Ads by Google X

رواية زوجتي المصون الفصل الثامن والثلاثون 38

الصفحة الرئيسية

رواية زوجتي المصون البارت الثامن والثلاثون 38 بقلم ملك ابراهيم 

رواية زوجتي المصون الفصل الثامن والثلاثون 38

رد عليه عمر وابلغه بأنه ارسل محامي وقال له المحامي بأن القضية هي قضية قتل تشارك فيها مجموعه من الشباب وكانت سمر علي علاقه بأحدهم وتم القبض عليهم جميعا بما فيهم الشاب الذي كان علي علاقه بسمر
بلغه أحمد بأن والده قام بطلاق سمر وهي الان لا تربطها بهم علاقه
وافقه عمر علي هذا القرار لانه صحيح
وتصحيح لخطاء والده عندما تزوج بنت من عمر أبنته 
انتهى عمر من الحديث معه واخبره بأنهم قريبا جدا سوف يأتون الي مصر ويستقرون بها
سعد أحمد بهذا الخبر كثيرا واخبره بأنه سوف يكون في استقبالهم هو ووالده

حاول مازن كثيرا ان يتحدث الي دينا ولكنها رفضت بشده ارسل لها رساله بأنه سوف يأتي حقا لخطفها اذا فكرت في الزواج من غيره
ابتسمت دينا بسعاده وهي تنظر لمحتوى الرساله
وتشعر بالسعاده اكتر لانه صدق خدعتها له عندما اخبرته انها الان مخطوبه لشخصا اخر 
و هذا لم يحدث لانها لا تستطيع ان تكون لأحد غيره لان حبه اغرق قلبها ولا يوجد مكانا لاحد اخر
في هذا الوقت وجدت هاتفها يرن برقم غريب وواضح انه من خارج البلاد
فتحت وبعد ان سمعت صوت المتحدث وقفت بسعاده وهي لا تصدق بأنها تسمع صوت هنا صديقتها
ردت عليها دينا بسعاده وحزن 
دينا / روح قلبي وحشتيني اوي لا موحشتنيش عشان انا مش وحشتك بس انا فرحانه انك كلمتيني لا انا زعلانه عشان ماكنتيش بتكلميني
ضحكت هنا كثيرا علي جنون صديقتها واخبرتها بأنها سوف ترجع الي مصر قريبا وتستقر هي وزوجها ومازن
فرحت دينا كثيرا وسألتها بجنون عن صدق حديثها بأن مازن سوف يحضر معهم ويستقر في مصر
ضحكت هنا علي لهفتها علي مازن وتحدثت اليها بمكر
هنا / ولما انتي هتموتي عليه كدا ليه كذبتي عليه قولتيله انك هتتجوزي واحد غيره
صدمة دينا من معرفة صديقتها بأنها تكذب علي مازن حتي تنتقم منه لتجاهله لها طول الفتره الماضيه تحدثت اليها دينا بمكر هي الاخرى
دينا / وانتي عرفتي ازاي ان انا بقوله كدا بس وان مش دي الحقيقه
ابتسمت هنا بثقه وتحدثت بمشاكسه
هنا / يابنتي دا انتي تربيتي و انا بقيت خبره في الحاجات دي
ابتسمت دينا بسعاده وتحدثت اليها بتأكيد
دينا / بس اوعي تقولي لمازن حاجه هزعل منك بجد انا عايزه اجننه شويه عشان يحرم يهملني كدا تاني
ابتسمت هنا علي جنون صديقتها وتحدثت بمرح
هنا / يا قلبي مازن اصلا مش ناقص جنان هو مجنون رسمي بس بجد بيحبك حافظي عليه ربنا يخليكوا لبعض 
ردت عليها دينا بسعاده
ويخليكي ليا يارب

بعد أسبوع
وقف أحمد و والد هنا في المطار وهم في انتظار وصول طيارة عمر و هنا 
وبعد لحظات وجدوا عمر و هنا و معهم مازن   ،  جريت هنا علي والدها وهي تضمه بشتياق كبير وتبكي في حضنه ، بكى والدها ايضا وهو يشعر بالخجل من ابنته علي ما فعله بحقها من اجل سمر
نظرت له هنا وابتسمت وهي تمسح دموع والدها وهي لا تعلم لماذا يبكي وتحدثت اليه بتسأل
هنا / بابا حضرتك بتبكي ليه انت زعلان مني عشان ماكنتش بكلمك طول الفتره الا فاتت
ابتسم لها والدها وهز رأسه ب لا و رد عليها بصدق
والد هنا / حبيبتي انا ببكى من الندم ومن ظلمي ليكي انتي واخوكي 
نظرت له هنا بعدم فهم ولكن أحمد شقيقها تدخل في الحديث وهو يتحدث بجديه
هنا / بابا احنا ولادك وعمرنا مانزعل منك سبلي هنون بقى اسلم عليها
وقف مازن يبحث بعينيه عن حبيبته ولكنه لم يراها وهذا احزنه كثيرا وجعله يقف بصمت
اقترب منهم عمر وهو يسلم علي والد زوجته باحترام وتحدث والد هنا اليه بتسأل
والد هنا / أومال والدتك فين يا عمر مش انتوا قولتوا هتيجي معاكم
رد عليه عمر وهو يأكد له
عمر /  اه فعلا والدتي جت معانا بس كان لازم تيجي في طياره مجهزه لانها لسه مريضه وهي دلوقتي علي وصول 
وبعد وصول طائرة والدت عمر تم نقلها بسياره مجهزه الي منزل عمر الجديد الذي اشتراه مؤخرا وصمم علي كبر حجمه رغم اعتراض هنا لانها كانت تريد  منزل صغير ولكن عمر اقنعها انهم يريدون منزل كبير من اجله هو و هي و والدته وابنائهم في المستقبل 
اقتنعت هنا ووافقت علي قراره لان كل ما يهمها هو الرجوع الي مصر
ذهبوا الي منزلهم وذهب مازن الي منزله الذي اشتراه هو ايضا من اجل الاستقرار فيه و تعهد علي جعله منزله هو ودينا بعد الزواج منها لانه لن يسمح لأخر الاقتراب منها 
جلس الجميع في منزل عمر وهنا بعد الأطمئنان علي والدت عمر
تحدث والد هنا اليها وهو يعتذر لأبنته
والد هنا /  هنا حبيبتي انا عارف اني ظلمتك انتي واخوكي بس الحمدلله أخوكي سمحني وبتمنى انتي كمان تسمحيني يا بنتي ومنها لله سمر كانت ضحكه علي عقلي
نظرت له هنا بستغراب وتحدثت بعدم فهم
هنا / اسمحك علي ايه يا بابا انا مش فاهمه حاجه 
نظر لها زوجها الجالس بجانبها وتحدث اليها بهدوء
عمر / حبيبتي في حاجات انتي ماتعرفيهاش سمر عملتها في حقك وحق أحمد 
نظرت له هنا بتسأل
أجابها أحمد بهدوء
أحمد / سمر كانت اتبلت عليا وقالت ان انا حاولت اتحرش بيها وللأسف قدرت تقتع بابا بكدا وانا كلمت عمر و حكتله وهو ساعدني والحمدلله بابا اكتشف الحقيقه وطلق سمر
نظرت له هنا بصدمه وعدم تصديق وتحدث بذهول
هنا / معقول سمر تعمل كدا وهتستفاد ايه لما تعمل معاك كدا
نظر لها زوجها وتحدث بصدق الي طيبة زوجته
عمر / حبيبتي الا سمر عملته ما أحمد دا مايجيش حاجه جنب الا عملته معاكي
نظرت له هنا بعدم فهم 
اكمل عمر كلامه بثقه وتأكيد
عمر / سمر كانت متفقه مع سرين ربنا يرحمها ويسامحها بقى انهم يخربوا علاقتنا 
نظرت له هنا بذهول وسألته بصدمه
هنا / طب وسمر عرفت سرين ازاى وانت عرفت ازاي انهم متفقين وعايزين يخربوا علاقتنا
رد عليها عمر بتأكيد
عمر / انا كشفت سمر يوم ما جت عندنا مع والدك قبل ما نسافر ل شهر العسل 
ثم ابتسم لها عمر وهو يحكي لها كيف اكتشف مخطط سمر و سرين

فلاش باك
شعر عمر بتوتر سمر وهي جالسه بجانب والد هنا وظل مراقب لها بدون ان يلاحظ احد وتأكد من شكه فيها عندما وجدها تنظر لكأس العصير بتوتر ثم اوقعته عليها بقصد
وزاد شكه فيها عندما خرجت من غرفة هنا بتوتر بعد ان غيرت ملابسها وطلبت من والد هنا ضرورة ذهابهم سريعا
ولكن عمر لم يهتم بالامر كثيرا واخذ زوجته وذهب بها الي شهر العسل
في أول يوم ل عمر وهنا في شهر العسل
وقفت هنا أمام حقيبتها بستغراب بعد ان فتحتها لتخرج ملابسها ولكنها وجدت ملابسها موضوعه بطريقه فوضويه ولم تجدها موضوعه بنفس الترتيب التي وضعته به هنا
اقترب منها عمر وهو يضمها الي من الخلف ويقبل عنقها برقه وتحدث اليها بتسأل
عمر / حبيبتي واقفه كدا ليه انتي نسيتي حاجه
ردت عليه هنا بستغراب
هنا / مش عارفه يا عمر في حاجه غلط انا ماكنتش حطه حاجتي كدا دا كأن حد فضى الشنطه ورجعها تاني
نظر عمر الي الحقيبه بستغراب وسريعا تذكر سمر وسأل هنا باهتمام
عمر / حبيبتي هو انتي جهزتي الشنط امتى يعني قبل ما باباكي و زوجته يجوا ولا امتى
ردت عليه هنا بتأكيد
هنا /  كنت مجهزاهم قبل ما يجوا والشنطه كانت علي السرير واخدتها زي ما كنت حطها
نظر عمر امامه بشرود ولكنه تحدث سريعا الي هنا حتى لا تشعر بالقلق
عمر / معلش حبيبتي اهم حاجه ان حاجتك كلها موجوده 
نظرت له هنا وهي تتحدث بتأكيد
هنا / هي فعلا كل حاجه موجود 
ثم اخذت بعض الملابس وذهبت الي الحمام لتغير ملابسها
نظر لها عمر حتى تأكد من دخولها الي الحمام
وذهب الي الحقيبه وقام بأفراغ كل ما بها باهتمام وهو يبحث عن شئ ما وسريعا وجد شئ بالجيب السري للشنطه اخرجه عمر وجده خطاب ومعه صورة
قراء الخطاب وهو لا يصدق ما يراه ولكنه يعلم بأن هذا الخطاب تم وضعه عن طريق سمر ولكنه لم يفهم لماذا فعلت هذا وعليه الان معرفة لماذا فعلت سمر هذا ولماذا تريد ان تخرب حيات هنا
فتح عمر هاتفه سريعا والتقط صورة هذا الشاب الموجود بالصورة وتم وضع الخطاب والصورة كما كانوا حتى يعلم ماذا تريد سمر الوصول اليه بوضعها هذا في حقيبة هنا
وخرج عمر من المنزل وهو يتصل بأحد رجاله بمصر وطلب منه مراقبة سمر وتجميع كل المعلومات الشخصيه عنها وارسل له صورة الشاب وطلب منه كل المعلومات التفصيليه عن هذا الشاب واكد علي سرعة اخباره بكل هذه المعلومات في اسرع وقت
وبعد يومين جأت ل عمر كل المعلومات الذي طلبها ومعهم بعض الصور الذي تجمع سمر ب سرين

عودة للواقع
تحدث عمر ليخبرهم ما هي المعلومات الذي وصلت اليه في هذا اليوم
عمر / طبعا الصور الا جاتلي كانت ل سمر و سرين والمعلومات الا جاتلي عن الشاب الا كان في الصورة هي ، انه اسمه وليد وكان علي علاقه ب سمر قبل ما تتجوز حضرتك يا عمي وللأسف كانت حامل منه وهو رفض يعترف بحملها زي ما كان ذاكر في الجواب الا سمر حطته ل هنا عشان انت اصدق ان هنا هي الا كانت علي علاقه بيه
انا بصراحه في الاول كنت فاكر ان سمر هي الا كتبت الجواب دا لكن لما عرفت ان سمر كانت حامل وعملت اجهاض في عياده مشبوها طلبت اتأكد من المعلومه دي ولما اتأكدت عرفت ان الجواب دا حقيقي بس كان مبعوت ل سمر وطبعا سمر حطته ل هنا بالاتفاق مع سرين 
نظر له والد هنا بصدمه وهو يضع وجهه في الارض من الاحراج والعار الذي وضعته فيه سمر 
لاحظ عمر كسرته وتوقف عن الحديث وهو يتكلم عن كل شئ ايجابي وصله له
عمر / بس الحمدلله ربنا كبير وكل حد أتسبب في اذيه لينا ربنا انتقم منه والمهم اننا مع بعض وان شاءالله مفيش اي حد يقدر يفرقنا ابدا
ابتسم الجميع له ونظرت له هنا بحب وعشق ارادت ان تضمه وتقبله بجنون وهي تشكره علي كل ما فعله لها ول شقيقها وتحمله كل هذا بدون ان يشعر به احد
وبعد قليل ذهب والد هنا و شقيقها الي منزلهم
وذهبت هنا مع عمر الي غرفتهم دخل عمر الغرفه ولكنه تفاجئ ب هنا وهي تضمه بقوة وتشكره علي كل شئ فعله من أجلها 
حملها عمر ورفعها بيده حتى تصبح أمام وجهه وتحدث اليها بعشق
عمر / حبيبتي صدقيني انا عمري كله فداكي 
قبلته هنا وهو يحملها وتحدثت اليه بعشق كبير
هنا / عمر انا بحبك أوي انت اول وأخر حب في حياتي انا بعشقك بعشقك اوي
ابتسم لها عمر بسعاده وهو يتحدث امام شفتيها بعشق
عمر / طب مش هتحني عليا بقى يا زوجتي المصون
ابتسمت له هنا بعشق وتحدثت بسعاده
هنا / انا كلي ملكك يا حبيبي 
ابتسم  لها عمر بسعاده وضمها اليه بعشق واشتياق كبييير❤

بعد فتره ليست بالكبيره 
استقر عمر وزوجته ووالدته في منزلهم الجميل
كانت هنا تعامل والدت عمر بكل حب واهتمام 
وكانت كرولين دائما تلوم نفسها ولا تسامح نفسها ابدا علي ما فعلته بحق هنا وهي ترى كم المجهود الذي تفعله هنا من اجل سعادتها رغم انها علي وشك الولاده في اقرب وقت
اتفق خالد و نادين علي انشاء مستشفي في مصر وتقوم شركة عمر بتنفيذ هذا المشروع وسوف تترك نادين عملها وتساعد خالد في ادارة المستشفي واتفق الثنائى علي الزواج والاستقرار في مصر 
اعلن أحمد شقيق هنا خطبته من بنت كان يحبها قبل سفره وترك شركة عمر وانشاء مشروعه الخاص ليكون قريبا من والده ويتمكن من العيش معه حتي بعد ان يتزوج لانه لا يريد ترك والده يعيش وحيدا
انطلقت سمر بجنونها الي الشوارع بعد ان سلمتها المستشفي لأخيها بقوة القانون كونه واصي عليها بعدما فقدت عقلها ولكن شقيقها اطلقها بالشوارع لا يريد ان يتحمل مسؤليتها
تم الحكم بالسجن المؤبد علي وليد واصدقائه والحكم بالاعدام علي الشاب الذي قام بضرب البواب علي رأسه وتسبب في موته في الحال
بقلمي/ملك إبراهيم
ذهب مازن الي منزل دينا ومعه عمر و هنا
رحب بهم والد دينا و والدتها ولكن دينا رفضت الخروج اليهم
دخلت اليها والدتها و صديقتها هنا  وحاولوا  معها كثيرا  ولكن دينا اصرت علي عدم الخروج وقالت انها لا تريد رؤية مازن و لا تريد الزواج منه
خرجت هنا وهي تضع وجهها بالارض وهي تخبرهم بأن دينا رافضه الزواج من مازن ثم غمزت هنا ل مازن وفهم ما تقصده هنا وفعل ما اتفق عليه مع زوجة صديقه
كان عمر ينظر لهم بعدم فهم وهو يعلم بأن زوجته تخطط لفعل شئ ما مع صديقه المجنون مازن 
وبعد لحظات وقف مازن بغضب وتحدث بصوت مرتفع حتى يوصل ل مسمع دينا
مازن / خلاااص انا كدا عملت الا عليااااا
وهي رااافضه انا بقى مش هستنى تحن علياااا وهتجوز وااااحده تانيه
خرجت اليه دينا من غرفتها وهي ترد عليه بغضب
دينا / والله وان شاءالله مين دي بقى الا انت هتتجوزها انت عارف يا مازن لو فكرت بس مجرد تفكير تتجوز واحده غيري انا هعمل فيك ايه
اقترب منها مازن وتحدث اليها بعشق
مازن / ياقلب مازن انا روحي وقلبي معاكي انتي وعمري ما اقدر اشوف غيرك
ابتسمت له دينا بخجل وهي ترد عليه برقه
دينا / وانا موافقه
ابتسم لها مازن بسعاده وتحدث بمشاكسه
مازن / موافقه علي ايه 
نظرت له دينا بغضب وتحدثت بغيظ
دينا / موافقه اتجوزك طبعا هكون موافقه علي ايه يعني
نظر لها مازن وهو يدعي الحزن وتحدث بطريقه تظهر انها بجديه
مازن / يا خساره انا فكرت ان انتي موافقه ان اتجوز واحده تانيه
قامت دينا بضربه بقوة علي ذراعه ودفعه بيدها بعيدا عنها وهي تصرخ عليه بغضب
دينا / تصدق يا مازن انا غلطانه ابعد عن وشي عاااااااا
وتركته وذهبت الي غرفتها بجنون 
ابتسم الجميع علي جنونهم
وتم الاتفاق بين عمر و والد دينا علي زواج هذا الثنائي المجنون في اسرع وقت وتم تحديد الزفاف قبل ولادة هنا

جاء يوم فرح مازن ودينا 
كان الجميع يشعر بالسعاده من اجلهم وكان عمر يشعر بالسعاده الكبيره وهو يرى مازن سعيد الي هذه الدرجه بزواجه من دينا 
وفجأة سمعوا صوت صراخ عالي .. يتبع الفصل التاسع والثلاثون 39 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent