Ads by Google X

رواية رهف الجزء 2 الفصل السادس 6 - يارا غزلان

الصفحة الرئيسية

رواية رهف الجزء الثاني 2 البارت السادس 6 بقلم يارا غزلان

رواية رهف 2 الفصل السادس 6

الاتنين بيبصو لبعض في ذهوول
ايييه إخواات...
الظابط: انت مش اسمك مروان ذياد السالمي
مروان: ااه
الظابط: وانتي حنين ذياد السالمي
حنين بذهول ااه
الظابط تبقوو اخوات اهو. اخرجو واتصالحو بره بقاا انا مش فاضي
بيخرجو الاتنين وهما بيبصو لبعض بتفاجئ
مروان: اا
حنين: مروان
مروان: هصلحلك عربيتك هكلم ناس من الصيانه وهيجو ياخدوهاا ويرجعوهالك لحد عندك واسف علي الي حصل جواا عن اذنك
حنين: استني بس داا انا كنت مستنياكو من زماان اوي
مروان بيلبس نضارتو عشان يتجنب النظر في عيونهاا
حنين: مروان انا اختك انا مليش ذنب في الي بين ابونا وامك
مروان: عارف ومش بعاقبك ولا حاجه كدا احسن خلينا بعيد اعتبري اننا لسه متقبلناش
حنين: لحد امتاا طيب هنفضل بعيد انتو رجعتو واحنا اتقابلنا ربنا عاوز كدا عشان نبقا سواا ونلم الشمل بقاا
مروان: حنين احنا مش جايين نلم الشمل احنا جايين نشتغل ونهتم بالناس والمرضي ونعمل حاجه مفيده جايين لشغل مهم
حنين: يعني انا مش مهمه
مىوان: شووفي احنا مش عاوزين نعمل معركه مع ذياد
حنين: اسمو بابا
مروان: ابوكي انتي مش ابوناا هو مجرد اسم علي بطاقتنا مش اكتر هو ميعنيش اي حاجه ليناا
حنين: ليكو هو انت وعمران ورهف هناا انا اسنتيتكم كتيير اوي بس انتو اتأخرتو واخيرا اهو اتقابلنا بالله عليك خليني اقرب منكم واعيش معاكم من بعد موت ماما وانا وحيده
مروان: طنط حياه ماتت
حنين: بقالها 9 سنين وبابا مش مهتم بياا يعني عادي انا عايشه في سكن جامعي وبروح عند عمتي رانيا يومين في الاسبوع اطمن عليها
مروان وهو رايح يركب عربيتو مش عاوز اعرف حياتك ماشيه ازااي
حنين: مرواان عشان خاطري خودني لعمران ورهف وحشوني
مروان: انتي ليه محسساني انهم هياخدوكي بالاحضان
حنين: طيب جرب والله ماهقول لبابا انكم هنا ولا اني قابلتكم مش هقول لمخلوق
مروان بيتأفف
حنين ببراءه بليييز
مروان: انا هثق فيكي واعدي عليكي بليل وهاخدك الڤيلا بس لو هما متقبلوكيش هتخرجي من حياتنا فااهمه وتبعدي عنا
حنين: وعد
مروان: سجلي رقمي وهكلمك بليل
حنين بفرحه تمااام
عند عمران
راح علي نفس المكان الي قابل فيه أيلا يمكن يقدر يشوفها تاني بس ملقهاش ف راح المستشفي
ورهف وصلت علي المستشفي وابتدت يومها
في المستشفي
ممرضه: دكتوره رهف في واحد عاوزك
رهف: مين
ممرضه: معرفش
رهف تمام دخليه
الباب بيخبط
رهف: اتفضل
سامر: صباح الخير
رهف بإبتسامه سامر
سامر بيقرب منها ويقعد علي كرسي قدامهاا انا كنت جاي اعتذرلك علي معاملتي معاكي واعتذرت من اخوكي واشكرك علي النصيحه الي ادتهالي شكرا بجد يا رفيف
رهف: اولا سامحتك ثانيا لا شكر علي واجب ثالثا ودا الاهم اسمي رهف
سامر: ااه اسف فكرت اسمك رفيف تعرفي انا عندي قريبه ليا اسمها رهف
رهف: بجد بحسب انا الوحيده هنا الي اسمي رهف
سامر: لا وكمان ليهاا أخيـ..
عمران دخل الاوضه قبل ماسامر يكمل كلامو
رهف: حبيبي
عمران: كنت لسه جاي اقولك ان سامر كان عندي
سامر: جيت اعتذر منها لاني كنت وقح معاها
عمران: حصل خير المهم ان انت كويس
سامر: شكرا عشان سامحتوني عن اذنكم وخرج
رهف: تحس انو اتغير 180 درجه
عمران: هو كان محتاج حد ينور طريقو
رهف: ايواا
عمران: يالا هكمل شغلي
رهف: ربنا معاك
عمران خرج من العياده لقي ضحي كانت راحه لرهف
ضحي: عمران
عمران: لو راحه تضايقي رهف وتخليها وسيط بينا ف دا مش هيحصل لان انتي صفحه مقفوله بالنسبالي
ضحي: اديني فرصه واحده
عمران: عن اذنك
ضحي كانت فعلا راحه تكلم رهف بس هو قال اخر كلامو ف مشيت
عند حنين
العربيه بتاعتها اخدوها يصلحوها وكانت طول اليوم بتستعد لبليل عشان هتقابل اخواتهاا وبتجهز كلام عشان تقنعهم بيه يقربو منهاا
في المستشفي
مروان: رهف ينفع ترجعي مع عمران عشان عربيتي بتتصلح
رهف: ليه اي حصل
مروان حكيلك لما نروح
رهف: تمام المفاتيح اهي
مروان اخد عربيه رهف ورااح لغزير الفندق
ركن العربيه وطلع الفندق وهو طالع
الاستقبال: مروان بيه الاستاذه غزير مشيت
مروان: راحت فين
الاستقبال: مش عارف هي نزلت النهارده وقالت انها مش هترجع وطلبت نرجع لحضرتك فلوس باقي الاسبوع
مروان خرج من الفندق ورن عليها بس كان مغلق كان خايف عليها بس مش عارف حاجه عنهاا ومش عارف عنوان بيتها ف راح لحنين ولما وصل رن عليها نزلت
حنين كانت لابسه فستان شيك وعامله فورمه وميكب هادي
مروان بيبصلها من فوق لتحت دي الي كانت بتتخانق معايا الصبح
حنين وهي بتركب انا عارفه ان انا قمر مفيش داعي تقول
مروان: توااضع وبعدين انتي لابسه كدا لي انتي رااحه فرح
حنين: مش هقابل اخواتي يالا سوق وانت سااكت
وصلو الڤيلا الباب بيخبط
رهف هفتح بتفتح الباب بتلاقي مروان وبنت زي القمر ف بترفع حاجب وبتبص لمروان اي ياابرنس ماتخف
مروان بيزق رهف ويضحك ادخلي
عمران: كنت فين يااعم اي داا مين دي وبيغمز لمروان
مروان بيقعد ع الكنبه ويحط رجلو علي الترابيزه اتفضلي يامزمزيل عرفي نفسك
حنين بتوتر انا اختكم
عمران ورهف هاااا
حنين: انا حنيين
عمران بيبص لمروان وبيبرق
مروان: انا مليش دعوه هي خبطت فياا الصبح واتخانقت معايا وصممت نروح القسم وهناك اكتشفنا اننا اخوات
عمران بيشد ايد مروان وبيدخل اوضه
رهف بإبتسامه لحنين ثواني وجايين
حنين بتوتر يارب حنن قلبهم عليا يارب واعمي عيونهم وخليهم يحبوني
في الاوضه
رهف: انت اتجننت يامروان جايبها وجاي
عمران: جايبها لي وعرفتها ليه ان كلنا هنا وساكنين في الڤيلا دي ماهتعرف ابوهاا
مروان: هي حلفت انها مش هتقول لحد
عمران: زي ما امها حلفت لماما انها مش هتقول لحد
مروان: امها ماتت
رهف: بجد
مروان: ايوا وهي ساكنه في سكن جامعي وباين ان ملهاش تواصل جامد مع ابوهاا والله انا بقول نكسبها لينا وكدا مش هتقول ل ابوهاا لكن لو زعلانها هتفضحنا
عمران بحده انا مش متقبلها ولا هتقبلهاا
رهف: بصراحه هي باين انها كويسه بس نضمن منين ان مش ذياد الي زقها علينا
مروان: لا دي بصراحه معرفش
بعد كلام كتير خرجو وعمران كان رافض تماما انو يتكلم معاها او انها تقرب منهم
رهف: اذيك
حنين: والله ماهقول لحد انكم هناا انا بس عاوزه ابقا معاكم ونعيش مع بعض واحس بالعزوه وسطكم ووسط صحابي انا مليش حد
رهف: اهدي طيب
حنين: هو انا ينفع احضنك
رهف بإبتسامه بتقرب منهاا وتاخدها في حضنهاا
بيقعدو مع بعض شويه ومروان بيروح حنين مكان ما اخدها وبيرجع
عمران: مش قادر احبهاا
رهف: علفكرا دي طيبه اووي ودمها خفيف هي ملهاش ذنب في الي حصل زمان
عمران: عارف بس خايف يحصل حاجه
رهف: الي مكتوبلنا هنشوفو ريح باالك
تاني يوم في عياده رهف
دخل سمير صاحب الخمسه جنيه
رهف: اهلا اذيك ياعمي ضرسك عامل اي
سمير: كويس عاوز احشي التاني
رهف: من عيوني
سمير: انتي مش مصريه صح
رهف: انا جنسيتي امريكيه بس بتكلم مصري اتربينا علي كداا
سمير: اهلكم من مصر يعني
رهف: حاجه شبه كداا
سمير: انتو هنا زياره ولا مدي الحياه
رهف: لسه معرفش
سمير: ليكو قرايب هناا
رهف: لا
سمير: خاالص
رهف: خاالص وكفايه كلام بقاا
سمير: انا بحب افضفض مع الناس
رهف: الف سلامه خلصت
سمير: شكراا يابنتي وطلع خمسه جنيه وحطهاا ع المكتب
ورهف مشافتهاش غير لما مشيي
الراجل دا غريب اي لازمه الخمسه جنيه واي حكايتو
برا العياده
ست: ها هتعمل اي ياذياد
ذياد: هنروح لمروان وبعدين اروح لعمران يفكلي الخياطه
الست: ربنا يهديكم
عند مروان
دخل ذياد والست الي معاه
مروان: اهلا وسهلا يامدام هيام بتشتكي من اي
هيام: المغص مراحش وكشفت قاولون قالولي نساا
بعد كلام كتير
ذياد بيطلع خمسه جنيه
مروان: لو سمحت يا عمي هاني انا مش عاوز خمسه جنيه خودها قلتلك مره الشهر دا مجاني
ذياد: حاضر
خرج ذياد والست
ذياد: روحي انتي بقا وانا هروح لعمران
الست: ماشي

عند عمران
دخل ذياد بإسم مدحت
عمران: اهلا وسهلا
مدحت: عاوز افك السلك
عمران: اتفضل
عمران وهو بيفك السلك كان بيتكلم مع مدحت وبيضحكو سواا
وذياد بيضحك عمران لاحظ ضرس محشي وباين انو حشو جديد ف قلق
فك السلك وربطلو ايدو وكتبلو علي نوع مرهم
ذياد: شكرا يادكتور بيحط ايدو في جيبو
عمران: لا شكرا ليك الشهر مجاني
ذياد: ماشي عن اذنك
عمران كان خايف يكون الراجل دا بيروح ل اخواتو بردو
في الڤيلا
عمران: رهف هو في واحد بيجيلك يحشي ضرسو اسمو مدحت
رهف: لا اول مره اسمع الاسم داا وفي ناس كتير بتيجي تحشي ضرسها بس مفتكرش اسم مدحت
عمران بإرتياح تمام
مروان بيحاول يوصل لغزير بس مش عارف
رهف: انا هخرج اتمشي شويه
عمران: وانا كمان خارج هتاخدي عربيتك
رهف: لا هتمشي اشم هوا
عمران: تمام باي ياروحي ويبوسها من راسها
رهف: باي
بيخرجو الاتنين
عمران  بيروح علي نفس المكان وبيقعد يمكن يشوف أيلا
ورهف بتتمشي في الشوارع وبتشوف سامر قاعد ع النيل
بتقرب منو سامر
سامر بيتلفت بسرعه للصوت رهف اا اذيك
رهف بإبتسامه ينفع اقعد معاك
سامر: ااه طبعا
رهف بتقعد جمبو وبتبقا فرحانه وكل شويه تبصلو
سامر بإبتسامه تفتكري الي بعملو دا صح
رهف: بصراحه دا انتحار انا ضد فكره الطار
سامر: كان كويس اووي قلتلو بلاش ظابط ياعامر
قالي دا حلم عمري هو كان هنا وانا كنت في كنداا مات بعيد عني معرفتش اخدو في حضني قبل مايموت كلمني قبل موتو بساعه قالي اترقيت يا ساامر قبضت ع القناص
كان فرحان هو مات والقناص هربان من ساعت ماشوفت جثتو وانا حالف اخد حقو واقتل القناص سبت شغلي وكل حاجه لحد ما اخد حق روحي
رهف: ربنا يرحمو اكيد كان هيبقا فرحان بحبك ليه
سامر: الي مزعلني اني ملحقتش اقولو اد اي بحبو ملحقتش اعمل حاجه حلوه ليه تخليني فاكرها طول عمري اخر صوره بينا كانت من سنين قبل موتو
رهف: انت كويس يا سامر متخليش غلك يتحكم فيك متبينش الوحش الي جواك للناس عشان محدش مجبر يشوفك وحش
سامر: شكراا لانك هناا
رهف: انا هنا دايماا
عند عمران الساعه بتدق 12 بليل
أيلا: كنت عارفه اني هلاقيك هنا
عمران: اخيراا جيتي
أيلا: كنت بعمل كام حاجه معادي هنا الساعه 12
عمران: جيت الصبح ملقتكيش
أيلا: مستحيل تلاقيني
عمران: وحشتيني
أيلا بضحك للدرجه دي
عمران: كنت مستني اشوفك بجد
أيلا: كلمني عنك يادكتور
عمران: انا عمران 28 سنه هكملهم الشهر الجاي دكتور جراحه جنسيتي امريكي مامتي امريكيه بابا مصري عندي اخ واخت تؤام ليا
وعندي اختين تؤام اصغر مني ب 5 سنين دي زيارتي التالته لمصر
أيلا: وااو انتو 3 تؤام
عمران: ايواا انا ومروان ورهف
أيلا: حبيت
عمران: وانا كمان حبيت
أيلا ابتسمت
عمران: وانتي
أيلا: اسمي أيلا 26 سنه متخرجه من هندسه مش بشتغل بكتب روايات وحيده عندي اب وام ساكنه معاهم عندي بنت عمتي من سني قريبه مني اوي
عمران: بتعملي اي في يومك انا بروح المستشفي والعياده وبرجع الڤيلا اقعد مع اخواتي
أيلا: انا طول النهار مشغوله وبليل بروح دار ايتام قريبه من هناا وبعدين بروح مطعم بحبو وبعدين باجي هناا
عمران: تمام عرفت معادك هناا الساعه 12 ينفع تفضي نفسك بكره الصبح شويه نخرج سوا علي كذا مكان
أيلا: لا مش هقدر مشغووله
عمران: تماام
بعد شويه
أيلا: انا همشي
عمران: اوصلك
أيلا: لا شكرا همشي انا
عمران: تمام باي
أيلا بتقوم وبتمشي
عمران بيمسك ايديها الرقيقه ذات صوابع صغيره شبه ايد العروسه
عمران: هستناكي هنا بكره هتوحشيني
أيلا بإبتسامه تماام باي
عمران رجع البيت وهو طالع ع السلم وقع وايدو اتجزعت
رهف جريت عليه حبيبي انت كويس
مروان سندو انت كويس ايدك وجعاك
عمران: لا هو جزع مش كسر ااي
رهف جابت علبه الاسعافات وربطت ايدو
مروان: نروح نعمل اشعه
عمران: لا هو جزع انا بعرف احركهاا عادي بس وجع مكان الوقعه بس لاني حملت عليها
رهف: طيب ريح ايدك ومتروحش العياده ولا المستشفي وانا بكره هجبلك اجازه عشان مش هتعرف تعمل عمليات كدا
عمران: تماام
تليفون مروان بيرن
مروان: الو
حنين: كنت عاوزه اشكرك العربيه بتاعتي جت وكويسه والخبطه مش باينه
مروان: العفوو ياستي عدي الجمايل
حنين بضحك تماام اي رائيكم نخرج سواا بكره
مروان: عمران وقع علي ايدو ومش هيقدر يخرج وهناخدلو اجازه ويريح في البيت ف خليها مره تانيه


تاني يوم في الڤيلا الساعه 7 الصبح
الباب بيخبط
عمران بنعاس في حد يجي لحد الساعه 7 بيفتح الباب
حنين: صبااحو عامل اي ياسكر
عمران: سكر
حنين: اي داا عمران فكرتك مروان
عمران: جايه بدري كدا ليه هتوزعي لبن
حنين: وسع طيب مش شايفني شايله اكياس تقيله
عمران بيوسع من قدامها وحنين بتدخل علي المطبخ الامريكاني الي مفتوح ع الصاله
عمران وهو بيتاوب جايه ليه
حنين: اولا الف سلامه عليك ثانيا عرفت انك مش هتروح الشغل وبالتالي مش هتعرف تستخدم ايدك ف جيت احضرلك الفطار واخليني معاك عشان لو احتاجت حاجه
عمران: رهف نايمه ولما تصحي بتعمل الفطار مش بنصحي بدري كداا وثانيا انا مش عاوز خدمه من حد انا بعرف اخدم نفسي
حنين: مش بمزاجك علفكراا يالا روح اغسل وشك وفوق كداا وصحي اخواتك
عمران اصحي اخواتي هو انتي ليه محسساني انك امنا دا انتي اصغر واحده هناا
حنين: انت مش بتبطل رغي ياعم انت انجز يالا علي ما اعمل الفطار
عمران بيطلع في ذهول اي البت دي
رهف بتصحي علي ريحه اكل ف بتستغرب وتتاوب وتخرج من اوضتها بتلاقي مروان كمان خرج من اوضتو وعمران طالعلهم
رهف: هو انت عملت اكل
مروان: الساعه 7 اكل اي ياعمران الي بتعملو دلوقتي
عمران: انا زيي زيكم البلوه الي انت جبتها هي الي بتعمل فطار
مروان: بلوه اي بيبص من فوق بيلاقي حنين في المطبخ
اااه حنين ههههههههه
رهف بضحك والله عسل حبيتها
عمران انزلولها وانا داخل انام ومش عاوز وجع دماغ وخودوها معاكو وانتو ماشيين
مروان: تماام
عمران دخل اوضتو ورما جسمو علي السرير وراح في النوم

بعد 10 دقايق
عمران بيفتح عيونو بيلاقي راس حنين فوق دماغو ف بيتخض
حنين: اي شوفت عفريت
عمران: ارعب
حنين: هو مش انا قولتلك صحي اخواتك بتصحيهم وتنام انت قووم حالا اغسل وشك وانزل علي الفطار انا قولت اهوو وبتسيبو وتخرج
عمران: اي داا هي بتديني اوامر بيكمل نوم
حنين: عمرااااااان
عمران: ايييييه صحيت اهوو بيقوم من مكانو في زهق وبيدخل الحمام وبعد دقايق بينزلهم بيلاقيهم علي السفره ومروان ورهف كاتمين الضحك بيقعد بعصبيه
حنين: انت ازاي دكتور ومش مهتم بأكلك انت متعرفش ان الفطار دا وجبه اساسيه
عمران: وانتي بقاا الي هتعلميني الطب
حنين: لا بس عادي ممكن اجرب
عمران بت
مروان: احمم تسلم ايدك الاكل تحفه
حنين: بجد عجبك
مروان: اووي
بيفطرو سواا وبعدين مروان ورهف بيخرجو وحنين بتصمم تفضل مع عمران
عمران كان في الجونينه
حنين: قهوتك
عمران: انتي بتعملي اي هناا
حنين: بص انا مش عاوزه وجع دماغ انت في حالك وانا في حالي ماشي يااعم ودخلت الڤيلا
عمران: اي داا اي البت دي
في العياده عند مروان
الباب بيخبط
مروان: اتفضل
الباب بيتفتح وتظهر غزير
مروان بيقوم من مكانو غزير
غزير: وحشتني
مروان: كنتي فين ومشيتي لي من غير ماتعرفيني
غزير: خوفت عليك وكان لازم ارجع البيت واواجهم
مروان: انتي كويسه
غزير: ايواا متقلقش وقدرت افهمهم اني مش حامل ووضحت سوء التفاهم
مروان: طيب كويس جداا
في الڤيلا
عمران كان بيقرأ كتاب سمع صوت اغاني جواا ف دخل
حنين: بترقص زومباا
عمران بيطفي التليفزيون انتي جايه ترقصي هناا
حنين: عاااااااااا
عمران: ايييه بس اسكتي مش بحب الصوت العالي
حنين: بتفصل الاغاني ليه كنت اندمجت هبدأ من الاول تاني حرام عليك
عمران: بصي انا بالعافيه طايق نفسي ف اهدي كدا واقعدي في اي جمب ومتخلنيش اشوفك
حنين: الله الصوره دي جميله في مصر دي
عمران: لا في امريكاا
حنين: دا نديم.
عمران: اسمو استاذ نديم
حنين: اشمعنا بتقولو علي ابويا ذياد كما تدين تدان بس اه
عمران: استغفر الله العظيم
حنين: اي داا انت مسلم
عمران: هاا
حنين: لا مفيش
عمران: طب روحي العبي في اي حته
حنين: ماتيجي نخرج انا زهقت
عمران: اخرجي انتي براحتك ومترجعيش تاني
حنين: انت ازاي اخوياا وانت عيونك ملونه وانا عيوني بني تيجي نبدل
عمران: نبدل اي
حنين: وعندك غمازات ااه ياقرد
عمران: قرد
حنين: انا جووعت
عمران: يارب
حنين: تاكل معايا
عمران: لا
حنين: اعملك كام سندوتش
عمران: ..........
حنين: المطبخ دا عجبني بفكر اتجوز هناا
عمران: هنا فين
حنين: هنا معااكم
عمران: اه انتي مطوله بقاا
حنين: رخام داا
عمران: لا كرتون
حنين: ايوا انا فكرت في كدا
عمران: هو انتي مولوده كدا
حنين: تعرف انا حياتي بائسه هحكيلك
عمران: مش عاوز اعرف
حنين: 😒
يتبع الفصل السابع 7 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent