Ads by Google X

رواية نبضات حارقة الفصل العاشر 10 - دنيا رشاد

الصفحة الرئيسية

رواية نبضات حارقة البارت العاشر 10 بقلم دونا الكاتبة دنيا رشاد

رواية نبضات حارقة كاملة

رواية نبضات حارقة الفصل العاشر 10

فرحت حور كثيرا بنجاح صديقتها وقررت أن تتصل بالبرنامج وتتحدث معها ..
أمسكت حور الهاتف وطلبت رقم البرنامج عندما قالته المذيعة ..
ريهام ...ومعنا تلفون ونقول الوووو نتشرف باسمك ..
حور ...انا حور من مصر صديقة دكتورة جاكلين .
جاكلين بفرحة ... نورتي ياحبيبتي قلبي ⁦❤️⁩ 🥰.
وعالفكرة ياريهام حور هي اشهر دكتورة في مصر وفي العالم كمان مشهورة باسم دكتورة شغف .
ريهام باعجاب ... دكتورة شغف معروفة مش محتاجة تعريف .
حور ببتسامة ... شكرا جدا ليكي انا حبيت ادخل معكم في البرنامج علشان فرحت بيها .
بقلم / دنيا رشاد أمام ( دونآ)
ريهام ... نورتي. 
لم تعرف حور ان علي الجهة الأخري يسمع نفس البرنامج فهد الذي سمع صوتها الان بشوق لها ولاولاده 
كان يتمني أن يراها ويسمع صوتها ولكن صوتها الان بيكفي الي أن يحين الله لهما اللقاء .
ريهام علي الجهة الأخري ودلوقتي معانا علي الخط أيقونة الطب وصاحب اكبر مستشفيات في امريكا فهد الحديدي .
حور بصدمة .... فهد ازاي .!
ظهرت شبه ابتسامة علي وجه حور عندما سمعت اسمه ومن هنا أرادت أن تلعب معه قليلا فهي لاتعرف هل ستعيش ام لا فالاعمار بيد الله .
ظلت مايقارب من ساعة تستمع له وهو يتحدث مع جاكلين وريهام والإبتسامة لاتفارق وجهها عندما تسمع صوت ضحكته او عندما تسأله المذيعة عن زوجته أو حبيبته ويكتفي بمقولة اخذت روحي وتركتني اعد الأيام والساعات حتي اراها مرة أخري .
انتهي البرنامج ومازالت الابتسامة علي وجهها .. ولكنها سرعان مااختفت عندما تذكرت الايام التي تنتظرها ولكن تبا لتلك الحياة التي تمنحنا الكثير من الوجع والكثير من الحسرة .
اخرجت حور هاتفها وقامت بعمل صفحة فيسبوك جديدة باسم مستعار (أحببته رغما عني ) وبعثت له رسالة ، تحتوي فقط علي قلب مكسور وبجانبه علامة استفهام 💔؟؟.
لم تكتفي بهذا فقط بل ذهبت واحضرت خط جديد واتصلت به ..
ظل الهاتف لثواني يعطيها جرس وسرعان مافتح فهد الخط ..
فهد بجدية ... الوووو مين ؟!..
جاء صوت فهد لحور كأنه أتاه الهواء الذي غاب عنها لفترة كبيرة تنهدة بقوة واكتفت ان تسمع صوته .
فهد بجدية ... الووووووو .
ظل هكذا لثواني وحور تسمع فقط وبعدها قفلت الخط دون أن ترد فهي كانت لاتنوي ان ترد عليه فقط تريد أن تحسسه بوجودها .
عند فهد بعدما قفل الخط استغرب كثيرا من تلك التنهيدة التي سمعها والتي دبت بداخل قلبه الحياة مرة أخري فهو يعرف هذه الروح جيدا يعرف هذا الشعور جيدا يعرف هذه الهمسة والحديث الذي لم يقال ...
فهد في نفسه .... يااااه لو يكون شعوري صح وتطلع هي حور . وانا هاتعب نفسي ليه الرقم مصري هاتصل علي نفس الرقم من خط تاني ويااارب تطلع هي هايكون احلي رمضان في حياتي لو طلعت حور .
قام فهد وجلب خط جديد واتصل علي نفس الرقم ولكن هل حور بهذا الغباء حتي تترك هذا الخط قيد التشغيل بالطبع لا فوجد فهد الرقم غير متاح ..
تافف فهد وجلس يقلب بوسائل التواصل ووجد تلك الرسالة التي بعثتها حور بالاسم المستعار وكاعادة العشاق جاء له احساس ان تكون هذه حور لم يمنع نفسه أن يفكر هكذا فكل شيء غامض يشعر دائما أنه يخص حور .
لم يعرف فهد بماذا يرد علي هذه الرساله التي تحمل معني واحد فقط وهو لماذا كسر قلبي لماذا ..
لم يشعر فهد بنفسه الا وهو يرد علي الرسالة ب (لم أرد ان اكسر قلبك فقط اردت أن تكوني مكملتي في هذه الحياة ، اردت أن اجعلكي ملكي حتي لاتبعدي عني ، فانتي السبب في اني للان اسارع من أجل العيش ، احببتك بكل جوارحي وساظل احبك ⁦❤️⁩ الي أن تخرج اخر انفاسي وانا مثلك احببتك زعما عني ) .
كتب فهد الرسالة وبعثها وظل يفكر بحبيبته وماالذي اوصلها أن تبعث له ماذا يحدث بها هل هي بخير ام لا ظل يسارع التفكير السلبي الذي يأخذه الي اماكن يمكنه أن تذهب بعقله .
وصلت الرسالة الي حور التي وصلت للبيت ودخلت ببطئ حتي لا تجعل احد يراها .
دخلت حور الي المنزل وجدت ادم يجلس علي احدي الكراسي ووجهه لايوحي بالخير .
حور بخوف وصدمة انها وجدته أمامها ... ا..دم بتعمل ايه لحد دلوقتي صاحي ليه ؟!.
ادم ببرود ... خدي نفسك ياهانم كنتي فين ؟!. انا متهيالي ان قلت مفيش خروج لوحدك لاء وكمان خرجتي بعربية انتي مجنونة ...مجنونة ازاي تخرجي بحاجة انتي بتخافي منها انتي نسيتي اخر مرة كان هايجرالك ايه انتي مجنونة .! وانتي فين بقا لحد دلوقتي انتي عارفة الساعة كام واحدة ونص تقدري تقوليلي كنتي فين انا عمري ماسالتك انتي كنتي فين أو اتاخرتي ليه .! انما يوصل بيكي لحد انك تبقي مستهترة بصحتك وكمان بقيتي متهورة ده الي مش هاسمحلك بيه ابدا .
لم تستطيع حور أن تحبس دموعها يمكنها أن تبقي قوية أو تتظاهر انها قوية أمام أي شخص باستثناء ادم فهو يعرفها جيدا .
تركت دموعها تهبط علي خديها كالشلال كأنها تريد أن تبكي منذ زمن ولكنها كانت تأبي ذلك حتي تبقي صامدة .
حور من بين شهقاتها ... انت بتزعقلي ليه عادي لما اخرج فيها ايه ؟!. انا كويسة ومش تعبانة .! ولو حتي تعبانة عادي ايه الي هايحصلي يعني حسيت اني عايزة اخرج واسوق ومحصليش حاجة !
ادم بصوت عالي ... انتي مجنونة انتي اتجننتي هو ايه الي حسيني انك عايزة تخرجي انتي مش شايفة حالتك عاملة ازاي انتي مش قادرة تقفي علي رجلك ووشك الي باين عليه التعب انتي عقلك فوت ولا ايه .!؟
حور بغضب ... لاء ياادم بيه عقلي مافوتش بس انت اظاهر ناسي اني دكتورة وانا ادري بحالتي يادكتور وإني مش صغيرة علشان حد يحاسبني علي تصرفاتي ويارتني كنت موت ياشيخ واستريحت بدل المحاضرة دي .؟!.
ادم وهو يقرب منها ... اه دكتورة اظاهر فعلا أن انتي الي نسيتي انك دكتورة .!
حور وهي تمسح دموعها ... لاء مانسيتش .
عدنان من ورائها ... لاء نسيتي ياخور هانم اتفضلي شوفي التحاليل شوفي .!
ادم بخوف ... انت جبت التحاليل والأشعة .!؟
عدنان والدموع تتلئلئ في عينيه ... ايوه اتفضل 
اخذ ادم الأشعة من يد عدنان ببطئ كأنه يريد أن تنشق الارض وتبلعه ولا أن يكون شكه صحيح .
فتح ادم الأشعة تحت عيون حور الخائفة وعدنان الذي يحارب في أن يمنع دموعه .
ادم بتنهيدة وهو يفتح الأشعة وينظر بداخلها ... ساترك يارب .
وقعت الأشعة والتحاليل من يده مع دمعة هاربة من عينيه جلس بعدها علي الأريكة بصدمة ووجه امتلئ بكل معالي الخوف والقلق والرعب .
بقلم / دنيا رشاد أمام (دونآ)
جلس عدنان بجانبه بدون أي ردة فعل فقط الصمت الذي يملئ المكان وجور التي مازالت واقفة والدموع تهبط من عيوني مع ابتسامة ساخرة فهي عرفت نتائج التحاليل والأشعة من حالة عدنان وادم ..
ياله من موقف مخيف علي ادم وعدنان وحور الذي احسن للحظة أن الحياة أصبحت علي كفة يمكن في اي لحظة أن تترك كل هذا تترك أصحابها واطفالها وفهد الذي لم يعرف بعد انها تحبه من قبل أن يتعرف عليها بدون ان يعرف أن حبه كان يتغلغل داخل قلبها من مجرد رؤيته بالجامعة .
اخذت حور نفسها ببطئ وصعدت الي غرفة أطفالها تلقي عليهم نظرة فهي الان مشتاقة لهم ...
ولكنها مسكت رأسها بالم كأن الم العالم تجمع في رأسها
حاولت أن تصمد ولكن كيف وهي الآن لاتري أمامها تركت نفسها للألم ولم يمر ثواني الا وهي مرمية علي الأرض فاقدة للوعي .
انتشل صوت تفتت الزهرية علي الأرض ادم وعدنان من حزنهما قامو بسرعة من مكانهم متجهين الي غرفة حور ولكن لم يجدوها  ذهبوا الي غرفة الأطفال وجدو حور مرمية علي الأرض وبجانبها زهرية مكسورة الي فتات .
ادم بخضة ... حور حور اطلب الاسعاف بسرعة ياعدنان. 
عدنان ... لاء شيلها بسرعة الاسعاف هايتاخر .
حمل ادم حور وذهبوا بها الي المستشفي سريعا تحت خوف وحزن عدنان وادم ...
ادم بصوت عالي ...هاتو ترول بسرعة ..
جاءت احدي الممرضات بترول وأخذت حور علي غرفة الطوارئ ودخل معها عدنان وادم ..
ادم ...بسرعة ياعدنان ركبلها الأجهزة .
بدأ ادم وعدنان باسعاف حور فكيف يامنون لأحد أن يهتم بها وهم الاثنين دكاترة ويستطيعون ان يهتموا باعلي شيء في حياتهم ..
بعد مايقارب ساعتين خرج ادم وعدنان من الغرفة بعدما وضع حور داخل العناية. .
ادم بدموع ... حالتها متأخرة اوي الكيماوي مش هينفع في حالتها .
عدنان بحزن ... ربنا يستر .
ادم ...المخ مدمر لازم عملية ننتزع منها الجزء المتضرر .
لم يرد عليه عدنان بل اخرج هاتفه واتصل بأية واخبرها بما حدث حتي يجعل أحد يذهب للاطفال .
جلس ادم علي احدي الكراسي ووضع وجهه بين كفيه وهو يتذكر ايام طفولته مع حور ويتذكر ضحكتها ولعبها ويتذكر قبل قليل وهو يوبخها ولكن فعل هذا من خوفه عليها فهي أصبحت مستهترة بحياتها .
جاء الجميع الي المستشفي منهم الذي ينقطع قلبه عليها والدموع لاتتوقف من عينيه ومنهم الذي لا يستوعب أن هذه الفتاة التي تسعي لاسعاد الجميع وتخفيف الالم عن الجميع ترقد علي احدي السرير تحارب الموت .
شخصية عامة مثل حور المشهورة في العالم باسم دكتورة شغف والدكتورة بجامعة القاهرة وصاحبة شركات الحديدي والهواري التي استطاعت في بضع اشهر ان تصنع اسم لها في عالم الهندسة علي الرغم من أنها دكتورة ناجحة كيف لاينشر خبر مرضها ووضعها الحرج .
لم يمر بضع ساعات حتي أصبحت الصحف المحلية والعالمية تتكلم عن دكتورة شغف ومرضها .
ادم بغضب وهو يمسك احدي الجرائد بيده ... ايه ده لما بيصدقو خبر ينزلوه .
مليكة ببكاء ... اختي هاتعيش ياادم .
زين وهو يضعها بين يديه ... اهدي يامليكة.حور هاتبقي كويسة .
مليكة ببكاء ودموع منهمرة ... رد ياادم رد حور هاتمشي وتسبني رد. 
رحمة بدموع ... هاتبقي كويسة يامليكة حور طيبة ومعملتش حاجة وحشة في حد اكيد ربنا هايقومعا بالسلامة .
مليكة وهي تتمسك بزين ... ليه بيحصل معاها كده كل ماتحاول تعيش حياتها يحصلها حاجة طول عمرها بتحارب الموت ليه كده ليه. !؟
زين وهو يسمح علي شعرها ... استغفر الله يامليكة اهدي دا قدر ربنا كل مكتوب اكيد في حكمة .!
مليكة وهي تضربه بصدره ... حكمة أية الي بسببها اختي تروح مني خلال رد عليه حكمة اية الي أهالي اختي تفضل تعاني طول عمرها .
زين ... اهدي يامليكة اهدي حرام الكلام الي انتي بتقوليه ده استغفري ربنا يامليكة متشيليش نفسك ذنب .
مليكة وهي تنظر للاعلي ... استغفر الله العظيم يااارب قوملي اختي بالسلامة .
زين وهو يجلسها بجانب ادم ... اهدي علشان الي بطنك كده غلط عليكي .
نظر لهم الجميع عندما قال بحملها فهم لم يقولو لهم أنها حامل كانو ينتظرون ان يفعلوا حفلة كبيرة ويقولو لهم ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن .
ايات بحنية ... اهدي يامليكة دائما حور بتقع وبترجع اقوي من الاول وبعدين لو جرالك حاجة أو للبيبي حور هاتزعل منك جامد .
مليكة وهي تمسح دموعها ... إن شاء الله هاتبقي كويسة وهاتقوملنا .
عند فهد ...
قام من نومه قلبه ينبض بشدة كان قلبه يشعر بما فيه حبيبته ..
مسك الجريدة الموضوعة بجانب السرير وسرعان ما فعله نظره علي خبر مرض حور .
فهد بصدمة ... حوووور ازاي لاء اكيد خبر كدب .
قام فهد من مكانه ومسك هاتفه واتصل برعد الذي لم يتصل به منذ أن ترك مصر ..
رعد ...الوووو .
فهد ... حور مالها يارعد رد عليا مالها .!؟
صمت رعد قليلا ولكن قطع صمته فهد وهو يسأله مرارا وتكرارا علي حور .
رعد بحزن ... حور في العناية بين الحياة والموت حالتها صعبة وحالتها متأخرة اوي يافهد المخ متضرر ادم قال لازم عملية .
قفل فهد الهاتف في وجه فهد وهو يتنفس بسرعة يحاول أن يستوعب الخبر هل يمكن أن تبتعد عنه حور لاء احس قبل ذلك أنه يمكن أن يخسرها عندما تبرع لها بنصف كبده ولكن الان أن اتضطر ان يخاطر بحياته سيفعل ذلك .
بعد عدة ساعات كان فهد في مصر وبالتحديد في المستشفي الموجودة بها حور .
صعد فهد الي مكان حور وجد الجميع ينتظر أمام العناية بدموع وبكاء .
فهد بصوت مبحوح ... فين حور ؟!. جرالها ايه ؟!.
نظر له الجميع بدون رد فقط بكاء ودموع .
فهد بصوت عالي ... اتكلم مالها !! مالهاااا .
زين وهو يقرب منه .... ادعي لها ربنا يقومها بالسلامة .
فهد بعدم وعي ... انت بتقول ايه لاء حور كويسة هي اتصلت بيا امبارح ومرضيتش تتكلم اكيد هي عايز تعرف غلاوتها عندنا.
رعد وهو يضع يده علي كتفه ... شد حيلك .
فهد بصوت شبه مسموع ... هي فين ؟!..
ادم ...في العناية ...
ذهب فهد وعقم نفسه ودخل الي حور والدموع علي عينه تنزل كالمطر العزيز في ليلة شتوية ..
بلع ريقة بصعوبة وهو يتنفس .
نظر إليها وجدها بين الأجهزة في حالة لا يسري لها .
فهد بصوت متقطع من الدموع ... حور...ر حور 
فتحت حور عيونها ببطئ وجدته امامها كانت تظن أنه حلم ولكنه حقيقة أمامها ويده تمسك يدها .
دلوقتي فترة ينظرون لبعضهما البعض كأنهما كانت عيونها تريد هذا اللقاء منذ زمن كانت تتحدث بما لاتستطيع قلوبهم أن تنطق به .
قطع هذا الصمت فهد وهو يقرب منها ويقول .
فهد بحب ... انتي بتعملي ايه هنا .!!
حور ببتسامة ساخرة ... جاية اتفسح يامغفل !.
فهد بضحكة مليئة بالحزن ... انا فعلا مغفل وكل حاجة انتي بتقوليها عليا صح بس ياخور متموتيش وخاليكي معايا انا بحبك .
بقلم/ دنيا رشاد أمام (دونآ)
حور وهي تبلع ريقها بصعوبة من شدة التعب ... انت ايه الي جابك هنا ؟!. 
فهد ...كنتي عايزاني اعرف انك تعبانة ومجيش يامفترية .!؟
حور وهي تمعض شفتاها ... انا مفترسة ماشي يا سيدي شكرا .
فهد وهو يقبل يدها ... حور انا بحبك انتي الي بعتيلي علي الفيس وانتي الي كلمتيني امبارح .!
حور باستعباط... انا تعبانة اخرج بره انا مكلمتش حد .
فهد وهو يمسح دموعه ... انتي كدابه انا مستحيل اغلط في احساسي نحيتك .
حور ...انت عايز ايه؟!.
فهد ... عايزك تحبيني .!
ابتسمت حور وبداخلها تريد ان تقول له انها تحبه ولكن النهاية قربت فكيف تقول له شيء يمكن أن يتعذب به بعد مماتها. 
حور بتعب قد زاد عليها .... فهد خالي بالك من الولاد اوعي تسيبهم .
فهد بخوف وهو يضغط علي يدها ... لاء ياحور انتي الي هاتربيهم انا هاموت وراكي لو سبتيني انتي روحي انتي هاتبقي كويسة وهاتقومي بالسلامة ماتتكلميش علشان ماتتعبيش .
حور ...لاء مش هتموت ورايا ولا حاجة .
فهد ..والله بحبك بحبك .
حور ...عارفة !.
فهد ...وعارف كمان انك بتحبيني من قبل ماانا اعرفك .!؟
حور ببتسامة ... جاكلين الكلبة !.
فهد ببتسامة وسط حزنه ... يعني بتحبيني .؟!.
حور وهي تسحب يدها من يده ... اخرج بره يافهد .
فهد وهو يمارس علي شعرها ... ياحور انتي بتاوحي ليه طيب بصي انا هاسالك بتحبيني ولا لاء وانتي هزي راسك وانا هافهم .
حور بضحكة ...ههه انت هاتلعب معايا ولا ايه انت هاتموتني .
فهد وهو يقبل رأسها ... بعد الشر عنك ياقلبي .
حور..؟
يتبع الفصل الحادي عشر 11 كامل اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent