Ads by Google X

رواية وجهة نظر الفصل الخامس عشر 15 - بقلم نور الشامي

الصفحة الرئيسية

رواية وجهة نظر البارت الخامس عشر 15 بقلم نور الشامي 

رواية وجهة نظر كاملة

رواية وجهة نظر الفصل الخامس عشر 15

وقفت حفصه تنظر اليه بغضب شديد ثم تحدثت مردفه:  عااايز اي عاد دلوجتي
مصطفي ببرود : مش عايز حاجه بس كويس انك عرفتي تعملي ال جولتلك عليه
حفصه بغضب:  متنساش اني اخت الكبير ومش هسمحلك تهددني اكتر من اكده انت اتجوزتني واكده نفذت ال انت عايزه يبجي تمسح الصور ال معاك دي 
مصطفي بسخريه:  امسحها ازاي .... دي الصور دي اجوي سلاح عندي دلوجتي
حفصه بغضب شديد:  دي صور متركبه واي حد هيشوفها هيتأكد انها متركبه وبعدين انت مش راجل اصلا مفيش راجل ياخد صور خطيبته الجديمه ويركبها علي صور عريانه ويهدد واحده تانيه وكل دا علشان ينتجم
مصطفي بعصبيه:  انا راجل غصب عنك والزمي حدودك احسن متفتكريش انك محترمه جووي ما انا عارف انتي عملتي اي
حفصه بغضب:  وتوبت ومتأكده ان ربنا هيسامحني اما انت بجا فمش راجل كل دا علشان تنتجم من اخوي انا مش هسمح بكده
مصطفي بعصبيه: انتي مين اصلا علشان تسمحي ولا متسمحيش انا متأكد اخوكي مش هيسيبك اهنيه كتير ووجتها يا يطلج جنه وياخدك يا هفضحها وهوريكي العذاب اهنيه
حفصه بضحك:  انت غبي جووي يا مصطفي ... انت تعرف انت بتعلب مع مين دا سراج .. الكبير ... كبير الصعيد كلها تفتكر سراج هيتهدد ومش هيعرف يحمي مرته ويجتلك ..انا وافجت اني اتجوزك مش علشان خايفه منك ... انا بس مش عايزه اخوي يوحصله مشاكل تاني كفايه ال هو فيه لكن لو عليك فانا مش شيلاك من ارضك اصلا انت متسواش عندي بصله ولا شايفاك راجل
نظر مصطفي اليها بغضب شديد ثم سحبها من يديها بقوه ودفعها علي الفراش وتحدث بغضب مردفا:  انا هوريكي انا راجل ولا لع
اما عند سراج كان جالس بجانب جنه النائمه علي فراشها يلامس شعرها فدخلت قسمه وتحدثت مردفه:  هي لسه نايمه
سراج بحزن:  ايوه لسه
قسمه بتوتر:  سراج متسيبش موضوع حفصه اكده لازم نعرف اي ال حوصل مهما عملت حفصه فهي مش وحشه واختك الوحيده
سراج بحده: هعرف كل حاجه انا مش ناسيها بس مش علشان هي اختي انا لو عليا مش عايز ابص في وشها تاني انا بعمل اكده علشان امي الله يرحمها طول عمرها كانت بتوصيني عليها
قسمه بحزن:  تفتكر لما جنه تصحي هتعمل اي
سراج بضيق:  انا مش عارف ال عملته صوح ولا غلط بس لازم نشوف حل
جاءت قسمه لتتحدث ولكن قاطعها صوت جنه وهي تتحدث بتعب مردفه:  سراج
اما عند يحيي في قسم الشرطي كان رشاد يجلس امامه شاردا في افكاره يبدوا علي وجهه الحزن الشديد فتحدث يحيي مردفا:  وبعدين يا صاحبي
رشاد بضيق:  لا بعدين ولا جبلين انا هسافر من اهنيه مش عايز اجعد في البلد
يحيي بعصبيه:  لازم يكون فيه سبب لجوازها انت بتفكر ازاي مهنا عملت حفصه هي مستحيل تبطل تحبك ولا تتجوز عدو اخوها
رشاد بعصبيه:  المفروض اعمل اي يا يحيي انا ال اتصدمت في البنت الوحيده ال حبتها دا انا كنت بدأت اندم اني طلجتها بالتلاته واجول كنت كفايه اطلجها مره واحده واسيب فرصه الاجيها راحت تتجوز واحد تاني ومين اكبر عدو لينا كلنا هي بتعمل امده لييه حرام عليها انا دلوجتي ميهمنيش غيركم وانت ال عملته مع سراج غلط
يحيي بحده:  اختي هتموت وانت بتجول غلط
رشاد بعصبيه:  ايووه غلط هي مرته مش اختك بس وهو بيحبها وخايف عليها اكتر واخد في الدنيا بس مجدرش يعمل فيها اكده 
نهض يحيي من مكانه وتحدث بغضب مردفا:  اختي بسبب الحمل دا هتموت ازاي يمنع الحكيمه تعمل العمليه
فلااش بااك
كان سراج ورشاد ويحيي يجلسون في الخارج فتذكر سراج كلماته مع جنه عندما اخبرته انها اذا اجهضت الطفل ستكون نهايتها والا يكسرها فدخل بسرعه الي الغرفه قبل ان تبدا العمليه وتحدث بلهفه مردفا : مريم استني ... متعمليش حاجه سيبيها
مريم : طيب اهدي انا معملتش حاجه 
اقترب سراج منها بلهفه ثم احتضنها وتحدث مردفا:  انا اسف مش هجدر اعمل فيكي اكده 
يحيي بغضب:  سراااج اكده اختي هتموت
سراج بضيق:  مش هيوحصلها حاجه يا يحيي ان شاء الله
يحيي بغضب:  مينفعش اكده انا مش هعرض اختي للخطر ولازم تعمل العمليه 
سراج بعصبيه:  وانا مش هعمل فيها اكده واكسرها هشوف حل يا هحاول اقنعها 
يحيي بغضب:  انت اكده بتفكر في ابنك بس ومشبتفكر في اختي ياريتها ما كانت اتجوزت من الاول 
فلااش بااك
رشاد بعصبيه:  هو يعني مفيش غير مريم الحكيمه الوحيده ما نشوف اي حكيم تاني اهنيه او في القاهره او حتي بره مصر اكيد سراج مش هيسمح انه يخسرها ولازم تروح تعتذرله علي جله الادب ال جولتها 
يحيي بضيق:  انا مش جصدي ازعله انا كنت بس متعصب وهروحله اعتذرله
اما عند سراج تحدث بابتسامه مردفا:  حبيبتي عامله اي
جنه بأستغراب:  اي ال حوصل
قسمه بتوتر:  انتي كنتي تعبانه واغمي عليكي وجبنالك مريم وجالت انك لازم ترتاحي
جنه بلهفه:  ابني حوصله حاجه
سراج بضيق:  لع هو زين متخافيش
جنه بأرتياح:  الحمد لله ... كنت هموت لو حوصله حاجه 
سراج:  بعد الشر عليكي يا حبيبتي يلا نامي وارتاحي 
عند ابرار تحدثت بعصبيه مردفه:  بس انا مش هسكت اكتر من اكده مش هسيبه يتعذب هو واختي واجف اتفرج عليهم حرام عليكي كفاايه اكده
حنان بغضب:  انا حلفت انه لو حوصل وجتها والله العظيم لهموت وانا غضبانه عليكي
جاءت ابرار لتتحدث ولكن قاطعها كلمات محمد وهو يتحدث مردفا:  انا ال هقوله ومش هسكت
القي محمد كلماته ثم ذهب فنظرت حنان بخوف وتخدثت مردفه:  وجفي جوزك يا ابرار بدل ما هجتل نفسي دلوجتي ... وجفييه
نظرت ابرار اليها بقلق ثم ركضت خلف محمد اما عند سراج فكان يجلس مع الطبيب بعدما عمل التخاليل اللازمه التي طلبها وتحدث باللغه الالمانيه مردفا:  Siraj .. Alle Tests sind korrekt, Frau hat keine Krankheit
""سراج .. جميع التحاليل سليمه المدام لا يوجد عندها اي مرض ""
لم تفهم قسمه اي شئ من هذه اللغه ولكن نظرات الصدمه التي احتلت وجه سراج وترتها فتحدث سراج بصدمه مردفا : Wovon redest du ... und all den Analysen vor dir, in denen festgestellt wird, dass seine Abteilung an Krebs leidet
""ماذا تتحدث انت ... وجميع التحاليل التي امامك والذي يوجد فيها ان قسمه تعاني من مرض السرطان
الطبيب: Als Arzt sage ich Ihnen, dass diese Tests nicht korrekt sind. Ihre Frau leidet an keiner Krankheit, sie sieht nur ein wenig müde aus.
""بصفتي كطبيب اخبرك ان هذه التحاليل غير صحيحه زوجتك لا تعاني من اي مرض هي فقط يبدوا عليها بعض الارهاق ""
لم يستوعب سراج كلام الطبيب فنظر الي قسمه وتحدث مردفا: انتي فاهمه الحكيم بيجول اي
قسمه بتوتر:  لع هو في اي يا سراج انا حالتي خطيره جووي
نظر سراج اليها ثم الي الطبيب وتحدث مردفا:  Vielen Dank ... alles wird für Sie bereit sein, bis Sie in Ihr Land zurückkehren, und meine Männer werden bei Ihnen sein, wenn Sie etwas brauchen.
""اشكرك كثيرا ... كل شئ سيكون مجهز لك لحين عودتك الي بلادك ورجالي سيكونوا معاك اذا احتجت لأي شئ "
الطبيب بابتسامه:  Danke, Saraj
"" اشكرك يا سراج ""
وصل سراج الطبيب الي السياره وجاء محمد في هذا الوقت وخلفه ابرار فتحدثت قسمه بتوتر مردفه:  الحكيم جال اي يا سراج
سراج بغضب:  هو مين ال بيكدب عليا بالظبط مش فااهم
ابرار بلهفه:  سراج جسما بالله قسمه متعرفش خاجه صدجني
سراج بغضب شديد:  امال مين ال يعرف بالظبط مييين
محمد بضيق:  سراج اهدي ماما هي ال عملت كل دا
سراج بعصبيه:  ماما ...وهي تعنل فيا اكده لييه هو انا عمري ضايجتها في حاجه علشان تلعب بأعصابي بالطريجه دي 
قسمه بعدم فهم:  هو في اي
سراج بعصبيه:  الست امك ضحكت عليا وجالتلي انك عندك كانسر علشان متخلنيش اطلجك لعبتبأعصابي وعيشتني في جحيم علشان اكده
قسمه بصدمه:  يعني انا مش تعبانه ... وماما كدبت عليا
سراج بغضب شديد:  انا تعبت منكم كلكم .... هو في اي بالظبط كل واحد فيكم بيغلط وكله بيبجي فوج دماغي في الاخر .. 
قسمه بحزن:  بس انا مليش ذنب يا سراج
سراج بغضب شديد:  انتي كل حاجه كانت بسبب طريجتك في الاول خاالص يا قسمه انا مكنتش بحاسبك مش معني اكده انك كنتي صوح انتي دمرتي البيت دا كله ايوه اتعاقبتي بس دلوجتي روحي شوفي امك عملت اكده لييه انا عامل احترام انها حماتي وكانت زي امي علشان اكده مش هتكلم معاها روحي مع اختك واسأليها عملت اكده لييه 
القي سراج كلماته وذهب من البيت بأكمله اما عند حفصه سحبت الغطاء علي جسدها العارس وهي تبكي بشده فنظر مصطفي اليها وهو خارج من الحمام ويرتدي قميصه ثم تحدث مردفا:  انا بكرهك يا حفصه ... كنت خالف اني ملمسش واحده غير البنت ال بخبها وبسببك اناي خلفت بوعدي لنفسي انا قرفان منك ومن نفسي اني لمستك
القي مصطفي كلماته ثم خرج من الغرفه وتحدث في الهاتف مردفا:  نفذ انهارده بس مش عايز الخبطه تبجي جامده خلو بالكم لو مات هجتلكم
اغلق مصطفي الهاتف ثم ابتسم بخبث اما في غرفه جنه كانت تنظر في الساعه بقلق وهي تتصل بسراج ولكن لم يجيب فنهضت واخذت المصحف وبدأت تقرأ فيه مردفه : بسم الله الرحمن الرحيم {أمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ” (البقرة: 285-286). صدق الله العظيم 
ظلت جنه تقرأ الايات القرأنيه وبعدما انتهت ظلت تدعي بعض الادعيه وهي تشعر بالقلق اما عند سراج ركن سيارته ونزل منها وظل يسير في الشارع بضيق شديد وهو يتذكر كل ما يحدث له وفجأه سنع صوت بعض الاشخاص وهم يصرخون مردفين:  حااااسب يا كبير
التفت سراج وفجأه وجد سياره مسرعه واصتدم به فوقع سراج علي الارض غارقا في دماءه واقتربوا الناس منه بلهفه و
يتبع الفصل السادس عشر 16 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent