Ads by Google X

رواية لن تصمدي الفصل التاسع 9 - بقلم ماري نبيل

الصفحة الرئيسية

رواية لن تصمدي البارت التاسع 9 بقلم ماري نبيل

رواية لن تصمدي الفصل التاسع 9

شعرت بانفاسه تحرق جبينها لقد كان يتوعد لها 
لا تعلم من أين اتتها الشجاعه لتقول
رونا.انا مش خايفه منك وانت مش هتقدر تعملى حاجه
رجع بظهره لينظر لها بعين ضيقه ويقول
امجد. مش خايفه دى حاجه كويسه هتستحملى معايا يعنى ...اما بقى مش هقدر اعملك حاجه فهنشوف 
رجع ليجلس على الكرسي المقابل للمكتب وظلت هى مكانها ياليتها تبلعها الارض وترتاح من خوفها الان 
قررت أن تتحلى بالشجاعة لتتكلم بصوت اكثر ارتفاعا لا تعلم من أين أتاها
رونا. انا عايزه أخرج افتح لى الباب دا حالا
ابتسم امجد وكأنه يعى أنها تحاول أن تظهر نفسها أكثر شجاعه 
رونا . انت بتضحك ليه انا عايزه اروح 
ضغط امجد على الزر على المكتب 
امجد . احمد العربيه جاهزه هنطلع 
تحركت رونا تجاه الباب وظلت تطرق بكل قواها على الباب من الداخل إلى ان أرهقت يدها لتلف تجده خلفها فترفع إصبعها فى وجه
رونا. خرجنى من هنا
قبل أن تكمل كلامها مسك إصبعها وسألها بكل هدوء
امجد .هتيجى بهدوء ولا هتتعبينى معاكى
رونا. مش هاجى معاك فى حته 
دمعت عيناها وضربت الأرض بقدمها وكأنها تطالبها بأن تبتلعها وتنجيها من برانثه
لفت لتحاول الابتعاد عنه فامسكها من خصرها والصق ظهرها من صدره فارتفعت عن الارض فأصبحت تركله وتصرخ
رونا. سيبنى وسع .... نزلنى 
تحرك بها تجاه الباب الآخر لقد كانت اخف من الريشه بالنسبه له 
بدأت بالصراخ وركله اقوى ولكن قوتها لا شئ بجانبه فهى تشعر بيد فولاذيه تحاوط خصرها بدأت تهذى من هول الموقف و الخوف ...فهو يحملها بخفه من خصرها تلك اليد الفولاذيه تؤلمها....
رونا.سيبنى .... انا قلت لك مش خايفه منك .... سيبنى ......نزلنى
حقا انها تهذى غالبا من الخوف من هذا ليفعل بها ما يفعل 
رونا. هوديك فى داهيه..... نزلنى 
خرج من الباب الخلفى من المكتب وتوجه نحو السياره،حيث لا يوجد أى من العاملين فى هذه الساحه الخلفيه لتتسأل اين العاملين هل اختفوا هل اخفى كل العاملين فى مؤسسه حكوميه أيضا اى متسلط هذا 
فتح باب السياره بيده الاخره وانزلها بهدوء داخل السياره حاولت أن تخرج ولكنه كان اسرع فاغلق الباب ، ومن الواضح أنها محكمه الغلق بنظام تحكم مركزى فبمجرد غلقه للباب لن يفتح مهما حاولت نظرت له وهو يلف حول السياره بهدوء وعلى وجهه علامات الانتصار اى مجنون هذا أنه يخطفها .... نعم انها مخطوفه بمجرد ركوبه السياره ظلت تضربه بيدها الصغيره على كتفه 
رونا.انا عايزه انزل ....
امجد.....
رونا. طب روحنى بيتى وانا مش هعمل اى حاجه تانى
بدأت تبكى بهدوء لينظر لها بجانب عينه ويعقد حاجبيه بغضب ليقول
امجد.بتعيطى ليه انا معملتش حاجه لسه متعيطيش
تكلم بأسلوب أمر لتسأل من وسط بكائها 
رونا.الناس فين ... طب انت واخدنى فين 
امجد....
رونا.حرااام بجد كده كتيررر روحنى 
أخرج امجد بخاخه من التابلوه ورش فى وجهها 
...........
وبعد مرور ثلاث ساعات يجلس بجانبها فى السياره ويحاول افاقتها لتفتح عيونها التى طالما أسرت قلبه بجمالها 
لتدرك بعد عدة دقائق ماحدث لتتلفت يمينا ويسارا فتجد حولها صحراء على حد علمها وسور به بوابه حديديه وانتفضت عند سماعها لصوت كلاب خلف تلك البوابه 
شعرت بقلبها ينتفض لتبلع غصه بصعوبه ... أنها حقا مخطوفه ... لم تستوعب الموقف ولا تعلم ماتقول اكتفت بنظره حائره من عيونها الزرقاء التى تشبه الان سماء بها سحب أوشكت أن تمطر إليه ذلك الهادى الذى يعلو فمه نصف ابتسامه تعرف تلك الابتسامه ابتسامه فوز أو انتصار 
نزل امجد من السياره ليلف حولها ويذهب ليفتح بابها لم تقدر على الكلام ولكنها هزت راسها يمينا ويسارا بأستسلام تحول إلى رعب عندما سمعت صوت الكلاب الثائره خلف ذلك الباب الحديدى 
رونا. الكلاب دى فين لا انا مش هنزل 
امسك كتفها بتملك وقال لها بهدوء
امجد.انزلى يارونا بدل ماانزلك انا بطريقتى
رونا. لا لا انا بخاف من الكلاب لا لا انت جايبنى فين انا خايفه روحنى 
وبدأت فى بكاء هستيري تركها وتوجهه إلى مقدمه السياره واسند عليها لاتعلم كم من الوقت ظلت تبكى وهو منتظر أن تنهى بكائها لا يعيرها اى اهتمام وينظر أمامه وبمجرد ماهدأت عاد إليها 
امجد.بصى يارونا الكلاب اللى جوا دول بقالهم اسبوع مااكلوش فلو جريتى بعيد عنى مضمنش انى الحقك من بين سنانهم فيستحسن تمشى بهدوء جنبى وانا واوعدك انهم مش هيعملو لك حاجه 
تكلمت رونا باستلام فلقد اجهدها البكاء 
رونا.انا مش عايزه ادخل المكان دا روحنى
امجد بابتسامه لم تفهم معناها 
امجد.يلا يارونا ندخل بدل ماادخل انا واسيبك فى الصحرا دى لوحدك
قفزت رونا من السياره برعب فهى لا تعلم اية مصيبه اوقعتها معه
تحرك إلى هذه البوابه الحديديه وهى بجانبه وكلما اقتربوا كلما ازداد صوت النباح إلى أن اقترب من البوابه ليفتحها لتجد نفسها تلقائيا تمسك فى كتفه كانها تستنجد به 
لا تعلم من ماذا تخاف منه ام من تلك الكلاب التى لم تأكل من أسابيع ام من هذا المكان المهجور ام من ماسوف يفعله بها 
امجد. اهدى 
تحركت بجانبه ببكاء هستيرى من خوفها من الكلاب لم تنتبه إلى المكان الذى ادخلها به لقد كان مختلف عن الخارج تماما فهو مقسم الى شاليهات وفى المنتصف حمام سباحه رائع وزرع وشجر غايه فى الجمال توجهه إلى إحدى الشاليهات وفتحها وادخلها
لم تنتبه لنفسها عندما رمت بنفسها فى هذا الشاليه كانها تخلصت من وحش أو ملاك الموت 
هدأت قليلا ولكن سرعان ما سمعت دقات قلبها تصل لاذنيها عندما اغلق باب الشاليه من الداخل والتفت إليها
انتهت قواها من كثره البكاء نظرت له بعينين ساحرتين ولم تتكلم
امجد.اهدى بقى يومنا لسه طويل
رونا....
 جلس على إحدى الكراسي المريحة أنه شاليه يشبه شاليهات الفنادق الخمس نجوم
اشار لمقعد بجانبه لتجلس بترقب 
قام من مكانه بعد أن نظر لها نظره جانبيه خلع قميصه بهدوء والقاه على المقعد الذى كان يجلس عليه فتحت عيناها على مصراعيها عندما وجدته يقترب منها بتلك العضلات والتصقت بظهرها فى المقعد ثم أغمضت عينها بشده عندما أسند ذراعيه على كتفى مقعدها وقال
امجد.افتحى عينك
حركت رونا رأسها يمينا ويسارا
رفع صوته وتكلم بحزم
امجد. افتحى عينننك
فتحت عينها ولم تتجرأ على النظر إليه
امجد .قولى لى فكرتى فى ايه لما قلت لك تخيلى اسوء حاجه ممكن تتعمل فيكى 
رونا......
اقترب امجد من اذنها وقال
امجد.فكرتى انى ممكن اغتصبك
بكت بصوت مكتوم كالاطفال ولم تنظر إليه 
وقف أمامها وامسكها من كتفها ليوقفها أمامه أغمضت عيناها بشده 
امجد .على فكره انا بشوف بس دماغك راحت لفين ....انا عمرى ما اعمل كدا لانى عندى اخت بنت زيك بس دا ميمنعش انى هعلمك درس متنسيهوش ابدا تركها مكانها وذهب إلى إحدى الإدراج واخرج مقص 
لتخرج صوت شهقه صغيره منها وتعود للخلف 
رونا. لالالا انت هتعمل ايه 
مسك امجد المقص وقال بهدوء مستفز
امجد.مش عايز مقاومه علشان شعرك ميبوزش ...
جرت كالطفله إلى أقصى الشاليه 
تحرك لها بهدوء ولفها بتملك من وسط بكائها حاولت أن تبتعد ليمسكها  من كتفها ويقربها له ويقول
امجد. اسمعى كلامى واهدى علشان شعرك  كدا كدا هيتقص فبدل ما تتعورى ولا شكله يطلع مش مظبوط
ثم يلفها مجددا ويمسك بشعرها ويحرك يده إلى أن يصل لاطرافه وهى تبكى بكاء هستيري وتترجاه أن يتراجع عن ما يريد وسمعت صوت المقص فى شعرها ليصبح بكائها كالصريخ المكتوم لا تعلم كم من الوقت مر وهى فى هذا الوضع إلى أن لفها إليه وفتح يدها ووضع فيه أقل من واحد سنتيمتر من طرف شعرها مقصوص اى أنه يعتبر لم يقص شى من شعرها فى بادئ الأمر لم تستوعب ثم جرت الى المرأه ونظرت إلى شعرها الذى مازال بطوله 
انه ينفذ فقط ما قال ولكن برحمه 
قال لها باستفزاز
امجد.المره الجايه هقص كتير من شعرك مش هيفرق معايا الدموع الحلوى دى ..... صحيح انا مش هغتصبك ومقصتش غير حاجه صغيره اوى من شعرك بس دا ميمنعش انى هاخد حق اللى انتى عملتيه بانى هضربك علقه موت 
تشعر رونا بضعفها تذكرت الألم الذى اخده منه الشاب أمام ناظريها وكيف نزف شعرت بالرعب هى لن تحتمل ذلك مجددا يكفى ماحدث معها فى الماضى
رونا.انا معرفتش اعمل حاجه ومقابلتش حد فى الاخر حق ايه بقى اللى عايز تاخده 
لم تصدق نفسها انها أخرجت هذه الكلام لقد كانت طاقتها استنزفت من البكاء
امجد.هو انتى فكرانى بعاقبك علشان الخطه الفاشله بتاعتك لا ياحلوى انا بربيكى على لبسك اللى كل واحد شافك فى الوزاره انهارده كان بيتامل فى تفاصيل جسمك اللى باينه 
بلعت رونا غصه فى حلقها
رونا.مش هلبس كدا تانى
نظر لها لتجد فى عينه استجابه لربما حقا يرحمها مما ينوى فعله بها فهى  لن تحتمل فهو ضخم البنيه بجانبها 
توجه إلى الشنطه التى كان يحملها واخرج كلابشات وتوجه إليها ومسك يدها ووضعها فى الكلابشاات حقا لقد كانت مستسلمه فلقد ارهقها البكاء 
اقترب منها وقال بهدوء
امجد.شوفتى مرد البوكس اللى فى مكتبى هتتعلقى زيه وهنزل فيكى ضرب 
نظرت له بخوف جعل قلبه يرتجف 
واخرج شاش ليلف يده أمامها 
رونا .انت بتعمل ايه 
امجد.بلف ايدى علشان متوجعنيش من ضربك
فتحت عيناها بشده وبكت بصوت عالى كانها تستنجد بأحد منه
جلس أمامها إلى أن أنهت بكائها
امجد. يعنى نفسى اعرف بتعيطى كل العياط دا ليه من قبل مااضربك 
رونا. لانى اكيدا هموت
امجد.انا مستحيل اموت القمر دا
رونا ......
امجد. انا هضربك لغايه لما تفقدى الوعى وبعدين هفوقك واحبسك هنا اسبوعين تلاته تتعافى من العلقه السخنه اللى هتخديها وبعدين اروحك
رونا . انا مش هستحمل وبكت مره اخرى
رجع بظهره للخلف وضحك بطريقه استفزتها
امجد. طيب ايه رايك فى اللى ميعملكيش اى حاجه ويروحك لمامتك 
رونا لم تستوعب ماقال
امجد.هاه ايه رايك 
رونا ......
امجد .ردى تحبى اروحك ومضربكيش 
رونا .اكيدا 
قام من مكانه وقال بهدوء مصير للريبه
امجد.موافق بس فى شرط
رونا .ايه هو 
امجد .نكتب كتابناانهارده
فتحت رونا فمها كانها بلهاء لم تستوعب ماقال هل هذه ماتسمى بالمساومه هل يساومها إنما بالضرب حتى الموت أو أن تزوجها اى طريقه لطلب الزواج منها واى حظ اوقعها معه
ولكن لامفر أنها تريد اى شىء ينقذها من بين يديه الان لربما ترفع قضيه ضده .... من المؤكد هناك حل لكن يجب أن تخرج من هنا
امجد.هاه ايه رأيك
رونا. انت بتساومنى
امجد .لا انا بخيرك وغمز لها
يتبع الفصل العاشر 10 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent