Ads by Google X

رواية عذرائي الفصل السادس والعشرون 26 - بقلم سمية عامر

الصفحة الرئيسية

رواية عذرائي البارت السادس والعشرون 26 بقلم سمية عامر

رواية عذرائي كاملة

رواية عذرائي الفصل السادس والعشرون 26

كان مالك واخدها في حضنه و ضاممها جامد
هشام من وراهم و المسدس في أيده : يا حيواااان 
لسه مالك بيلف و غزل مرعوبه من الصوت ضرب هشام النار من المسدس 
صوتت غزل جامد و قفلت عينيها وهي بتترعش
كان مالك واقع على الأرض و الدم في كل مكان 
انهارت وفضلت تصوت و الدكتور جه و براء خد المسدس من ايد أبوه بعصبيه و راح شال مالك مع الدكتور بسرعة 
قعدت غزل بره كانت الاء بتضحك و غزل بتعيط وهي حاطه ايديها على بطنها
بصت غزل عليها لما لقيتها بتضحك قامت جريت عليها شدتها من حجابها وهي بتصوت : كله منك انتي كله منك انا بكرهك همووووتك لو مالك حصله حاجه همووووتك 
كانت الاء بتصوت 
هشام شد غزل من فوقيها و بعصبيه : اسكتي يا قليله الادب حامل منه ...
غزل وهي بتبص في عينه ابوها : ايوه حامل من جوزي ..حامل من مالك لاني بكل بساطه زوجته من شهر ونص 
هشام بزعيق : كدب كدب انتي حامل من بدري 
غزل: انت بتقول كده عشان لبسي الواسع بس انت لو كنت عارف بنتك عمرك ما كنت هتظلمني للدرجه دي انا حامل من شهر و نص انا معملتش حاجه غلط انت اللي نسيت كل حاجه بسبب كلام الحربايه دي ( بتشاور على الاء ) و كلام اخوها اللي طمعان فيك 
هشام بحزن : حامل من شهر و نص بس دول قالولي بقالها 4شهور 
عيطت غزل : انا عمري ما هسامحك او اسامحهم انت قتلت جوزي 
انهارت غزل و قعدت على الأرض 
خرج الدكتور و براء جانبه 
الدكتور : يا هانم غلط عليكي الزعل عشان ابنك استاذ مالك بخير الطلقه أصابت كتفه بس 
قومها براء و حضنها : اهدي كل حاجه هتكون كويسه مالك كويس 
قعد هشام وهو حاسس بضيق و حزن شديد و بالفعل لما الدكتور سمع كلام غزل مع ابوها خرج إثبات أن عمر الجنين شهر و نص 
كانت الاء خايفة من نظرات عمها و حاولت تمشي بس مسك ايديها 
هشام : على فين تقعدي هنا لحد ما اشوف هعمل فيكي ايه انتي واخوكي 
الاء بخوف و صوت بيرتعش : عمي ..انا مليش دعوه ده طارق 
بعد ساعة و نص فاق مالك 
دخلت غزل لوحدها مسكت أيده باستها : حمدالله على سلامتك 
ضحك مالك بتعب : ابوكي ضربني بالنار 
ضحكت و عيونها دمعت : بعد الشر عنك ياريتني مكانك 
مالك وهو بيحاول يقرب من شفايفها ب صباعه : اوعي تقولي كده تاني انا عمري ليكي انتي و ابننا 
نزل أيده لبطنها : اخيرا يا قشطه انتي هجيب منك كب كيك صغير 
ضحكت بكسوف : مهو انا مش كب كيك لوحدي انت عيونك حلوه اوي احلى مني 
ابتسم و مسك ايديها باسها : لسه عايزة تاكلي برقوق 
ضحكت و اترمت عليه حضنته: لا خلاص مش عايزة 
دخل هشام و براء 
قامت غزل من على صدر مالك وهي مدايقة من ابوها 
براء : حمدالله على سلامتك يا مالك و الف مبروك البيبي 
مردش مالك كان ساكت ماسك ايد غزل 
اتكلم هشام اخيرا : انا ظلمتك مكنتش اعرف ان الحمل من شهر و نص 
مالك : اه يعني كده هنعيش مرتاحين من غير مشاكل عفوت عنا ولا ايه 
هشام : قولت اني ظلمتك بس مقولتش اني سامحتك انك هربتها 
مالك : اوووف طب المرادي هتضربني بالنار فين 
هشام : تيجي غزل بيت ابوها ...و ..وانت ممكن تيجي معاها 
ضحك براء : وانا طيب 
هشام : تعالى بس عشان اقولكم غزل هتولد في بيتي 
مالك : لا معلش انا ومراتي مبنخرجش من بيتنا و هجيبلها برقوق  الولاده في بيت جوزها خد انت ابنك جوزو و خلي مراته تولد عندك 
هشام : فين مسدسي براء والله اخلص عليه دلوقتي قولت في بيتي يعني في بيتي 
مالك بتريقة  : ابقى قابلني بقى دي مراتي انا وام ابني و كلمتي اللي هتمشي..
.. يتبع الفصل السابع والعشرون 27 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent