Ads by Google X

رواية عشق اولاد القناوي الفصل التاسع 9 - شهد رفعت

الصفحة الرئيسية

رواية عشق أولاد القناوي البارت التاسع 9 بقلم شهد رفعت

رواية عشق اولاد القناوي الفصل التاسع 9

حبيبة و هي تجري إلى أحضان والدها: بابا وحشتني اوي
خالد والد حبيبة: و انتي ي حبيبة بابا عامله اي؟
حبيبة وهي تخرج من احضانه: انا الحمدلله ، حضرتك جيت تقعد معانا هنا صح؟
وجه خالد نظره إلى الحج عبدالعزيز قائلا في ثقه: و الله مش عارف الحج عبدالعزيز هيقبل ولا لا؟
الحج عبدالعزيز و قد احتقن وجهه بالدماء ف هو لا يريد أن يجلس هذا الشخص معه تحت سقف واحد و في نفس الوقت لا يتحمل أن تبتعد عنه حفيدته حتى و إن كان يعاملها ب جفاء
الحج عبدالعزيز بغضب مكبوت: اجعد عاادي القصر فيه كتير غرف
خالد بثقه: تسلم ل كرمك يحج عبدالعزيز ، هطلع استريح عن اذنكم
رعد بسرعه: تستريح اي بس دلوقتي يعمي انا عايز اتجوز
ضحك الحج و قال خالد باستغراب: ماشي يبني و انا مالي
رعد: يعمي اكيد عايز اتجوز بنتك و عايزين نتكلم فالموضوع ده
خالد: ماشي ماشي هستريح شويه و نبقى نتكلم فالموضوع ده ، عن اذنكم
بدر و هو يتجه إلى الخارج: و انا كمان هخرج اتمشى شويه
انصرف الجميع حتى يحضرو الأشياء الخاصه بهم ف بعد يومين هو كتب كتاب سليم و حور و بدر و يمني
عند بدر. كان يتمشي في البلد و هو شاردا حزينا ف هو كان يعيش حياته كما يحلو له و فجأه أصبح عليه الزواج من فتاه لم يراها من قبل ، بعد فتره من المشي جلس بدر تحت شجرة و هو ينظر إلى السماء لعله يصل إلى هدى ل قلبه
و على مقربه منه كانت هناك فتاة تضع يدها بين وجهها و تبكي على حالها و على عدم مناصفه القدر لها ف هي منذ وفاة امها و مجئ زوجه ابيها إليهم و هي حياتها أصبحت رأسا على عقب ، أصبحت تُهان و تضرب هي و اختها ف هي استحملت هذا من أجل اختها الصغيره التي تبلغ من العمر اثنا عشره عاما ٠
_________________________
في القاهره تحديدا في منزل سيلا مانت تقف أمام المرأه تجهز فاليوم سيأتي ساجنها كما تقول حتى يطلب يدها من ابيها 
والد سيلا و هو يطرق باب الغرفه: سيلا ي بنتي جهرتي ولا لسه العريس على وصول 
سيلا من الداخل بحزن: خلاص اهو ي بابا ثواني
ثم نظرت إلى نفسها ف المرأه ل تتأكد من شكلها  حتى و إن كانت حزينه بسبب هذه الزيجة بالنسبه لها و لكنها فالنهاية من النساء ي عزيزي 
ف كانت ترتدي سيلا فستان قصير حد الركبه و لكنه بسيط و *طبعا عشان البت جسمها ملبن و فكان زي الصوره كده بالظبط*
ثم توجهت إلى الخارج و ذهبت إلى المطبخ حتى تجهز العصائر في انتظار ساجنها و ما هي الي دقائق حتى و سمعت صوت الجرس و والدها يذهب إلى الباب ويرحب ب يوسف ف تنهدت سيلا و أخذت العصائر و توجهت إلى الخارج 
في الخارج ما إن رائها يوسف حتى قال في نفسه: ي حظك ي يوسف هتتجوز كتله الملبن دي ثم انتبه إلى نفسه قائلا: تاني ي يوسف تاني! كل مره تفكر ف الأفكار القذره دي و تنسي انك هتتجوزها عشان تشلوحها ، بس ده ميمنعش انها بطل بنت الايه
ثم استفاق على صوت والدها يقول: منور يابني 
يوسف و هو يحمحم: بنور حضرتك ، كنت طالب من حضرتك ايد الانسه سيلا و اكيد هي حكتلك عليا و على الحاجات الي احنا اتفقنا عليها و ان شاء الله تمشي بعد موافقتك طبعا 
كانت سيلا انظر إليه في زهول من طريقته في الحديث مع والدها فهو كان يتحدث بلباقه و احترام شديد على عكس كلامه معها 
والد سيلا: انا معرفش انتو ليه مستعجلين على الجواز كده و بعدين دي بنتي الوحيده و عايز افرح بيها 
يوسف في هدوء: حقك طبعا و حضرتك انا قولت نعمل فرح على الديق يعني سيلا قالت انكو ملكوش قرايب كتير و انا كذلك ف ليه بقا الأفراح و الشكليات دي 
والد سيلا بقليل من  الاقتناع: عندك حق يابني بس انتي مش شايف ان جوازكو يتم بسرعه كبيره و انا لسه معرفكش  
في هذه اللحظه نظر يوسف إلى سيلا نظره تخبرها هيا تصرفي مع والدك 
فقالت سيلا سريعا: حضرتك ي بابا انا بشتغل مع استاذ يوسف من فتره كويسه و لقيته انه انسان محترم و هبقي مبسوطه معاه و هنتجوز خلال أربع أيام مثلا لو حضرتك وافقت
والد سيلا: ماشي ي بنتي انا معنديش غيرك ومش عايز غير الي يفرحك 
ثم بدأ يوسف يتحدث هو و والد سيلا على ما سوف يحدث و ترتيبات الزواج 
________________________
مر يومان لم يحدث فيهما شئ يذكر سوى أن حبيبة تحدثت مع أصدقائها في أمريكا تطلب منهم المجئ حتى يحضرو معهم زواج حور و سليم و لكن لم تخبرهم بأمر زواجها من رعد جعلتها مفاجأة لهم
انقضى الليل علي الجميع و ها هي الشمس تُلألأ تعلن عن بدايه يوم جديد سيتغير فيه حياة البعض ، اخطلت الشمس مع عيون جميلتنا الخضراء و هي تستيقظ على صوت دقات على الباب
حبيبة بنعاس:  مش عايزه اقوم ي دادة سيبيني شويه كمان
فجر من الخارج و هي تضحك: دادة مين قومي يبت يلا عشان نروح ل حور و نجهز
حبيبة و هي مازالت على وضعها: ماشي حاضر هنام شويه و هصحي نروح انا و انتي و ناهد و كلنا
فجر بدقات أكبر على الباب: قووومي ي حبيبة ، حور هتيجي ترمينا من الشباك
استيقظت حبيبة و جلست على السرير قائله بضجر: هوووف انا كان مالي و مال النكد ده ياربي ، حااضر حاااضر ي زفته جايه افتح
و اتجهت حبيبة نحو الباب و فتحت ل فجر و التي كانت ترمقها بنظرات غيظ و غضب
فجر ببراءه و هي تتجه إلى الداخل: صباح الخير ي عروسه يلا عشان نجهز الضهر إذن بقاله ساعتين 
حبيبة بدهشه و هي تضرب بيدها على رأسها: يييييي انا ازاي نمت ده كله ده حور هتنفخنا فعلا 
ثم شردت حبيبة في ما حدث ليلة أمس و هو أن رعد نادي عليها من البلكونه و فضلو يتكلمو طول الليل 
ف ظهرت ابتسامه على شفايفها عندما تذكرت رعد و هو يمسك يديها و يقبلها و يصرح لها بالكثير من الكلمات التي تدل على حبه لها 
ف نظرت لها فجر بخبث قائله: اممممم الحلو سرحان ف ايه؟ يستي لو وحشك ممكن اناديهولك 
نظرت لها حبيبة بغيظ ثم قالت بتلقائيله: ده انتي فصيله اوي و بعدين هو كان هنا طول الليل مش لازم تناديه
فجر بدهشه و هي تقترب من حبيبة: هناا! هنا فين ي حبيبة؟ و انا الي كنت فاكرك محترم اخس 
حبيبة بسرعه: لا لا قصدي كان ف البلكونه ، "ثم أكملت باستعطاف" و الله كان فالبلكونه و انا وقفنا نتكلم سوا و كده
فجر بمكر و هي تضع يدها امامها: يبت عليا انا برضو! ع العموم هعديها المهم يلا هروح عند حور و انتي اجهزي و تعالى 
و غادرت فجر و اتجهت حبيبة إلى الحمام و أخذت حماما حتى يجعلها تستفيق فاليوم سيكون شاقا و لكنه ممتع و اتجهت إلى خزانه الملابس و أخرجت منها الملابس حتى ترتديها و لكنها امتثلت إلى أوامر رعد في اللبس
فارتدت بلوزه من اللون الأبيض و بنطلون من الجينز مقطع من على الركبه و كوتش ابيض و تركت ل شعرها العنان و اتجهت إلى غرفه حور
عند حور
حور وهي تتجول في الغرفه بغضب: ماشي ي كلاب انا هوريكو و خصوصا الابله إلى نايمه لحد العصر دي و سايباني
حبيبة من خلفها بمرحها المعتاد: الابله جت اهي و بتقولك سوري راحت عليها نومه
أتلفت إليها حور قائله بغضب: انا اصلا مش هكلمك تاني
فجر بمكر و هي تتمدد على السرير: معلش اعزريها ي حور أصلها كانت سهرانه طول الليل مع ٠٠٠
حبيبة بسرعه حتى تمنع فجر من فضحها فإن علمت أيضا حور ف لن يكفو عن ازعاجها
حبيبه بسرعه: مع القمر
حور باستغراب: قمر اي؟
فجر بمكر: أو رعد مثلا
نظرت لها حبيبة بغضب و كانت عود في هذه اللحظه و ان تتجه إليها تجلبها من شعرها
حور بمكر هي الأخرى: امممم رعد قولتيلي ، خلاص يستي عفونا عنك عشان رعد بس ع فكره
حبيبة بارتباك: أ٠٠اه طبعا.، مش يلا نشوف حاجاتنا ولا اي
________________________
عند رعد و الشباب
كان يجلس بدر شاردا في أمور الشركه و تغيبه عنها منذ أيام و لكن ظن إخواته انه حزين بسبب الزواج فاقترب منه رعد و جلس أمامه قائلا بهدوء: سرحان في ايه ي بدر؟  زعلان عشان الجوازه دي؟
قبل أن يتحدث بدر قال سليم: عارف ي بدر انك ممكن تكون زعلان بسبب انك هتتجوز بالشكل ده بس ما باليد حيله لازم تتجوزها
فقال بدر صائحا: هو اي إلى لازم تتجوزها انا محدش يقدر يجبرني على حاجه انا لما وافقت وافقت ب مزاجي إنما لو مش عايز يبقى محدش هيقدر يجبرني 
فاستند رعد بظهره على الكرسي و نظر لها ببرود فادرك بدر انه بالغ أمام رعد و صوته كان عاليا فنظر إلى الأرض بغضب 
فقال رعد ببرود وهو يعصد يديه أمام صدره: محدش اجبرك على حاجه و اديك قولت اهو يبقى ليه متعصب اوي كده 
ثم فك يديه و اقترب من بدر قائلا بنفس البرود: و انت ف ايدك انك تتجوزها و انك متتجوزهاش بس هيترتب علينا نتيجتين و هو أن التار يرجع تاني و تتفتح بوابه دم  أو أن واحده من بنات القصر تتجوز واحد من عندهم و مفيش بنت هنا عازبة غير فجر 
فانتفض حمزه فزعا قائلاً: فجر! فجر مين ي رعد!؟ لا هنخش ع شغل بعض بص هش هحلك
رعد و قد نظر له نظر اربكته و قال له في برود تام: مسمعش نفسك ي زفت لحد اما اخلص الموضوع ده 
ثم نظر إلى بدر قائلا: بدر احنا مش بنجبرك على حاجه إلى عايزه هيمشي حتى لو هتوصل ل بحور دم بين العيلتين 
صمت بدر قليلا و هو يفكر فيما سوف يحدث و كم المصائب إلى ستقع فوق رؤوسهم و سلسله التار التي ستفتح ف قال بتنهيده بعد تفكير عميق: ماشي خلاص هستمر فالموضوع ده 
ف قال سليم و هو يلقى بنظره إلى بدر: بس بلاش تظلم البنت دي احنا منعرفش أهلها اجبروها ولا بمزاجها و افتكر اننا عندنا اخوات 
اومأ له بدر في هدوء و لكن في داخله أفكار شريره يقسم انه سيجعلها تترك البيت ب رغبتها فقط 
أخبرت حبيبة رعد بأن أصدقائها سوف يأتون من الخارج لحضور الزفاف و لكنها ستجعلها مفاجأه لهم و ذهب رعد إلى المطار حتى يستقبلهم
___________________________
في القاهره عند يوسف في ڨلته قد ذهب إلى أمه و اخته حتى يأخذهم معه إلى بيت سيلا أمه حزنت في اول الأمر بسبب سرعته في الزواج و عدم أخبارها ب شئ و لكنه برر لها بأنه احبها ف هي تعمل في شركته منذ فتره مع بعض الكدبات البسيطه حتى لا يثير شك والدته و اخته مريم 
يوسف وهو يتجه إلى والدته يقبلها: ده اي القمر ده احلي من العروسه يناس
ام يوسف بضحك و هي تربت على خديه: بكاش يواد
يوسف بابتسامه: بجد ي ماما انتي جميله طول عمرك ربنا يباركلنا فيكي يحببتي
ام يوسف برضا: و يفرحك يحبيب ماما يلا عشان منتأخرش و اختك خرجت للعربيه
ف خرج يوسف هو و والدته إلى العربيه حتى يذهبو إلى بيت سيلا ل كتب الكتاب ف وجد صديقه عمار في الخارج يقف امام العربيه
عمار بابتسامه واسعه: يألف نهار ابيض ع العريس الحليوه إلى هيشرفنا النهارده
يوسف: اتلم يااض
عمار و هو يضع يديه على كتف يوسف: لا بس حلو يعم يوسف عريس عريس بجد
فكان يوسف يرتدي حلة رائعه في الجمال و لكن سأترك الصوره توضح جمالها
يوسف ببرود و هو ينظر له: اكيد مش حابب ايدك تتكسر دلوقتي صح؟
عمار بخوف و هو ينزع يديه من على كتفه: و اكيد برضو مش حابب تكسر ايد صاحبك يوم فرحك
يوسف في نفسه: فرح الشوم و الندامه
ثم قال بصوت عالي وهو يتجه إلى السياره يستقلها: خلص ي زفت يلا مش عايزين نتأخر عليهم
عمار من خلفه: مستعجل اوي الواد ده ، شكله بيموت فيها
في بيت سيلا وقفت تجهز أمام المرأه تتمنى الا تمر الدقائق و اللحظات حتى لا تتزوج من هذا المغرور فهي تعلم أن إصراره على الزواج منها و بهذه السرعه ليس إلا ل جعلها تندم على ما فعلته 
فارتدت سيلا الفستان الذي اشترته هي و يوسف بعد إصرار والد سيلا أن ترتدي فستان من اللون الأبيض 
ف كانت حقا جميله في هذا الفستان الرقيق الذي جعلها تشبه الملائكه رغم أن جسدها من النوع الكيرڨي الا ان هذا ما جعل الفستان رائع
فنظرت سيلا الي نفسها فالمرأه بسخريه فاليوم الذي تكون فيه كل فتاه في غايه سعادتها هو اليوم الأسوأ في حياتها ف بعد دقائق ستصبح سجينه ذاك اليوسف
بعد قليل جاء يوسف و عائلته و دخل والد سيلا أخذها و خرج إليهم في الخارج و عندما رأها يوسف زادت دقات قلبه من هيئتها الجذابه في هذا الفستان و لكنه اخفي كل هذا خلف نظرات الجمود التي يوجهها لها
تم كتب الكتاب اخيرا نظر يوسف إلى سيلا في نصر و قد شعرت سيلا بقلبها يهوى أرضا يبشرها ب الأسوأ
مريم اخت يوسف و هي تحتضن اخيها: مبرووك ي جو فرحتلك موت يحبيبي
يوسف بحب و هو يربت على ظهرها: الله يبارك فيكي يحببتي عقبال م نفرح بيكي
ثم اتجهت مريم إلى سيلا تحتضنها: مبروك ي سيلا عقبال م نفرح ب اولادكو يارب ، احنا من النهارده اخوات
نظرت لها سيلا في هدوء: الله يبارك فيكي عقبالك يارب و اكيد اخوات ان شاء الله
مريم: يلا ي يوسف مش المفروض دلوقتي تحضن سيلا و تشيلها
والده يوسف بسرعه: ايوه ي يوسف يلا 
نظرت له سيلا في توتر و هي تفرك يديها ف قام يوسف و اتجه إليها و نظر في عينيها إلى لحظات و قام باحتضانها و رفعها عن الأرض ف تاهت سيلا في رائحته الجذابه و تمسكت برقبته ف قامت مريم بأخذ صور و تصوريهم فيديو للذكرى 
يوسف و هو مازال يحمل سيلا فاقترب من اذنها و قال: تقدري تضحكي دلوقتي و تتبسطي براحتك عشان كلها ساعه ولا اتنين و يبتدي جحيمك ي حرم يوسف باشا الدمنهوري 
و قد ارتعدت أوصال سيلا ل كلماته قائله بثبات مزيف: و انا جاهزه و الي عندك اعمله يا ٠٠ يوسف باشا الدمنهوري 
ف انزلها يوسف إلى الأرض و بعد فتره من السعاده بينهم اخذ يوسف سيلا و انطلقو إلى ڨيلتهم بعد الكثير من الاحتضان بين سيلا و والدها 
______________________ 
سمعت حبيبة أصوات السيارات و هي تدخل من بوابه قصر القناوي فانطلقت إلى الأسفل سريعا حتى تستقبل أصدقائها فرأتهم و هما يدخلو من الباب الداخلي للقصر 
حبيبة و هي تجري إلى أحضان اماندا صديقتها: امااندا اشتقت ليكي يا فتاه 
اماندا بحب و هي تلتف بيدها حول حبيبة: و انت اكثر لقد كان الوقت بدونك لا يمر حقا صديقتي 
فنظر لها صديقها مارتن و اقترب منها حتي يحتضنها هو الآخر و لكن يد رعد سبقته و أمسكت يد حبيبة تسحبها إليه 
مارتن باستغراب و هو ينظر إلى يد رعد: اي إلى بيحصل حبيبه
حبيبة بابتسامه: ده هو الموضوع إلى كنت عملاه ليكو مفاجأه "ثم نظرت إلى رعد بابتسامه" انا و رعد خطوبتنا النهارده 
"اووووه حقااااااا ، اخيرااا انا سعيده جدا ليكي " قالتها اماندا و هي تحتضن حبيبة بحب 
اتجه مارتن إلى رعد يمد يده و يبارك له قائلا في برود: مبارك عليكما 
نظر له رعد في تحدٍ و غرور قائلا و هو يمتد بيده هو الآخر يصافحه: عقبالك 
حبيبة بابتسامه واسعه: عقبالك ي صديقي" ثم نظرت إلى اماندا صديقتها في مكر 
فجاء سليم و حور و فجر و باقي الناس الموجودين في القصر و رحبو بهم و كان سهل عليهم التحدث مع مارتن لأنه يجيد اللغه العربيه ف والدته من سوريا و والده من الولايات المتحدة اما اماندا ف هي لا تستطيع التحدث الا باللغه الانجليزيه 
اتجه الجميع حتى يتجهزو فاليوم هو كتب كتاب حور و سليم و بدر و يمني و خطوبه رعد و حبيبة ف كانت حبيبة تجهز حتى ترتدى فستان من اللون الأزرق و لكن ٠٠٠٠ 
دخلت حبيبة إلى غرفتها و جدت علبه كبيره على السرير مغلفه بشكل جميل و بجانبها ورقه 
حبيبة و هي تنظر إلى العلبه باستغراب وتمسك بالورقه: امممم " افتحي الموبايل بتاعك " اي شغل التشويق ده ، بس تمام 
فاتجهت حبيبة إلى طاوله الزينه الخاصه بها و أمسكت تليفونها و فتحته و في هذه اللحظات كان تليفونها يرن برقم رعد ف فتحت الخط 
رعد بحب و هو يخرج الحله الخاصه بيه من الدولاب: فتحتي الشنطه ولا لسه؟ 
حبيبة بمكر: اي ده هو انت الي جايبها؟ 
رعد بغضب: يعني هيكون مين يعني؟ 
حبيبة ببراء مزيفه و هي تتجه إلى العلبه: كنت بحسب مارتن جابها ليا هديه 
رعد بمكر و قد فهم ما يدور ب داخل حبيبة: و ليه متكونش اماندا صحبتك؟ بس ما شاء الله حلوه اووي 
حبيبة بغيره و غضب: رعد احترم نفسك احسن و الله اموتك و اموت اماندا و اموت زينب الشغاله 
رعد و هو يضحك: ال ، و زينب مالها دلوقتي! 
حبيبة: شئ ميخصكش و اتلم انت فاهم ولا لا! 
رعد: يبقى تتعدلي ي روح امك و متهزريش معايا كده من الاول ، و اه افتحي الهديه يلا و انا معاكي ع الخط 
فاتجهت حبيبة إلى السرير و فتحت العلبه فكان فستان من اختيار رعد   كان في غايه الرقه و الجمال 
حبيبة بانبهار: واااو جميل اوي ، ده ليا صح! 
رعد بحنان: اكيد ي حبيبتي ، عايز اشوفه عليكي النهارده بقا 
حبيبة بحماس و هي تمسك الفستان بيدها: تمام اوي يلا بقا سلام عشان الحق اجهز 
و اغلقت حبيبة الهاتف و ظلت تحتضن الفستان و تدور بيه في الغرفه حتى قاطعها صوت طرقات على الباب ف كانت صديقتها اماندا التي جاء حتى تساعدها 
بعد قليل اجتمع الجميع تحت و بقي كل شاب في انتظار آسرة قلبه و عندما سمع سليم صوت طرقات الكعب ف نظر ف هذا الاتجاه وجد حور بهيئتها التي خطفت روحه و بقى ينظر لها ف كانت حور تردتي فستانها من اللون الاوف وايت عليه فراشات على الجانب الأيسر كامل و طرحه من نفس اللون 
ف نظرت له حور في خجل ثم اتجهت إلى جانب جدتها و عمتها و مرات عمها الذين استقبلوها بالتهنئات و الفرحه تملئ قلوبهم
و بعد قليل ظل رعد ينظر في اتجاه السلم حتى نزلت حبيبة هي و صديقتها اماندا ف ابتسم رعد ما إن رأها ف شكلها بهذا الفستان الذي اختاره له أجمل بكثير من تخيلاته ف كانت ترتدي فستان من اللون السيلڨر ذو طبقه دانتل من الاكمام و كانت ترفع شعرها إلى الأعلى  
ف جاءت عائله الهواري حتى يتم كتب كتاب بدر على يمني
الحج عبدالعزيز و هو يرحب بهم: اهلا اهلا نورتو القصر
الحج حسين: ده بنورك يحج عبدالعزيز
الحج عبدالعزيز: بس فين العروسه مش المفروض تيجي معاكم عشان كتب الكتاب و لا ايه؟
الحج حسين: لا العروسه هتيجي على يوم الفرح و كتب الكتاب انا هبقي وكيلها و البطاقه بتاعتها معانا اهنه
الحج عبدالعزيز و هو يشير بهم إلى المندره حتى يجلسو بها: ماشي ، اتفضلو اشربو الشاي
الحج حسين و هو ينظر إلى بدر: عامل اي يبني؟ احنا دلوجتي بقينا أهل و انت بقيت جوز بنتنا
بدر بلا مبالاه وهو ينظر إليه في برود: اكيد طبعا ليا الشرف 
محمد والد يمني و هو يمثل حبه ل ابنته: أهم حاجه يبني تخلي بالك من يمني و تشيلها ف عينك 
بدر باستغراب: يمني مين؟ 
محمد بلا مبالاه : يمني بنتي ، العروسه يبدر يبني 
بدر ببرود: اه تمام.، عن اذنكو هقوم اشوف المأذون وصل ولا لا 
و غادر بدر القاعده و تركهم يتحدثون ف أمور العائلتين 
بالخارج كانت فجر في المطبخ تجهز المشروبات لهم و الخادمات بالخارج يقدمون المشروب ف دخل حمزه في الخفاء إلى الداخل قائلا بحجه: احم فجر لو سمحتي ممكن كبايه مايه 
فجر و هي تنظر له برقه: حاضر ثانيه واحده 
ف اتجهت فجر إلى الثلاجه و أحضرت له الماء و وقف حمزه يتأملها و لما لا ف هي من أثرت قلبه بطييتها و حنانها الذين يتعدون الوصف 
حمزه بعدما شرب الماء قائلا: شكلك حلو النهارده ، او تصحيح للمعلومه انتي حلوه على طول بس النهارده جميله اوي
ف كانت ترتدي دريس و لكنه بسيط لا يوجد به اي نقوش و لكنه جعلها جميله حقا 
فجر برقه وهي تنظر إلى الأرض : ربنا يخليك شكرا 
ف نظر حمزه إلى حمره خديها التي تسربت إليها فاعططها منظرا جميلا خاصه أن بشترها قمحيه و قال: فجر انا ٠٠٠٠
سمعو صوت والدتها حسنيه من الخارج: يفجر اتأخرتي ليه كده يلا تعاااااالي
فانطلقت فجر إلى الخارج تاركه خلفها حمزه الذي كان يرغب و ان يذهب إلى عمتها حتى يخنقها ف هو كان على وشك و ان يخبرها بحبه ، عازما على إلا يقع في غلط سليم ف عدم تصريحه بحبه إلى حور و وقوعهم في كل هذه المشاكل 
في الخارج تم كتب كتاب حور و سليم و قام سليم و اتجه الي حور الواقف أمامه بخجل و دون أي كلام قام باحتضانها تحت أنظار الجميع دون خجل و رفعها عن الأرض ف تمسكت حور في سليم تضمه إليها
فانزلها سليم و اقترب من رأسها يقبلها بحنان: مبروك 
فنظرت له حور في خجل قائلا: الله يبارك فيك 
بعد قليل 
قالت حبيبة بسرعه و غضب شديد : اناااااا مش موافقه 
البارت التامن خلص 
قولو توقعاتكو فالكومنتات ٠٠
-أي السبب إلى خلي حبية متوافقش فجأه كده؟ 
-بدر هينفذ الخطط الشريره إلى ف دماغه ل يمني ولا القدر هيكون ليه دور؟ 
- أي هيحصل ف حياه يوسف و سيلا؟ 
يتبع الفصل العاشر 10 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent