Ads by Google X

رواية بريق العشق الفصل الخامس 5 بقلم اية الرحمن

الصفحة الرئيسية

رواية بريق العشق البارت الخامس 5 بقلم آية الرحمن.

رواية بريق العشق كاملة

رواية بريق العشق الفصل الخامس 5

ظلت تتابع مايحدث بصمت وتركيز وهي واقفه خلف شجره كبيره مختبئه بها فكان كلا من نهله وخلود يتحدثون مع عشق وهم يقربونها من الترعه لكي يدفشوها بداخلها بحلقت بهم إيناس بزهول شديد وهي تري عشق تقترب من حافه الترعه وعلي وشك السقوط لتصرخ بصوت مرتفع عندما سقطت وأتصدم رأسها بحافه حجر ملقي أرضاً أبتعلت نهله ريقها بصعوبه عندما لمحت إيناس تراهم وكذالك خلود التي كانت ترمقها بنظرات حاده مرعبه وكأنها تريد أن تطلع بروحها أسرعت إليهم ثم هتفت بمكر محاوله أخفاء خوفها علي تلك المسكيه الملقاه أرضاً قائله:-

- واه بتعملوا ايه أهنيه يـابنات مش قولتوا أنكم رايحين عند خاله توحيده

قالت جملتها موجهه حديثها لنهله وعشق وهي ترمق خلود بنظرات ماكره ثم أكملت:-

- كيفك يـابت أبو القاسم

خلود بعدم أهتمام:-

- بخير يـا إيناس

إيناس بنفس النبره:-

- أم مالك يـاحبيبتي أو ست إيناس أتعلمي كيف تتحدتتي مع أسيادك

حزت خلود علي أسنانها بغضب شديد رمقتها إيناس بأستمتاع ثم أنحنت قليلاً ساعدت عشق علي الوقوف ثم هتفت قائله:-

- مش تاخدي بالك يـاعشق أكديه كتي هتقعي في الترعه!.. كت شيفاكي بس أهو ربنا ستر قومي يـا غاليه

ابتلعت نهله ريقها بخوف فهي تعلم مكر إيناس جيداً مالت علي أذن خلود قائله:-

- كان يوم مقندل يوم مافكرت اشاركك في حاجه اهي شفاتنا وهتروح تقول لأخوي سالم وهيسود عيشتي

هتفت خلود بنفس الهمس قائله:-

- يـاريت تروح تقوله.. ومقصوفه الرقبه دي هخلص منيها يعني هخلص منيها المرادي فلتت مني وأتكتبلها عمر جديد المره الجايه هتكون الضربه قاضيه

نهت خلود جملتها وتركتهم وغادرت سريعاً قبل أن يراها أحد ويخبر والدها..
رفعت نهله رأسها لتنظر لأيناس بأستهزاء وكأن لم يحدث شيئ رمقتها إيناس بنظره غير مفهومه وأخذت عشق معاها وعادوا إلي المنزل تحت نظرات نهله المصدومه مما يحدث أمامها.. أما عشق فكانت مثل المغيبه لأ يوصف حالتها أي وصف كل ماكانت تشعر به هو خوف شديد مسيطر عليها....

...............

غلقت إيناس باب الشقه خلفها تركتها عشق ودلفت إلي غرفتهم أسرعت إيناس خلفها وجدتها مسطحه علي الفراش ومغمضه عيناها فقط مايتحدث هو عبراتها التي تنسال علي وجهها زفرت إيناس بضيق وجلست علي طرف الفراش ثم هتفت قائله:-

- بتبكي ليه يـادي البت قومي أكديه ومتبقيش هبله.. عيله أصغيره أياك بتبكي

أعتدلت عشق في جلستها ثم هتفت قائله:-

- مببكيش عشان خايفه أنا مبخافش من حد.. أني ببكي علي حالي كت هروح في لحظه أحساس إني كت خلاص بيني وبين الموت مفيش وأني مقدراش أنقذ حالي ولا بيدي حاجه أعملها رعبني.. ربنا بعتك ليا في أخر لحظه كنه بيقولي فوقي يـاعشق الموت في لحظه

رمقتها إيناس بشفقه ثم هتفت قائله:-

- محدش بيموت ناقص عمر وحدي الله وانتي زينه أها وربنا بيحبك وأنقذك منبين يدين العقربتين

جففت دموعها قائله:-

- الحمد لله.. ربنا يخليكي يـاخيتي وربنا يقدرني وأردلك جميلك ده في الفرح

هتفت إيناس بأبتسامه وهي تقف لتغادر قائله:-

- تعيشي يـاعشق.. أسيبك إني ترتاحي وأنزل أشوف الواد زمانه غلب الدنيا وغزل فضحتنا

أكتفت عشق بأبتسامه ثم هتفت قائله:-

- بس مقولتليش ليه أني عملتي معاي أكديه.. دا انتي حتي مطيقنيش

أطلقت تنهيده قويه ثم عادت جلست مره أخري قائله:-

- أني خابره زين أنك ملكيش صالح باللي بيحصل أهنيه بس من يوم ماخطيت برجلي عتبه الدوار ده وأني متزافه من الكل وأولهم مرت عمك الحيه اللي وخداكي تحت جناحها وانتي زي الهبله ولا دريانه..انتي لو خابره باللي بيحصل من وراكي هتشوفي وشهم الحقيقي..أني كت زيك أكديه أول ماجيت كت هبله وعلي نياتي وبيضحك عليه بكلمتين منها لله مرت عمك فضلت وراي لحد ماكرهت جوزي فيه وخلته بعيد عني بالشكل ده ناسيني وناسي ولده خدوا اللي وراي واللي قدامي ضحكوا علي أبوي وخلوه يديني ورثي وأديني أها لاني طايله سما ولا مني طايله أرض عامله شبه اللي غرقانه في نص البحر ومنيش لاقيه طوق النجاه..نهله اللي بتتلوي زي التعبان حواليكي دي حرسي منيها وأياكي تأمني لحد مين مكان انتي غلبانه وعلي نياتك يادي البت هيدوسوا عليكي وهتتفرمي في الرجلين..أقولك علي حاجه وأياكي يـاعشق تخبري حد بيها...

هتفت عشق بخوف وقلق قائله:-

- حاجه ايه

تطلعت إيناس حولها ثم هتفت قائله:-

- إياكي توقعي علي أي حاجة سالم يقولك وقعي عليها

عشق بقلق شديد:-

- أني مفهماش حاجه وايه اللي سالم هيخليني أوقع عليه..مالك يـا إيناس النهارده حديتك كله الغاز ويخوف ليه

وقفت قائله:-

- أني حديتي لا يقلق ولا يخوف يـابت الرفاعي أني بوعيكي بس... حافظي علي بيتك أني معنديش مشكله معاكي عشان أكرهك أو أغير منيكي أو حتي أخرب بيتك كيف ما مرت عمك ماليه عقلك بالحديت ده.. لاه أني مشكلتي مع مرت عمك اللي عاوزه تمشيني من أهنيه بأي شكل.. وحبها ليكي ده مش عشان سواد عيونك.. دي مقعداكي جارها عشان ولدها يعمل الشويتين دول ويهملك وكده تبقي خلصت منيكي من غير ماتتعب حالها وتبين نفسها قدامك ملاك وريدالك الخير أسأليني أني عنهم أني اللي معشراهم وقاعده معاهم ليل نهار وخابره زين اللي جواهم وبيفكروا كيف... متبقيش هبله حافظي علي جوزك وخديه علي حجرك هتلاقيه جارك وفي صفك خليه يـحبك يـابت انتي لا ناقصه يد ولا رجل جمال وماشاء الله عليكي كيف القمر ولو علي عنيكي أديكي هتعملي العمليه وتفتحي اوعاكي تفكري أن حد أحسن منيكي وأياكي تقلي من نفسك في نظرك وبت أبو القاسم منوياش علي خير وهرجع واعدهالك تاني حذري من اللي حوليكي

عشق بتفكير:-

- تفتكري حديتك ده ممكن يكون صوح ومرت عمي فعلاً كيف ما بتقولي

إيناس بنفاذ صبر:-

- اللي عندي قولته ولولا أنك بت غلبانه وصعبان عليه دهولتك السوده دي قولت أوعيكي.. وعقلك براسك دي حيه ممكن تلاقيها داخله عليكي بعروسه ليه ولو اتكلمتي هتقولك مانتي اللي مهملاه وعاوزه أشوف حفيدي وكهن الحريم اللي مهيخلصش وغلاوه أبني عملوا معاي كله ده ربنا ينتقم منهم كلياتهم.. متخلهمش يعملوا معاكي اللي عملوه معاي دوقوني العذاب ألوان شوفت منيهم بهدله مشفهاش حد وسطيهم يلا كله عند ربنا أني نازله فتك بعافيه..

تركتها إيناس وغادرت أطلقت تنهيده حاره وعادت بجسدها للخلف لترتخي بجلستها قليلاً وهي تفكر بحديث إيناس...

................

خرجت نجمه من الجامعه بعد انتهاء يومها كانت تسير في الطريق بعقل شارد من يراها لا يصدق أن من تسير هي نجمه فكان وجهها شاحب بشده يبدوا عليها الأرق والأرهاق الشديد وقله النوم مسحت وجهها بكف يدها وجلست بمكان في الطريق لعدم قدرتها علي السير أكثر من ذالك أبتسمت نصف أبتسامه بأستهزاء علي حالها عندما رأت سياره أحمد تدلف من شارع أخر في طريقه إلي منزلهم دلفت من عيناها دمعه خائنه وكأنها تتحسر علي حالتها لا تصدق انه تخلي عنها بهذه السرعه وفي بدايه الطريق لعنت نفسها أنها تحدثت مع والدتها وأستمعت إلي نصائحها التي كانت السبب بالنسبه لها أنه أبتعد عنها فهي تعشقه ولا تريد أن تتركه حتي أن راد هو قامت مره أخري وأكملت سيرها إلي منزلهم طرقت علي الباب أكثر من مره لكن لا رد زفرت بضيق ثم هتفت محدثه نفسها قائله:-

- واه يـاما وده وقت تسيبي الدار فيه وتمشي.. أعمل ايه أني دلوق أولع في حالي ولا أروح فين أداهيه تاخدني

- بعد الشر عنك يـاست البنات المفتاح أها...

أستمعت نجمه إلي هذه الكلمات أستدارت بجسدها لتنظر إلي مصدر الصوت لتجد شاباً يرمقها بأبتسامه هتفت بتوتر وهي تأخذ منه المفتاح قائله:-

- انت مين يـاجدع انته وايه اللي جاب مفتاح دارنا معاك

أستمعت لصوت وداد وهي تخرج من منزلها قائله:-

- اديت المفتاح لـ نجمه يـا جميل

هتف جميل محدثا والدته قائلا:-

- أيوه يـاما

قال جميل جملته وهو يسير أتجاه منزلهم بعدما أعطاها المفتاح هتفت وداد قائله:-

- أمك سابتلك المفتاح معاي وهي حصلت خالتك عطيات تطل عليها وبتقولك هتتأخر شوي كلي انتي متستنهاش

نجمه بتوتر بسيط من تلك النظرات المسلطه عليها قائله:-

- ماشي يـاخاله تشكري

فتحت الباب ودلفت للداخل سريعاً وهي تتنفس بأرتياح ألقت بأغراضها علي المقعد ثم جلست علي المقعد الأخر قائله:-

- بقه اللي شوفته ده جميل.. اللي يشوفه زمان مايشفوش دلوق.. يـالا أما أقوم أنام أحسن

أخذت اغراضها ودلفت لغرفتها وضعتهم علي المكتب الخاص بها ثم اتجهت إلي الفراش مباشره وضعت جسدها عليه بأرتياح واغمضت عيناها لتخلد في النوم

.................

بعد عوده الجميع أجتمعوا جميعهم علي مائده الغداء يتناولون وجبتهم في صمت
نظر عبدالله لجميع الجالسين ثم هتف قائلا:-

- واه امال إيناس فين ياما مشيفهاش من ساعه ماعودت

أعتماد بعدم أهتمام وهي تتناول طعامها:-

- مخبراش ياولدي تلاقيها بتنيم مالك ولا بتحميه

عبدالله بقلق عليها بعد شجارهم الدائم في الصباح:-

- بتنيم مالك ايه بس ياما دي أول مره متقعدش معانا علي الوكل هقوم أشوف مالها

أعتماد بغضب وسخط:-

- هتقوم من عالوكل تدور عليهه قولتلك تلاقيها بتعمل أي حاجه وجايه..أقعد يـاولدي كمل وكلك تلاقيك هفتان مدوقتش طعم الزاد من صباح ربنا

هتف أحمد قائلا:-

- ما تسبيه علي راحته ياما مرته وبيشوفها فين زعلانه ليه

أعتماد بضيق:-

- مزعلناش ياولدي بس معوزهوش يهمل الوكل بس..كفايه أخوك من وقت ماجه وهو طلع علي شقته حتي مرضيش يتغدي ويانا عاوز التاني يسيب الوكل ويقوم

هتفت عشق بتوتر بسيط قائله:-

- سالم قال انه تعبان شويه يـامرت عمي عشان أكديه مندلش علي الوكل

أعتماد:-

- ولما تعبان مقومتيش تشوفي ماله ليه ولا هو وقت المرواح عند أمك كان حلو ودلوق مفضياش ليه

هتفت عشق قائله:-

- ايه الحديت ده يـامرت عمي ما أني شوفت ماله لأول

أعتماد بضيق ونبره هادئه:-

- مقصديش يـاحبيبتي أني بس عاوزاكي تاخدي بالك من جوزك يـابتي متهملوش

حسن بصرامه:-

- ملكيش صالح يا أعتماد كل واحد حر في حاله

صمتت أعتماد ليردف أحمد قائلا:-

- بقولك يا أبوي جوز عمتي وافق علي طلبي واداني معاد

أعتماد بتسأل:-
-طلب ايه ده

هتف حسن وهو يتناول طعامه:-

- ولدك طلب يد بت عمته وأبوها وافق..طالع راجل كيف أبوها وواقف في ضهره.. طاهر بعد النسب ده هسندنا في الأنتخابات

هتفت أعتماد وهي تضرب بيد فوق الأخري:-

- ملقيتش غير بت البندر وتجبهلنا يا أحمد بنات البلد دي كلياتها معجبكاش عشان تمسك في دي

أحمد بجديه:-

- مالها ياما معجبكيش في ايه.. وبعدين اللي يهمني مصلحت أبوي وأنه ينجح في الأنتخابات في الدايره دي وكلياتنا هنستفيد مش أبوي لوحده وأني رقبتي فدي أبوي

حسن مرتبا عليه:-

- تعيش يـاولدي.. افرحي يـا أعتماد دا انتي هتبقي مرت النايب

أعتماد بضيق:-

- مش علي معجبنيش البت زينه ومتتعيبش بس مش من توبنا ياواد بطني دي داريه علي عيشه البندر وماهتعرفش تتعود علي عيشتنا مشفتش الأسبوع اللي قعدو فيه أهنيه في فرح أخوك قضوه إزاي مابالك بالعمر كله والبت شكلها مدلعه وهتتعبك ولسه صغيره

أحمد بضيق:-

-ملكيش صالح بيها ياما أني هتعامل معاها

أعتماد بغضب وهي تنصرف:-

- أعملوا اللي يريحكوا مليش صالح

أستمعو جميعهم لصوت عبدالله من أعلي ينادي عليهم ركضوا جميعهم إلي شقته

حسن بلهفه وهو يلهث من صعود الدرج:-

- خير ياولدي

هتف عبدالله الجالس جوار إيناس يفيقها قائلا:-

- مخبرش ياجدي إيناس مالها دخلت لقيتها مرميه في الأرض ومهتنطقش

جلست عشق علي الفراش من الجهه الأخري ومسكت بيدها تتفحص نبضها ثم هتفت قائله:-

- متخافش النبض كويس تلاقيها بس مكلتش عشان أكديه أغمي عليها

خديه وهي تضع مياه علي وجهها تفيقها:-

- إيناس بت يـا إيناس فوفي ايه اللي دهولك الدهوله السوده دي ياحزينه

غزل وهي تضع بعض قطرات المياه علي وجهها:-

- ست إيناس فوقي يـاستي

هتفت إيناس بصوت متعب وهي تفيق:-

- من قرك عليه ياحماتي

أعتماد بغضب وغيظ منها:-

- حتي وانتي بتموتي لسانك عاوز حشه

إيناس بغيظ منها:-

- بعد الشر عني أن شالله اللي يكرهوني قادر يا كريم

أعتماد:-

- شوفوا البت وقله ربايتها

عبدالله بحزم:-

- إينااااس قصري

إيناس ببرأه مصطنعه:-

- مشيفش ياحبيبي بتقول عليه ايه واني عيانه ومقدراش

أعتماد بأستهزاء:-

- شوفوا البت وسهوكتها معملاش لينا حساب..طب حتي اختشي علي دمك لحد ما نمشي

زفر حسن الواقف علي باب الغرفه من الخارج بضيق ثم هتف مغيرا مجري الحديث قائله:-

- سلامتك يـابتي قلقتينا عليكي أن شالله تكوني بخير

إيناس بأبتسامه وهي تنظر لأعتماد قائله:-

- مفيش ياعمي دوخت بس

حسن بجديه:-

- سلامتك يـام مالك ومتهمليش في نفسك معوزينش قلق كل شويه

إيناس بضيق بسيط منه:-

- ممهملاش والله ياعمي وباكل كويس قومي

عشق بقلق عليها:-

- امال اللي حصلك ده من ايه أبقي روحي للضاكتور واكشفي

إيناس بخبث:-

- ممستهلاش ضاكتور ده بس جسمي ضعيف الأيامدي من الحمل

نظرو جميعهم لبعضهم بصدمه ليردف عبدالله قائلا:-

- قولتي ايه

إيناس بتوتر بسيط:-

- بقول أني حبله ياعبدالله ايه مفرحانش

عبدالله بعدم تصديق:-

- حبله بجد

إيناس بضيق:-

- اه والله لسه عارفه إمبارح وقولت أفرحك لما تعاود بس جيت لقيتني مدهوله

حسن وهو يهم بالمغادره:-

- ألف مبروك يابتي ربنا يكملك أيامك علي خير

إيناس:-

- الله يخليك ياعمي

غادر حسن وتحدثت عشق بأبتسامه:-

- ألف مبروك يتربي في عزكوا ويجعله ذريه صالحه اللهم امين

إيناس:-

- تسلمي ياحببتي عقبالك قريب ان شاء الله

نظرت لـ أعتماد التي مازلت مصدومه قائله:-

- ايه ياحماتي مهتقوليش ليا مبروك دا أني حته حبله في واد ولدك

أعتماد بأقتطاب :-

- مبروك يامرت ولدي ربنا يقومك بالسلامة

إيناس ببرود:-

- يارب ياحماتي

وجهت حديثها لـ عبدالله قائله:-

- بقولك يا حبيبي جعانه عاوزه اكل

هتف عبدالله بقله حيله وهو ينهض من مكانه:-

- عيني ليكي خمس دقايق والوكل يكون قدامك

غادر عبدالله وخلفه كلا من عشق وغزل بعدما باركت لها وظلت أعتماد الغاضبه من إيناس وتصرفاتها قائله:-

- والله عال هتشغليه خدام ليكي يابت إبراهيم لا انتي أول ولا أخر مره تحبل للمرعه اللي انتي فيها دي

إيناس ببرود وهي تضع يدها علي بطنها قائله:-

- مقدراش أقوم ياحماتي والله بعد اذنك هنام شويه

أعتماد وهي تغادر:-

- نامت عليكي حيطه يابعيده معرفاش ربنا هيخلصنا منك ميته

هتفت بصوت مرتفع من الداخل قائله:-

- متتعشميش يامرت عمي علي قلبك

................

دلفت عشق إلي شقتها بمساعده غزل التي هبطت سريعاً ثم دلفت إلي غرفتهم جلست علي طرف الفراش ثم مدت يدها لتبحث عنه هتف قائلا:-

- أني قاعد جارك أهو يـاعشق

هتفت بأبتسامه قائله:-

- طيب أجبلك وكل

هتف بضيق قائلا:-

- لاه معوزش حاجه.. هو في حد مع أبوي تحت

عشق بعدم فهم:-

- حد زي مين.. مكنش فيه غيرنا بس قاعدين بنتغده وبعديها إيناس تعبت طلعنا نشوف مالها ومش هتصدق

رفع حاجه ينظر لها قائلا:-

- مش هصدق ايه

عشق بسعاده:-

- طلعت حبله فرحتلها قوووي وأكن أني اللي حبله مش هي

صمتت عندما أدركت ما قالته لتهتف بتوتر محاوله اخراجها من الأحراج التي سببته لحالها قائله:-

- أني هقوم أكلم أمي وانت كمل نوم لو كت نايم

هز رأسه بقله حيله وأكمل تصفح علي الهاتف وجهاز الحاسوب الموضوع علي قدمه وعاد إلي شروده مره أخري منتظر ماسيحدث بعد قليل وهو سينفذ والده ما قاله ام كان هذا مجرد تهديد.. أستمع لصوت رنين هاتفه نظر إلي الهاتف وجدها خلود زفر بضيق وقام بالضغط علي زر القبول ثم هتف بنبره حاده قائلا:-

- خير يـابت أبو القاسم بتتصلي عليه ليه

هتفت خلود بضيق قائله:-

- بلاش مقلته وحيات أبوك مجتش أتقدمتلي ليه كيف ما بعتلك مع نهله وخبرتك

هتف ببرود وهو يخرج من الغرفه بعدما أستمع لصوت أحمد يناديه من أسفل قائلا:-

- انتي مش وفقتي علي العريس اللي أتقدملك يـابت الناس همليني في حالي وملكيش صالح بيه وأديكي أتخطبتي مبورتيش يعني

خلود بأنفعال:-

- مالك يـاسالم أول مره تكلمني باللهجه دي.. كاني أول مره أعرف سالم

سالم بصرامه:-

- مش سالم أبن الرفاعي اللي يقبل علي نفسه يكلم واحده بقت لراجل غيره وأحترمي الراجل الي معاكي شويه عن أكديه سلام يـابت أبو القاسم

غلق المكالمه وخرج إلي الشرفه يحدث شقيقه ألقت الهاتف بغضب شديد وهي تتوعد له.. هتف سالم بضيق قائلا:-

-خير يـا أحمد عاوز ايه

أحمد:-

- أنزل كلم أبوك مخبرش عاوزك ليه وبيقولك جيب مرتك وياك

زفر سالم بضيق وقلق مما سيحدث غلق باب الشرفه خلفه ودلف للداخل يبحث عنها في المكان وهو ينادي بأسمها خرجت من المطبخ وهي تحمل كوب من الشاي قائله:-

- أني هنا اه كت بعملك كوبايه شاي تظبط مزاجك

اخذ الكوب منها وضعه علي طاوله الطعام قائلا:-

- سيبي الشاي دلوق وتعالي معاي أبويا عاوزنا تحت

عشق بقلق بسيط:-

- عاوزنا في ايه

سحبها من كف يدها وسار بها للخارج قائلا:-

- مش وقته الحديت يـاعشق تعالي وهنعرف..

دلفوا الأثنان للداخل بعد هبوطهم وجدوا الجميع جالسين وجوارهم رجلا غريب ومن هيئته كأنه هو المحامي أغمض سالم عيناه أخذ نفساً عميقا ثم سار للداخل وهي خلفه قائلا:-

- خير يـا أبوي

حسن بمكر:-

- مانت خابر يـاولدي ماني مخبرك من قبل سابق بس شكلك نسيت..مش مشكله افكرك..اللي قاعد ده الأستاذ صادق المحامي وزي ماقولتلك إني نويت أقسم عليكوا ورثكوا والعمر مبقاش فيه ها يـاسالم عملت كيف ما قولتلك ولا أقول للأستاذ يشوف شغله

أخرج حسن من جيب جلبابه مجموعه من الأوراق وأعطاهم لسالم نظروا لهم الجميع بعدم فهم فتح سالم الأوراق وجدها عباره عن عقود تنازل عن كل ما تملكه عشق نظر سالم لوالده وجده يرمقه بنظرات قويه حول نظره لعشق وجدها تنظر له بنفس ابتسامتها التي لم تتغير مسك بالقلم الذي أعطاه له والده وهو ما بين حيره..يجلها توقع وتخسر كل شيئ ومعهم رجولته لأرضاء والده أم يرفض ويخسر كل شيئ...
يتبع الفصل السادس 6 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent