Ads by Google X

رواية رغبة منتقم الفصل السادس عشر 16 - دودو محمد

الصفحة الرئيسية

رواية رغبة منتقم البارت السادس عشر 16 بقلم دودو محمد

رواية رغبة منتقم كاملة

رواية رغبة منتقم الفصل السادس عشر 16

ذهب أيوب إلى العمل الخاص به ودلف إلى المكتب الخاص به ونظر إلى فؤاد وقال
-صباح الخير يا عم فؤاد
أبتسم له وقال
فؤاد :- صباح الخير يا ابنى قمر عامله ايه
رد عليه بنبره هادئه وقال
أيوب :- الحمدالله كويسه وبتسلم عليك والله

نظر له نظره مطوله وقال
فؤاد :- شكل كده فيه اخبار سعيده صح

أبتسم له وقال بسعاده
أيوب :- يعنى أن شاءالله قريب

رد عليه بنبره حنونه وقال
فؤاد :- ربنا يسعدكم يا ابنى يارب قمر بنت حلال وتستاهل وربنا رزقها بأبن حلال بجد يستاهلها

رد عليه بأمتنان وقال
أيوب :- ربنا يبارك فى عمرك يارب، ليك معزه خاصه فى قلب قمر وفى قلبى انا كمان والله

رد عليه بتساؤل وقال
فؤاد :- اومال قمر هتنزل الشغل تانى امته

رد عليه سريعا وقال
أيوب :- لأ قمر مش هتنزل الشغل تانى خلاص كفايه عليها شقى لحد كده

نظر له بحب وقال
فؤاد :- ربنا يبارك فيك يا حبيبى انت كده عملت الصح مع انها هتقطع بيا بس المهم عندى سعادتها

رد عليه بنبره حنونه وقال
أيوب :- وليه هتقطع بيك البيت مفتوح ليك فى اى وقت يا عم فؤاد ده بيتك تنور فيه فى اى وقت

أبتسم له وقال
فؤاد :- ربنا يعلى مقامك يا حبيبى ويسعدكم ثم تذكر شئ وقال سريعا
-نسيت اقولك أستاذ مروان بعت ليك من شويه

نظر له بأستغراب وقال
أيوب :- بعت ليا انا !!!!

رد عليه بالتأكيد وقال
فؤاد :- ايوه يا ابنى

نهض وقال بأستغراب
أيوب :- لما اروح اشوفه عايز ايه وخرج من المكتب وذهب إلى غرفة مكتب مروان وطرق على الباب وسمع صوته يأذن له بالدخول فتح الباب ودلف ونظر له بأستغراب وقال
-خير يا مروان سايب خبر فى مكتبى انك عايزنى ليه

ابتسم له وقال
مروان :- فيه ايه يا أبنى طيب قول الاول السلام عليكم صباح الخير اى حاجه أرمى بيها التحيه

رد عليه بأبتسامه وقال
أيوب :- معلش اصل استغربت لما عرفت انك عايزنى

نظر له بأستغراب وقال
مروان :- استغربت !!! ليه يعنى ودى اول مره اطلبك

رد عليه موضحا له قائلا
أيوب :- لا مش اول مره بس ببقى موجود لما تطلبنى مش تسيب ليا خبر فى مكتبى وبعدين يعنى احنا متعودين المعامله ما بينا هنا بعيد عن صداقتنا ولما بنخرج من هنا بنتعامل عادى

أبتسم له وقال
مروان :- يا ابنى بلاش الحساسيه الزياده دى منك محصلش حاجه لكل ده تعالى بس اقعد عايزك

جلس على المقعد أمام المكتب الخشبى ونظر له بتساؤل وقال
أيوب :- خير يا مروان فيه ايه

نهض من المقعد الخاص به واتجه على المقعد المجاور لايوب وجلس أمامه وقال
مروان :- كنت محتاجك تسافر يومين كده تبع الشركه محتاج حد امين وانا طبعا مش هأمن حد اكتر منك انت اكتر من صديق ليا انت اخ يا ايوب

نظر له بتوتر وقال
أيوب :- ب ب بس انت عارف يا مروان أن انا اليومين دول هتقدم لقمر ومش هكون فاضى

نظر له بترجى وقال
مروان :- بترجاك يا أيوب دول كلهم يومين مش هتتأخر لازم حد يسافر ضرورى تبع الشركه

نظر له بأستغراب وقال
أيوب :- طيب ما تسافر انت

نظر له بتوتر وقال
مروان :- ها م م مش هينفع ما انت عارف ظروف بابا الصحيه وأنه مبقاش يقدر ينزل الشركه وياخد باله منها زى الاول واخويا مسافر بره ومافيش غيرى بياخد باله منها وعندى اجتماعات كتير الفتره الجايه يعنى السفر ليا اليومين دول صعب وانت مش غريب انت طول عمرك من العيله ها قولت ايه

تنهد بضيق وقال
أيوب :- مش عارف اقولك ايه بس

رد عليه سريعا وقال
مروان :- قول موافق علشان خاطرى

نظر له بقلق وقال بتساؤل
أيوب :- هو المفروض امته السفر

اجابه بأبتسامه قائلا
مروان :- الاسبوع الجاى ولما تيجى أن شاءالله هعملك احلى فرح هديه منى لاخويه وحبيبى

أبتسم له وقال
أيوب :- خلاص ماشى يا مروان بس مش اكتر من يومين عايز ارجع بسرعه علشان أخطب قمر

ارتسمت بسمه على ثغره وقال بنبرة لئيمه
مروان :- هتلحق متقلقش هما يومين بس مش اكتر

نهض ونظر له بتساؤل
أيوب :- عايز منى حاجه تانى

نهض هو الآخر ووقف أمامه وقال
مروان :- لا ربنا يخليك ليا يا صاحبى ويديم ما بينا الصداقه

أبتسم له وتركه وغادر المكتب

نظر له وتعالت ضحكاته بشر
.....................................................................
بالفيلا الخاصه بعائلة ريان

دلف ريان الفيلا والشرار يتطاير من عينه بحث عن والدته بالفيلا وجد اسيل تجلس بالحديقه ذهب إليها وقال بغضب

-ماما فين

نظرت له بسعاده وقالت
اسيل :- ريان انت رجعت تانى الفيلا

هدر بها بغضب وقال
ريان :- ماما فين بقولك

ارتعدت من صوته بخوف وقالت بتلعثم
اسيل :- خ خ خرجت راحت مشوار

نظر لها نظره قاتله وقال بغضب
ريان:- راحت فين

أبتلعت ريقها بصعوبه وقالت
اسيل :- م م معرفش

هدر بها بغضب وقال
ريان :- ماما راحت فين بقولك

أجابته سريعا بخوف وقالت
اسيل :- ع ع عند البنت اللى انت بتحبها

صر على أسنانه بغضب وقال
ريان :- كده ماشى يا ماما وخرج مهرولا إلى الخارج واوقف سيارة أجرة وذهب على بيت عائلة بتول
.................................................................
بالشقه الخاصه بعائلة قمر

سمعت عفاف صوت جرس الباب نظرت له بأستغراب ودفعت المقعد المتحرك الخاص بها أتجاه الباب وقامت بفتحه وقالت بأستغراب

-ايوه مين حضرتك

نظرت لها بتكبر وقالت بنبره متعاليه
رشا :- انتى مامت البنت اللى اسمها بتول

نظرت لها بقلق وقالت
عفاف :- ايوه انا خير بنتى مالها حصل ليها حاجه

نظرت لها بشمئزاز وقالت
رشا :- وهيحصل ليها ايه اكتر من اللى حصل

نظرت لها بقلق وقالت
عفاف :- انطقى بنتى مالها

ردت عليها وقالت
رشا :- طيب مش تقوليلى اتفضلى بدل ما حد يسمع كلامى اللى هقوله وتبقى فضيحه ليكم فى البيت

نظرت لها بأستغراب وأفسحت لها الطريق دلفت رشا إلى الداخل وأغلقت عفاف الباب وقالت بتساؤل
-انتى مين وتعرفى بنتى بتول مين وفضايح ايه دى اللى بتتكلمى عليها

نظرت إلى الأريكة بتقزز وجلست عليها ووضعت قدم فوق الأخرى وقالت
رشا :- انا مدام رشا مامت ريان

نظرت لها نظره مطوله وقالت
عفاف :- انتى بقى مامت ريان وفضيحة ايه دى بقى اللى بتقولى عليها

ردت عليها بتهكم وقالت
رشا :- قال يعنى متعرفيش مش بعيد بنتك عملت كده بعلمك

هدرت بها بغضب وقالت
عفاف :- اتكلمى كويس يا وليه انتى انا حاسه بتلميح مش كويس فى طريقة كلامك على بنتى

نظرت لها بتكبر وقالت
رشا :- وليه !!! اكيد الأم لما تكون كده البنت هتطلع ايه يعني

تكلمت بغضب وقالت
عفاف :- يا تتكلمى كويس يا تتفضلى بره من غير مطرود

نهضت وقالت بغضب
رشا :- ابعدى بنتك عن ابنى ولو حصل ما بينهم حاجه دى مش مشكلة ابنى انتوا اللى معرفتوش تربوا بناتكم كويس بقى انا ابنى راجل ومافيش ضرر عليه

هدرت بها بغضب وقالت
عفاف :- اخرسى قطع لسانك انا بنتى اشرف منك ولو على ابنك اهو عندك اشبعى بى هو اللى لازق لينا ليل ونهار وهيموت على بنتى واحنا اللى بنرفضه علشان بنتى غاليه اوى اغلى من عيلتك كلها

نظرت لها بغضب وقالت
رشا :- انتى واحده قليلة ادب واكيد بنتك زيك واللى يدور يلاقيكم عاملين حاجه لابنى ما انتوا ناس واطيه وليها فى شغل التلت ورقات دول

ردت عليها بنبره واثقه وقالت
عفاف :- هقولك ايه اصل ابنك لما شاف ادب بنتى واخلاقها ودى حاجه جديده عليه عمره ما شافها عند أهله جرى وراها وهيموت عليها لدرجة أن هو عايز يتجوزها من غير موافقتك اصلك انتى مش مهمه عنده بس اطمنى رفضنا ابنك عارفه ليه علشان احنا مش بناخد بواقى حد بنتى مقامها غالى اوى والصراحه ابنك أقل من مقامها ده بكتير

ردت عليها بتهكم وقالت
رشا :- بقى بنتكم انتوا مقامها أغلى من ابنى انا طيب ازاى انتى مش شايفه انتوا ايه واحنا ايه

أبتسمت لها وقالت بنبره هادئه
عفاف :- المقام الغالى مش بالفلوس المقام بعزة النفس والكرامه بالتربيه والادب وانتوا متعرفوش ايه معناها اصلا

وفى ذلك الوقت سمعت عفاف جرس الباب اتجهت بمقعدها إليه وفتحته وجدت ريان يقف نظرت له بأبتسامه وقالت
-كويس انك جيت خد امك فى ايدك ومشوفش وش حد فيكم هنا تانى

جث على ركبتيه امامها فى الارض وقال بترجى
ريان :- بترجاكى وافقى على جوازى من بتول انا بحبها ومقدرش اعيش من غيرها ومستعد اعمل اى حاجه علشان توافقى

نظرت لها عفاف بتكبر وأبتسمت لها بأنتصار

أتجهت إليه بغضب وامسكته من ذراعه وحاولت أن تجعله ينهض وقالت
رشا :- ريان ايه اللى انت بتعمله ده انت اتجننت ازاى تنزل من نفسك علشان خاطر ناس زى دى قوم معايا يلا نمشى من المكان المقرف ده

سحب ذراعه منها وقال بغضب
ريان :- لاء مش ماشى يا ماما والمكان ده مش مقرف بالعكس ده مقامه عالى عندى جدا يكفى أن اتولدت فيه حب عمرى كله ومستعد أنزل من نفسى اكتر من كده علشان توافق اتجوز بتول ثم نظر إلى عفاف وقال
-طنط انا بحب بتول وسبق وانتى بنفسك قولتى انك شايفه الحب ده فى عينيا ومش هتتمنى اكتر من كده لبنتك ايه اتغير دلوقتى بس

نظرت بغضب إلى رشا وقالت
عفاف :- علشان امك شيفانه نصابين وبنضحك عليك علشان فلوسك

نظر بغضب إلى والدته وقال
ريان :- دى امى ومقدرش اعمل ليها حاجه ربنا أمرنا بكده بس انا مليش دعوه بأى كلمه قالتها، بتول عندى اهم من الدنيا بحالها اهم من الفلوس والفيلا والعربيه وعيشة الرفاهيه اللى كنت عايشها قبل كده وانا قولت الكلام ده كله لماما ارجوكى بلاش تحرمينا من بعض وتفرقى قلوبنا انا مستعد اعمل اى حاجه علشان توافقى

نظرت له بغضب وقالت
رشا :- لاااااا انت اتجننت فعلا واكيد حصل ما بينكم حاجه وعلشان كده متمسك بيها لدرجه دى

نظر إليها وقال بحزن
ريان :- لو ده حصل بجد يبقى العيب منك انتى لانى تربيتك إنما للاسف ده محصلش لان بتول تربية الست العظيمه دى وعمرها ما هتقبل تسلم نفسها ليا وده اكتر سبب مخلينى متمسك بيها ادابها واخلاقها يا ماما

نظرت له نظره مطوله وقالت
عفاف :- بس أنا معنديش بنات للجواز يا ابنى ابعد عن بتول بنتى وملكش دعوه بيها تانى فاهم

نظر لها بدموع وقال
ريان :- لا متقوليش كده ارجوكى انا مليش دعوه باللى امى قالته

نظرت الاتجاه الآخر وقالت بحسم
عفاف :- الموضوع انتهى اتفضل خد امك وامشوا من غير مطرود

نظر إلى والدته بحزن وخرج يركض من الشقه وتركها

نظرت لها بغضب وقالت
رشا :- انا مش عارفه شايفه نفسك على ايه انتى وبنتك دى داهيه لا ترجعكم وخرجت وتركتها

دفعت الباب بغضب وقالت
عفاف :- بنى ادمه مستفزه وقليلة ذوق
....................................................................
بالشركه الخاصه بمروان

نظر أيوب بالهاتف الخاص به على الوقت وجد أنه حان وقت مغادرته للعمل تذكر قمر أجرى اتصال بها وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى سمع صوتها يأتى من الهاتف أبتسم بسعاده وقال

-عامله ايه يا قمر

أجابته بحب وقالت
قمر :- الحمدالله

رد عليها بأستغراب وقال
أيوب :- هو انتى بره مش فى البيت

أجابته بالتأكيد قائله
قمر :- ايوه كان فيه شوية تحاليل لماما عملتها يوم ما روحنا العلاج الطبيعى طلعت النتيجه النهارده اخدها من المعمل ورايحه بها عند الدكتور

تكلم بغضب وقال
أيوب :- وليه مقولتيش ليا الصبح وانا بكلمك

ردت عليه بأستغراب وقالت
قمر :- مجاش فى بالى اقولك وبعدين ايه المشكله يعنى أن مقولتش ليك

زفر بضيق وقال
أيوب :- المفروض ان انا هبقى خطيبك ولازم تعرفينى قبل ما تنزلى مش تحكم بس لازم يكون عندى علم بتحركاتك علشان اكون مطمن عليكى

ردت عليه موضحه له تصرفاتها قائله
قمر :- اولا دى مجرد خطوبه وطول ما انا فى بيت اهلى ملكش تسأل رايحه فين وجايه منين وتانى حاجه انا مش بحب التحكم يا أيوب لأن دايما بحس أن الراجل اللى بيسأل الست ده بيبقى مش بيثق فيها واهم حاجه فى الجواز الثقه ياريت بلاش نبدأ طريقنا بمشاكل وعقد وتكون متفهم اكتر من كده

تنهد بحب وحاول أن يسيطر على غضبه وقال
أيوب :- انا لو مش بثق فيكى عمرى ما كنت هاخد خطوة الارتباط منك بس كل الحكايه بحب يكون عندى علم بتحركاتك مش اكتر وبراحتك اللى يريحك حابه تعرفينى ماشى مش حابه ده شئ يرجعلك

أبتسمت بحب وقالت
قمر :- كنت عارفه انك متفهم وهتحترم رغبتى شكرا يا أيوب

رد عليها بنبره هادئه وقال
أيوب :- انا بحبك وعلشان خاطرك مستعد اعمل اى حاجه

ردت عليه بخجل وقالت
قمر :- ه ه هو انت هتيجى لماما امته علشان تكلمها فى موضوع ريان وبتول

رد عليها موضحا لها قائلا
أيوب :- لما اجى اخدك ونروح على البيت

أبتلعت ريقها بصعوبه وقالت بصدمه
قمر :- ها ت ت تيجى تخدنى !!!

أبتسم بحب وقال
أيوب :- ايوه قوليلى انتى فين بالظبط

ردت عليه بتوتر وقالت
قمر :- ا ا ا انا داخله عند الدكتور اهو

تعالت ضحكاته وقال
أيوب :- وانا ايه عرفنى الدكتور ده فين

تكلمت بنبره متلعثمه وقالت
قمر :- ها ا ا اه هبعتلك العنوان فى رساله

رد عليها بحب وقال
أيوب :- ماشى خلى بالك على نفسك لحد ما اجيلك باى وأغلق الخط وانتظر الرساله وبعد عدة ثوانى جاء العنوان له برساله نصيه نهض سريعا وخرج من مكتبه وقابل فى طريقه مروان نظر له بأستغراب وقال

مروان :- فيه ايه يا أبنى مالك مستعجل كده

اجابه سريعا وقال
أيوب :- مافيش بس رايح اجيب قمر من عند الدكتور

تكلم بقلق وقال
مروان :- دكتور !! ليه قمر مالها

رد عليه وقال
أيوب :- ملهاش بس بتودى تحاليل امها لدكتور هروح اخدها ونروح سوى

أبتسم له ابتسامه مزيفه وقال
مروان :- ماشى ربنا يسعدكم يا صاحبى روح يلا علشان متتأخرش

ترك مروان وهبط إلى الأسفل وخرج اوقف سيارة أجرة وذهب إلى العنوان المرسل من قمر

صر على أسنانه بغضب وقال بتوعد
مروان :- افرح براحتك يا أيوب والشاطر اللى يضحك فى الآخر ونزل إلى الأسفل صعد سيارته وقادها بسرعه جنونيه
.................................................................
بالشقه الخاصه بعائلة قمر

عادت بتول من الجامعه وهى حزينه بوجه عابس دخلت الشقه وأغلقت الباب وجدت والدتها امامها نظرت لها وقالت بحزن

-السلام عليكم وتحركت بأتجاه غرفتها

نظرت لها وقالت بأمر
عفاف :- استنى يا بتول

نظرت لها وقالت
بتول :- نعم يا ماما

تحركت بالمقعد الخاص بها ووقفت به امامها وقالت
عفاف :- مش ام ريان كانت هنا من شويه

نظرت لها بصدمه وقالت
بتول :- كانت هنا !!! ليه

تكلمت بضيق وقالت
عفاف :- كانت جايه تتهمك فى شرفك وتقول إن حصل ما بينك انت وابنها حاجه

حدقة بعينيها بصدمه وقالت
بتول :- دى كدابه والله العظيم ما حصل حاجه ما بينا

تكلمت بنبره حنونه وقالت
عفاف :- متحلفيش انا مصدقاكى وواثقه فيكى وعارفه انا مربياكى ازاى بس انا بقولك علشان تعرفى ام اللى انتى بتحبيه وحزينه كده علشانه جات وقالت عليكى ايه ده غير طريقتها المستفزه الغير محترمه

نظرت لها بدموع وقالت
بتول :- بس ريان غير امه خالص يا ماما وانتى شوفتى بعينك قد ايه هو محترم ومش متكبر

ردت عليها بغضب وقالت
عفاف :- خلاص يا بتول شيلى ريان من دماغك بقى الموضوع ده انتهى مش عايزه اسمع كلام فى الموضوع ده تانى

نظرت لها بدموع وتركتها وهرولت على غرفتها ألقت جسدها على السرير وظلت تبكى بوجع وحزن
يتبع الفصل السابع عشر 17 اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent