Ads by Google X

رواية ممكن بسكوتة رحمة وزين الفصل الأول 1

الصفحة الرئيسية

رواية ممكن بسكوتة رحومة وزين البارت الأول 1 

روية ممكن بسكوتة كاملة

رواية ممكن بسكوتة الفصل الأول 1

- ممكن بسكوته؟ 
- اه طبعًا، دي بـ ٢ جنية بس.
- طيب.
اخدتها ولسه همشي، سمعت صوته بينادي.
- يا أنسة، أنتِ نسيتي تدفعي.
بصيتله وبصيت للبسكوته.
- أنت عاوز فلوس مني؟ 
- أيوة.
- بس انا مش معايا فلوس، خلاص خد البسكوته.
حطيتها في إيده فرجعالي تاني بهدوء، كان تقريبا واحد قدي، مبتسم وصوته هادي.. صوته بيطمن.
- أنتِ عندك كام سنة؟ 
رفعت صوابع إيديا علشان أعد، ابتسمت وبصتله.
- ٨ سنين.
- بس أنتِ شكلك بيقول إنك في العشرينات.
- بس بابا قالي ٨ سنين. 
سكت وبعدين مسك إيدي وقعدني علي كرسي، ثواني ودخل المحل جاب عصير.
- اسمك أية؟
- أسمى رحمة، بابا بيقولي رحومة، وأنت كمان شكلك طيب، فأنت ممكن تقولي رحومة.. أنت بقي اسمك أية؟ 
- أنا أسمى زين.
- اسمك حلو يا زين، مسكر كدا.
ضحك فشعره اتحرك مع حركته.
 - وبابا فين يا رحومة؟ 
بصيت حواليا وحسيت اني تايهه، بصتله وانا مش عارفة الإجابة - كان موجود، هو علطول بيمسك إيدي ويجبلي حاجات حلوة .. بس...
- بس أية؟ 
عديت على صوابعي - بس من يوم ويوم ويوم لقيتهم بيعيطوا وبيقولوا بابا مشي.. بس هما كدابين بابا مش ممكن يسبني لوحدي.
- مات ! 
سيبت البسكوت بعصبية - متقولش مات دي، بابا مشي وراجع تاني.. راجع علشان رحومة.
وقبل ما امشي وقف بسرعة.
- اقعدى بس يا رحومة أنا بهزر معاكي. 
- طيب هقعد، بس متقولش كدا تاني ماشي؟ 
- خلاص ماشي اقعدى بقي.
قعدت، فمسك تليفونه وقالي ثواني وراجع. قعدت شوية، مرجحت رجلي على الكرسي وبصيت حواليا، كان محل الحاجات الحلوة على البحر، البحر كان واسع، وكبير، ومُوجه عالي بشكل.. بشكل لطيف. 
- يلا يا رحومة تعالي معايا؟ 
وقفت وابتسمت - هنروح فين؟
- البيت.
- البيت ! 
حطيت إيدي على راسي، حسيت أن الدنيا دارت فجأة بدون مواعيد، حاجة غريبة بتقولي أن الجملة دي غلط، فيه حاجة غلط.
- أنتِ كويسة يا رحمة؟ 
- هو أنت وحش يا زين؟
- لية بتقولي كدا؟
- مش عارفة، حسيت دلوقتي أنك وحش ومش طيب.
- أنا عملتلك حاجة زعلتك؟
رجعت خطوة لورا - لا، بس انا خايفة منك.
مقربش بس ابتسم - أنتِ مامتك قالتلك متروحيش مع أي يقولك تعالى البيت؟ 
- ماما.. ماما كانت بتقولي إن البنت.. إن البنت لازم تحافظ علي نفسها.
- من الرجالة؟
- من كل الناس.
هز راسه - ماما معاها حق، بس أنتِ مش هتيجي معايا بيتي، أقصد أني عندي جدتي، جدتي عاوزة تشوفك. 
ابتسمت من جديد - يعني أنت طيب صح؟ 
ضحك - مفيش حد طيب يا رحمة، مفيش حد طيب غيرك.
يتبع الفصل الثاني اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent