Ads by Google X

رواية زمردة الزين الفصل الواحد والعشرون - فاطمة سعيد

الصفحة الرئيسية

رواية زمردة الزين البارت الواحد والعشرون للكاتبة فاطمة سعيد

رواية زمردة الزين كاملة

رواية زمردة الزين الفصل الواحد والعشرون

سلمى فضلت تصرخ باسمه بهسيريااا : مصطفااااااااااااه
رهف بصوت عالى : سلمى اصحى 
( انا كنت ناوية اخليه يموت يا جماعة بس ثانكس جاد انا الكاتبة الوحيدة اللى بتسمع كلامكوا وسيبتوا عشانكوا وعشان كومنتاتكوا القمر ♥️ )
سلمى قامت مفزوعة 
هى غفيت وهى قاعدة قدام الاوضة من كتر العياط 
سلمى بفزع : مصطفى فين
رهف : أهدى لسة فى العمليات ادعيله أن شاء الله خير 
سلمى اتنهدت بارتياح : الحمد لله يا رب نجيه واحفظهولى
وبعد وقت طلع عبد الله من جوه 
زين : ها اي اللى حصل 
عبد الله : معرفش هما خدوا منى دم ولسة مصطفى مخلصش بس أن شاء الله خير 
كلهم : يا رب  
ومامته فضلت تعيط وتدعيله ومعاها ام زمرد وأم زين وام سلمى
وابو زين وأبو سلمى واقفين بيدعوله وبيواسوهم
رهف اتسحبت لمكان فاضى شوية وانفجرت فى العياط
 لأنها كانت ماسكة نفسها قدامهم كانت قاعدة على الكرسى وايدها على وشها وبتعيط بانهيار
 حست بايد على كتفها رفعت وشها بدموع لقت ادم اترمت فى حضنه وفضلت تعيط كتير مش عارفة تهدى خالص 
رهف بضعف : انا مش قوية عمالة اقويهم كلهم وانا أضعف واحدة فيهم مش قادرة اشوفه كده ابويا التانى بيموت قدامى ومش قادرة اعمل حاجة
 وبتمسك فيه وبتعيط اكتر
ادم بحنية بيطبطب عليها : ششش خلاص أهدى هيكون كويس والله كل حاجة هتبقى كويسة بس ادعيله 
رهف بدموع : ربنا ينجيه يا رب
عند اسر ...
كان واقف على جمب راحتله أمه 
منى : اي اللى انت عملته ده يا اسر ينفع كده
اسر باستعباط : لي هو انا عملت اي يا ماما 
زمردة جت : ليه عملت كده يا اسر 
اسر بضيق : فى اي انتوا الاتنين عملت اي يعنى 
وجه زين وقف معاهم 
زمردة : ليه مرديتش تساعد مصطفى 
اسر بتوتر ملحوظ : وانا اعرفه منين يعنى عشان اساعده
زمردة : مهما كان مين ده انسان وكان محتاجلك يا اسر
 ميصحش كده كويس أن عبد الله طلع نفس الفصيلة 
اسر : حتى ولو مكانش طلع نفس الفصيلة انا مكنتش هتبرع 
منى : ليه يا ابنى كده ده انت طول عمرك بتحب تساعد
 الناس
اسر بتلقائية : عشان مينفعش 
منى باستغراب : مينفعش لي 
اسر انتبه لها للى قاله اكمل بضيق مصطتنع : يووه بقى ما خلاص يا ماما فيه اي 
زين كان واقف بيراقب الحوار ومرديش يضايق اسر يتكلم هو كمان وفهم أن اكيد في حاجة بس يا ترى اي هى !!؟ 
ورجع ادم ورهف بعد ما هديت شوية قدام اوضة العمليات
شوية وطلع الدكتور
الدكتور : الحمد لله العملية نجحت وهننقله اوضة عادية دلوقتى
كلهم تنهدوا بارتياح وحمدوا ربهم وشكروه
ونقلوا مصطفى لاوضة عادية وكلهم فضلوا معاه ومحدش سابه 
شوية وابتدى يفوق لقاهم حواليه 
مصطفى اول ما فاق قال اسم سلمى 
وسلمى قاعدة بفستانها الابيض ودموعها على خدها
 وكلهم سلموا عليه وقالوله الف سلامة 
وقعدوا معاه شوية
بعد شوية...
 مصطفى : والله يا جماعة انا كويس معلش تعبتكوا معايا يلا روحوا ارتاحوا انتوا 
زين : مصطفى معاه حق ملهاش لازمة قعدتكوا يلا اوصلكوا
سلمى مرديتش تسيبه وتمشى 
عبد الله : يلا يا سلمى وهنجيله الصبح بدرى تانى كده كده
سلمى : لا مش همشى 
ام سلمى ( سلوى ) : هتفضلى بفستانك كده يا بنتى 
سلمى : انا مش هسيب جوزى وامشى 
مصطفى فرح من كلمتها دى
مصطفى : خلاص سيبوها وامشوا يا جماعة وهاتولها هدوم تغير وانتوا جايين 
ام مصطفى : انا كمان مش همشى انا هقعد مع ابنى 
مصطفى : يلا يا ست الكل روحى خدى دواكى وارتاحى وتعالى الصبح معااهم 
وبعد محاولات مشيوا كلهم زين اخد أبوه وأمه و حماته وأسر وزمردة روحهم بعيدين روح هو وزمردة  
وعبد الله اخد مامته وروح 
وادم خد رهف ومامتها ومشيوا 
وهما فى العربية ...
رهف ميلت على ادم وقالت بهمس : ادم 
ادم بهمس بردو : نعم 
رهف بنفس الهمس : انا هبات مع ماما النهاردة مينفعش اسيبها لوحدها 
ادم بتفهم : ماشى يا حبيبتى 
رهف اتكسفت من كلمته بس مبينتش 
رهف : ماما انا هبات معاكى النهاردة 
ام رهف : لا يا حبيبتى روحى مع جوزك انا كويسة 
رهف : لا طبعا مينفعش اسيبك وادم موافق متخافيش 
ام رهف : خلاص ادم كمان يبات معانا النهاردة 
ادم : بلاش يا ست الكل عشان تبقوا براحتكوا
 وبعدين بص لرهف وكمل : انا اه مش بعرف انام غير فى حضن رهف بس يلا عشان خاطرك النهاردة يا امى
رهف اتكسفت جدا 
ام رهف : ربنا يخليكوا لبعض يا ابنى بس تعالى نام فى حضن مراتك مش هسيبك تنام لوحدك 
وبعد إصرار كبير وافق ادم 
ووصلوا البيت وام رهف دخلت اوضتها ورهف وادم دخلوا اوضه رهف 
رهف : انت ازاى توافق تيجى هننام فين دلوقتى 
ادم : اظن شوفتى انى مكنتش راضى ومامتك اللى أصرت
وأكمل بخبث : وبعدين اي هننام فين دى ما السرير اهو 
رهف : اولا السرير ده بتاعى وصغير على قدى ثانيا حتى لو كبير فاكر انك هتنام جمبى مثلا
ادم بخبث وهو يقترب منها : طب هنعمل اي يا رهوفة مفيش غير سرير واحد ولازم ننام عليه 
خبطت رهف فى الحيطة وراها 
وادم حاوطها بايديه على الحيطة وقرب وشه منها : وبعدين حماتى قالتلى خد مراتك فى حضنك وبصراحة أنا محترم بسمع كلام الكبار اكسر كلامها يعنى يرضيكى
رهف مكسوفة ومتوترة من قربه منها بهذا الشكل 
رهف بتوتر : ط طب ممكن تبعد شوية لو سمحت 
ادم بيقرب اكتر : ولو مبعدتش 
رهف : هعيط 
ادم باستغراب : تعيطى 
رهف اه هعيط والله 
وحطت أيدها على عينيها 
ادم ابتسم بخبث وباسها برقة من خدها 
نظرت له بصدمة وحطت أيدها على خدها : يا يا سافل انت 
ادم حط ايده على خدها التانى : بعشق خدودك المكسوفة دى يا وردتى 
رهف كانت هتموت من الكسوف وبعدين افتكرت اتفاقها مع زمردة وأنها لسة هتعذبه
 زقته رهف : بس الورد بيبقى فيه شوك وراحت للدولاب بتاعها خدت هدوم ليها وراحت خدت شاور 
ادم فى نفسه : انا قولت هتعب معاكى والله انا منى لله والله
رهف خدت دش وخرجت وراحت نامت على السرير 
ادم : يا سلام وهنام فين انا بقى 
رهف : ميخصنيش 
ادم بخبث : وراح نام ادم : الواحد تعبان اوى والله
رهف : انت بتعمل اي 
ادم : اي هنام فيها حاجة دى 
رهف : روح نام بعيد عنى يا آدم
ادم : انا داخل اخد شاور أخرج الاقيكى سايبالى مكان هاا بدل ما اخدك فى حضنى وانام وباسها من خدها بسرعة
 وجرى على الحمام 
رهف بصدمة حطت أيدها على خدها : اه يا سافل 
وثوانى واتحولت الصدمة بابتسامة صغيرة 
خرج ادم من الحمام ولقى رهف نايمة فى ركن فى اخر السرير وحاطة مخدات فى النص رغم صغر السرير وجايبة لكل واحد بطانية لوحده
 ضحك ادم على تفكيرها وشال بطانيته واتغطى معاها بباطنيتها ونام 
عند مصطفى وسلمى 
مصطفى : بطلى عياط بقى يا حبيبتى انا كويس والله 
سلمى بدموع : الف سلامة عليك يا حبيبى 
مصطفى : الله يسلمك اهدى بس 
وبعدين حب يغير مجرى الحوار : مش كان زماننا فى شقتنا دلوقتى 
سلمى : شقتنا اي بس اهم حاجة تقوم بالسلامة 
مصطفى : ده انا كنت عامل خطط لليلة دى يلا تتعوض 
سلمى وفهمت الى ما يلمح هذا السافل 
سلمى بخجل : عيب كده يا مصطفى الله اي اللى بتقوله ده
مصطفى : انا اصلا اسمى الحقيقى نحوسة 
سلمى بضحك : طب يلا نام بقى انت لازم ترتاح يا نحوسة 
مصطفى بتمثيل : اه اه 
سلمى بفزع قربت منه : اي مالك
مصطفى بمرح : قلبى بيوجعنى باين عايز حد يدلعنى 
سلمى بصتله بصدمة : منك لله فزعتنى والله 
مصطفى : تعالى اعدلى المخدة اللى ورايا دى عشان انام 
سلمى راحت تعدلهاله وتسنده عشان يرتاح مصطفى مسكها من وسطها قربها ليه وباسها من شفايفها برقة
سلمى بعدت عنه 
سلمى بتوتر : ا انت بتضحك عليا يا مصطفى 
مصطفى بتفكير مصتنع : بقى اول بوسة لينا تبقى فى المستشفى ده انا نحوسة فعلا اه يا صغير على البهدلة يا صاصا
سلمى بضحك : يلا نام يا مصطفى 
وسلمى راحت تنام على الكنبة اللى قصاده
مصطفى فى نفسه : صدقينى هعوضك يا حبيبتى
ونام هو كمان
عند زين وزمردة ..
زين وزمردة روحوا 
زمردة بدلع : استنى احضرلك الحمام يا زين اكيد تعبت اوى النهاردة 
زين باستغراب : نعم 
زمردة سابته ودخلت تحضرله الحمام وبعد وقت خرجت 
زمردة : يلا يا زين خش خد حمام دافئ يفك جسمك  
وزقته دخلته الحمام
زين دخل الحمام مستغرب وهى قفلت عليه الباب 
وبعدين افتكر : طب هاخد هدوم طيب 
زمردة : انا هبقى اجيبلك 
زين استغرب اكتر 
زين فى نفسه : مين اللى برة دى 
بس مجاش فى دماغه حاجة الراجل ابو نية صافية 😂
دخل البانيو كان مليان ماية دافية وكان فاكر أن اللى فيه شاور للحما أو شامبو حتى 
بس يا عينى ميعرفش اللى فيها
شوية وزين قاعد ومرخى جسمه حس بحكة غريبة فى جسمه وجسمه كله بياكله 
قام يغسل جسمه لقى الماية قاطعة ومفيش ماية فى الحنفية ولا الدش وجسمه بياكله بطريقة غريبة وعمال يهرش
زين : زمردة هو مفيش ماية لي 
زمردة : لا رد 
زين وهو عمال يهرش : يا زمرد شوفى الماية جسمى بياكلنى انتى حاطة اي فى الماية يخرب بيتك 
زمردة واقفة برة بتضحك عليه 
وسابته شوية البودرة اللى حطتها فى الماية تأكل فى جسمه وبعدين فتحت الماية 
استحمى زين وخرج وهو لافف البشكير على نفسه ومش قادر من جسمه اللى بياكله يا عينى 
اول ما خرج من باب الحمام اتزحلق فى الارض بيبص لقى شامبو مدلوق 
زين بوجع : اه يا ضهرى منك لله يا زمردة الكلب انتى والله لاربيكى 
زمردة واقفة فى اوضتها ولا الباب بتضحك وقالت فى نفسها : هو انت لسة شوفت حاجة 
زين راح اوضته عشان يلبس لقاها مقفولة بالمفتاح
 وهو راجع عشان يشوف زمردة فين اتعور فى رجله من حاجة بص تحت السجادة لقاه المفتاح 
كل ده وزمردة واقفة بتضحك عليه من ورا باب اوضتها 
دخل زين اوضته عشان يغير هدومه لقى هدوم ليه على السرير 
زين : والنعمة ما هلبسها 
وراح طلع هدوم من الدولاب ولبسها وبعدين جه ينام مش عارف شم ريحة غريبة على السرير وريحة بتاكل مناخيرة يا عينى وعمال يتقلب فى السرير 
بعدين قام قعد بضيق وشم ملاية السرير 
زين بصدمة : ده مبيد حشرى اه يا زمردة الكلب أن ما ربيتك 
وخرج يدور عليها فى الشقة
زمردة فى اوضتها وسمعت كل ده طلعت وقفت فوق السرير
 وبترقص خليه يدور عليا كل شوية وميلاقينيش 💃😂
(نيهاهاهاهاهاهاهاها 😈😂 )
يتبع الفصل الثاني والعشرون اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent