رواية زوجتي المصون الفصل الأربعون والأخير

رواية زوجتي المصون البارت الأربعون والأخير بقلم ملك ابراهيم ملحوظة عند البحث في جوجل اكتب "رواية زوجتي المصون دليل الروايات" لكي تظهر لك جميع فصول الرواية كاملة

رواية زوجتي المصون الفصل الأربعون والأخير

ابتسمت هنا واعجبها كثيرا الاسم ووافقته بحماس ان يكون اسم طفلهم " مالك " 

مالك عمر المنياوي 

دخل مازن الي شقته خلف زوجته دينا 

كانت دينا في طريقها الي غرفتها مباشرة ولكن مازن امسك يدها وتحدث اليها بعشق 

مازن / بحبك 

نظرت له بسعاده وهي ترد عليه 

دينا / وانا كمان بحبك اوي يا مازن 

نظر لها بسعاده وضمها اليه وقام بحملها وهو ينظر لها بحب واشتياق كبير ودخل بها الي غرفتهم 

بعد 6 أشهر  وبعد وفات والدت عمر منذ 4 أشهر

ذهبت هنا الي شركة زوجها وهي تحمل طفلها ودخلت الي غرفة مكتبه وهي تتحدث اليه بغيظ 

هنا / اه طبعا حضرتك هربت مني انا وابنك وجاي تنام هنا في الشركة 

فتح عمر عينيه وهو يستيقظ علي صوتها من نومته المتعبه علي هذه الكنبه الموضوعه بغرفة مكتبه 

وجلس وهو ينظر اليها بنصف عين غير قادر علي فتح عينيه بالكامل 

وهو يتذكر ما حدث منذ ساعات قليله قبل طلوع الفجر 

وصوت بكاء طفله وصوت صراخ هنا وهي تحاول ان تفعل له كل شئ حتي يصمت ولكنه مازال يبكي و يزن بصوت مزعج 

ثم دخلت الي عمر النائم في غرفتهم بهدوء وهي تضع مالك بجانبه حتى يستيقظ عمر ويتعامل معه 

استيقظ عمر بالفعل واخذ طفله وهو يحاول ان يلاعبه حتي يصمت كما يفعل كل ليله عندما تفشل هنا في اسكاته ولكن هذه المره كان طفله عنيدا جدا ولا يفصل عن الزن والبكاء 

نظر عمر الي هنا وتحدث اليها بغيظ 

عمر / مش انا قولتلك مليون مره نجيب مربيه تساعدك بدل ما كل يوم تصحيني كدا 

ردت عليه هنا بهدوء 

هنا / وانا قولتلك مليون مره محدش هيربي ابني غيري وبعدين انت بقالك 4 ساعات نايم ودلوقتي جه دور اتفضل خده بقى وانا هنام شويه 

وقف عمر وهو ينظر الي الشرفه ويرى بداية طلوع الفجر وعلم بأنه لن يستطيع النوم مره اخرى لذا تحدث اليها وهو يهرب من امامها 

عمر / انا افتكرت اجتماع مهم جدا عندي في الشركه النهارده ولازم اجهز وانزل حالا معاكي ربنا يا حبيبتي

ثم هرب من امامها سريعا وتركها تحمل طفلهم وتنظر له بغيظ وهي تحدث نفسها 

هنا / اجتماع ايه دا الا عنده الفجر معقول هيجمع الموظفين عشان يصلو الفجر جماعه🤔

ذهب عمر الي شركته ونظر له الامن الواقف امام الشركه بستغراب من حضوره في هذا الوقت الباكر من الصباح

ودخل الي مكتبه وقام بخلع جاكته والقاه باهمال وهو يتسطح علي الكنبه الموجوده بمكتبه ويذهب في نوما عميق 

ولم يستيقظ الي علي صوتها الان 

اتجهت هنا اليه ووضعت طفله امامه وهي تتحدث بغيظ 

هنا / اتفضل بقى خده شويه عشان بيسأل عليك من وقت ما انت هربت وسبتنا 

نظر عمر الي طفله بابتسامه ثم نظر اليها وتحدث بغيظ 

عمر / بقى كان بيسأل عليا وكان بيسال عليا ازاي بقى ان شاءالله 

هزت هنا كتفيها بدلال وهي تتجه الي مكتبه وتجلس عليه بمكان عمر

وضع عمر طفله علي الاريكه بهدوء ووقف وذهب اليها واستند علي طرف مكتبه امامها وهو يتحدث اليها بمكر 

عمر / بقولك ايه انا عرفت مالك ليه دايما زعلان وعلي طول بيزن وعندي الحل 

نظرت له بفضول وسألته باهتمام 

هنا / وايه هو الحل 

غمز لها بعينيه وهو يتحدث بمكر 

عمر / نجبله اخ او اخت يلعب معاه ويسليه لان الوحده دي صعبه اوي اسأليني انا 

نظرت له هنا بخجل واحمرت وجنتيها وهي تبعد وجهها عنه 

ابتسم عمر بسعاده علي حبيبته الخجوله وقبل وجنتيها الساخنه بعشق 

دخل مازن الي الغرفه بسعاده وحماس بدون استأذن وجد عمر وهو يجلس فوق مكتبه وامامه زوجته 

شعر مازن بالاحراج واعتذر منهم 

لكن عمر اعتدل في وقفته وتحدث اليه بغيظ 

عمر / ما تعتذرش يا مازن انا اصلا اتعودت علي كدا عارف لو ماكنتش دخلت علينا دلوقتي كنت هحس ان في حاجه غلط 

اقترب منه مازن وهو يتحدث اليه بحماس 

مازن / انا جي افرحك يا عمر 😃 واطمنك ان الحمدلله هتبقى عم قريب 

وقفت هنا بساعده وهي تسأله بتأكيد 

هنا / قصدك دينا حااامل 

ابتسم مازن لها بسعاده و رد عليها بتأكيد 

مازن / اه الحمدلله لسه عارفين امبارح وجيت افرح عمر 

نظرت لهم هنا وتحدثت الي زوجها وهي تذهب الي الاريكه وقامت بحمل طفلها وفي طريقها للذهاب الي دينا 

هنا / حبيبي انا هروح ل دينا اطمن عليها وابارك لها 

هز لها عمر رأسه بتأكيد 

ونظر الي مازن وضمه بسعاده وحب وهو يبارك له من قلبه 

في المساء اجتمع الجميع في منزل عمر وهنا وكانوا يحتفلون بخبر حمل دينا وبعودت خالد و نادين من شهر العسل 

ولا تخلى السهره من مزح مازن وهو يتحدث ويشرح لهم كيف يربى طفله وكان الجميع يستمع اليه وهم يضحكون علي افكاره المجنونه وظلوا يتحدثون بسعاده وكل واحدا منهما يحتضن زوجته المصون

وبعد ذهاب الجميع ضم عمر زوجته وهو يشكر الله علي كل هذه السعاده الذي اعطاها له الله وتحقيق له كل ما تمناه .. يتبع خاتمة الرواية اضغط هنا