Ads by Google X

رواية الجمال جمال الروح الفصل السابع والعشرون 27 - ملك ابراهيم

الصفحة الرئيسية

رواية الجمال جمال الروح البارت السابع والعشرون 27 بقلم ملك ابراهيم

رواية الجمال جمال الروح كاملة

رواية الجمال جمال الروح الفصل السابع والعشرون 27

فتحت عيني علي ألم في دراعي ولقيت الدكتور بيسحب الحقنه من دراعي بعد مداني الحقنه وبصلي وقالي حمدلله علي السلام وقربت مني ماما وهي بتبكي وقالتي ( داليدا حمدلله علي السلامه يا حبيبتي هو ايه الا حصلك ) .. بصيت ل ماما وانا مش فاهمه ايه الا حصل ولقيت بابا هو كمان بيبصلي بقلق وقال للدكتور ( هو ايه سبب الاغماء الا حصلها دا يا دكتور ) ..بصلي الدكتور بحزن وقاله ( واضح انها اتعرضت لصدمه عصبيه شديده وعشان كدا فقدة الوعي ) .. اتكلم بابا وقالي ( ايه الا حصل يا حبيبتي بعد ما خرجنا انا ومامتك انتي كنتي كويسه قبل ما نمشي ) .. بصيت ل بابا وانا بفتكر سهر و البنت الا جت معاها وحولت اتكلم عشان اسأل هما راحو فين .. لكن ..لكن ليه صوتي مش مسموع ليه صوتي مش موجود اصلا حاولت اتكلم واتكلم لكن مفيش صوت مفيش صوت نهائي حسه ان انا عاجزه عن الكلام وحاولت كتير وحسه ان صوتي مخنوق متكتف وكأن حد بيمنعه انه يظهر وبصيت ل بابا وانا بهز راسي ببكاء وخوف ومش قادرة اتكلم .. بصلي بابا بدهشه وقالي ( في ايه يا داليدا اتكلمي ) .. هزيت راسي وانا مش عارفه اتكلم وكأني بقوله انا مش عارفه اتكلم .. اتكلمت ماما وقالتلي ( مالك يا حبيبتي اتكلمي ماتخفيش قولي ايه الا حصل ) .. بصتلها وانا بقولها بعيني الحقيني يا ماما انا مش عارفه اتكلم مش لقيه صوتي ) .. بصلي الدكتور بدهشه وقالي ( انتي مش قادرة تتكلمي ؟!! ) ..بصتله بسرعه وهزيت راسي ب ااااه .. بصلي بصدمه وقالي ( يعني انتي سمعانا بس مش قادرة تتكلمي ؟ ) .. هزيت راسي ب اااه وانا ببكي ومش قادره اتكلم .. بص لبابا وماما بصدمه وقالهم ( للأسف الظاهر ان الصدمه الا اتعرضت ليه كانت شديده عليها جدا وللأسف فقدة النطق ..😔 )
بقلم/ملك إبراهيم
بابا وماما بصولي بصدمه وسألني بابا وقالي ( داليدا انتي فعلا مش عارفه تتكلمي ) .. هزيت راسي ب اااه وانا ببكي بشده وقربت مني ماما وهي بتبكي هي كمان وضمتني لحضنها وفضلت تبكي اكتر وتقول ( يا حبيبتي يا بنتي ليه كل الا بيحصل معاكي دا يارب انا مليش غيرها يارب احفظهالي واشفيها يارب😥 ) .. بصلنا بابا بحزن وكان قلبه بيتقطع عليا واخده الدكتور وخرجوا يتكلموا برا والدكتور قال ل بابا ( للأسف حالتها صعبه ولازم دكتور متخصص في حالتها يشوفها ولازم حضرتك تكون اقوى من كدا عشان تقويها ) .. بكى بابا وقاله ( دي بنتي الوحيده وانا مستعد اعمل اي حاجه عشانها وهجبلها احسن دكتور بس ترجع تتكلم واسمع صوتها ) ..  اتكلم الدكتور بأمل وقاله ( ان شاءالله هتبقى كويسه عن اذن حضرتك ) .. وخرج الدكتور ودخل بابا اوضتي وهو بيبصلي بحزن وانا جو حضن ماما واتكلمت ماما بغضب وقالتله ( الا حصل لبنتي دا اكيد سببه جوزها الا من يوم ما اتجوزها وبنتي عامله زي الشمعه الا كل يوم تنطفي وانا مش هستنى لحد ماتموت مني بسببه ولازم تطلقها منه ) .. بصلها بابا بدهشه وبصلي ولقاني ببكي جو حضن ماما ومش بعترض علي كلامها واتأكد بابا ان جوزي هو سبب الحاله الا انا فيها دي وخرج من اوضتي بحزن وهو حاسس بالذنب لأنه هو الا عمل فيا كدا لما وافق علي جوازي منه بالشكل دا بس برضه بابا كان هيعمل ايه وهو وافق من خوفه عليا وكان خايف انه يأذيني لو بابا رفض الجواز مع انه اذاني اكتر لما بابا وافق علي جوازي منه ....
بعد يومين وانا حالتي زي ما هي مفيش اي تحسن بالعكس بتسوء اكتر وبابا جابلي اكتر من دكتور وكلامهم كله واحد وهو ان فقداني النطق دا حالة نفسيه بسبب صدمه شديده انا اتعرضتلها...
سمع بابا صوت رنت تليفوني وشاف المتصل وكان جوزي الا مابقتش عارفه هو مين وبصلي بابا وقالي جوزك الا بيتصل ، غمضت عيني ولفيت وشي بعيد وكأني مش عايزه اسمع كلمة جوزك دي تاني ولا عايزه اسمع صوته ولا حتى اسمه الا مابقتش عرفاه .. فتح بابا التليفون و رد هو عليه بطريقه حاده جدا وقاله
بابا: افندم
جوزي: ازيك يا عمي اخبار صحتك ايه دلوقتي
بابا: ملكش دعوه بصحتي وأسأل عن صحة مراتك الا هتموت بسببك
جوزي بلهفه: داليدا ؟!!!
بابا: هو انت ليك زوجه غيرها
جوزي: لو سمحت يا عمي داليدا مالها بعد اذنك انا عايز اكلمها
بابا بغضب: للأسف مش هينفع تكلمها
جوزي بدهشه: يعني ايه
بابا بانفعال: يعني داليدا فقدت النطق بسبب عمايلك فيها بس تعرف الغلط مش عليك الغلط عليا انا من الاول اني وافقت اجوزهالك بالطريقه دي ووافقت من خوفي منك وخوفي عليها لتأذيها بس للأسف الأذى الا بنتي شافته معاك طلع اكبر كتير من الأذى الا كان هيحصلها لو انا كنت رافضت اجوزهالك بس انا خلاص هصلح الغلط دا وهطلقها منك
جوزي بانفعال: داليدا مراتي والا في بطنها دا ابني وانا مستحيل اطلقها حتى لو الدنيا اتهدت انا راجع علي اول طيارة جايه مصر عشان اشوف الموضوع دا
قفل بابا المكالمه وقالي ( جوزك راجع مصر ) .. بصتله بخوف وهزيت راسي ب لاا وحطيت ايدي علي بطني وانا خايفه ليقتل ابني وهو جوا بطني زي ما عمل مع سهر وفهم بابا انا عايزه اقول ايه وقرب مني وضمني وقالي متخافيش يا حبيبتي انا معاكي ومش هسمحله يأذيكي ) .. غمضت عيني جوا حضن بابا وانا حسه بالامان وبرضه حسه بالضعف لان واحد بشخصية ياسين وبعد كل الا انا عرفته عنه اكيد مش سهل واكيد مش هيسكت واحتمال كبير اوي انه يتخلص من ابنه الا بطني ويقدر كمان يأذي بابا ومحدش هيقدر يقف قصاده ..💔
بقلم/ملك إبراهيم
جه الليل وانا جوا اوضتي  ودموعي بتنزل بصمت وبدون اي صوت وكل شويه احط ايدي علي بطني وانا خايفه واتفزعت اول ماسمعت صوت جرس الباب وقلبي كان بيقولي انه هو او ممكن يكون بعتلي ناس يعملوا فيا زي ما عملوا في سهر  وضميت نفسي بخوف اكتر وانا عنيا علي الباب وحسه ان دي نهايتي وفضلت بصه علي الباب وانا سمعه اصوات خفيفه من برا ووقفت بخوف وقربت من الباب عشان اعرف مين الا برا وفتحت باب اوضتي حاجه بسيطه ولقيته قاعد مع بابا وكان شكله متغير وكان باين عليه الغضب والانفعال وفضل بابا يتكلم وهو يعترض لحد ما وقف فجأه وقال لبابا ( طب انا عايز اشوف مراتي الاول واسمع منها انها مش عيزاني وعيزاني اطلقها ) ..رد عليه بابا بحزن وقاله ( قولتلك بنتي فقدت النطق بسببك يعني عمرها ما هتقدر تنطق وتقولك طلقني ) .. بص ل بابا بقوة وقاله ( ممكن فعلا ماتقدرش تنطقها بس الاكيد انها تقدر تكتبها لو سمحت انا عايز ادخل اشوفها واتطمن عليها لانها مراتي ودا من حقي ) .. بصله بابا بحزن وقاله ( فعلا من حقك بس لو كتبتها وطلبت منك الطلاق هتطلقها ) .. رد علي بابا بقوة وقاله ( انا بس لو شوفتها في عنيها هطلقها علي طول ومش هنتظر تنطق ولا تكتب ) .. عرفت طبعا ان اكيد بابا هيوافق انه يشوفني ..وقفلت الباب ورجعت علي السرير بسرعه ولقيته داخل وهو بيبصلي بطريقه غريبه وقفل الباب علينا وقالي بحده ( كل الا انتي عملاه دا عشان عايزه تطلقي ؟!! ) .. بصتله بخوف ورعب وانا بضم نفسي وبحط ايدي علي بطني بحمايه وهو بصلي بدهشه وقالي ( مالك انتي فيكي ايه ) .. كنت ببصله والدموع بتنزل من عنيا بوجع وانا بحاول اقاوم احساسي ان اترمي في حضنه دلوقتي لانه كان واحشني اوي وكنت محتجاه اوي ومحتاجه اغمض عيني جوه حضنه وانا بسمع دقات قلبه عشان احس بالامان الا كنت بحسه معاه والا اختفى دلوقتي اول ما شوفته واتبدل احساس الامان بالرعب والخوف..
بصلي بغضب وقالي ( انطقي انتي عايزه تطلقي ) .. هزيت راسي ب ااه وانا مرعوبه منه عشان مش متعوده انه يتكلم معايا بالطريقه دي وبقيت خايفه ابصله و دا جننه اكتر و خرج تليفونه وفتحه ومد ايده بيه وقالي (خدي اكتبي وقوليلي ايه الا حصلك وايه الا وصلك للحالة دي ).. بصتله بخوف واخدت التليفون منه بإيد بترتعش وحاولت اكتب وهو كان بيبص ل إيدي بدهشه كبيره والحالة الا انا كنت فيها كانت صعبه اوي وبصتله وانا مش عارفه اكتب اقوله ايه هز راسه بتشجيع وقالي ( اكتبي وقوليلي ايه الا حصل لان مش هسيبك في الحالة دي من غير ما افهم في ايه ) .. بصيت للتليفون وكتبت ( انا عايزه اتطلق منك دلوقتي ) .. وحطيت التليفون قدام عينه وشاف الكلام وهز راسه وقالي بجمود ( تمام عايزه تطلقي مني ليه بقى ايه الا حصل عشان تطلبي الطلب دا ) .. بصتله بغضب وكتبتله ( عشان انت ضحكت عليا وخونتني وانا خلاص عرفت كل حاجه وعرفت ان انت ياسين ومفيش يوسف ) .. فاجأني جدا برده لما شاف الكلام الا انا كتبته وابتسم بسخريه وقالي ( وانتي ايه مشكلتك اذا كنت انا ياسين ولا يوسف المهم ان انا جوزك وخلاص ) .. بصتله بصدمه وكتبتله ( يعني انت ياسين فعلا ) .. بصلي شويه من غير ما يرد وكأنه بيفكر في حاجه وبعدين قالي ( عايزه تعرفي انا مين ) .. هزيت راسي ب ااه .. بصلي بغموض وقالي ( هقولك دلوقتي حالا انا مين بس انتي لازم تقوليلي الاول مين الا قالك ان انا ياسين ) .. بصتله بخوف وماكنتش عارفه اقوله ايه وبصراحه كنت خايفه اقوله سهر ل يأذيها تاني .. بصلي بسخريه وقالي ما تقولي مين الا قالك .. كتبتله ( محدش قالي حاجه انا عرفت وقلبي كان حاسس ) .. رد بقوة وقالي ( وقلبك حس لما سهر بنت عمك وصافي جم هنا ).. بصتله بصدمه وانا مش عارفه هو عرف ازاي ولقيته بيقولي بسخريه ( انا عارف كل حاجه وعايزك تعرفي ان كل الخيوط في ايدي واي حاجه بتحصل حواليكي بتكون بعلمي ) .. بصتله بغضب وكتبتله ( يعني هما عندهم حق والكلام الا قالوه صحيح ) .. قالي ( انا طبعا معرفش هما قالولك ايه بس عادي اعتبريه صحيح ) .. صدمه كبيره بجد وحسه انه مش هو ابدا جوزي الا انا حبيته لا مش هو انا حاسه ان الا قاعد قدامي دا جسم من غير روح وكأنه جماد ومستحيل انه يكون شاطر في التمثيل ويقدر يخدعني للدرجادي وحتى لو هو قدر يخدعني مستحيل مشاعري وقلبي واحساسي يخدعوني لان انا كنت بحس بيه وبروحه لكن دلوقتي هو صحيح قدامي بس من غير روح...
خرجني من تفكير مع نفسي لما اخد التليفون من ايدي واتكلم بصوت حاد وقالي ( هاتي التليفون دا لان الكلام الا انا هقولهولك دلوقتي دا مش محتاج رد منك انا هكتفي بهز راسك ب اه او لأ ) ..بصتله بصدمه وانا مستغربه كل حاجه فيه وازاي انا ماكنتش شايفه كل دا قبل كدا...
اتكلم بقوة وقالي ( انا دلوقتي هنادي لوالدك وهقوله ان انا صالحتك وخلاص مفيش مشكله وان انتي هترجعي معايا القصر دلوقتي وهننتظر في مصر هنا اسبوع لحد ما اصفي كل اعمالي وشركاتي ونسافر ✋وقبل ما تعترضي علي كلامي حطي قدام عنيكي والدك ووالدتك الا ممكن امحيهم من علي وش الارض في لحظه وماتنسيش كمان ابنك الا في بطنك الا ممكن احرمك منه بسهوله وبرضه هاخدك ونسافر غصب عنك)...
يتبع الفصل الثامن والعشرون 28 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent