Ads by Google X

رواية هاربة يوم الزفاف كاملة بقلم سمسمه سيد (جميع الفصول)

الصفحة الرئيسية

رواية هاربة يوم الزفاف بقلم سمسمه سيد كاملة جميع الفصول من الفصل الأول للأخير عبر مدونة دليل الروايات للقراءة والتحميل.

فصول رواية هاربة يوم الزفاف كاملة

  1. رواية هاربة يوم الزفاف الفصل الأول: في أسفل الصفحة
  2. رواية هاربة يوم الزفاف الفصل الثاني: اضغط هنا
  3. رواية هاربة يوم الزفاف الفصل الثالث: اضغط هنا
  4. رواية هاربة يوم الزفاف الفصل الرابع: اضغط هنا
  5. رواية هاربة يوم الزفاف الفصل الخامس: اضغط هنا
  6. رواية هاربة يوم الزفاف الفصل السادس: اضغط هنا
  7. رواية هاربة يوم الزفاف الفصل السابع: اضغط هنا
  8. رواية هاربة يوم الزفاف الفصل الثامن: اضغط هنا
  9. رواية هاربة يوم الزفاف الفصل التاسع: اضغط هنا
  10. رواية هاربة يوم الزفاف الفصل العاشر: اضغط هنا
  11. رواية هاربة يوم الزفاف الفصل الحادي عشر: اضغط هنا
  12. رواية هاربة يوم الزفاف الفصل الثاني عشر: اضغط هنا
  13. رواية هاربة يوم الزفاف الفصل الثالث عشر: اضغط هنا
  14. رواية هاربة يوم الزفاف الفصل الرابع عشر والأخير: اضغط هنا
تمت رواية مكتملة عبر دليل الروايات

رواية هاربة يوم الزفاف الفصل الأول

كان يجلس ينظر امامه ببرود وهدوء مريب لتردف تلك الواقفه بسخط :
_علي اخر الزمن كبير العيله وكبير الصعيد مرته تهمله وتهرب اكده يوم فراحهم !
لم تتغير نظرته او ثباته لتتابع قائله :
_جولتلك ياولدي بت البندر دي مهياش صالحه ليك ، هملت بت خيتي عشان بت البندر واديها هملتك ومشيت وتلاجيها هربت مع عشيجها ال اا
قاطعها وهو يهب واقفا ناظرا اليها بنظره ارعبتها تمنت ام تنشق الارض وتبتلعها اردف بغضب جحيمي :
_مرت ابويا ملكيش صالح بيها عاد 
قاطعهم دخول احد الحرس مهرولين مردد :
_لجناها ياقسور بيه  
اسودت عيناه بغضب دفين ليردف بما صدم الجميع :
_اجتلوها 
في مكانا اخر وبالتحديد في تلك المنطقه شبه المعزولة عن القريه ....
كانت تركض بكل ماتملك من قوة ، ناظره خلفها بترقب وخوف لتصطدم بتلك الصخره ..
سقطت لتصرخ بالم ممسكه بقدمها لتنظر لهؤلاء الرجال الذين اصبحوا يقتربون منها اكثر 
اقسمت انهم استمعوا لصوت خفقات قلبها الذي ينبض بجنون اثر خوفها مما سيحدث معها ان قام رجاله باامساكها...
شعرت بيد احدهم توضع علي فمها بااحدي الاوراق المبلله بشئ ما ، لحظات وكانت ساقطه بين يد ذلك الشخص مستسلمه لذلك الظلام.....
في منزل قسور ....
وقف ينظر لاانعكاس صورته في المراه وسرعان ماالتقط تلك التحفه الاثريه ليلقيها علي انعكاس صورته في المراه بقوة ...
شعر بالم لايوصف في فؤاده وكأن احدهم يعتصر فؤاده بقبضة يده بقوه بدون رحمه ....
اتجه للخارج بمشاعر مختلطه الالم والغضب والشعور الاسواء خيانه ومغادرة من احبها من اعماق قلبه...
وقف امام رجاله الذين بعثهم ليأتوا بها ، ليجول بنظره في المكان لعله يري ظلها ، ليخيب امله ، اردف ببرود مصطنع :
_فين قوت ؟
نظر الرجال لبعضهم ليحاول احدهم الحديث ليسرع الاخر مرددا :
_هربت مع واحد يابيه 
ليهز الاخرين راسهم موافقين علي حديثه ، اسودت عيناه بالغضب والالم الشديد ، لتردف زوجة ابيه "قدرية" : 
_مش جولتلك انها م
قاطعها بحده :
_جولي لبت خيتك تتجهز هتكون العروسه الليله 
ابتسمت قدرية بسعاده لتردف قائله :
_حاضر ياولدي
في المساء ....
قام بعقد قرانه علي ابنة شقيقة قدرية وسط فرحتهم وغضبه والمه ...
بعد مرور ثلاثة اعوام ......
في مقر شركة قسور جروب ...
كان يجلس علي المقعد الخاص به خلف مكتبه ينظر لتلك الاوراق التي بين يده بااهتمام .....
حتي قاطعه دخول احدي الاشخاص بغضب لم يرفع بصره من ع الاوراق ليردف ببرود :
_خير ياحازم؟
حازم بغضب :
_انت لسه بتدور علي اللي اسمها قوت دي ليه ؟
قسور بهدوء وهو مازل علي وضعه :
_شئ ميخصكش ياحازم 
حازم بغضب شديد :
_لا يخصني ياقسور لما اشوفك مصمم تدمر نفسك وبيتك يبقي يخصني لو نسيت افكرك اني صاحبك ولو نسيت ان قوت المصونه هربت مع عشيقها وسابتك افكرك برضو 
هب قسور واقفا وهو ينظر اليه بغضب :
_متدخلش في اللي ميخصكش ولااخر مره هحذرك ياحازم متجبش سيرة قوت علي لسانك 
انهي كلماته ليتجه للخارج جاذبا مفاتيح سيارته ومتعلقاته ، خرج من المقر الخاص بشركته ليصعد في سيارته منطلقا بها بسرعه ...
كان يقود بسرعه جنونيه كاانه يسابق تلك الذكريات المؤلمة ويود التخلص منها ليفوق من نوبة الغضب علي صوت صراخ عالي...
ليتفاجئ بذلك الطفل الذي يقف امام سيارته بمسافه ليست ببعيده متخشبا وهو ينظر لسيارته القادمه نحوه ...
اتسعت عيناه بصدمه وهو يري احدي الفتيات تقفز امام السياره ممسكه بالطفل ومن ثم سقطت علي جانب الطريق لتفادي الطفل ، ولكن اصيبت رأسها بالرصيف بقوه لتفقد وعيها في تلك اللحظه 
بصعوبة اوقف سيارته ليهبط منها بسرعه نحو الطفل والفتاه ..
وجد الطفل يبكي بخوف وهو يهز جسد تلك الفتاه مرددا بنبره طفولية باكيه متقطعه :
_ما ما ما ما
اقترب قسور من تلك الفتاه ولكن شعر بضربات قلبه تتسابق بخوف وكانه يعلم تلك الفتاه ...
جثي علي ركبته رافعا راسها بحذر وخوف ليبعد خصلات شعرها السوداء عن وجهها ليشعر بجسده يتجمد حينما رأها بعد تلك المده تنزف بين ذراعيه و
يتبع الفصل الثاني اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent