Ads by Google X

رواية فرحة الصعيد الفصل الخامس عشر 15 - بقلم سهيله عاشور

الصفحة الرئيسية

رواية فرحة الصعيد البارت الخامس عشر 15 بقلم سهيله عاشور

رواية فرحة الصعيد كاملة

رواية فرحة الصعيد الفصل الخامس عشر 15

عندما اخذت رحمه الظرف من امام الباب دلفت للداخل ووجدت به الكثير من الصور لصابر ومعه امرأه شديدة العراء لا يخفي من جسدها شيء ولديهم الكثير من اللقطات الحميمه في الصور ووجدت ايضا شريط يحمل مقطع فيديو فقامت بأشغاله
داخل الفيديو##
كان صابر جالس على سرير وبجواره تلك المرأه التي كانت تتمايل عليه وتنظر له بوقاحه كبيره
المرأه: هو احنا مش هنخلص من الموضوع دا يا صابر ولا اي؟!
صابر وهو يرتشف بعض الخمور: موضوع اي بس..... هو دا وقت مواضيع؟!
المرأه: انا ساكته بقالي سنين.....وانت كل شويه تقول قربت اخد اللي انا عاوزه..... خلاص قربت يا صافي انت بس اهدي ومش عارفه اي...... انا مش قادره اتحمل اكتر من كده
صابر: وانت عيزاني اعمل اي؟!...... ما الزفت عثمان دا مسبلهاش نكله (شيء قليل) وغير كده لما رحنا علشان ناخد فلوس.... قال اي اداها المؤخر بتاعها مئة الف جنيه..... هي معدش في ايدها ولا حيلتها حاجه
صافي: يبقى معدش ليها لزمه يا حبيبي..... يبقى تخلصنا منها..... وبعدين انت عاوز تفهمني ان واحده كانت متجوزه عثمان الدميري محلتهاش مليم..... بصراحه اشك
صابر بعدم فهم:قصدك اي؟
صافي: يعني اكيد يا حبيبي عندها حاجه مخبياها عنك دا اكيد
صابر بأبتسامة شر:هدور واكيد هلاقي متخافيش.... بس مش يلا بقا ولا اي؟!
صافي بدلال: يلا يا بيبي
وقاموا ليفعلوا ما حرمه الله سويا
نرجع لرحمه#
ما ان انتهى الفيديو حتى ترقرقت عينيها بالدمع وظلت تبكي بحرقه كبيره على حالها وما هي فيه الأن ظلت في حيره من امرها..... هل تذهب الى حبيبها عثمان؟!..... نعم حبيبها فهو والد ابنتهازوحب طفولتها وطالما كانت تحب قربها منه لولا هذا المعتوه صابر الذي ظهر امامها في وقت كانت تحتاج لنظرة حنونه فقط........ وبعد وقت من التفكير حسمت امرها.... ذهبت للغرفة وارتدت عبائه زرقاء وكانت احدى هدايا عثمان لها وخبأت امانة حبهم في احدى جيبوها ووجهت طريقها للمصنع الخاص بعثمان ولكن توقفت فاجأه عندما فُتح باب الشقه
رجل:.... رايحه فين يا حلوه؟!
رحمه بخوف: انت مين؟!
رجل: انا اخر حاجه عينك هتشوفها.....
صمتت عن الكلام بسبب غرز سكينه في قلبها......
**************************عند حنين
توجهت حنين وأمها برفقة مصطفى ورامي الذي قرر ان يخرج من المستشفى متوجهين الى قصر شبل
حنين: انت متأكد من قرارك دا يا باش مهندس 
رامي بأبتسام: اول مره اخد قرار صح 
Flash Back:
في المستشفى
رامي: تتجوزيني؟!
حنين بصدمه: اي؟!
رامي: بقلك تتجوزيني..... انا يشرفني اطلب ايدك
حنين ولا تعرف ما اصابها: انت متأكد....
رامي: ايوه طبعا.... انا هلاقي احسن منك فين
صفيه بفرح: ومالو يا ولدي.... دا يوم الهنا لما اجوز بتي لراجل زيك
مصطفي: دا قرارها لوحدها يا امي سيبيها..... اي رأيك يا حنين
حنين وقد وجدت انه لا مفر منه... فهي ليس لها احداً الأن: موافقه.
صفيه: بدام اكده... يبقى لازم تيجي وتطلبها من اخوها دا راجلنا دلوقتي يا ولدي... ودي الاصول
رامي:اه طبعا يلا
حنين بصدمه:دلوقتي
رامي: اه خير البر عاجله ولا اي؟!
مصطفي: عداك العيب... وانا هاجي معاك وهفهم شبل كل حاجه
رامي بأبتسامة: شكرا بجد
Back:
وصلوا امام القصر ورحب بهم الحرس كثيرا فهم يعرفون مصطفى جيدا فهو تربى مع شبل وايضا يعرفون ان حنين اخت سيدهم
الحارس: نورتي بيتك يا ست حنين
حنين بأبتسامه باهته: الله يخليك... شكرا
**************************
عند شبل
كانوا يتحدثون بخصوص معتز وسالي حين دخل احدهم راكض نحو شبل وكانت حنين ظلت تركض حتى استقرت بين اخضان اخيها...... ظلت متعلقه به كأنها تستمد منه القوه
شبل بخضه: حنين..... مالك يا حبيبتي
حنين بضعف وحزن: محتجالك اوي يا اخويا..... اوي
شبل: طب اهدي.... فهميني في اي؟!
فيروز:مالك يا بتي بردانه ووشك اصفر اكده لي؟!...... تعالي يا صفيه يا اختي منوراني
شبل وقد انتبه انه هناك غريب: مين دا يا مصطفى
مصطفي: دا الباش مهندس رامي وهو عاوزك في موضوع كده يعني.... حاجه مهمه
شبل: طيب.... فرح حدي حنين واطلعوا فوق لحد ما اشوف الباش مهندش
اطاعت فرح الامر وذهبت للغرفه هي وحنين وايضا اخذ شبل رامي للمكتب وفيروز صفيه للمطبخ وظل مصطفى خالص على اخدى الكراسي ويطالع فاطمه بهيام كبير وهي تطعم كنزي فكانت حنونه ورقيقه للغايه
فاطمه: يا حبيبتي دي كمان علشان خاطري
كنزي بعند: مش قادره يا بطوط كفايه..... كرشي اتملا
كنزي وقد رأت هذا المدعو يناظر امها وغضبت كثيرا فهي تحب امها للغايه
كنزي بنبره طفوليه غاضبه: انت يا عم الطويل
مصطفي بإدراك: انا؟!
كنزي: في غيرك موجود يعني
مصطفي: عايزه اي؟
كنزي: بص قدامك وإلا هنادي لأخويا شبل يضربك
مصطفي بضحك: يضربني لي؟!
كنزي: علشان بتبص علي بطوط حبيبتي.... وكده عيب
فاطمه بشهقه:كنزي عيب كده يلا علشان الباص وصل
كنزي بغضب: متتكلميش معاه َانا هقول لصحبتي فرح وعمو الاسد
فاطمه بضحك: حاضر يا حبيبتي مع السلامة
ذهبت كنزي رغما عنها في الباص وما زال مصطفى يتابعها بهيام كبير
مصطفي بهيام: انت حلوه اوي
فاطمه بضجر: نعم!!
مصطفي: احم.... اقصد الورد النهارده حلو اوي
فاطمه وقد فهمت مقصده: اه هو حلو بس بيشوك اوي وبيعور.... ابعد عنه احسن ليك
وتركته وذهبت تلملم الاطباق من على السفره في حين وصول ام مصطفى الليهم
ام مصطفى: ولدي مصطفى انت اهنيه
مصطفي بفرحه: ايوه يا حبيبتي.... عامله اي يا وردة الجناين
ام مصطفى: وحشتني بكشك اوي
ظلوا يتحدثون سويا..... فلم تكن يرون بعضهم إلا قليل بسبب ان مصطفى يعمل سائق ويسافر اغلب الاوقات وهي ايضا تعمل عمل دائم في القصر
........
**************************
عند شبل
جلس شبل ورامي على المكتب وفي اول الامر كان رامي مرتبك للغايه خوفا من ان يكون شبل مثل والده ولكن في النهايه تحدث اخيرا 
رامي:بص يا شبل بيه.... انا اسمي رامي وعندي سته وعشرون سنه مهندش زراعي بمؤهل كبير ومعنديش اهل غير امي واختي وانا اصلا من القاهره
شبل: تمام
رامي: وانا جي طالب ايد اخت خضرتك حنين... ويشرفني انها تكون مراتي
شبل: وانت شفتها فين؟!
رامي: انا كنت بشتغل عن محمد بيه ابو حضرتك وشفتها هناك
شبل: ايوه بس....
رامي: خير حضرتك
شبل: هتعيشها فين؟!.....وابويا متسحيل يوافق... وغير كده اهم حاجه موافقتها هي
رامي بسرعه: حضرتك انا عندي شقه ملكي في بيت اهلي.... وغير كده حضرتك في مشكله حصلت  مع محمد بيه وحنين فا دلوقتي اهم حاجه موافقتك وموافقتها..... وانا اخدت منها موافقه مقدمه قبل ما اجيلك بس برضه حضرتك خد وقتك وانا تحت امرك في اي طلبات
شبل:تمام اوي بس لو حصل اهم حاجه راحة اختي....
اخذوا الكثير من الوقت وشبل يسأل رامي عن عمله وعن احلامه ولماذا اختار اخته بالزات وعن هذا التعب البادي عليه....... وحكى رامي لشبل كل ما حدث في سرايا محمد وعن مشكلته مع حنين ولما اتوا الى شبل الأن
شبل: تمام اوي انت دلوقتي هنشتغل معايا وهتبات مع الغفر في الجنينه لحد ما اوصل لقرار وافكر واقلك
رامي بأبتسام: شكرا ليك بجد مش عارف اقلك اي؟!
شبل: اشكرني يوم فرحك..... الشغل ملوش علاقه بجوازك من اختي..... الشغل عندي حياه تانيه فاهم........
.......
**************************
عند فرح
ظلت تهدأ في حنين التي كانت تبكي بحرقه كبيره حتى نامت من شدة البكاء
فرح في نفسها: ازاي حد يعمل في بنته..... ازاي يسيبها في نص الليل لوحدها مفكرش فيها وهي بنت لوحدها هي وامها دول ملهمش حد..........
صمتت قليلا عندما تذكرت حالتها وانها كانت اسوأ من حنين بكثير بسبب امها التي من المفترض ان تكون نبع الحنان لها..... كانت منبع القسوه والكره لطالما كرهت حياتها بسبب امها هذه
قاطع شرودها دق الباب
فرح: ادخل
دخل شبل ووجد حنين في احضان فرح ويبدو عليها الارهاق الشديد
شبل: نامت
فرح بحزن: ايوه..... فضلت تعيط لحد ما نامت
شبل بتنهيده: الحمد لله
فرح: انت هتعمل اي؟!
شبل: لسه مش عارف.... بس اللي اعرفه ان حق خيتي بالزات مش هسيبه هندمه على اليوم اللي اتولد فيه محمد الريان دا
فرح وقد شعرت بالخوف عليه: بس دا ابوك يا شبل
شبل بغضب وهو يخرج من الغرفه حتى لا يوقظ اخته: ابويا؟!!....... اللي بسببه اختي دلوقتي بتعاني.... واختي التانيه تتجوز وانا اعرف زي الغرب..... يمشي اختي في نص الليل في قلب اب يعمل كده.... مجاش في باله بناته ومراته..... بس وحياة امي منا سايبه
ارتمت فرح في احضانه وظلت ترتجف وهو مصدوم في فعلتها هذه
فرح بخوف: بلاش يا شبل.....
انا مش عاوزه اخسرك..... انا بخاف اوي لما تتكلم بكده بفتكر جوز امي واللي كان بيعمله فيا علشان خاطري
شبل وشعر بخوفها: خلاص اهدي...... انا لو جيت على الدنيا كلها مش هاجي عليكي انت
فرح وهي تنظر له ببرائه: بجد يا شبل
شبل: بجد يا عيون شبل.....
واقترب منها كي يقبلها ونسى تمام انهم  امام سلم المنزل... فإذا بصوت يفزعهم
فيروز: ابااااه عليكوا...... اتحشموا امااال.... مفيش عندكم خشا ولا حياء
شبل وهو يدفس رأس فرح في صدره: في ايييي يما علي الصبح
فيروز: صحيح اللي اختشوا ماتوا
شبل بغضب:دا اي الشغلانه دي.... مش عارف اتلم على مراتي.... دي جوازه مبصوص فيها
فرح بضحك: خلاص هيجرالك حاجه
شبل: هو لسه هيجوالي حاجه دي عيشه تقصف العمر......... يماااااااا
فيروز:  عايز اي يا بجح
شبل بضحك: الوليه هتفضحني...... معتز فين
فيروز: ابااااه ما قلت في مشوار لسه مجاش
شبل: فرح
فرح بحجل: نعم؟!
شبل: انا عندي كام مشوار كده علشان الشغل هخلص واجي بالليل ان شاء الله.... هتوحشيني
فرح بحجل حتى احمر وجهها:وانت كمان
قبل شبل وجهها وكان سيذهب ولكن
فيروز: من قلة الاوض ولا السلم عجبك يا مصنع البجحاه انت
شبل: انا ماشي يمااااا.. ماااااشي
فيروز: هاتلي معاك نعناع اخضر
شبل في نفسه: صبرني يارب..
**************************
عند شهد
كانوا وصلوا لدار الأيتام  وظلوا يوزعون الهدايا والطعام على الاطفال ولاحظ ماهر ان الاطفال يحبون شهد كثيراً ظلوا يرحون حتى جاء طفل في عامه الرابع تقريبا يركض ويرتمي في احضان شهد
الطفل: ماما جت هيييه
ماهر:نعم؟!..... ماما  مين؟!!
**************************
عند سالي ومعتز
ظلوا يسيرون بالسياره وقت طويل وكان الجو حاراً للغايه
سالي وهي تتنهد: الله يخربيت جوازتك الفقر دي.... انت يا بني عبيط ولا اهبل
معتز بأبتسامه وكأنه في المالديف: لي في اي؟!
سالي: في حد في الدنيا دي كلها يروح يخطب واحده الساعه عشره الصبح في عز الحر في الصعيد..... انت في برج منك طاير
معتز: يا بنتي مهو دا الاختلاف.... لازم تكون مختلف.... يلا وصلنا
سالي: وصلنا اي دا اول البلد هي ساكنه في محطة البنزين ولا اي؟!
معتز بضحك: بطلي تريقه انزلي
ترجلت من السياره فلم تجد اي منزل او مكان للمعيشه ولا حتى مقهى للجلوس
سالي في نفسها: يمكن تكون شخاته.... ولا فتاة ليل.....والله ما هستغرب اصل دا اقل واجب مع واحد اهبل زي دا 
سالي: فين يا بني العروسه خلصني انا تعبت 
معتز: مهي قدامك اهي 
سالي بعدم فهم وهي تتجول بعينيها:  فين دي..... دا احنا في صحراء مفيش غير محظة في البنزين..... اي واقع في حب اتنين لتر بنزين تسعين يعني
معتز وهو يشير لها على مرأة السياره: بصي هنا
نظرت سالي للمرأة فوجدت نفسها فقط
سالي: انت قصدك؟!
معتز بأبتسام: ايوه انت..... انا جبتك هنا لأن دا اول مكان انا شفتك فيه.... وجبتك هنا علشان اقلك بحبك يا سالي وعاوز اتجوزك
سالي بصدمه: انت سخن يا معتز ولا اي؟!
معتز: اه حتى شوفي
سالي: قليل الادب صحيح
معتز بثقه: بس قمر صح
سالي بضحك: ارحمني بقا
معتز: مستحيل..... ها قلتي اي
سالي بحرج: بص يا معتز.... انت شخصيه كويسه جدا بجد وانا بعزك اوي على الرغم اني معرفكش من زمان..... بس فعلا انت مليون واحده تتمناك.... بس...
معتز: بس اي؟!
سالى؛........ وكانت الصدمه
**************************
عند رحمه
نغزها هذا الرجل بالسكينه في بطنها وتركها هاربا من احدى النوافذ ظلت تعافر حتى وصلت للهاتف ودقت لأحدى الارقام
رجب: الوو ايوه يا ست رحمه خير
رحمه بصوت متقطع: اللحقني يا رجب انا بموت
رجب بخضه: انا جي ليكي حالا مسافة السكه
رحمه بصوت ضعيف: الامانه في جيبي خدها اديها لعثمان يا رجب بسرعه ابوس ايدك
استقل رجب السياره وذهب مسرعا لمكان رحمه وكان في عقله جملتها الاخيره
(الامانه في جيبي خدها واديها لعثمان يا رجب بسرعه ابوس ايدك).........
**************************
عند عثمان
كان مشغول في بعض الاعمال حتى قاطعه رنين الهاتف
عثمان: الوو
..... : ايوه يا باشا الف مبروك.... البقاء لله.... عقبال لما نخدمك في حاجه تستاهل...
عثمان بصدمه: اي؟!.... انت بتقول اي؟!.... انت مين
يتبع الفصل السادس عشر 16 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent