رواية عشق اولاد القناوي الفصل الثاني 2 - شهد رفعت

الصفحة الرئيسية

رواية عشق أولاد القناوي البارت الثاني 2 بقلم شهد رفعت

رواية عشق اولاد القناوي الفصل الثاني 2

في قاره أمريكا الشماليه بالتحديد في الولايات المتحدة الأمريكية في منزل خالد المنصوري والد حبيبه نجد حبيبه تتكلم مع والدها في الموبايل: دادي انا حاليا هخرج من الفيلا هروح المطار
خالد: تمام يحبيبتي اما توصلي مصر كلميني طمنيني عليكي
حبيبه بحزن: برضو ي دادي مش هتقدر تيجي تسلم عليا
خالد بحده: حبيبه قولتلك مش فاضي عندي شغل كتير و انتي مش صغيره
حبيبه بتنهيده: تمام دادي عن اذنك  عشان الحق الطياره
خالد بحنو: سلام حبيبتي خلي بالك من نفسك
حبيبه: حاضر
أغلقت حبيبه الخط مع والدها ، منذ أن رحلت والدتها و هو طوال الوقت منشغل في أعماله ، قاطع شرود حبيبه دخول داده رحمه الغرفه: حبيبه خلصتي يبنتي جهزتي حاجتك؟ 
حبيبه: اه ي داده خلصت كلو نازله اهو
داده رحمه بدموع: هتوحشيني اوي يبنتي اول مره تبعدي عني المده دي كلها
حبيبه بحزن: و انتي كمان ي داده بس هكلمك كل يوم و انا هناك
داده رحمه: ربنا يعلم اني بحبك زي بنتي و اني انا الي مربياكي
حبيبه بمرح: اي ي داده انتي عايزاني اعيط ولا اي ، لا متحاوليش تغيري قراري من اني اسافر لااا
داده رحمه بضحك: ماشي ي حبيبتي يلا عشان تلحقي هناديلهم يجو ياخدو الشنط
و خرجت داده رحمه الغرفه و تركت حبيبه و هي تفكر في حبيبها التي لم تراه منذ أن كانت في الحاديه عشر من عمرها في هي كانت تعشقه و عندما سافرت حاولت والدتها أن تقنعها انه حب مراهقه و سوف تنساه و لكنها لم تنساه ابدا بل حبه كان يزيد في قلبها يوما بعد يوم ، ثم نظرت إلى نفسها فالمرأه تتأكد من ملابسها فكانت ترتدي بنطلون جينز و بليزر
و خرجت حبيبه من الغرفه و ودعت الداده رحمه و غادرت إلى المطار حتى نتطلق إلى مصر
_________________________: 
في القاهره
البنت وهي ساجده: يارب  "ولقَد نَعلَمُ أنگ يَضيقُ صَدرُك بِما يَقولون فَسبح بحمد رَبِگ وكُن مِن السَاجِدين و أُعْبُد ربَك حتى يأتِيكَ اليقِينْ"  انا صابره اهو عوضني خير ياارب و ارحمني من الي انا فيه
___________________________
في قصر عائله القناوي
في غرفه حسنيه: امي
يسرا: بتعملي اي يبنتي و ليه صوتك عالي أكده؟ 
حسنيه بارتباك: ولا حاجه يأمي بس البت فجر مش راضيه تسمع الكلام
يسرا: في أي يفجر مضايجه امك ليه؟ 
فجر بتنهيده: ولا حاجه يجدتي انا بس ٠٠
حسنيه بسرعه: ولا بس ولا بتاع خلاص انا نازله معاكي يأمي تحت نشوف هنعمل اي فالوكل و انتي يفجر ذاكري و بطلعي تمسكي المخروب إلى ف يدك على طول ده
فجر بامائه دون أن تتحدث ، ف غادرت الحجه يسرا و حسنيه إلى الأسفل و تركو فجر التي تفكر في امها و ماتحاول فعله٠ 
في غرفه رعد 
كان رعد يقف أمام المرأه يجهز حتى يذهب إلى المطار فكان يرتدي بنطلون من الجينز الغامق و قميص من اللون الكحليو تحته تيشرت من اللون الابيض و تركه مفتوح، فدخلت والدته: اي يولدي باينلك جهزت عاد
رعد و هو يتلفت اليها: اه يامي خلاص اهو
راويه بطيبه: ماشي يولدي خلي بالك من نفسك و متضايجش بنت عمتك واصل
رعد: عنيا يامي عن اذنك عشان الحق
راويه: بالسلامه يولدي ، تيجو بالسلامه
خرج رعد من الغرفه و اتجه المندره إلى جده في المندره: السلام عليكم ياجدي 
عبدالعزيز: و عليكم السلام يولدي ، اي على فين اكده؟ 
رعد: رايح المطار اجيب بنت عمتي ، محتاج حاجه من القاهره يجدي؟ 
عبدالعزيز: لا يولدي بس خلي بالك من بنت عمتك زين
رعد في نفسه: بيوصوني عليكي يحبيبتي ميعرفوش اني شايلك ف قلبي قبل عيوني 
رعد: حاضر يجدي عن ازنك
عبدالعزيز: بالسلامه ياولدي
خرج عدي من المندره و في طريقه إلى الخارج سمع عمته حسنيه تنادي عليه ف التفت اليها: نعم 
حسنيه: رايح فين يولدي
رعد: رايح أمطار اجيب بنت عمتي ، محتاجه حاجه يعمتي؟ 
حسنيه بخبث: لا يولدي عايزه سلامتك انا بس كنت هقولك خد فجر بتي معاك "ثم أكملت بحزن مصطنع" اصل يعين امها مشعارفه مالها اكده حساها متضايجه من حاجه ومش رايده تاكل واصل
رعد: ماشي خليها تجهز عقبال ماشوف الرجاله و نجهز العربيات بس بسرعه يعمتي
حسنيه بسرعه: حالا يولدي 
و اتجهت حسنيه بسرعه إلى غرفه ابنتها وجدتها تجلس ع الفراش و تاكل : قومي يابت يفجر اجهزي بسرعه
فجر بتأفف: في أي يأمي؟ 
حسنيه:  قومي عشان تروحي مع رعد القاهره تجيبي بنت خالتك حبيبة
فجر: طب و انا مالي م رعد يروح يجيبها لوحده انا مش عايزه اروح في حته
حسنيه بغضب: لا بقولك اي هتقومي دلوقتي تجهزي و تروحي مع بن خالك القاهره والا هطين عشتك ي وش البوم انتي 
فجر بضيق: حاضر يأمي هقوم اهو خلاص
حسنيه وهي تقترب منها: و عايزاكي تتكلمي ويا رعد طول الطريق تجري معاه كلام اكده وتخليه يتعلق بيكي خليكي ناصحه يبت 
فجر و هي تساير امها: حاضر يأمي هروح اجهز 
و غادرت فجر حتى تجهز للذهاب مع رعد ابن خالها تاركه امها تفكر 
حسنيه وهي تتحدث إلى نفسها في : هيجي اليوم و يحصل إلى ف بالي
خرج رعد و فجر إلى القاهره و التي كانت حاله فجر سعيده جدا و خصوصا بعد أن أخبرها رعد بأن حمزه سيأتي معهم من القاهره  ، و وصلو إلى المطار و انتظرو مجئ الطياره من أمريكا و ما هي إلا وقت قليل و وصلت الطائره إلى الأراضي المصريه 
رعد و هو يقف و يمسك بلوحه مكتوب عليها اسم حبيبه المنصوري: هي اتاخرت ليه كده!؟ 
فجر: زمانها جايه ي رعد الأوراق بتاخد وقت برضو 
و في دقائق ظهرت حبيبة و هي تلوح بيدها لهم: هااي انا حبيبة المنصوري انت ابن عمتي؟ 
رعد بصدمه من جمالها الشديد: لا
حبيبة باستغراب: ازاي و اللوحه مكتوب عليها اسمي 
فجر: انتي حبيبة المنصوري؟ 
حبيبة. : ايوه انا ، انتو مستغربين ليه؟
فجر بضحك: اصلك حلوه اوي مكناش متوقعين انك كده
حبيبة بغرور مصطنع: ميرسي ميرسي كلو بيقولي كده و عارفه ، بس انتو مين؟ 
رعد و قد آفاق من صدمته: انا رعد القناوي ابن خالك و دي فجر بنت خالتك حسنيه
حبيبة وهي ترتمي إلى أحضان فجر تحتضنها: انتي بنت خالتي؟ عامله اي؟ 
ثم احتضنت رعد الذي تفجأ من فعتلها: و انت رعد انا فكراك وحشتني اوي 
ثم ابتعدت عنه و قالت: وفين الباقي عايزه اشوفهم
رعد: ف القصر دلوقتي هنروحلهم 
و غادر رعد و فجر و حبيبة إلى العربيات حتى يلتقو بحمزه 
ف العربيه 
كان حمزه من الوقت الي الثاني ينظر إلى معذبه قلبه ذات البشره الخمريه من المرأه فيجدها تنظر إلى الشباك فتنهد حمزه بحب قائلا: رعد أنا أن شاء الله هخلص السنه دي فالكليه و هاجي اشتغل معاكو ف الشركه 
رعد: كويس خلص انت بس الكليه و مكانك محفوظ ف الشركه
حبيبة بفضول: شركه اي دي يرعد؟ 
رعد و قد تذكر انها كانت على وشك أن تحتضن حمزه عندما رأته و لكن يد رعد منعتها فقال لها: ملكيش دعوه خليكي ساكته 
فنظرت له بحزن ثم قالت بعصبيه: هي اي مالكيش دعوه دي ، تتكلم معايا بطريقه احسن من دي انت فاهم؟ 
رعد بغضب: انتي بتقوليلي انا الكلام ده؟ انتي اتجننتي ولا اي؟ عليا النعمه لولا انك بنت كنت حاسبتك كويس على كلامك ده 
كادت أن تتحدث ولكن قاطعها حمزه قائلا: اي يجماعه أهدو بس كده ، متزعليش منه ي حبيبة هو رعد عصبي شويه بس 
حبيبة: عصبي على نفسه مش عليا 
رعد كاد أن يرد فقاطعه حمزه بنظرات مستعطفه: حقك عليا يرعد ، هقولك انا عالشركه دي ، يستي الشركه دي اسمها القناوي للاستيراد و التصدير و دي من الشركات المعروفه فمصر إلى مسؤل عنها وقت غياب سليم و رعد هو بدر بن عمي 
حبيبة: واو يعني انا اقدر اشتغل فيها برضو؟
فنظر رعد لها نظرات ارعبتها قائلا: مفييش بنات عندنا بتشتغل 
حبيبة: على فكره انا مش وجهتلك كلام 
فلحقته فجر قبل أن يرد عليها قائله: انا عرفت دلوقتي ليه كلو كان بيقولك خليك هادي معاها يرعد 
فضحك رعد: اه و الله عندك حق 
حمزه بغيظ: م تضحكونا معاكو
رعد باستفزاز: لا 
فجر: انتي مخلصه كليه اي ي حبيبة؟ 
حبيبة بحماس: كليه فنون جميله اصل انا بحب الرسم اوي 
و ظلو يتحدثون في مواضيع مختلفه حتى وصلو إلى قصر القناوي 
داخل القصر
الحجه يسرا: يلا شهلو يجماعه خلاص بقو ع وصول ٠ و ما هي إلا دقائق الا و سمعو أصوات العربيات 
الحجه يسرا بفرحه: وصلو اهم نادو ع الحج عبدالعزيز 
وقفت يسرا و الحج عبدالعزيز و حسنيه وسليم و وهدان والد رعد في انتظار دخول الضيفة
دخلت حبيبه و معها رعد و فجر و حمزه 
الحجه يسرا بدموع و هي تسرع إليها بالاحتضان: حبيبتي يبتي انا جدتك يسرا اتوحشتك جوي يبتي عامله اي؟ شبه امك اوي يحبيبة جلبي 
فتسابقت الدموع إلى عين حبيبة: تيتا حضرتك عامله اي كان نفسي اشوفك اوي 
يسرا و هي تخرجها من احضانها و تقبلها في وجهها: يعين جدتك مش هخليكي تسافري واصل 
اومأت حبيبة و الدموع في عينيها ، ثم نظرت إلى الواقف خلف جدتها ومن غير تردد ألقت نفسها باحضانه
فنظر إليها الجميع في دهشه 
انتهى البارت التاني 
ياترى ليه والد حبيبة مرضيش يسلم عليها؟ 
مين الي حضنته حبيبة؟ 
ياترى اي رده فعل رعد؟ 
يتبع الفصل الثالث 3 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent