رواية حكاية سجدة الفصل الثاني والعشرون 22

الصفحة الرئيسية

رواية حكاية سجدة البارت الثاني والعشرون 22 بقلم أميرة حسن

رواية حكاية سجدة كاملة

رواية حكاية سجدة الفصل الثاني والعشرون 22

وصلت فريده على الجامعه وحضرت الامتحان وبعدها بفتره طلعت على البيت وهي بتكلم ندى في الفون: انا لسه واصل اهو.
 ندى :طب طمنيني مرات اخوكى جت ولا لسه ؟
سمعت فريده صوت جدها من اوضه المكتب وقالت: شكلهم لسه ملقوهاش لان جد بيزعقل لسليم باين.
 ندى :ويزعقله ليه! اخوكى بيعمل واجبه اتجاه مراته.
 فريده: يا بنتي سليم لسه قايم من عمليه كبيره وهما خايفين عليه،، ده بقاله يومين بره البيت.
 ندى بحزن: يا حول الله ياربى،، ان شاء الله هتلاقوها،، بس انا هقفل معاكى دلوقتى عشان خلاص وصلت على الشركه.
فريده: تمام سلام .
نزلت ندى من التاكسي ودفعتله الاجره واتجهت للشركه واتفاجئت ان الجو متوتر بين الموظفين وسالك احد الموظفين باستغراب: هو في ايه؟
 بصطلها الموظفه وقالت: اخيرا جيتى،، ده استاذ ياسر قالب عليكى الدنيا.
 بصطلها ندي بخوف وقالت: احيه..... ليه !؟
الموظفه بسرعه: روحي على مكتبه وخلي بالك عشان متعصب ومش طايق نفسه .
ردت ندى بهمس وخوف :ايه الجديد ما هو على طول كده،، استر يارب .
جرت ندي على مكتبه وقبل ما تخبط بلعت ريقها ودعت ربنا وفتحت الباب بتوتر ولقيته واقف عند الشباك وعطيها ظهره فاكحت بهدوء ونبره مرتجفه وقالت :مساء الخير يا فندم.
وقف شويه ومردتش وبعدين بصلها بغضب فبصيتله بقلق وقرب منها وقال بنبره مخيفه :هو انتى فاكره نفسك ايه؟ هتدخلي وتطلعي على مزاجك.
 بصيتله بقلق وقالت: انا.... كنت... انا كنت في الجامعه و كنت..... مستاذنه منك صح؟
 بصلها بقوي وقال بكل صوته :انتى مرفوددددده .
برقت عنيها وبعدين فاقت من افكارها على صوت الموظفه بتقولها :ما تيلا يا بنتي انت واقفه عندك بتعملي ايه،، انجزي.
 اتوترت وحطت ايدها على قلبها وقالت: لا لا ان شاء الله مش هيعمل كده هو انا عملت ايه يعني ،،،استر يا رب .
خبطت على باب المكتب فسمحلها بالدخول و اول ما دخلت لقيته بيبصلها ،،قلبها دق بقوة وقالت بتوتر وسرعه: والله انا كنت في الجامعه ،،هما قالولي انك متعصب،، هو انت متعصب مني؟ طب هو انا عملت ايه ؟انا استاذنت منك انى هتاخر،، طب بص حضرتك انا ممكن اوفر عليك وهرفد نفسي بنفسي،، بس لو سمحت متتعصبش عليا عشان انا ممكن اعيط ومش هتعرف تسكتني،، وعلى فكره انت........
 كان بيبصلها بتفحص وتدريجيا ظهرت الابتسامه على وشه فاقرب منها وقال بهدوء: طب هتبطلي كلام امتى؟
 قطعت كلامها وفضلت بصاله بتوتر وتضغط على ايديها فقالها بسخريه :هو انا بخوف قوي كده !؟
ردت بعفويه وهمس :ده انت تخوف بلد .
بصلها بضحكه وقال :افندم!!
 ردت بتوتر :لا..... لا قصدي انه يعني.....
 قالها بأبتسامه :ممكن تهدي عشان اعرف اتكلم معاكى.
قالت بعفويه: ما انا هادية اهو انت شايفني بشد في شعري.
رفع احد حواجبه بتحذير فقالت: احم...اتفضل اتكلم.
قال بجدية: الملفات اللي عطيتهالك يوم الاجتماع وقولتلك شيليها ،،كنت محتاجها ضروري النهارده ،واخذت رقمك من ملفك و برن عليكى عشان اعرف حطيهم فين ما بترديش،، فعشان كده اتعصبت وهضطر اسافر بكره عشان اسلم الملفات بنفسي وكله بسبب حضرتك.
 بلعت ريقها بصعوبه وبصيتله ببراءه وقالت: اصلي مبردش على ارقام غريبه ،واصلا كنت في الامتحان واول ما طلعت جيت على الشركه.
 قعد على مكتبه وقالها: في ايام امتحاناتك تقولي لموظفه غيرك تقعد مكانك لحد ماسيادتك تشرفي عشان ميحصلش الموقف ده ثاني مفهوم.
 ردت ندى بتوتر: اكيد مفهوم والمصحف ماهعمل كده تاني.
 بص للملفات وحاول يخفي ابتسامته علي رد فعلها الطفولي وكح بيحاول يداري على ابتسامتك وقال :جهزي نفسك عشان هتسافري معاية بكره نسلم الملفات.
 برقه عينيها وقالت : سفر....وبكره ......احيه!
 بصلها وقال: ده عقابك على اللي عملتيه يلا اتفضلي على مكتبك ورانا شغل كثير.
 بصتله بقله حيله وقبل ما تفتح الباب وتمشي قالها :ابقى سجلي رقمي عشان لما اعوزك الاقيكى.
 بصيتله بزعل طفولي وقالت: اي اوامر تانيه .
شارو بأيده عشان تطلع نفخت بغيظ وقفلت الباب وراها 
بص على الباب وضحك.
............................................................
وصلت رساله لسليم مكتوب فيها( تعالى على مخزن الحديد اللي فى ****)
استغرب الرساله وفجاه وصلتله صوره سجده وهي قاعده على الارض و مغطيين عينيها ووراها صناديق كبيره فاحاول يتصل بالرقم ده ولكن اتقفل اتوقع انه اكيد كسر الشريحه.
فاركب عربيته ومشى من قدام البحر باقصى سرعه وهو بيهدي ضربات قلبه القويه وبعد شويه وصل للمخزن ونزل من عربيته قرب على باب المخزن وقبل ما يفتحه حس بضربه قويه على دماغه وفقد الوعي.
.......................................................................
بعد ما طلعت فريده على اوضتها جالها اتصال من اسلام فردت بهدوء: الو.
 رد قالها: على فكره انا مستني من بدري تبعتيلي رقم جدك او اخوكى وشكلي كده هستنى كتير .
ابتسمت وقالت :بصراحه اليومين دول في مشاكل في البيت و شايفه ان الموضوع ده مش وقته دلوقتى.
 رد قالها :اممم طيب بس بصراحه والدتي كانت عايزه تتعرف عليكى،، فاخديها معاكى اهى.
اتلجلجت فريده و كحت بتوتر وسمعت صوت والدته بتقول: مساء الخير  ياحبيبتى.
ابتسمت فريده وقالت: مساء النور ازاي حضرتك.
 ردت: بخير يا عروستنا،، اسلام بيشكر فيكى قوي شوقني اشوفك.
 اتوترت فريده بس فرحت من جواها وقالت بابتسامه:ان شاء الله ربنا يقدم اللي فيه الخير ويباركلنا في حضرتك.
 والده اسلام: تسلميلي يا حبيبتي وان شاء الله ربنا يجمعني بيكى قريب،، خدي اسلام معاكى اهو .
سكتت فريده بخجل وسمعت اسلام بيقول بمرح: امي بتديني الفون بأنشكاح،، انتى عملت فيها ايه بالضبط؟
 ضحكت فريده بأنوثة فسمعته بيقول: اللهم صلى على النبي ده شكل الدنيا هتحلو.
 دخلت هند على فريده الاوضه فخجلت وردت على اسلام بتوتر: طيب انا... انا هقفل دلوقتي ونتكلم بعدين.
 رد اسلام: على راحتك يا جميل ،،هستناكى بكره.
 فريده بأبتسامه: ان شاء الله.
 قفلت و بصت لهند بخجل وقامت حضنتها بقوه وحكتلها اللي حصل.
.....................................................................
بعد فتره 
فاق سليم بضربه ماية قويه على وشه وفتح عينه ببطء لقا نفسه مربوط بسلاسل من ايده ورجله وبص قدامه وشاف سجده زي ما شافها في الصوره بالضبط وهي كمان مربوطه من ايديها ورجليها بسلاسل وواقف سيف مابينهم بيبصله بسخريه فابصله سليم بقوة وقال بكل صوته :انت مين يا و**؟ وعايز مننا ايه؟
انتبهت سجده لصوت سليم وقالت بلهفه :سليم .
فاقرب سيف على سجده وشال الربطه من على عيونها وشافت سليم قدامها بصيتله بتفحص فقالها :انت كويسه؟
 هزت راسها بنعم وهي مركزه في عيونه بقهر وبصت لسيف بحقد وقالتله: انت حقير.
ضحك وقالها :انتى لسه شوفتى حاجه.
حط سيف ورقة قدام سليم وقاله :امضى.
 بص سليم للورق وبص لسيف بعدم فهم وقاله: امضي على ايه!؟
 بصله سيف بأبتسامه وقال: على ورق الطلاق.
 بصو لبعض بتصدمة لحد ما قال سليم: انت بتلعب في عداد عمرك وانا مش هرحمك،، ولو راجل فُكني وشوف هعمل فيك ايه.
 ضحك سيف بسخريه وقال :كلام الافلام ده ميكولش معايا فاأمضى عشان متزعلش عليها.
 رد سليم من بين سنانه :مستحيل ،،طلبك كده في احلامك وبس.
 بصله سيف قوي وقاله بسخريه :بحركه واحده مني هخلي الحلم حقيقه،، تحب تشوف؟ 
وقبل ما يتكلم سليم طلع سيف المسدس من جيبه ووجه على راس سجده فاغمضت عنيها بقوة ورعب فاتكلم سيف: فاجئتك صح؟
 بص سليم على سجده وبعدين بص لسيف بشر وقاله: انت عايز ايه ؟وهتستفاد ايه من طلاقنا ؟
رد سيف وهو موجه السلاح على سجده وقاله بسخريه: هتعرف دلوقتى،، انت مالك مستعجل على ايه؟ امضي يلا ومضيعش وقت.
 فتحت سجده عنيها وبصت على سليم بدموع وبعدين بصت لسيف باحتقار ورجعت بصت لسليم وقالتله :امضى ياسليم احنا فى  الاساس كنا هنطلق،، امضى عشان تطلع من هنا،، انا مش عايزاك تتأزى بسببي،، ارجوك امضى.
بص سليم لسيف بغضب وبعدين بص لسجدة وشريط ذكرياته معاها بيتعاد قدامه فاغمض عينه بحزن وبصلها بصدق وقال :انا حبيتك اوى ياسجده.
بصيتله بصدمه وقبل ما تتكلم شافت سيف بيضرب سليم بوكس قوي في وشه وقاله بغضب: لو فتحت بوقك تاني هاخلص عليكم.
بصله سليم بشر ونظرات قاتله وقاله: انت شخص ضعيف وخطفك وربط لينا ده بيثبتلي ضعفك اكثر ،،واقسملك بربي لو فكتني مش هخلي فيك حته سليمه.
 وجه سيف السلاح على سليم وقاله بشر: انا شايف انها لما تبقى ارمله احسن من لما تبقى مطلقه حتى عشان اعرف اخد راحتي معاها اكثر .
صرخت سجده وقالت بدموع: لااااااااااا سيبه يا حقير...... وبصت لسليم بترجي وقالتله: ابوس ايدك امضى ياسليم،، خلصني من العذاب ده بقا وطلقني.
 بص سليم لسجده وقال بحزن وحب: مقدرش،، انتى حته مني ومش هسيبك.
 عيطت سجده بصوت عالى وقهر وقالتله من وسط دموعها: طلقني يا سليم انت كده هتموووووت ،،عشان خاطر ربنا طلقني .
بصلها سليم بحزن و غمض عينه بقوه ولما فتح عينه  شاف سيف موجه المسدس على سجده وبيقوله: اقسم بالله كلمه كمان و هقتلها قدامك،، يااما هعمل فيها زي ما عملت فيها زمان يا اما هرحمها و اسيبها وانت في ايدك الاختيار وانا مش هستنى كتير ياتمضى دلوقتى يا اما انا هختار العقاب اللي يناسب مزاجي.
 بصله سليم بقوة وقاله بكل صوته: هقتلك وحياه اللي خلقني لقتلك..... وبعدين بص لسجده وشاف دموعها وحس بوجعها وقال بحزن :قولتلك متعيطيش انا جنبك وحتى لو طلقتك مش هسيبك.
 مقدرتش سجده توقف دموعها بالذات لما شافته وهو بيمضي على ورق طلاقهم وسحب سيف الورقه وعطاها لسجده ومضت وهي دموعها منشفتش 
فابتسم سيف بارتياح وقال : طب ما كان من الاول لزمتها ايه الدراما دي كلها يلا بقى استعدوا للمفاجاه التانيه.
....................................................................
كان عبد الرحمن موجود بالقسم بيزعق لحازم وبيقوله: يعني ايه متعرفش حاجه عن سليم؟ اخر مره كان معاكم،، حفيدي برضه مُعرض للخطر،، ازاي تسيبوه كده ؟
رد حازم وقال بهدوء :يا استاذ عبد الرحمن احنا دلوقتى بنتتبع رقم تليفونه ومستنيين تجلنا اشاره عشان نقدر نتحرك.
رد عبد الرحمن بنرفزة: انا مش هقدر استنى اكتر من كده،، حفيدي بقاله 3 ايام غايب عن البيت وانتو لحد الان مش عارفين مكانه ولا مكان مراته .
حازم بثبات: احنا بقالنا يومين انا وسليم بنحاول ندور على مراته ولما ملقناش اثر ليها اضايق اكثر وسابني فاكيد هو قاعد في مكان بيهدي اعصابه لان اللي هو فيه مش قليل وبالرغم من كده انا بريح حضرتك وهتتبع تليفونه عشان نعرف مكانه.
نفخ عبد الرحمن بقلق وحط ايده على دماغه بارهاق وفجاه دخل احد الظباط وقال: اتفضل يا فندم الاشاره وصلت وعرفنا ان استاذ سليم في مخزن الحديد فى****
...................................................................
طلع سيف ورقه من جيبه وحطها قدام سجده وقالها: يلا دورك،، امضى.
 استغربت وقالتله بحقد :امضي على ايه تاني!؟
 قرب عليها وقالها وهو مركز في عيونها: على جوازنا العرفي ياحرم سيف الدين مسعود المستقبليه.
.. يتبع الفصل الثالث والعشرون 23 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent