Ads by Google X

رواية رغبة منتقم الفصل التاسع عشر 19 - دودو محمد

الصفحة الرئيسية

رواية رغبة منتقم البارت التاسع عشر 19 بقلم دودو محمد

رواية رغبة منتقم كاملة

رواية رغبة منتقم الفصل التاسع عشر 19

اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه لتبدء بتول بفتح عيناها بعد إحساسها بأنفاس شخص بالقرب من وجهها نظرت بجوارها وجدت ريان يقبل وجنتيها أبتسمت له بخجل وقالت

-ص ص صباح الخير

أبتسم لها بحب وقال
ريان :- احلى واجمل صباح على عيونك الحلوين يا قلبى فيه فرق كبير ما بين لما الواحد يفتح عينه على ناس عادى ولما الواحد يفتح عينه عليكى ربنا يخليكى ليا ويديمك فى حياتى يارب صحيح نسيت اقولك صباحيه مباركه يا عروسه وغمز لها بعينه

دفعته بعيد عنها بخجل وقالت بتوتر
بتول :- ا ا انا هقوم ادخل الحمام

امسكها بشده وقال
ريان :- انتى لسه بتتكسفى منى يا بتول انا خلاص بقيت جوزك

نظرت له بتوتر وقالت
بتول :- ع ع عارفه بس يعنى الوضع لسه جديد عليا واحده واحده هاخد عليه

احتضنها بشده وقال بحب
ريان :- عارفه انا نفسى ادخلك جوه ضلوعى مش عايز حد غيرى يشوفك ولا يكلمك عايزك ليا انا وبس

أبتسمت بسعاده قائله
بتول :- انا فعلا ليك انت وبس يا ريان وعمرى ما هكون غير ليك لأن من الاخر مينفعش غير نكون لبعض يا احلى واجمل حاجه حصلتلى

نظر لها بعينيها وقال بحب
ريان:- بحبك اوى يا بتول بحبك حب لو اجتمعت جيوش العالم على هدمه مش هيقدروا يهدموه تمسكى بيكى كل يوم بيزيد اكتر من اللى قبله وان شاءالله ربنا يكرمنا ببنوته زى القمر شبهك ونبقى احلى واجمل عيله

أبتسمت له بسعاده وقالت بتمنى
بتول :- يارب يا ريان يا رب

نظر إلى شفتيها برغبه وأقترب منهما

أبتعدت عنه سريعا وقالت بتوتر
بتول :- ا ا ايه انت هتعمل ايه

أجابها بتهكم قائلا
ريان :- هلعبك الحلبسه

نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
بتول :- الحلبسه اللى هو ازاى

أجابها وهو يحاول يجمح ضحكاته قائلا
ريان :- قربى وانا اقولك ازاى

نظرت له بعدم تصديق قائله
بتول :- لا، انت شكلك بتضحك عليا

نظر لها بأستغراب وقال
ريان :- بضحك عليكى!!! ده على أساس أن انا مش جوزك وخطفك صح، تعالى يا حبيبتى ربنا يهديكى

حركت رأسها بالنفى قائله
بتول :- لا انا فاهمه اللى فى دماغك ومستحيل ده يحصل انا جعانه أوى انا مأكلتش حاجه من امبارح يا ريان

نهض سريعا وقال
ريان :- يا قلبى جعانه طيب مقولتيش ليه من بدرى كنت طلبت منهم يطلعوا لينا الفطار

أجابته وهى تتجه إلى المرحاض قائله
بتول :- اطلب الاكل على ما اخد شاور بسرعه ولكنها قبل أنا تدلف للمرحاض شعرت بيد تحملها إلى الأعلى نظرت إلى ريان بصدمه قائله بأستغراب
-ريان انت بتعمل ايه نزلنى

أجابها من بين ضحكاته قائلا
ريان :- هفطرك فطار عمرك مافطرتيه قبل كده

ظلت تركله بقدميها قائله بغضب
بتول :- بطل غلاسه بقى يا ريان نزلنى بقولك مش هيحصل حاجه دلوقتى انا جعاااااانه

وضعها على السرير وتعالت ضحكاته قائلا
ريان :- بس يا مفجوعه الناس يقولوا ايه

حاولت أن تنهض من فوق السرير قائله
بتول :- اوعى كده قولتلك مش هيحصل

أعادها مره أخرى على السرير وأقترب منها سريعا وقبلها بحب وبعد وقت سمعوا صوت طرق على الباب أبتعد عنها ريان حتى يفتح أمسكت به بتول قائله بدلال
-لو اتحركت من جنبى هقتلك

أقترب منها مره أخرى وتعالت ضحكاته قائلا
ريان :- يا راجل ده مين اللى بيقول كده اومال ايه اللى انتى عملتيه من شويه ده وجعانه ومش هيحصل

نظرت له بخجل وقالت
بتول :- ريان بطل غلاسه بقى

أقترب منها وقال بأنفاس لاهثه
ريان :- يولع اللى على الباب وأقترب من شفتيها والتهمهما بشغف و(......)
................................................................
بالشقه الخاصه بمروان

جلس مروان بجوار نجلاء على السرير وأشعل السيجار الخاص به ونفث الدخان بالهواء ونظر إلى السيجار الممسك به وأرتسمت ابتسامة انتصار على شفتيه

نظرت له بسعاده قائله
نجلاء :- النهارده بس اقدر اقول مروان باشا الشقى رجع تانى لمجده انت النهارده كنت متألق اوى يا باشا وواضح ده على وشك

تعالت ضحكاته ونهض من فوق الفراش وأتجه إلى شرفة الغرفه ونظر منها وقال بلهجة انتصار
مروان :- علشان النهارده انا فوزت بالماتش والكاس هيبقى فى حضنى وبتاعى متخلقش لسه اللى يكسب بطوله من مروان الديب هفضل البطل طول عمرى يا نجلاء

نظرت له بعدم فهم قائله
نجلاء :- هو انا مش فاهمه حاجه من اللى قولتها يا باشا بس مدام الحاجه دى فرحتك ورجعتك لامجادك يبقى ربنا ينصرك وتكسب كل البطولات يا باشا

نظر لها نظره مطوله ثم قال
مروان :- خلاص شبعت بطولات وختمت بأحلى واجمل بطوله وهعتزل نزول الملاعب تانى يا بطتى قومى يلا البسى هدومك وامشى واتجه إلى البنطال الخاص به واخذ بعض النقود ووضعها على السرير لها وتركها ودلف المرحاض

نظرت بأستغراب له وقالت بعدم فهم
نجلاء :- ماتش ايه ده يا اختى اللى بيقول عليه هو الباشا كان لاعب كورة ولا ايه جايز ونهضت سريعا ارتدت ملابسها واخذت الأموال الخاصه بها وغادرت الشقه وبعد وقت خرج مروان من المرحاض وجلس على السرير واخذ هاتفه المحمول وأجرى اتصالا وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى سمع صوت محروس يجيب عليه قائلا

-صباح الفل يا باشا احلى صباح ده والله علشان صحيت على صوتك

اجابه بلهجه حاده قائلا
مروان :- مش عايز كلام كتير اسمع اللى هقوله ليك ونفذه بالحرف فاهم

اجابه بالطاعه قائلا
محروس :- أوامرك يا باشا بس برضه كله بحسابه

اجابه بضيق قائلا
مروان :- انت ايه يا اخى مش بتشبع فلوس

تعالت ضحكاته قائلا
محروس :- هو فيه حد بيشبع من الفلوس برضه يا باشا طيب دى أحلى حاجه فى الدنيا

رد عليه بغضب وقال
مروان :- خلاص خلاص ابقى عدى عليا فى المكتب المهم اسمع اللى هقوله ليك كويس اوى

رد عليها سريعا وقال
محروس :- أمر وانا خدامك يا مروان باشا

مروان :-........
..............................................................
بالشقه الخاصه بعائلة قمر

نهضت قمر من فوق فراشها بعد أن جافها النوم بسبب شعورها بالقلق وعدم الأطمئنان خرجت من غرفتها ودلفت المرحاض وبدأت تأخذ حماما دافئآ حتى يساعدها على الاسترخاء وتهدأ قليلا وبعد عدة دقائق خرجت ودلف غرفتها ارتدت ملابسها وأتجهت إلى غرفة والدتها وجلست بجوارها على السرير وربت على يدها قائله

-ماما يا ماما اصحى يلا يا حبيبتى ماما يلا اصحى علشان تخدى علاجك

فتحت عينيها وهى تلهث بخوف شديد
نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل

قمر :- ماما مالك نفسك سريع كده ليه وخايفه

احتضنتها بخوف وقالت
عفاف :- مش هسمح لحد يمس شعره منك انا لازم اكلم أيوب بسرعه

نظرت لها بعدم فهم وقالت بتساؤل
قمر :- هما مين دول يا ماما اللى مش هتسمحى ليهم يقربوا ليا وايوب ايه بس اللى تكلميه ده زمانه لسه منزلش من الطياره أهدى بس علشان خاطرى وقوليلى فيه ايه مخوفك كده

اخذت نفس عميق حاولت أن تهدأ قليلا وقالت
عفاف :- ها مافيش يا بنتى ده كان كابوس مزعج اوى وعلشان كده قومت مفزوعه متقلقيش عليا يا بنتى

تنهدت بضيق وقالت بنبره مختنقه
قمر :- ماما انتى بقالك فتره كبيره على كده وانتى مش بتوصلى للحاله دى الا لو كان فيه حاجه قلقاكى بجد ممكن تقوليلى فيه ايه قلقك بس

أبتسمت لها وقالت بنبره حنونه
عفاف :- متقلقيش يا بنتى انا كويسه ومافيش حاجه يلا بقى ساعدينى ادخل الحمام علشان اتوضى وأصلى وأكلم اختك اطمن عليها

تنهدت بقلق وقالت
قمر :- حاضر يا ماما يلا بينا ووضعتها على المقعد المتحرك ونقلتها إلى الخارج وأتجهت إلى المرحاض

نظرت لها وقالت
عفاف :- كفايه يا بنتى وانا هكمل روحى انتى حضرى الفطار

أبتسمت لها وقالت
قمر :- حاضر يا ماما وذهبت وتركتها

نظرت لها بقلق وتنهدت ودلفت بمقعدها المرحاض وأغلقت الباب خلفها وبعد عدة دقائق خرجت عفاف وأتجهت إليها قمر ودفعت المقعد إلى طاولة الطعام ووضعتها امامها وجلست مره أخرى على المقعد وقالت

قمر :- اتفضلى يا ماما العلاج

أخذته منها وارتشفت قليل من الماء ونظرت إلى قمر وقالت بتساؤل
عفاف :- مالك يا حبيبتى حاسه انك قلقانه من حاجه ومش على بعضك

أبتسمت لها بقلق وقالت
قمر :- ها ل ل لا مافيش حاجه انا كويسه يا ماما

تكلمت سريعا قائله
عفاف :- يا بنتى متحاوليش تدارى عليا انا امك وبعرفك اكتر من نفسك

زفرت بضيق وقالت بنبره مختنقه
قمر :- مش عارفه يا ماما قلبى مقبوض ومش مطمنه من سفر ايوب ده مش عارفه ليه بتيجى أفكار وحشه فى دماغى من ساعة ما سافر أيوب

أبتسمت لها وقالت بنبره هادئه
عفاف :- ده طبيعى يا بنتى علشان اول مره أيوب يسافر ويبعد وانتوا مخطوبين وعلشان انتى اتعلقتى بيه جدا وفكرة بعده عنك كذا يوم بعد ما كنتى بتشوفيه كل يوم قلبك رافضها وعلشان كده حاسه باللى انتى حاسه بى ده

نظرت لها نظره مطوله وقالت بتساؤل
قمر :- تفتكرى يا ماما هو ده السبب

أبتسمت لها وقالت
عفاف :- ايوه يا حبيبتى مافيش داعى للقلق

تنهدت بأرتياح قائله بسعاده
قمر :- ربنا يخليكى لينا يا ماما كلامك فرق معايا كتير اوى وريح قلبى وطمنه على أيوب

ردت عليها بنبره حنونه قائله
عفاف :- ربنا يريح قلبك يا بنتى ويبعد عنك كل شر يلا يا حبيبتى كلى علشان نكلم بتول نطمن عليها

أبتسمت لها بقلق ووضعت قطعة الخبز بفمها وقالت
قمر :- حاضر
...............................................................
عند أيوب

مرت عليه الساعات الأولى شاقه جدا بعد عدة ساعات من صعوده الطائره هبطت فى مطار روسيا وبعد اتمام الاجراءات اللازمه أتجه إلى الفندق المتواجد به الغرفه الخاصه به ألقى جسده بأرهاق شديد على السرير تذكر قمر قلبه خفق بشده أبتسم بحب والتقط هاتفه من جيب البنطال الخاص به وقام بتبديل شريحة الهاتف وأجرى اتصال بها وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى سمع صوت قمر المشتاق له قائله

-ايوب طمنى عليك عامل ايه وصلت بالسلامه طيب الجو عندك عامل ازاى

أبتسم بسعاده قائلا
أيوب :- طيب براحه عليا هرد على اسألتك دى كلها ازاى مره واحده وعموما يا ستى انا الحمدالله كويس لسه واصل الفندق حالا والجو هنا جميل مش ناقص غير حاجه واحده بس

ردت عليه بتساؤل قائله
قمر :- ايه هى

أجابها بحب قائلا
أيوب :- انتى يا قمر كان نفسى تبقى معايا دلوقتى وبنقضي شهر العسل

ردت عليه بخجل وقالت
قمر :- ها ا ا اه أن شاءالله قريب المهم أن انا اطمنت عليك خد بالك من نفسك كويس وتقل هدومك علشان البرد وكل كويس علشان خاطرى واوعى تبص لواحده كده ولا كده اموتك

تعالت ضحكاته بسعاده وقال
أيوب :- انتى بتغيرى عليا بقى انا فرحان علشان شوفت غيرتك دى وعموما يا ستى عينى عمرها ما تشوف غيرك انتى اللى دخلتى قلبى وبقى ملكك انتى وبس يا قمري و شمس حياتى

تكلمت سريعا بخجل وقالت
قمر :- ا ا انا هسيبك بقى تريح شويه من تعب السفر س س سلام وأغلقت الخط سريعا

نظر إلى الهاتف بسعاده وتنهد تنهيده حاره قائلا
أيوب :- عمرى ما كنت أتخيل نفسى هحب حد بالشكل ده انا بعشقك يا قمر وعمرى ما هحب غيرك وهفضل عايش لحبك انتى وبس لاخر يوم فى عمرى ونهض أتجه إلى المرحاض حتى يأخذ حماما دافئآ ويأخذ بعدها قسطا من النوم قبل أن يبدأ العمل المتواجد من أجله
...............................................................
بالفيلا الخاصه بعائلة ريان

بحثت رشا عن اسيل بالفيلا لم تجدها جلست على الأريكة بأستغراب وقالت بقلق

-راحت فين البت دى وفى ذلك الوقت وجدت أسيل تدخل من باب الفيلا نظرت لها بغضب وقالت بتساؤل
-كنتى فين كده وازاى تخرجى من البيت من غير ما تقولى ليا امك سيباكى امانه معايا يا اسيل

اجابتها بنبره حزينه وقالت
اسيل :- كنت بشم شوية هوا فى النادى يا خالتو مخنوقه اوى ومش قادره أتخيل أن البنت دى بقت فى حضن ريان دلوقتى بقت هى مراته وانا لا فيها ايه احسن منى علشان يحبها هى وانا لا

تنهدت بضيق ونهضت من على الأريكة واتجهت إليها ربت على كتفها وقالت
رشا :- وحياتك عندى هجيبه لحد عندك واخليه يرمى البنت رمية الكلاب فى الشارع خليهم بس يفرحوا يومين ببعض خليكى واثقه فى خالتك

دفعتها بعيد عنها وقالت بغضب
اسيل :- انتى اللى وصلتينى لكده علقتينى بى واكدى أن هو هيكون ليا وانا صدقت وفى الاخر راح لوحده غيرى انا احسن منها مليون مره وكل شويه تقوليلى خليكى واثقه فى خالتك خليكى واثقه فى خالتك ياريتنى ما كنت سمعت كلامك ولا علقت قلبى بيه وجلست على المقعد ووضعت يدها على وجهها و أجشهت بالبكاء

تنهدت بحزن وقالت بتوعد
رشا :- وحياة دموعك الغاليه عليا دول هجيبه لحد عندك وفى الاخر هيكون ليكى انتى ومعاكى فى حضنك بس شوية صبر

نظرت لها بترجى وقالت
اسيل :- مش عايزه اعشم قلبى على الفاضى تانى يا خالتو كفايه لحد كده ابوس ايدك خلينى ألم اللى اتبقى من كرامتى وامشى بعيد انا هسافر عند بابى وهكمل تعليمى هناك انا خلاص اخد قرارى هنتبه لمستقبلى وهحاول انسى ريان هشيله من تفكيرى للابد

ردت عليها بغضب وقالت
رشا :- انتى عايزه تقنعينى انك بتحبى ريان لو بتحبيه بجد هتتمسكى بيه اكتر من كده هتحربى لحد ما تخليه ليكى مش تستسلمى من اولها كده وتسبيه ليها بسهوله اللى بيحب حد بيعمل أى حاجه علشان يوصله ويخليه ليه فى الحب كل حاجه مباحه انتى عارفه خالتك نعمه عملت ايه علشان تتجوز اللى بتحبه حاربت الدنيا بحالها واتحدت بابا الله يرحمه والعيله كلها علشان تبقى معاه رغم أن كان مستواه مش من مستوانا وعاشت معاه على أقل من القليل ولحد ما جابت أيوب كانت عايشه معاه سعيده ومهما عمل فيها عمرها ما اشتكت واستحملت ليه علشان كانت بتحبه ولاخر يوم فى حياتها عاشت معاه وعاشت متمسكه بى

اجابتها بتهكم قائله
اسيل :- ده على أساس أن هو عاش على عهدها وقدر اللى هى عملته علشانه دى اول ما ماتت راح اتجوز واحده تانيه وسمع كلامها ورمى ابنه فى الشارع

تنهدت بضيق وقالت
رشا :- علشان ندل وجبان وواطى بغض النظر أن هو كان ميستهلش التضحيه اللى اختى نعمه عملتها علشانه بس انا بوريكى الحب بيعمل ايه خالتك باعت الدنيا علشانه وانا ابنى يستاهل التضحيه دى منك هتتعبى شويه فى الاول على ما تخليه ليكى بس بعد كده هترتاحى حبك ليه محتاج مغامره شويه ولا ايه

نظرت لها نظرة مطوله ثم ابتسمت لها قائله
اسيل :- عندك حق يا خالتو حبى لريان محتاج مغامره وانا مستحيل اسيبه ليها بسهوله كده

أحتضنتها بسعاده وقالت
رشا :- ايوه كده هى دى اسيل بنت قلبى اللى مربياها محدش يقدر ياخد حاجه منها غضب عنها

أبتعدت عنها وقالت بتساؤل
اسيل :- ناويه تعملى ايه بقى يا خالتو

نظرت لها نظرت مطوله وقالت
رشا :- هقولك...
يتبع الفصل العشرون 20 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent