رواية حد الهوس الفصل الثاني 2 بقلم سمسمة سيد

الصفحة الرئيسية

رواية حد الهوس الفصل الثاني 2  بقلم سمسمة سيد

رواية حد الهوس كاملة

رواية حد الهوس الفصل الثاني 2 

حد الهوس 
اردفت بتلعثم :
-ازيك ياابيه 
ابتسم بغضب لتبتلع ريقها بخوف وترقب ، نظرت اليه ومن ثم نظرت حولها وهي تحاول حسب عدد الخطوات بينها وبين السلم الفاصل للطابق الاعلي ، حتي تهرب من بين برثان غضبه 
نظر اليها بتحذير وكانها قرأ ماتفكر به الان ، ليقطع تواصلهم البصري حمحمت ذلك الواقف خلفها ، ليردف بصوت هادئ حاول اخفاء رعبه الحقيقي خلفه :
_اهلا ياعمران بيه ، حمدلله علي سلامتك 
نظر عمران اليه بعينان تكدح شراراً ووسط تركيزه علي ذلك الواقف امامه لم يشعر بتلك التي ركضت لاعلي هاربه منه ....
اقترب عمران منه ليهمس بجانب اذنه بفحيح افاعي :
_لو لمحتك في مكان تاني قريب من غزل ، هخليك تتمني الم*وت ومتطولهوش واعتقد انك عارف كويس لما عمران الصاوي يوعد بحاجه عمره مابيخلف وعده 
هز الرجل راسه بالموافقه بخوف شديد ، ليبتعد عمران وعلي وجهه ابتسامه غاضبه ..
تركه ليتجه الي اعلي حيث غرفة غزل ...
اما عن غزل ...
فاستغلت فرصة انشغاله مع ذلك الواقف ، لترفع اطراف فستانها هامسه في سرها :
_يلا ياغزل 1،2،3 اجري
وبالفعل ما انهت كلماتها لتركض الي درجات السلم ومن ثم صعدت مهروله للاعلي ، دخلت الي غرفتها مغلقه الباب خلفها بالمفتاح واضعه يدها علي موضع قلبها الذي يخفق بقوه اثر ركضها وخوفها ..
اغمضت عيناها محاوله تنظيم انفاسها ، حتي نجحت ، فتحت عيناها ببطئ لتبتسم بسعاده علي نجاحها المؤقت في الهروب من برثان غضبه ...
اتجهت نحو خزانتها لتقوم بتبديل ثوبها سريعا ، ومن ثم اتجهت نحو المرآه لتزيل المكياج الموضوع علي وجهها ..
وبعد ان انتهت اسلتقت علي الفراش سريعا ، مغمضه عيناها ، مستدعيه النوم ، تتمني داخلها ، ان يمر الامر فقط وتمر نوبة غضبه علي خير ..
في الخارج ....
وقف امام باب غرفتها محاولا تهدئت نفسها حتي لايقوم بإيذ اها 
ليطرق الباب بعنف بعد ان فشل في تهدئت ذاته ..
ضاعت كل محاولاتها في استدعاء النوم ، لتنتفض جالسه بخوف ما ان استمعت لطرقاته العنيفه علي باب غرفتها ..
استجمعت شجاعتها المزيفه لتقف خلف الباب بتاهب ، لتجفل حين استمعت لطرقاته العنيفه مره اخري ...
اردف عمران بنفاذ صبر :
_افتحي ياغزل بدل ما اكسر الباب فو ق د*ماغك الجزمه دي
اردفت غزل بصوت مهتز :
_لا مش هفتح يا ابيه انا تعبانه وعاوزه انام
اردف عمران بغ*ضب :
_والله ياغزل لو مفاتحتي دلوقتي هكسر الباب ده وهدخل اكس رك انتي كمان 
ارتجف جسدها بخوف فهي تعلم انه ينفذ دائما كلماته ، لتقوم بفتح الباب وركضت مبتعده لاخر نقطه في غرفتها 
اقترب منها بخطوات واسعه ليقف امامها بعينان غاضبه وجسده المتحفز للغايه لا رتكاب جريمة ما 
رفعت يدها بتلقائيه امام وجهها بخوف ان يقوم بضر بها الان وهو بتلك الحالة ...
رق قلبه علي صغيرته ، ليهدأ قليلا مرددا ببعض البرود :
_بتخافي من رد فعلي ، يبقي تتجنبي الفعل من الاول 
انزلت يدها لتنظر الي عيناه مردده :
_ بس انا معملتش حاجه غلط 
اظلمت عيناه ليعود لغضبه مره اخري صار خا بوجهها :
_معملتيش حاجه غلط ! لبسك القصير مش غلط ، مكياجك المستفز مش غلط ، وقوفك ودلعك ع واحد متعرفهوش مش غلط، هاا مش غلط!
تكونت الدموع في عيناها لتحاول التحكم بها حتي لا تنفجر باكية مردده بصر اخ ممثل بعد ان ملت من تحكماته :
_لا مش غلط، مش غلط دي حياتي وانا حره فيها انا زهقت من تحكماتك في حياتي انا مبقتش صغيره، وانا كنت واقفه معاه باحترام انا عارفه حدودي كويس، الدور والباقي علي ال الستات في حياته بعدد شعر راسه وكل يوم مع واحده
اوصلته لاقصي مراحل غض به ، رفع يده ليصفعها لتقع عيناه علي عيناها الممتلئه بالدموع والخوف ..
ظلت يده معلقه في الهواء وهو ينظر اليها ليتفاجئ بفعلتها وما كانت سوي ارتمائها بحضنه وو
يتبع الفصل الثالث 3 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent