت لحد الباب رجعت وهى بتمسح دموعها اللى نازله من الوجع عالصحبتها وقالتله 
نور :عالفكرة يابشمهندس سليم من الواضح انك عندك لبس كبير بخصوص ندى وده اتهامك ليها وربى واختك شهده عالكلامى ده ان مفيش حد انقى وا اطهر ولا اشرف من ندى اللى انتى قولت عنها كلام باطل مالوش اى اساس من الصحه والله اعلم انت جايبه منين ليك رب يحاسبك عالاعراض الناس اللى انت عاوز تتدنسها اما بالنسبه لاخت حضرتك فصحوبتها كانت مجرد صدفه والغريب انى انا اللى أصرت على ندى نروح نشوف اخت حضرتك مالها لأنها فى اليوم اللى جات فيه كانت وقفه مفلوقه من العيط وانا اللى أصرت تيجى نروح نشوفها وعملت كده فعلا بس مش لأنها شافت أنها البنت الواو المليونيرة لا لأنها شافتها بنت محدش عارف ايه حصلها وقررت تساعدها وده لان قلبها انقى من الشمع واصفى من البن الحليب أن وعالفكرة ندى ماكنتش هتصاحب اختك ولا حاجه اختك اللى مسكت ديل فستانها وأصرت أننا منسبهاش عن اذنك 
كل كلام نور ده بدموع قلب محروق عالاخت وصاحبه مشفتش منها حاجه وحشه ابدا جت وهى خارجه اشفت ملك منزيوه وبتعيط قربت منها وبصوت كله دموع قالت ليها
نور:معلش ياملك بس اللى اتهانت دى اختى وإذا كانت صحبيتنا هتجيب المشاكل يبقى بلاش منها أفضل انتى جميله وقلبك جميل وتستاهلى كل خير بس معلش شوفى ناس من مستواكى تصحبيهم وسألتهم وخرجت تلحق ندى
شافتها واقفه بعيد جريت عليها وبصوت كله حنيه
نور:ندى يلا ياحبيتى نمشى
ندى:لا انا اتصلت بمحمود وهو هيجيب العربيه وجاى ياخدنى عشان مش قادرة امشى
نور :ماشى ياحبيتى. نستناها
نرجع لسليم وملك ملك قاعده مصدومة مش مصدقه انه خلاص بعد مابقى ليها صحاب ومبقتش لوحدها زى الاول ولا انطوائية يجى كل ده يحصل وقدمها وهى مش فاهمه حاجه ولا قدرت تعمل حاجه اصل  هتعمل ايه هتقف فى وش اخوها الكبير اللى بتحبه اكتر من الدنيا كلها عشان صاحبتها اللى هى مش فاهمه اصلا هو جاب كلامه ده منين واللى مش قادرة تفهموا اكتر ازاى يعاير حد بظروفه وهو اكتر واحد بيكره النفخه الكدابه ازاى بس ازاى 
سليم من بعد الكلام اللى نور قالته ليه حس أنه ممكن يكون فعلا ظلمها أو جه عليها وأنه ماكنش يصح أنه يعمل كده وخصوصاً قدامه أخته وأنه كده صغرها قدام صحبها وكان لازم يحكم عقله اكتر من كده فى اللحظه اللى كان بيأنب نفسه بالكلام ده كان واقف فى شباك مكتبه اللى بيطل عالبره الشركه وفى اللحظه دى كان وصل محمود اخو ندى وندى اول ما شفته اترمت في حضنه فى اللحظه دى مات
...: ضمير سليم اللى كان بيأنبه عاللى عمله واقتنع أنه عمل كده الصح لا وأنه نجى من اتنين اخلقهم مش كويسه واتلفت يدخل المكتب شاف أخته وهى قاعدة مش قادرة تاخد نفسها من الدموع وكل دمعه بتتسابق مع التانيه وكل عين كأنها فى حرب مع التانيه وبيشوفوا مين بيعيط اكتر فى اللحظه دى قلب سليم انخلع من مكانه وجرى عليها ونسيبهم شويه ونروح لندى ونور
ندى كانت قاعده متكومه فى حضن نور ومتشحتفه من العياط وصل فى اللحظه دى وصل محمود ونزل منها ندى اول ما شفته طلعت تجرى عليه وحضنته بعزم مافيه وماسكه فيه ومتبته محمود قلق عالاخته
محمود بقلق حقيقى :ندى مالك ياقلبى فيكى ايه ايه اللى حصل وبص لنور نور ندى مالها فيها حد فى الشركه زعلها 
ف. اللحظه اتفزعت ندى من حضن اخوها وخافت ليحصل مشكله او اخوها يتأزى بسببها بصتله ومسحت دموعها وبتحاول تلاقى صوتها اللى راح من كتر العياط محمود شافها كده اتجنن مش دى أخته اللى ممكن حد يزعلها وتسكتله لا اول مره تعيط بالشكل الهستيرى ده وبصوت كله خوف عالحته من قلبه بتتوجع قدامه ومش عارف السبب
محمود:ندى فيه ردى عليا
ندى اخيرا لقت صوتها وبصتله واتكلمت وقالت
ندى بعياط لسه مستمر :مفيش حاجه ياحبيبى كل اللى حصل انى كنت بدى المدير فايل طلبه عشان اديهوله من عالمكتب اتفركشت وخبط فيه ووقعت القهمة عالورق الصفقه اللى كان في أيده بس قام مزعقلى قدام الناس اللى كانوا في المكتب وقدام صحبتى فعشان كده
محمود قلقه هدى شويه:تقومى نعملى في نفسك كده ثم إن لسانك المبرد كان فين 🤔 هاااا لسانك ده اللى بتطلقيه عالكل معرفتيش تردى عليا ولا القطه كلت لسانك
ندى عيطت اكتر قلق محمود زاد نور راحت لحق محمود قبل مايتكلم قالت
نور: خلاص بقى يا محمود محصلش حاجه هو بس الناس كانت كتير فاتحرجت من الموقف مش اكتر مش كده يانودى
ندى بعياط:اه صح يلا يا محمود مشينا من هنا والنبى
محمود حضنها : بس كده أميرتى تؤمرى وخدها وخد نور يوصلها ومشى وصل نور نور وهى نازله
نور:هرن عليكى ياندى عشان اطمن عليكي
ندى :مقدرتش ترد اكتفت انها تهز ليها رأسها🥺🥺
ومحمود خد ندى وراحوا البيت
نرجع تانى لملك وسليم
سليم :لوكه 
ملك:بصتله بمنتهى الحزن والعتاب  ومردتش
سليم بحزن عالحالة أخته اللى وصلتلها بسببه:مش هتردى عالاخويكى حبيبك 
ملك بعياط مستحملتش نبرة الحزن في صوت أخوها:أبيه انا اسفه بس مش قادرة اتكلم معلش انا هروح وأما ترجع بالليل نتكلم أن شاء الله عن اذنك 
سليم :طيب بس خلى السواق يوصلك
ملك :مشيت وهى مش سامعه حاجه ونزلت وعدت من قدام السواق مش شافته تقريبا ومشيه وفى لحظه حصل صوت فرامل عربيه بس كان الوقت فات
نرجع لمحمود وندى وصلوا البيت وطلعوا محمود جه يكلمها قطعته ندى 
ندى : محمود صدقنى انا بقيت كويسه ماشى انا هدخل اريح شويه وأما اصحى نبقى نتكلم
محمود محبش يضغط عليها :ماشى يا حبيبتي تصبحى عالجنه انتى حوريتها
نرجع تانى لصوت فرامل العربيه السواق اترعب لانه مالوش ذنب فى حاجه وخاف للبنت تحصل ليها حاجه شاالها بسرعه هو الناس الموجودين وطلع عالمستشفى ودخلوا يجروا اول ماوصل هناك طلبوا حد من أهلها السواق 
السواق:انا اللى خبطتها يادكتور وده فونها اهو هرن عالاى حد من قرايبها
السواق فتح الفون لحسن حظه كان من غير باسورد وشاف اسم سليم اخر رقم مكلمها رن عاليه
فى اللحظه دى كان سليم قاعد سرحان ورافع رجله عالمكتب فونها رن اتخضت وفاق من سرحانه ولقى أخته اللى بترن رد بسرعه
سليم: الو يالوكه
السواق :الو حضرتك أستاذ سليم 
سليم:ايوه انا انت مين والفون ده بيعمل معاك ايه انطق
السواق:أهدى ياستاذ الانسه صاحبه الفون عملت حادثه وهى دلوقتي في المستشفى
 ...: معقول اختي ممكن تروحى منى بسبب غرورى انا كان مالى بحياتها اصلا ماتولع ولا تغور فى داهيه هقول لجدى ايه بس هقوله ايه بس ضيعتها بسبب غرورى اهااااا لا انا لازم اجيبها لاختى لازم  جاب فون أخته واتصل عالرقم ندى 
عند ندى ندى نايمه طبعا تعبانه وسمعت صوت فونها بيرن ترررن ررن رن ومش قادرة ترد قررت تسيبه لحد ماللى بيرن يزهق ويبطل رن اللى بيرن زهق وقفل 
سليم طبعا بعد مافضل يرن ويأيس  من أنها ترد رن عالحد من معرفه اللى فى الجامعه ورن تررن رن
الشخص رد : السلام عليكم مين
سليم :ازيك يا منصور انا سليم الغرباوى فاكرنى ولا ايه
الشخص :سليم بيه اه طبعا خير اؤمر
سليم طلب منه معلومات عن طالبه موجودة في الكليه هناك وخد منه عنوانه وراح ليها علطول اول ماخد العنوان طلع جرى واول ماوصل نزل جرى وخبط عالباب طق طق طق
الحاج احمد :ايوه مين
وفتح الباب
سليم :سلام عليكم
احمد:وعليكم السلام اهلا يابنى اؤمر
سليم :ده بيت الانسه نور
احمد:ايوه يابنى وانا والده اؤمر
سليم:الأمر لله بس كنت الانسه نور فى موضوع ضرورى ارجوك
احمد :طب ادخل يانبى بس وفهمنى موضوع ايه 
سليم : الموضوع بخصوص اختى 
احمد:طب اقعديابنى وانا هدخل اندهالها
دخل احمد ينادى عالبنته وقال ليها أن فيه شخص عاوزك برة 
ندى:مين ده يابابا 
احمد :مش عارف والله يابنتى بيقول بخصوص اخته قومى يابنتى نشوف ايه موضوع اخته ده قلبى وجعنى عليه قومى يابنتى قومى 
ندى:حاضر يابابا أخرج انت وانا هحط حاجه عالشعرى واجى
احمد:ماشى يا حبيبتي
خرج احمد وقال لسليم اتفضل يابنى هى جايه حالا
سليم :متشكر 
خرجت ندى وهى عينها منفوخه من العياط واول ماوصلت اتفأجات بيه بس ايه ده ثوانى هو ماله مش ده الشخص المغرور الانانى اللى هزقنى الصبح معقول يكون جاى يعتذر عشان أخته زى مابابا قال بس لا ده عينه شكلها حزينه كده ليه فين ملامحه الباردة اللى شوفتها الصبح فين جبروته نفضت كله من دماغى وقربت وبمنتهى البرود وهى مربعه أيدها 
ندى : افندم خير 
سليم بحزن :انسه ندى انا كنت 
قطعته ندى
ندى :كنت ايه نسيت حاجه مقولتهاش وافتكرتها وجاى تقولها هنا ولا ايه ياستاذ انا لولا انى عامله حساب انك فى بيتى كان هيبقى ليا تصرف تانى
سليم بيحاول يلتزم بهدوء وبشئ من الحده: انسه ندى رجاءا أهدى انا جاى عشان اختى اللى بين الحياة والموت بسبب اللى حصل الصبح
ندى سمعت كده اتهزت وقلبها وجعها والدموع نزلت من عينيها تلقائيا
ندى:ايه بتقول ايه
سليم:زى مابقولك كده
ندى :والمطلوب
سليم :المطلوب المطلوب أن حضرتك تتكرمى عليها وتيجى تشوفيها عشان طلبتك
ندى :طلبتنى اممم اه مانا منقذ الست ملك دى مرة تمسكنى وتقولى متسبينش ودلوقتي طلبنى اروح ليها المستشفى شويه وهتطلبنى اروح انيمها كمان
(ندى كانت بتقول كده وهى من جوه بتموت عالصحبتها اللى كلت معاها عيش وملح بس لازم تاخد بتارها من اللى جرح كرامتها وطعنها فى شرفها) ودلوقتي اتفضل لو سمحت معنديش كلام ومفيش طاقه ازور حد لاحسن اطلع المرة دى طمعانه فيها ولا عاوزة منها سلفه ولا حاجه
كل الكلام ده قدام احمد طبعا وقرر أنه يسكت لحد ما يفهم من بنته
سليم بعد ماسمع الكلام قرر يمشى طبعا وهو مضايق منها والود وده يخنقها بأديه.
ظننتك غير الجميع واكتشفت بأنك منهم💔
يتبع الفصل الرابع 4 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent