Ads by Google X

رواية عشقت مجنونة 3 الفصل الرابع والخمسون 54 - اية يونس

الصفحة الرئيسية

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم الكاتبة اية يونس

رواية عشقت مجنونة 3 الحلقة الرابع والخمسون 54

"تبدأ قوتك عندما تختار العزلة بإرادتك وأنت في أمس الحاجه للونس... 🌵!!
اتجه وليد اليها يجري مسرعاً بخوف شديد ... ثواني وحملها علي يديه وهو يصرخ بأعلي صوته حتي يأتي الخدم ...
وبالفعل بعد دقيقه تجمع جميع الخدم ومن يعملون في القصر عنده ... 
وليد بغضب شديد وخوف ...: دكتوووووور ... هاااتوووو دكتوووور بسررررعه يا بهااااايم ... 
اتصل شخص ما بالإسعاف والاخر بطبيب وكان الجميع يحاول إفاقه إسراء التي كانت فاقده الوعي ...
وبعد دقائق ... 
إستطاع الخدم ان يجعلو اسراء تستفيق من غيبوبتها تلك ... ولكنها كانت ضعيفه للغايه تشعر بإعياء شديد ... 
ولم يفت دقائق وحضرت طبيبه للكشف عنها ... 
خرج الجميع من الغرفة ماعدا وليد الذي كان خائفاً بشدة علي زوجته ... كشفت الطبيبه عليها بدايه من رأسها حتي تعلم سبب الألم .. 
ثواني وسألتها الطبيبة ...
_ بقالك قد أيه متجوزه ...! 
وليد بغضب ...: في أيه يا دكتورة خضتيني مراتي مالها ...!!! 
اسراء بتعب ...: هو في حاجه يا دكتورة ... لو في حاجه متخبيش عليا والنبي ...! 
الطبيبه بإبتسامه ...: لا مفيش حاجه يا قمر .... بس الف مبروك مقدماً دي أعراض حمل ... بس طبعا محتاجين منك تحاليل عشان نتأكد ... 
نظر وليد الي الطبيبة بصدمه كبيرة ... هل ... هل ما قالته هذه الطيبه صحيح ...!!
نظر وليد بصدمه لم يستوعب عقله بعد ما الذي قالته تلك الطبيبة ... ولم تكن اسراء اقل منه في الصدمه بل كانت مصدومه بشدة ... 
الطبيبه بضحك وهي تنظر لكليهما ...
_ اه صدمه البدايات دي عارفاها كويس هههه ربنا يهنيكم يا رب ... انا لازم امشي عن ازنكم ... 
قالت الطبيبه جملتها وخرجت مسرعةً من الغرفة ... 
نظر وليد الي اسراء وهو علي نفس الوتيره من الصدمه ...
_ هي ... هي قالت اي ...!!
اسراء بضحك وقد بدأت تسوعب ما حدث ...: مبروك يا وليييييد هتبقي أب زي العسل ... 
وليد بصدمه كبيرة ...: انا هبقي ... انا هبقي أب ..!! 
تحولت صدمته في ثواني الي الأبتسامة والسعادة الكبيرة  ليردف بصوت عالي ومشاعر كبيره ....
_ انا هبقي ااااااااب ... انا هبقي بااابااااااا ...  
اسراء بضحك ... وقد كانت سعيدة للغايه لأنها الآن تحمل في بطنها قطعه من زوجها الذي تعشقه ...
_ انا برضه فرحانه اوووي مش مصدقه نفسي ... 
قام وليد من مكانه بنفس الإنفعال والسعادة الكبيرة ليحتضن اسراء بشدة وهو يردف بسعادة ...
_ دا انا اللي مش مصدق نفسي اني هبقي أب بعد كل العمر دا من الضياع الحمد لله يا رب الحمد لله يا رب .... 
اسراء بفرحه اكبر ...: الحمد لله يا حبيبي ... 
ثواني واردفت بإستغراب ... بس ... بس انت قصدك أيه بعد كل العمر دا من الضياع ...!! 
وليد بتوتر وقد انتبه لما قاله ...: مفيش يا حبيبتي ... انا ... انا بس مبسوط اووي انا مش مصدق اني هبقي بابا وبجد سعادتي لا توصف بالخبر دا ... 
اسراء وقد ابتسمت بفرح مجدداً ...: وانا كمان والله ... بس لازم نعمل التحاليل الاول يا وليد عشان نتأكد ...
وليد بسعادة وهو يقوم من مكانه ...: بصي اوووعي اوووعي اشوفك قايمه من علي السرير او بتعمل حاجه فاااهمه ومن نحيه التحاليل هجبلك معمل كامل يكشف عليكي هنا ... ممنوووع الحركه نهائياً يا ملاكي فاااهمه ...!! 
قال جملته بسعادة ... ثواني وخرج ليخبر هذا الخبر السعيد للخدم بل ويعطيهم مكافأه كبيره لكل فرد فيهم إستبشاراً لهذا الخبر السعيد بالنسبه له ... فبحياته لم يكن يفكر حتي في ان يكون أباً ... لم تكن في قراره عقله حتي ان يكون اسره او ان ينجب أطفالاًً ... وها هو الآن علي وشك ان يكون رب اسره ويكون عائله واطفال ... ما هذا الشعور الجميل يا تري ...!! 
دلف الي الغرفه ليردف بفرحه كبيره لإسراء ...: انتي أغلي وأحسن حاجه حصلتلي يا اسراء ... انا بجد مكنتش متخيل في حياتي كلها اني اكون اب او زوج لواحده جميله كدا زيك ... انهاردة اسعد يوم في حياتي ... الحمد لله يا رب الحمد لله ...
اسراء بسعادة كبيره هي الأخري ...: ربنا يكملنا علي خير يا رب ... وان شاء الله هيكون ولد زي ابوه القمر دا ... 
وليد بضحك وخبث ...: ومين قالك بقي اني عاوزه ولد ... انا بحب البنات ونفسي خلفتي كلها تبقي بنات ... 
اسراء بإبتسامه ...: كل اللي يجيبه ربنا خير ... 
وليد بمرح ...: طب أيه نفسك مش هافه علي فسيخ ولا رنجه ولا حاجه معينه اجبهالك ..!!
اسراء بضحك ...: يا وليد هو انا لحقت ...! هههههه 
قبلها وليد من رأسها بعشق كبير وقلب فتح للحياه علي يديها ... ثواني وخرج من الغرفة ومن القصر متجهاً الي عمله في شركته الخاصه الذي يديرها هو ... وهو يخطط انه سيقيم مفاجأه لحبيبته الليله ... 
نظرت اسراء في أثره بفرحه كبيرة ... 
ثواني واردفت بعشق ...
_ ربنا يفرح قلبك يا ( لي ) يا قمر انت زي روية انت لي ههههه يااااه معقول انا هبقي ام ... لا انا اتصل بروان افرحها بقي ...
أمسكت اسراء الهاتف بسعادة حتي تتصل بروان ... ثواني وجائها نوتيفيكشن (اشعار او رساله) علي الواتساب حتي تراها ...
فتحت اسراء الرساله بإستغراب وقد كانت من رقم غير مسجل لديها بل من رقم غير مصري أصلاً ... 
ثواني وفتحت اسراء فمها وعيونها من الصدمه مما شاهدت ...
ماذا حدث يا تري ...! وما الذي رأته اسراء ...!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
‏أنت تعتقد أنك إذا فعلت فوق اللازم ستنال التقدير ، ولكن الحقيقة التي ستفاجئك هي أنك ستتعرّض للاستغلال وبدون شفقة .... !!
اتجه ادم معه أدهم اخاه الي مكان ما بعيد عن القصر وعن المجمع الذي يعيشون به ... 
نزل ادم من سيارته في مكان ما مبني لا بأس به ولكن أيضاً في منطقه لا يعلمها أدهم ولم يراها بحياته ... 
ادم بأبتسامه لأخيه ...: انزل متخافش ... هوريك حاجه ...
نزل أدهم من السياره وهو يرمق المكان بإستغراب ... ثواني وسار خلف النمر الذي كان ينظر بخبث وابتسامته الوسيمه لا تفارقه ... 
صعد ادم وادهم الي الدور الرابع من هذا المبني القديم نسبياً ... فتح ادم شقه ما ودلف  ....
ليردف لأدهم بإبتسامه ...: ادخل ... تعالي ...
دلف أدهم الي تلك الشقه ليجد رجال لا يعرفهم يجلسون في تلك الشقه علي مكاتب كثيره موضوعه في كل ركن من أنحاء الشقه ... 
ادم بخبث ...: ازيكم يا رجاله ...
الجميع بصوت واحد ...: كويسين يا ادم باشا ... 
أدهم بغضب ...: انا مش فاهم حاجه أيه دا وليه جايبني هنا ...! 
ادم وهو ينظر أمامه بتخطيط ...: دول كلهم يا أدهم متخصصين بس عشان يراقبو اي شعره بعتها او استقبلها اسلام السيوفي عشان يحدده مكانه .... كل حاجه ليه من حسابات في البنك  لأكونتات علي السوشيال ميديا  لكل حاجه حتي ارقام تليفوناته متراقبه بس هو برضه مش غبي ومش عارفين يمسكو عليه ثغره ... 
ادم بغضب وبصوت عالي ...: مفيييش زفففتت اخبااار ...!! 
احد الرجال وهو يقوم بتوتر ...: والله يا ادم باشا احنا مراقبين كل حاجه بس كل اللي قدرنا نوصله ان في حد بعت فلوس من حسابه في البنك علي بنك في روسيا ولما بعتنا حد يروح ويتأكد ويعرف الفلوس مين اخدها ملقاش حاجه وكأنه كان كمين لينا يا باشا عشان يعرف هو متراقب ولا لأ وفعلا بعدها مفيش اي اخبار ...
ادم وهو يخبط بيده علي المكتب بغضب ...: عشاااان انا مشغغغغل شوووويه حميييير ... حميييير مبتفهممممش حااااجه ... 
كان الجميع بما فيهم أدهم خائفاً من صوته الذي كان كزئير النمر حين يغضب ... 
أدهم بغضب هو الاخر ...: وانتو هتعملو كدا هتفضلو قاعدين كدا مراقبين بس لكل دا ...!! دا كل اللي قدرتو عليه دا بدل ما تدورو علي حد من عيلته او اي قريب ليه ونعرف هو فين منه او حتي نهدد اسلام زفت بقتل قريبه دا لو مرجعش ندي ...؟؟ 
التفت ادم له ليردف بغضب ...: انت غبي انت كمان ... اللي انت بتعمله دا حركات من افلام ابيض واسود ولو مدخلناش فيها السجن بتهمه شروع في القتل اسلام نفسه هيهددنا بيها ... حد قريبه مين يا غبي اللي نلوي دراعه بيه ...! دا امه اختفت وهي اقرب حد ليه ومش لاقيها ولا عارف حتي الحراسه اللي كانو عليها راحو فين ...! 
أدهم بدموع وغضب وحزن ..: طب ... طب اعمل أيه اختي كل الوقت دا ضايعه مني ومحدش عارف عنها اي حاجه وحتي لما كانت بتكلم أمي كانت المكالمه نفسها من رقم غير موجود علي الأرض وكأنه رقم هاكر او رقم افتكاسه عشان ندي تكلم امي لمده عشر ثواني بالعدد ... 
ادم وهو يلتفت لأحد رجاله بغضب ...
_ لو جبنالك الرقم دا هتعرف تحدد مكانه علي الخريطه ...! 
الرجل بأسف وخوف ...: للأسف يا فندم لازم المكالمة تعدي النص دقيقه عشان بس نعرف هو فين علي الخريطه انا آسف والله دا مش شغلي هي التكنولوجيا آخرها كدا ... 
ادم بغضب كبير ....: *******(دي شتيمه هههه) ... اوووووف .. اغبيه اغبيه ... 
أدهم بيأس ...: يلا نرجع يا ادم ... ان شاء الله مع الصبر هنلاقيها ... بس يا ريت انت متروحش بعيد كدا تاني لحد ما نلاقيها ... وعلي الأقل نفكر سوا ... 
ادم بإيماء وغضب ...: ماشي ... يلا ... 
خرج ادم وادهم من المبني وهما يفكران بغضب في طريقه يمكنهم بها إيجاد اختهم الصغيره ... 
وعلي الناحيه الأخري في القصر ...
كانت ياسمين وروان وصفاء جالسين يفكرون اين يمكن ان تكون ندي ....!! 
روان بتفكير ...: هو محدش كلمك خالص الفتره اللي فاتت دي يا طنط صفاء ...! 
صفاء بحزن ...: اتكلمت معاها مرتين بس وكل مره بقولها فيها انتي فين الخط يفصل ... يا ريتني حتي اسمع صوتها دا مفيش عشر ثواني والخط يفصل ... 
ياسمين بغضب ...: الواد اللي خاطفها دا ذكي ابن ال*** لو عرفت هو مين هفتح دماغ امه ... 
صفاء بحزن وبكاء ...: انا عارفه هو مين وامه مين يا ياسمين بس للأسف معرفش بنتي فين ودي عندي اهم من اي حاجه .... ربنا يرجعلك ليا يا بنتي يا رب ... 
لم تفت دقيقه حتي سمعو صوت الباب يفتح من قبل الخادمه ليدخل ادم وادهم الي القصر ... 
ادم بهدوء وجدية ...: يا ريت تصبرو شوية علي ندي عشان احنا بنحاول نلاقي حل ... وان شاء الله قربنا وهنلاقيها ... يا ريت تهدو ... 
أدهم بإيماء ...: أيوة يا جماعه يا ريت نصبر شوية وان شاء الله هنلاقيها ... 
نظر ادم بغضب الي روان من بين كل الجالسين وهو يشير لها ان تصعد الي الغرفه فهو لا يريد لأي شخص غيره ان يراها حتي وان كان اخيه ... . بينما هي كانت مستفزه ونظرت له نظره تعني ( لا) ... نظر لها ادم بخبث وتوعد وهو يعني ( اصبري عليا ) .. 
جلس أدهم وصفاء لبعض الوقت معهم ... ثواني وخرجو من القصر بعدما سلمو علي الجميع ... 
ياسمين بجدية بعدما خرجو ...: انا هطلع انا اشتغل في اوضتي يا ادم .. 
ادم بإيماء وهو لا ينظر الا لروان بخبث ..: اطلعي يا ياسمين ... 
نظرت روان له بعيون مفتوحه وصدمه تعني يا إلهي انا في ورطه ...! ( أوه نو أوه نو أوه نو نو نو نو هههه) 
صعدت ياسمين الي الغرفه ... 
ثواني ووقف ادم بهيبته وشموخه وعضلاته الفارهه ... ليردف بخبث ...: انتي اللي بدأتي يا روان ... اشهدي بقي علي اللي هيحصلك ... 
سار اليها خطوه واحده ... لتقوم روان من مكانها بسرعه وخوف ...: 
_ يختاااايييي لا لا لا لا والنبي يا حاحا والله العظيم لو قربتلي يا ادم لهصوت واصحيلك عيالك ... 
اقترب ادم منها بخبث بعض خطوات وهي تجري الي الخلف بقدميها ...
_ بتهدديني يعني ...! اعملي اللي تقدري عليه لا عيالك ولا العفريت الأسمر هيحوشني عنك وعن عقابك يا روان ... 
روان بخوف وهي تشير له بسرعه ...
_ ينهار احمممموووس بص يا ادم مين وراك ...!! 
نظر ادم بسرعه خلفه بإستغراب ... ثواني ولم يجد شيئاً ولكن بالطبع هناك من فرت مسرعةً الي المطبخ ومنه الي الحديقه الخلفيه الأقرب للجري لها ... 
نظر ادم اليها بضحك شديد وهي تجري حتي ظهرت انيابه الوسيمه ..... فهذا الوسيم شديد الوسامة ... ( أيه اللي انا بقوله دا حمادة هلال في نفسي اووي هههه)
ثواني واردف في نفسه بعشق وهو يراها تجري أمامه ...
_ وحشني جنانك يا أحلي حاجه حصلتلي ...
قال جملته واتجه يجري خلفها بضحك ... حتي خرج الي الحديقه الخلفيه ورائها ... 
روان وهي تصرخ وتجري بخوف ... حتي وقفت علي حافه حمام السباحه ... 
_ والله العظيم لو قربتلي هنط هنا هنط ... ادم بلاش هزااار ... 
ادم بضحك ...: هههههههه هتنطي وانتي لابسه عبايه وطرحه يا روان ...!! 
روان بمرح ...: وفيها أيه يا اخويا في جمصه الستات بتنزل البحر كدا وبيتقالهم تحت العبايه حكايه وفي صاروخ صيني هيدمر الكوكب بس انتي اللي مدمره قلبي  ... انت بس اللي ملكش في ال جمل يابا الجح جمل ... 
ادم بخبث وهو يتجه اليها ...
_ طب ما تيجي ننط سوا ...!! 
اتجه اليها ادم بخبث لتفتح روان عيونها من الصدمه ... ثواني وجرت وهي تعلم جيداً معني هذه النبره وانها بكل تأكيد ستخسر رهانها معه ... وإن كنتم تتذكرون هذا الرهان الذي اخبرها به ادم في النرويج وانه سيجعلها تقع في غرامه مجدداً في هذا الشهر ... وهي لا تريده ان يربح هذا الرهان حتي وان تصالحا ... 
جرت روان بسرعه لتردف بخوف وهي تأخذ نفسها بعيداً عن ادم قليلاً ...
_ طب طب بص تعالي نتفق علي حاجه ... أيه رأيك نلعب استغمايه ...
ادم وهو ينظر لها بأبتسامه خبيثه وحاجبيه ارتفعا بخبث وقد فهم بالظبط ما تريده هذه المجنونه وهو ان اربح هي هذا الرهان ولكن بالطبع هذا النمر أمامها كيف لها ان تربح أمامه ...! 
_ موافق يا روان ... انتي هتستخبي وانا هدور عليكي بس لو لقيتك ... نظر لها بخبث ليتابع بعشق ... انا مضمنش رد فعلي ممكن يبقي إيه ... 
روان بخوف وإصرار ...: تمام يلا ابدأ ... 
بدأ ادم اغلاق عيونه والعد من الرقم واحد الي الرقم عشره ببطئ وابتسامته تعلو وجهه وهو يراها من بين عيونه تجري داخل القصر .... وتغلق عليه باب الحديقه الخلفيه من المطبخ ... ثواني وهربت تتخبأ بعيداً ... 
جرت روان بسرعه وفتحت مكتب ادم بسرعه رهيبه ودلفت الي داخل المكتب ومنه فتحت تلك الغرفه المظلمه السرية التي يلعب بها ادم رياضه المصارعه او الboxing واغلقت الباب عليها وتخبأت في تلك الغرفه بإبتسامه كبيره وهي تظن انه لن يجدها بتلك السهوله ابداً ... 
اما ادم بالخارج انهي العد ليبتسم بخبث وهو يفكر في كل مكان يمكن ان تختبئ به تلك المجنونه ... اولا سيبحث عنها اسفل السرير في كل القصر ... ثانياً سيبحث عنها عند الخدم فهي مجنونه وهم أجن منها وقد يخبئونها فعلاً ... ثالثاً ... سيبحث عنها بين اشجار الحدائق في كل غرفه وكذلك بالطبع في غرفه مكتبه ...
فهو من صمم القصر ويعلم جيداً كل مكان قد تتخبأ به تلك المجنونه ... 
اتجه ادم بغرور وثقه كبيره في نفسه وغروره يسير الي داخل القصر ... 
فتح ادم باب الحديقه الخلفيه بمفتاح في جيبه فهو أيضاً من صمم القصر وجعل جميع الغرف بداخل القصر بنفس المفتاح علي ان يبقي معه وحده فهو ذكي للغايه ...
اتجه ادم الي الدور العلوي يبحث عنها في غرفتهم في كل مكان ولكنه لم يجدها لا بغرفه الملابس ولا بالمسبح ولا حتي تحت السرير ...
نظر ادم الي أطفاله النائمين بعربه الأطفال الخاصه بهم بإبتسامه وحب ... ثواني وغادر الغرفه بهدوء الي الدور السفلي ... 
بحث ادم عن روان في كل مكان في غرف الخدم وفي اشجار الحديقه الاماميه وفي كل مكان ولكنه لم يجدها .... 
ادم بضحك ...: راحت فين الهبله دي ...!!معقول تكون في ... !!! 
ابتسم ادم بخبث كبير وقد علم بالضبط اين هي تلك المجنونه ... 
اتجه ادم الي غرفه مكتبه بخبث ... ثواني ودلف الي غرفه المكتب وأغلق باب المكتب من الداخل عليهم ..
نظر ادم الي غرفته السريه في الحائط ليجدها مغلقه ولكنه ابتسم ايضاً بخبث وضحك وهو يري جزأً من تلك الغرفه مفتوح ... معني هذا ان تلك المجنونه تتخبأ بالداخل ...
تأكد ادم من شكوكه وانها فعلا بداخل تلك الغرفه ...
سار ادم بهدوء شديد الي باب الغرفه السريه ... ثواني وفتح الباب مره واحدةً بقوة لتصرخ روان من الداخل بخوف شديد وخضه كبيره ...
ادم بضحك وهو يشعل الضوء في تلك الغرفه ...
_ هههههههههههه مش قولتلك متلعبيش مع النمر يا روان ...! النمور بتعشق اللعب دا عشان فيه تخطيط وتفكير  فما بالك بقي بيا وانا الملك ... 
روان بخضه كبيره وخوف ...: والله العظيم انت ما هترتاح الا لما تقطلعي الخلف وبعدين أيه الغرور اللي في امك دا ...!  ولاااا يا اااادم انت نسيت نفسك ياض ...!! الله يرحم ابوك كان مفكر النوتيلا فول مدمس .. الله يرحم ابوك يا ادم كان مفكر الأيس كريم مرهم بواسير ... 
انفجر ادم ضاحكاً بشدة من كلام تلك المجنونه التي لن تتوقف عن جنانها هذا مدي الحياه ... 
ادم بضحك ...: ههههههههههه علفكره انا لو مسكتك مش هسيبك علي كلامك دا ... 
روان بخبث ...: ولا تقدر تعمل حاجه عشان اللعبه لسه مخلصتش المفروض تمسكني عشان إبقي كدا أثبتت وانت كسبت وانا بقي ادور عليك ... 
نظر ادم لها بخبث وابتسامه وهو يقف علي الباب ... ثواني ودلف الي تلك الغرفه وأغلق الباب خلفه بالمفتاح ... 
روان بخوف وقد أدركت فعلا انها في خطر ...
_ ادم ... ادم والله خلاص انت كسبت ... ادم خرجني ...
ادم وهو يسير اليها ببطئ وخبث ...: تؤ تؤ ... لازم امسكك الأول عشان إبقي كدا كسبت ... اصل انا حقاني ومبحبش اغش ...
قرأت روان من عيونه انها في خطر كبير ...
ثواني وجرت في تلك الغرفه الصغيره التي لا تتعدي بضعه امتار ... وادم ينظر اليها بهدوء لا يتحرك بل تركها تبتعد لأن هذا بالضبط ما يريده هو ... 
سار ادم اليها بخبث ...ثواني واردف بإبتسامه وسيمه للغايه ...
_ انتي مفكره انك هتقدري تهربي مني ...!! 
روان وهي تحاول الهرب ولكن تلك الأجهزة الرياضيه الثقيله اعاقتها فلم تسطيع الخروج من عندها ... 
_ يلهووووي ... بقي بزمتك دا مكان تعمل فيه جيم يا ادم ...!! 
ادم بخبث وهو ما زال يسير اليها ...: دا انسب مكان لكل حاجه يا روان ...
جري ادم مسرعاً اليها لتصرخ روان بشدة ولكنه فات الآوان فقد وقف أمامها النمر ليعرقل طريقها ... 
روان بخوف وهي تنظر له بعيونها البنيه ...
_ والنبي يا ادم ما تخوفني ... ابعد خليني امشي الله الوكيل ... 
ادم بضحك وعشق ...: اخوفك أيه يا هبله .... اخوفك ازاي وانتي روحي يا روان ... هو انتي خايفه مني بجد ...!!
روان بإيماء وخوف ...: أيوة خايفه والله ... وبعدين بدأت اتخنق انا عاوزة اطلع من هنا يا آدم ... انت عارف اني عندي فوبيا من الاماكن المقفوله ... 
ادم وهو ينظر لها مركزاً بشدة علي تفاصيلها ....
_ تعرفي انك وحشتيني اووي ... واللي مصبرني عليكي اني مش قادر اعمل حاجه غير اني استني كل حاجه تيجي بإرادتك انتي ...! 
نظرت له روان بإستغراب ...
ليتابع ادم بعشق وهيام وهو مركزاً عليها ...
_ والله العظيم وحشتيني فوق ما تتخيلي ... بس انا عارف انك عنيده ومحتاجة وقت عشان ترجعيلي تاني ... 
نظر اليها بخبث والي شفتيها بعشق ليتابع بسرعه وخبث وعشق  ...
_ ولحد ما يجي الوقت دا مفيش مانع اعاقبك عقاب بسيط يا حرم النمر ...
قال جملته وخطف من شفتيها قبله عاشقه لها ولكل شيئ بها ... قبله مشتاقه وبشدة لها يتمني لو يكسر هذا العناد بداخلها لتكون زوجته مجدداً ... ولكن مهلاً أيها النمر انا العنيدة وانت المغرور وانا من سيكسر كبريائك وغرورك ... 
كانت روان كالمغيبه بين يديه من تلك القبله التي كانت هي الأخري مشتاقه لها ... ولكن في اقل من ثواني استفاقت روان من غيبوبتها تلك  ... 
لتدفعه بعيداً عنها بسرعه ...
نظرت روان له نظره مختلطه بالعشق الذي لا يفني ولكن أيضاً بالتحدي والعناد الذي يجعلها تكسر قلبها فقط لتثبت له انها لم تعد تلك الضعيفه التي كانت عليها في الماضي ( اللي قادرة علي التحدي وعلي المواجهه هههه) 
اما ادم نظر لها بإعجاب شديد وتحدي وعناد اكبر منها هو الاخر ... 
ادم بخبث وهو ينظر لها بعشق ...: معدش غير اسبوعين يا روان والشهر يعدي ... صدقيني هخليكي تعشقيني وترجعيلي بمزاجكك يا روان وتقوليلي انك بتموتي فيا زي ما انا شايف في عينيكي كدا دلوقتي ... 
روان بغضب وعناد ...: إبقي البس نضاره عشان نظرك ضعيف ... انا اتغيرت يا ادم وهثبتلك دا ... ولحد ما الاقي منك انك اتغيرت فعلا يا ادم بكل حاجه فيك .... ساعتها انا هرجع ليك ... غير كدا اضرب دماغك في الحيطه بقي شهر اتنين انا وانت والزمن طويل ... 
ادم بخبث ...: وانا مبخسرش ... 
روان بغضب وعناد ...: وانا كمان مبخسرش وهتشوف ...  سلام بقي عشان العيال زمانهم صحو وبيعيطو ... 
قالت جملتها وخرجت من الغرفة مسرعةً الي الدور العلوي ... 
اما ادم نظر في اثرها بعشق وابتسامة كبيرة ... 
ليردف في نفسه بعشق ...: وانا اوعدك اني هخليكي ترجعيلي يا روان وفعلا هتغير ... انا اكتشفت اني مقدرش اعيش من غيريك ... انا بجد كنت ازاي قاسي كدا عشان اعمل فيكي كل دا ... بس برضه اوعدك هخليكي تسامحيني يا روان ... 
خرج ادم هو الاخر من الغرفة بل من القصر بأكمله وهو يتجه الي مكان ما .... مكان قريب للغايه من القصر الذي يعيش به الآدم .... وبداخله ينوي ان يحضر لها مفاجأه ... مفاجأه ستجعلها تطير من السعادة ... 
امسك ادم هاتفه ليردف في الهاتف بنبره آمره ...
_ أيوة يا زفت ... ربع ساعه وتكون في ( مدينتي )  فاااااهم ... يلا متتأخرش دلوقتي ... 
اغلق ادم الخط وهو يبتسم بعشق وهو يتخيل كيف ستعجبها تلك المفاجأة ... فهو لم يفاجأها منذ فتره بالإضافه الي انها انجبت له طفلين وهذه كهديه لها ....
فما هي الهديه وتلك المفاجأة يا تري ...!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الإنترنت لا يفسد المجتمع .المجتمع فاسد وأظهر حقيقته على الانترنت ...
كان المساء قد حل بكندا ..
استعدت ندي حسب تعليمات اسلام حتي تخرج معه كهديه في عيد مولدها ... 
ارتدت ندي فستان اختارته لها ماجده ليكون فعلا قمه في الجمال عليها ... 
ماجده بسعادة ...: أيه القمر دا الله اكبر ... 
ندي بخجل ...: يا طنط ماجدة مش حاسه انه عريان شوية الفستان دا ...!! احي دا بيتزحلق مني كمان ...!!  طب ممكن البس تحته بدي كارينه .....؟؟
ماجدة بغضب ...: بدي كارينه إيه يا هبله ... بقي في واحده عيد ميلادها انهارده وخارجه في كندا اخيراً ومع واد موز زي اسلام كدا وتقولك البس بدي كارينه ومش عارف أيه ...!!
ندي بمرح ...: الله ما توحدي الله يا طنط مالك ...! وبعدين محسساني ان ابنك توم كروز دا علي رأي البت الصغيره انا سالت علي ابنك وعرفت انه فلاااح وكداااب ههههه 
ماجدة بغضب ...: بت يا ندي ... اوعي تغيري اللبس دا فاهمه ... اخيراً لبستي حاجه عدله في حياتك بدل البيجامات اللي انتي هاريانا بيها دي ... وبعدين اتفضلي يلا اقعدي عشان اعملك ميكب ...
ندي بصدمه ...: ت ... ت إيييه ...!!
ماجدة بغضب ...: اعملك ميكب زي ما سمعتي ... يلا اقعدي ومفيش اعتراض عشان متتضربيش ... 
ندي بضحك ...: يا طنط والله العظيم ميكب من غير ميكب هي نفس السحنه الحمد لله يا رب لا اعتراض هي صابونه سافانا هتخلص الموضوع .. 
ماجدة وهي تكاد تلطم علي وجهها منها ... أمسكتها من يدها واجلستها رغماً عنها وبدأت بوضع بعض مساحيق التجميل عليها وعلي وجهها ... 
انهت ماجده ما تفعله ثواني ونظرت ندي الي وجهها في المرأه لتصدم بشدة وهي تري نفسها جميله للغايه بهذا المكياج الذي لأول مره تضع مثله فقد كانت تضع لون شفاه احمر اللون مع مكياج  ثقيل نسبياً ولكن متنساب للغايه معها ...
وكذلك هذا الفستان الأحمر الذي ارتدته والذي كان جميلاً للغايه بشكل لا يوصف ... كانت حقاً انثي بكل ما تحمله الكلمه من معني ... 
ماجدة بسعادة في نفسها ...: يا رب بقي يا ابني تحبها وتطلع من الهم والماضي اللي انت فيه دا ... 
ندي بسعادة ...: تسلم إيديك يا طنط أيه الجمال دا ...! 
ماجدة بإبتسامه ...: انتي حلوة من غير اي حاجه يا ندي ... يلا عشان تلحقي دا احنا ما صدقنا وعدك انه هيخرجكك يوم من نفسك ... يلا ... 
نزلت ندي السلالم لتجد اسلام قد ارتدي ملابسه والمكونه من بدله رمادية اسفلها قميص اسود جعلته في غايه الوسامه فهذا اسلام السيوفي اللعين الوسيم ... 
كان يتحدث في الهاتف ... ولكن ثواني ووقع الهاتف من يديه وهو يراها تنزل أمامه ... 
نظر اليها اسلام وكأنه لأول مره يراها ... كانت حقاً جميله للغايه ... يا إلهي هل هذه الفتاه هي نفسها ندي المجنونه التي خطفتها ...!!
نزلت ندي بخجل علي السلالم ... اتجه اسلام اليها كالمغيب عن الوعي ... 
ثواني واردف بإبتسامه كبيره لها وإنبهار ...
_ معقول دا انتي ...!!
ندي بمرح ...: اي يسطي مالك مش اللبس اللي هيغيرنا ياابااا ... لو علي اللبس انا مش هبص لواحد زيك لابس بدله من الوكاله ولا من العتبه وانا بلبس من استاربكس يا بابا أعلي الماركات .....
اسلام بضحك شديد ...: ههههههههه بتلبسي منين ...!! ههههههههه من استاربكس ...!! ههههههههه ليه بتلبسي شاليموه ...!  
(معلومه بس استاربكس دا كافيه ههههه) 
ندي بمرح ...: ملكش دعوة وبعدين يلا عشان المفأجاة اللي محضرهالي ولا نسيتها ...!! 
عاد اسلام الي وعيه ليبتسم لها بخبث ... ثواني واردف بإيماء ...
_ لا ازاي أنساها ... يلا بينا ...
خرج الإثنان من القصر وركبت ندي السيارة بجانبه ... ثواني وانطلق اسلام بخبث الي وجهته وهو ينظر لها بين الحين والآخر بإنبهار بعض الشيئ ... 
اما ندي كانت حرفياً في عالم اخر فقد كانت مصدومه من كل هذا الجمال وتلك المباني الكبيره التي في كندا وهذه الأماكن التي لأول مره تراها بحياتها ... كانت حقاً اجمل شيئ رأته ندي بحياتها فهي لم تسافر ولو لمره واحده خارج مصر ... فقد كانت مبهورة بكل شيئ تراه وكأنها تراه علي التلفاز ... 
نزل اسلام امام احدي المطاعم المطله علي البحر في كندا ... ثواني ونزلت ندي هي الأخري 
لتردف بمرح ...
_ أيه دا هي المفاجأة انك هتعشيني ...؟؟ اشطا انا موافقه هههههه 
اسلام بنفي وخبث  ...: لا ... المفاجأة فوق يلا نطلع وهوريكي ... 
صعدت ندي معه الي الدور العلوي ... ثواني ووجدت شموع تضيئ المكان وانوار خافته ... 
نظرت الي اسلام بإستغراب ... 
اتجه اسلام اليها بخبث وابتسامه ليردف بخبث ..
_ عارف ان مش وقتها لكن ... تتجوزيني ...!!! 
ندي بصدمه ...: إييييه ...!!! 
ماذا سيحدث يا تري ...!! 
.. يتبع الفصل الخامس والخمسون 55 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent