Ads by Google X

رواية صعيدية وافتخر الفصل العاشر 10 بقلم اسراء ابراهيم

الصفحة الرئيسية

رواية صعيدية وافتخر البارت العاشر 10 بقلم اسراء ابراهيم

رواية صعيدية وافتخر كاملة

رواية صعيدية وافتخر الفصل العاشر 10

جت رسالة على موبايل رائد وسمية مسكت الموبايل تشوف مين فكرته أخوها باعت مسج لجوزها ولكن انصدمت
ولكن فتحت الرسالة واتصدمت لما لقيت من سوسو و مكتوب فيها أنت مشيت من عندي  امتى
سمية بعياط والموبايل وقع من ايدها وقالت يعني رائد بيخوني
رائد طلع من الحمام اتصدم لما لقي سمية بتعيط والموبايل بتاعه واقع عالارض
وقال في إيه يا حبيبتي حد حصله حاجة
سمية بصتله وعينها حمرا من العياط: مين سوسو دي
وبدون كذب
رائد وقف مصدوم ومش عارف يعمل ايه ياترى يقول ليها الحقيقة بس اكيد مش هترضى إنه يروح ليها كل ليلة
مفيش ست ترضى كده على جوزها وكده الخطة هتخرب
سمية بصريخ: ساكت ليه قول مين دي أنت بتخوني يا رائد واحنا لسه مكملناش اسبوع على جوازنا
وقعدت عالارض وبتعيط: قولي أنا قصرت معك في إيه عشان تبص لبرا وتروح لستات وتخوني ليه تعمل فيا كده
رائد صعبت عليه حالة سمية راح قعد جمبها ومسك ايدها
سمية: سيب إيدي ومتقربش مني ابدا وتطلقني فاهم
رائد لما سمع كلمة تطلقني نزل على وشها بصفعة وشدها لحضنه وقال: مسمعش منك كلمة طلاق دي تاني
أنتي روحي ومقدرش أبعد عنك ولا أعيش بدونك أنتي متعرفيش أنا بحبك قد إيه
وفين الثقة اللي المفروض تكون بينا انتي مش واثقة فيا ليه
وليه جه في بالك إني ممكن أكون بخونك اومال لو جالك صور إن نايم مع واحدة غيرك هتصدقي كده صح
سمية طلعت من حضنه: اومال عايزني اعمل إيه اصقفلك واخدك بالحضن واقولك برافو عليك يا حبيبي لو أنت مكاني هتعمل إيه
رائد: مش هعمل اللي أنتي عملتيه لأني واثق فيكي حتى لو دخلت ولقيت واحد نايم معك في سريري مش هصدق عنيا
بس هصدق قلبي وإن أكيد في حاجة غلط
بس انتي للأسف اتهمتيني بالخيانة بدون ما تعرفي أنا عملت كده ليه
ليه مجاش في بالك إن دي خطة تبع الشغل او أنا في مهمة
أو ممكن يكون دي مثلا ست كبيرة ومثلا عندها قضية وأنا كنت قاعد معهم ومع جوزها ومشيت بعد لما هى نامت
ليه محطتيش ليا أي مبرر حتى لو صغير أو مش يكون حتى منطقي ولا يدخل العقل
هقولك ليه لأنك مش واثقة فيا والعلاقة الزوجية لو مش مبنية عالثقة مبتكملش على فكرة
بس هقولك مين سوسو دي وحكى ليها الموضوع وانه مضطر يروح ليها عشان المهمة وننقذ البلد من الاشكال دي
بس ما اتمديش معاها في الكلام ولا لمستها غير إني وديتها اوضتها عشان متشكش فيا
أنتي مفكرة إني بعمل كده وبروح ليها شقتها وأنا مبسوط يعني
أنا بحط ليها منوم وبمشي مبقعدش ثانية زيادة وبص ليها وقال: شكرا على شكك فيا وخد موبايله وراح شغله
سمية قعدت تعيط إنها ظلمته وإنها شكت فيه بدون ما تسأله وتستفسر الأول
ودلوقتي هو زعلان منها ومش هيتصالح بسهولة لأن غلطتها كبيرة وهى بتعترف بده
عند شمس خلصت لبس ورنت على سمية تشوفها هتروح معها النهاردة ولا لأ
بس مبتردش قالت يبقى نايمة أو مشغولة
راحت تخبط عليها برضوا مردتش رنت تاني عليها
سمية ردت وحاولت تعدل صوتها عشان مش عايزة تطلع أسرار بيتهم ومشاكلهم لأي حد: ايوا يا شمس صباح الخير
شمس:.صباح النور مبترديش ليه أنا قدام الباب يلا عشان نروح الشركة
سمية:.لأ روحي أنتي النهاردة لأني مش قادرة أروح معاكي وورايا شغل في البيت هروح معك بكرة
شمس نزلت عالسلم: ماشي بس لو عوزتي حاجة ابقي اتصلي عليا
سمية: حاضر تسلمي
شمس: الله يسلمك سلام يا حبيبتي
شمس نزلت وحطت النضارة على عيونها وبتبص تشوف العربية اللي جت من الشركة تاخدها
لقيت عربية الشركة شاورت للسواق وراحت تركب
بعد نص ساعة كانت وصلت الشركة ودخلت بهبيتها
وفي بعض الموظفين الجداد اللي أول مرة يشوفها مبهورين بيها وإن إزاي في السن ده وحققت نجاح كبير
شمس وصلت قدام مكتبها وبصت للسكرتيرة وقالت صباح الخير يا نورا
نورا بابتسامة: صباح العسل على أحلى مديرة ورئيسة وكل حاجة
شمس بضحك:.تسلمي يا نورا اطلبي من عم عبدالرزاق القهوة بتاعتي
نورا: من عيوني حالا هطلبها
شمس: تسلم عيونك يا قلبي ودخلت مكتبها
وحطت النضارة وبدأت تراجع الورق عشان الاجتماع بعد ساعة
بعد شوية نورا خبطت ودخلت حطت القهوة وقعدت قدامها
شمس: غرفة الاجتماعات جاهزة يا نونو
نورا: ايوا جاهزة من بدري
والاجتماع هيبدا الساعة 11 على وصول العميل لما يوصل
شمس:.تمام أول ما يوصل عرفيني
نورا: حاضر وقامت وقفت وقالت هطلع اخلص الورق قبل الاجتماع ما يبدأ
شمس:.ماشي( شمس بتتعامل مع كل الموظفين بتواضع وبتعاملهم كأنهم أخواتها)
شمس اتصلت على مصطفى تشوفوا وصل ولا لسه
مصطفى: ايوا يا شموسة
شمس: أنت فين وإيه اللي اخرك كده
مصطفى: أنا لسه واصل القاهرة من نص ساعة بس روحت لاسراء الأول عشان أجيب ليها هدية قراية الفاتحة
شمس: وهى قراية الفاتحة دي ليها كمان هدية ياخويا
مصطفى: هى طلبت مني هدية وأنا مقدرش ارفض لعيوني طلب ودي أول مرة تطلبها مني
شمس:.طب بطل يالا محن الكلاب ده المرارة مش ناقصة
مصطفى:.يوووه في إيه يا شمسي يعني أنتي محسساني إن أدهم مجبش ليكي أي هدية خالص
شمس: لا جابلي الضغط والسكر ياخويا
اخلص كده واوعى تجيب البت دي الشركة أنا مش ناقصة عاهات تيجي لوحدك ونص ساعة والاقيك عندي وقفلت فى وشي
مصطفى بص بصدمة للموبايل وراح يشوف إسراء اختارت إيه
ها يا حبيبتي عجبك إيه
إسراء: عجبني الخاتم ده يا قلبي
مصطفى: ماشي اللي أنتي عايزاه وراح عشان يدفع حقه ولكن كان غالي أوي بس دفع هيعمل إيه
إسراء: يلا بقا عشان أروح معك الشركة واشوفها
مصطفى: خليها مرة تانية لأن النهاردة اليوم كله شغل وهتقعدي لوحدك وأنا مش هكون فاضي خالص
إسراء:.ماشي يا حبيبي اللي أنت عايزه أنا هركب تاكسي واروح لصحبتي واوريها الخاتم
مصطفى:.ماشي اللي أنتي عايزاه ومشي بعربيته عالشركة
بعد نص ساعة مصطفى وصل وكان لسه فاضل عالاجتماع ربع ساعة
مصطفى طلع فوق لمكتب شمس ولقي نورا كانت مندمجة في الورق اللي قدامها
مصطفى قرب من نورا: ازيك يا جميل
نورا بصتله بقرف: نعم وبعدين أنت محسسني إنك بتكلم صحبتك
مصطفى بغمزة:.لو تحبي نكون صحاب ماشي معنديش مانع إن الحلو ده يكون صحبتي
نورا: ليه مفكر نفسك سوسن عشان تصاحبني
مصطفى: لأ يا قمر انا مصطفى
نورا:.أنت سافل على فكرة ومش محترم وهروح أقول لشمس
مصطفى:.ماشي قوليلها وعرفيها إني برا
نورا دخلت بعصبية لشمس وشمس بصت ليها: في ايه
نورا: قريبك البارد اللي برا ده بضايق فيا
شمس: مصطفى اممم طب دخليه وهحاسبه على عمايله
نورا: ماشي وطلعت برا بصتله بقرف: ادخل ياخويا
مصطفى: حاضر يا عسل أنت
ودخل عند شمس وأول ما دخل رمت فيه القلم
مصطفى: اها إيه يا هبلة مالك أنا كلمتك
شمس: مالك ومال نورا يا قليل الرباية أنت مش عاتق حد
مصطفى: كنت بصبح عليها يعني عادي
شمس: عادي ده في ألمانيا مش هنا يا روح طنط اومال لو مش هتخطب بعد بكرة
مصطفى: عادي يا بنتي أنا كنت بهزر معاها أنا بعتبرها زي أختي
شمس: لا يا شيخ اتلم يا مصطفى احسنلك لأن أنت مترضاش حد يكلمني كده ولا يبصلي حتى
فمترضهاش على غيري تمام
مصطفى: اشطا يلا بقا لأن الإجتماع هيبدا
نورا خبطت ودخلت وقالت العميل وصل
شمس: ماشي هاتي كل الأوراق وتعالي على غرفة الإجتماع
نورا: تمام وراحت تجيب الورق ومصطفى راح ليها وقال: آسف يا نورا مكنتش أقصد اضايقك ومش هتتكرر
نورا: تمام حصل خير ومشيت
في غرفة الإجتماع شمس قاعدة بثقة وبدأت تتكلم معه
عند رائد كان وصل الشغل وكان مضايق فقابل أدهم
أدهم: إيه إللي اخرك يا رائد
رائد: معلش صحيت متأخر وأنت عارف إني كنت عند سوسو امبارح
أدهم: شكت في حاجة
رائد: لأ طبعا متكلمتش معها كتير حطيت المنوم ومشيت على طول لما نامت
أدهم: تمام وخلي بالك كويس
رائد: إن شاء الله
سمية كانت بتجهز الغدا وبتفكر إزاي تصالحه
بعد ساعتين في شركة شمس كان الإجتماع خلص واتفقوا على الصفقة وقال ليها عالمعاد والمكان اللي هيستلموا فيه البضاعة بعد أقل من أسبوعين
شمس مش عرفت مصطفى إنه ليه في الشغل المشبوه
وقامت جهزت الاوراق وخدتهم معها البيت وركبت مع مصطفى عشان يروحها
أدهم كان روح قبلها بنص ساعة وكان جايب معه أكل ليهم
وكان بياخد شاور وطلع لقي شمس بتفتح الباب ومعها مصطفى
أدهم شافه واضايق منه
شمس:.أدخل يا مصطفى البيت بيتك
مصطفى: ما هو فعلا بيتي يا شمسي طالما بيتك
أدهم في سره: شمسك مين دا أنا ذات نفسي مدلعتهاش كده
داهية في شكلك وتلزيقك نفسي احطك ليلة في السجن واربيك
مصطفى: ازيك يا دومي مش رحبت بيا ليه
أدهم: أهلا ياخويا وقال تعالى اتغدا معنا
مصطفى : ياريت لأني جعان أوي
شمس كانت دخلت غسلت وطلعت وقعدوا يتغدوا
وادهم مسك إيد شمس وباسها كأنه بيقول لمصطفى دي بتاعتي
شمس انصدمت منه وشدت ايدها بسرعة وقالت هقوم أعمل لينا قهوة
مصطفى: بتحبها أوي كده
أدهم بابتسامة سمجة: أكتر ما تتصور
مصطفى: ماشي قول ليها متعملش حسابي لأني همشي بقا
شمس طلعت: تمشي تروح فين أنت هتقعد معانا لغاية متشوفلك شقة إيجار
أدهم: نعم يقعد فين
شمس: هنا أنا أخته فعادي إنما مينفعش يروح يقعد مع سمية ورائد
أدهم: ماشي وقال أنا داخل أنام ودخل قعد عالسرير بضيق
بس فجأة ابتسم لأن كده شمس هتنام جمبه عشان مصطفى ميقولش علينا حاجة
مصطفى: أنا ليه حاسه مضايق كده
شمس:.مش مضايق ولا حاجة بس عنده مهمة وبيشتغل عليها فقرفان وكده يعني
أنا هدخل بقا ارتاح شوية وأنت ادخل الأوضة دي ارتاح
مصطفى:.ماشي هشرب القهوة وأدخل أنام
(محدش يقولي هينام إزاي بعد لما يشرب القهوة المفروض يصحصح فأنا بقول ليكم عادي حتى لو كان عنده شغل كتير فهينام برضوا من التعب وأنا عادي بشرب قهوة وبنام على طول)
شمس دخلت عند أدهم: أنا هنام معك النهاردة لأني مضطرة
أدهم بفرحة وخفاها: ماشي براحتك عملتي إيه النهاردة
شمس: كله تمام متخفش
وراحت تنام وأيضا أدهم نام كمان
عند رائد دخل شقته وكانت سمية مستنياه وأول ما دخل جريت عليه ورايحة تحضنه وتقوله آسفة
ولكن يد رائد وقفتها ودخل اوضته عشان ينام وسابها واقفة
سمية وقفت ودموعها نزلت ودخلت أوضة الأطفال تنام
وبعد يومين في الصعيد كانوا بيجهزوا لخطوبة إسراء ومصطفى
وكانوا كلهم موجودين ومبسوطين وقعدوا العرسان عشان يلبسوا الدبل
وقرروا كتب الكتاب قبل ما يلبسوا الدبل لأن مصطفى اتفق مع جده ووافق
المأذون دخل واسراء اتفاجئت ولكن وافقت وكتبوا الكتاب
وسمية بتحاول تكلم رائد بس مش بيديها أي فرصة
رجاء جابت الدبل وقالت يلا يا حبايبي لبسوها لبعض
مصطفى مسك إيد إسراء وباسها ورايح يلبسها الدبلة
ولكن سمعوا صوت شخص من وراهم وقال وقفوا
ورمى صور في وش إسراء والكل شافهم واتصدموا
يتبع الفصل الحادي عشر 11 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent