رواية اغتصاب صالونات الفصل الثاني 2 - بقلم اية

رواية اغتصاب صالونات البارت الثاني 2 بقلم اية

رواية اغتصاب صالونات كاملة

رواية اغتصاب صالونات الفصل الثاني 2


في صباح لم ينم فيه أبطالنا،
خُطِفَ الباب في الصالون. قيس عرف أن أهلهم قد وصلوا، ففتح الباب بينما كانت صبا تتنفض من على السرير.
"أهلنا بالخارج، لم أكن أتوقع أن يأتوا بهذه السرعة!"
ارتدى قيس سترة وربط حزامه، ثم نظر إليها للمرة الأخيرة وخرج، مغلقًا الغرفة خلفه.

قيس قام بتمثيل صوت النعاس: "أيوووه..."
فتح الباب ليجد أباه وأخواته وصديقه يزيد، وأبوها وأمها وأخواتها وابن عمها.
"تفضلوا..."
نورا، أم صبا: "أين عروستنا؟"
أروي: "نعم، لقد فعلت كل شيء كما اتفقنا!"
أبوه سامي: "حسنًا، دعونا نستريح قليلًا."
قيس قال بهدوء: "العروسة متعبة ونائمة، اتركوها تستيقظ براحتها."

ضحك فادي وأروي ومعتز.
أبوها كريم: "يبدو أننا أتينا في وقت غير مناسب!"
غيث، ابن عمها، بدا متوترًا.
معتز: "يبدو أننا أزعجناهم!"

قيس نظر إلى يزيد، صديقه، وهمس: "خذهم وامشِ، أنا لا أستطيع تحمل المزيد."
يزيد ابتسم: "يبدو أنك مشغول جدًا!"
نظر إليه قيس بحدة فسكت.
يزيد: "حسنًا، العروسة نائمة، وقيس يرتدي ملابس النوم. ربما نتركهم يستريحون قليلًا."

قيس: "نعم..."
ضحك الجميع وخرجوا بعد أن ودعوه.
يزيد عند الباب: "استريحوا جيدًا!"
قيس: "امشِ يا صاحبي!"
وأغلق الباب خلفهم.

دخل قيس إلى غرفتها كالعاصفة وجلس بجانبها على السرير.
"وآخرتها يا آنسة..."
نظرت إليه: "وآخرتها في ماذا؟"
"هل سنبقى أخوة تحت سقف واحد، أم سنكون عشاقًا كالعصافير في السماء؟"
صمتت.
"هل تحبين أحدًا غيري؟"
"أنا لا أحبك أصلًا."

تضايق قيس، لكنه تحكم في نفسه.
"أنتِ ملكي وحدي، حتى لو كنتِ تحبين أحدًا غيري، ستكونين لي. أنتِ لي منذ الأزل، أفهمتي؟"
بدأت دموعها تتساقط.
قيس تنهد بعمق، ثم أخذها في حضنه وبدأ يهدئها حتى هدأت ونامت. عندما تأكد أنها نائمة، عدل وضعها على السرير ونام بجانبها، ممسكًا بيدها.


في المساء، استيقظت صبا ورأسها ثقيل. وجدت نفسها في حضنه، فتحركت برفق وخرجت إلى المطبخ لتحضر بعض الطعام.
قيس فتح عينيه وشعر بحركتها. نهض وذهب إلى المطبخ، فوجدها ترتدي فستانًا أحمر طويلًا. دخل بهدوء واحتضنها من الخلف.
"أنا آسف لأني أخفتكِ هذا الصباح. لن أفعل ذلك مرة أخرى. أنا أحبكِ ولن أبتعد عنكِ."
صبا هدأت: "وأنا أيضًا..."
ابتسم: "أنتِ أيضًا ماذا؟"
"الطعام ساخن."
ضحك: "وأنا أشعر بالدفء بجانبكِ."

أخذها إلى الغرفة ووضعها على السرير.
"أحبكِ."
ابتسمت وهي تغمض عينها.
قيس قبل جبينها وهمس: "أحبكِ."


في الصباح، استيقظت صبا وهي تتذكر كل ما حدث البارحة. فتحت عينها ولفت رأسها لتراه جالسًا على الكرسي بجانب السرير، عيناه حمراوتان ودموع على وجهه. نظر إليها بنظرة حزينة.



يتبع الفصل الثالث 3 اضغط هنا
تعليقات