رواية في طريقي الى العشق الفصل الثالث عشر 13

الصفحة الرئيسية

رواية في طريقي الى العشق البارت الثالث عشر 13 بقلم ملك ابراهيم

رواية في طريقي الى العشق كاملة

رواية في طريقي الى العشق الفصل الثالث عشر 13

كانت وسام تقف مع ملك وملك تحمل الطفل وتلاعبه
نظرت فريدة الي زوجها والي المكان الذي ينظر اليه ووجدته ينظر الي ملك وبدأت ترى لمعة عينيه وهو ينظر اليها
ونظرت الي شقيقها وجدته ينظر اليها ايضا بتركيز شديد
غضبت فريدة كثيرا وفكرت في تنفيذ مخطتها هي وأيتن في التخلص من هذه الفتاه في أسرع وقت

دخل أدم و إيمان القاعه بطريقه رائعه
وكانت إيمان ايه من الجمال بفستانها الرائع  ومكياجها الرقيق
وكان أدم يضم يدها بيده ولا يريد تركها ابدااا
كان الجميع ينظر اليهم بسعاده
وكانت ملك تنظر الي ابنة عمها بسعاده كبيره ، وهي تشكر الله من قلبها علي ارتباطها برجل مثل أدم يعوضها عن كل شئ 
كانت ملك تنظر اليها وكأنها ابنتها وكانت تشعر بالسعاده التي وصلت لدرجة انها كانت بتبكي
نظرت إيمان الي ملك بسعاده ولاحظت الدموع في عينيها فهي تعلم مدى حب ملك لها وسعادتها من أجلها 
اقتربت إيمان من ملك ومسحت دموعها بيدها وهي تبتسم لها
اخذتها ملك في حضنها وهي تضمها اليها وتبكي اكتر
نظر لهم الجميع بحب
واقترب منهم أدم وحاول ان يتحدث الي ملك بمرح حتى يخرجها من هذه الحاله
" ايه يا ست ملك انتي واخده عروستي مني وحضناها كمان
نظرت له ملك وتحدثت بسعاده
" وحيات اغلي حاجه عندك يا أدم خلي بالك منها
ابتسم لها أدم وهو يأكد لها علي انه سوف يكون الضهر والسند والحمايه لها طول العمر 
نظر فارس اليها بعشق كبير واراد لو يذهب اليها ويضمها الي قلبه ويمسح دموعها بيده
نظرت اليهم نانو وهي تبكي مثلهم بمشاعرها الرقيقه
نظرت لهم فريدة وتحدثت بملل
" هو ايه شغل المسلسلات دا 
نظرت لها نانو وتحدثت وهي تبكي من تعاطفها ببكاء ملك
" علي فكره دا مش شغل مسلسلات ، دي مشاعر حقيقيه ، انتي ماتعرفيش ملك بتحب إيمان اد ايه
نظر فارس ل نونا بسعاده لرقتها
ونظر لها اياد بابتسامه علي مشاعرها الرقيقه
ونظر لها الجد بفخر وتمنى لو تكون فريدة صاحبة قلب نقى مثل نانو
نظرت اليها فريده وتحدثت بغرور وكبرياء
" انا بجد مش مصدقه ان انتي تعرفي اشكال زي دي ، ومش فاهمه ازاي واحد زي أدم يتجوز واحده منهم
غضب فارس من حديث اخته وتحدث اليها بقوة
" فريدة جربي تنزلي علي الارض وسط البشر لانك لو فضلتي فوق كدا هتقعي وساعتها مش هتلاقي الا ياخد بإيدك عشان يقومك
نظرت له فريدة بغضب وتحدثت اليه بمكر
" وانت ايه الا مزعلك أوي كدا انا بتكلم عادي ، يعني المفروض كان أدم علي الاقل يعمل زيك ويوم ما يرتبط يرتبط بواحده من نفس مستواه ، زي ما انت عملت ، وطبعا مفيش اى وجه مقارنه بين أيتن خطيبتك وبين واحده زي خطيبة أدم
نظر لها فارس و رد عليها بغضب
" عندك حق مفيش فعلا اى وجه مقارنه بين خطيبتي و خطيبة أدم ، لان المقارنه هتكون لصالح خطيبة أدم ، لانها أنسانه بجد وعندها مشاعر وأحساس ، مش مجرد دوميه بدون أحساس او مشاعر ،  والا بتحركها شوية مظاهر كدابه
نظر لها زوجها هو الأخر  وتحدث اليها بغضب
" فارس عنده حق في كل كلمه قالها ، لان اهم حاجه انه يعيش مع أنسانه عندها مشاعر وأحساس ، مش واحده زي الجماد مجرد شكل وبس
ثم نظر ل فارس وتحدث اليه بجديه وتشجيع
" ياريت يا فارس تلحق نفسك ، مش عايزك تغلط غلطتي
نظر له فارس بعمق ثم اتجه ببصره الي ملك واخد القرار الصحيح 
ووقف من مكانه واتجه الي ملك
ابتسم اياد بسعاده ل اخذ فارس القرار الصحيح ثم وجه نظره للجد
ابتسم الجد ل اياد بسعاده ثم وجه نظره ل فارس مره اخرى ليرى ما سيفعله فارس
ونظرت لهم فريدة بصدمه 
ونظرت لهم نانو بعدم فهم من الحوار الذي حدث امامها ولكنها كانت تنظر هي ايضا الي شقيقها لترى ما سوف يفعل
اقترب فارس من ملك وامسك يدها من وسط الجميع واخذها معه الي الخارج
كان الجميع ينظر اليهم بستغراب ولكن البعض منهم كان يبتسم لانهم يفهمون ما يحدث
نظرت ملك ليده بصدمه وهو يمسك يدها ويأخذها خلفه بهذه الطريقه
وخرج بها فارس الي مكان هادئ لا يوجد به احد غيرهم
نظرت له ملك بغضب وتحدثت الي بعصبيه
" ايه الا انت عملته دا ، ازاي تمسك ايدي وتاخدني من وسط الناس كدا
نظر لها فارس وتحدث اليها بعشق
" بحبك
نظرت له ملك ورجعت خطوتين للخلف بصدمه وهي لا تصدق ما قاله ونظرت له كثيرا ثم ردت عليه بقوة
" دي لعبه منك صح
نظر لها فارس وسألها بعدم فهم
" يعني ايه لعبه مني مش فاهم بقولك "بحبك"
نظرت له ملك بتحدي و ردت عليه بحده
" ماهو لما يكون واحد زي حضرتك له مكانته ومركزه في المجتمع وخاطب فنانه مشهوره ويجي يقول لبنت عاديه زيى بحبك دا طبعا يبقى لعبه ، وانا مش لعبه عشان تتسلى بيها شويه ولا تقضي معاها وقت فراغك
ثم حاولت ان تذهب وتتركه ولكنه مسك يدها وقربها اليه وتحدث امام وجهها بقوة وصدق
" انا لما اقولك بحبك يبقى بحبك ،  وانتي مش بنت عاديه انتي عملتي الا كتير غيرك حولوا يعملوا وفشلو ، انتي خطفتي قلبي وخلتيني أحبك ، مش بس احبك انا وصلت لمرحلة العشق 
نظرت له ملك و ردت عليه بسخريه
" وياترى خطيبة حضرتك أيتن هانم لما قولتلها نفس الكلام دا قبل ما تخطبها ردت عليك قالتلك ايه
نظر لها فارس وتحدث اليها بغضب كبير
" افهمي بقى بقولك انا عمري ما قولت الكلام دا لحد غيرك ، انتي ليه مش عايزه تصدقي اني بحبك بجد
نظرت له ملك بقوه و ردت عليه بحده
" عشان مفيش حاجه أسمها حب ، ومش انا الا تاخد من واحده خطيبها ، وبعدين مش ممكن لو تقبلت حبك دا تيجي بعد فتره تقابل واحده غيري وتشعر انك بتحبها هي كمان وتسبني زي ما انت عايز تعمل ما خطيبتك دلوقتي
رد عليها فارس بصدق
" انتي ماتعرفيش انا حربت شعوري وحبي ليكي اد ايه وكنت رافض اعترف بيه ، ومعترفتش بحبي ليكي غير لما اتأكدت انك اول حب حقيقي في حياتي واعترفت ليكي دلوقتي عشان مش عايز اضيع الحب دا ، بس واضح ان انتي مش عايزه حبي دا ورفضاه وبتحاولي تدوري علي اى عذر ، عموما انا خلاص فهمت وياريت تنسي كل كلمة قولتهالك
ونظر لها بحزن و خيبة امل وتركها وذهب
وقفت ملك تنظر اليه وهو يبتعد عنها وهي تشعر انها خسرت حبا حقيقيا لانها كانت ترى الصدق في عينيه ولكنها تخاف كثيرا بان تكتشف انها مجرد لعبه بالنسبه له كما حدث مع محمود من قبل

دخلت ملك القاعه مرة اخرى وهي تبحث عنه ولكنها لم تجده في اى مكان وعرفت انه ذهب بعد ان انهى حديثه معها 
ووجدت مروان يقترب منها وهو يبتسم ويعتذر لها علي تأخيره
ابتسمت له ملك بحزن 
شعر مروان بان هناك شئ ما يزعجها وسألها باهتمام ماذا بها
ردت عليه ملك بحزن واخبرته بما حدث بينها وبين فارس لثقتها في مروان الكبيره واعتباره اخيها الاكبر 
نظر لها مروان بعتاب ولام عليها كثيرا واخبرها ان ما قاله لها فارس صادق وحقيقي وان فارس حقا يحبها وهذا ما يراه الجميع من حولهم وخصوصا من يعرفون فارس جيدا
شعرت ملك بالحزن علي تسرعها لانها هي الاخرى تشعر بشئ اتجاهه ولكنها تخاف كثيرا من ان تخدع مرة اخرى
نظر اليها مروان وتحدث بجديه
" فارس بيحبك بجد وانتي لازم تحافظي علي الحب دا 
نظرت له ملك وتحدثت بتسأل
" طب انت شايف ان انا اعمل ايه دلوقتي بعد ما رفضت حبه
ابتسم لها مروان وتحدث ببساطه
" ياحبيبتي بقولك فارس بيحبك يعني سهل جدا تصلحي الا انتي عملتيه
نظرت له ملك بعدم فهم
ابتسم لها مروان وبدء يتحدث ويخبرها ما عليها فعله
كان أدم أسعد مخلوق علي الأرض بعد ان اصبحت إيمان زوجته رسميا وكان يتمنى لو كان اليوم هو يوم زفافهم وتصبح حبيبته وزوجته معه للأبد
كان اياد لم يرفع عينيه عن وسام وكان ينظر ل يوسف بسعاده وهو يراه بصحه جيده وهو يلعب ويضحك حول والدته وكان يريد بشده الذهاب اليهم ويشعر بشئ بداخله يجذبه الي وسام وطفلها ويشعر انه ينتمي اليهم وهم ينتمون اليه وكانهم هم أسرته وليس تلك المغروره المتكبره التي تجلس بجانبه وهي تنظر لكل شئ حولها بملل 
انتهت حفلة الخطوبه علي خير وذهب الجميع لمنازلهم وكلا منهم يشعر بشئ مختلف منهم من يشعر بالسعاده ومنهم من يشعر بالحزن 

صباح اليوم التالي
ذهبت ملك الي الشركة واتجهت الي المصعد وقبل ان تضغط علي الذر وجدت فارس يقف امامها ولكنه طلب منها ان تصعد هي وهو سوف يصعد بالاخر
نظرت له ملك وتحدثت اليه بمشاكسه
" اتفضل وما تخفش مش هكلك 
نظر له فارس ووجد المشاكسه في عينيها ولكنه حافظ علي جموده ودخل الي المصعد ووقف امامها وهو يرتدي نظارته الشمسيه ويخفي عيونه عنها
كانت ملك تنظر اليه ولاول مرة تشعر بكل هذه المشاعر اتجاهه ،  وكأنها اول مرة تراه وتأكدت انها تحبه حقا 
توقف المصعد وخرج فارس بهدوء وبدون قول اي كلمه لها
وقفت ملك وهي تنظر اليه بغيظ  علي تجاهله لها وتذكرت كلام مروان وان عليها اشعال الغيره بقلب فارس حتى تحرك قلبه ومشاعره التي سوف يحاول السيطره عليها بداخله بعد ما قالته له ملك ورفضها لحبه وذهبت الي مكتب مروان حتى تبدء  تنفيذ ما قاله لها

ذهب أدم الي منزل مدام عزه 
فتحت له مدام عزه ورحبت به كثيرا واخبرته ان إيمان ماتزال نائمه ، ابتسم لها أدم وطلب منها ان تخبرها انه ينتظرها وسوف يخرجون سويا لتناول الفطار معا بالخارج
ابتسمت له مدام عزه ودخلت لتخبرها وتركت يوسف مع أدم يلاعبه
وبعد قليل خرجت إيمان اليه بسعاده 
وقف أدم وهو ينظر اليها بعشق وتحدث اليها بمرح
" صباح الخير يا زوجتي العزيزه
ابتسمت له إيمان و ردت عليه برقه
" صباح النور 
اقترب منها أدم وهو ينظر الي رقتها وجمالها بعشق يملاء قلبه
جأت اليهم مدام عزه ووقفت بينهم وتحدثت بمرح
" لا يا عصافير الجنه امسكوا نفسكم شويه لحد ما تعملوا الفرح وتروحوا شقتكم 
ابتسم لها أدم وتحدث اليها بسعاده
" ما انا جاي عشان كدا ، هاخد إيمان نفطر وهنروح نقابل مهندسة الديكور عشان إيمان تقولها طلبتها والتجديدات الا هي حبه تعملها في الشقه ، عشان نعمل الفرح في اقرب وقت 
خجلت إيمان وذهبت الي غرفتها لتغير ملابسها والاستعداد لذهاب مع أدم
وقف أدم وهو يبتسم علي خجل حبيبته الرقيقه
ووقفت مدام عزه تدعي لهم الله ان يوفقهم ويكمل سعادتهم علي خير

ذهب اياد الي المصنع وعلم بان أدم لم يأتي اليوم 
دخل اياد مكتب أدم وطلب وسام تاتي اليه
ذهبت اليه وسام وهي تعتقد بأن أدم هو من استدعاها ولكنها تفاجئت ب اياد 
دخلت بهدوء والقت عليه السلام باحترام
رد عليها اياد السلام بابتسامه وتحدث اليها بجديه وسألها عن احوالها واحوال الطفل وأخبرها انه رأها في حفلة الخطوبه بالامس
ردت عليه وسام واخبرته بهدوء بان إيمان خطيبة أدم تعيش معها بنفس المنزل الذي تسكن به وسام 
ابتسم لها اياد بسعاده وسألها اذا تحتاج لشئ
اخبرته وسام انها الان في وضع متحسن جدا وشكرته علي وقفته معها ووقفت لتذهب الي عملها
وقف اياد يمنعها من الذهاب وتحدث اليها بصدق
" وسام انا محتاج اتكلم معاكي في موضوع شخصي 
نظرت اليه بستغراب وتحدثت بعدم فهم
" شخصي ازاي يعني ويخص مين!!
رد عليها اياد بسرعه وبدون اي مقدمات
" يخصني انا وانتي
نظرت له وسام بقوة وتحدثت اليه بجديه
" بس احنا مفيش بينا مواضيع شخصيه ، حضرتك ساعدتني بدافع الانسانيه ودي حاجه انا شكرتك عليها وجميل عمري ما انساه ، ومفيش بينا اكتر من كدا
رد عليها اياد بهدوء
" هو فعلا مفيش بينا بس ممكن يبقى في
نظرت اليه بغضب وتحدثت بحده
" اسفه استاذ اياد احنا مفيش بينا ولا هيكون في بينا حاجه ، ياريت حضرتك تهتم بزوجتك هي اولى بالاهتمام دا ، وسبق وقولت لحضرتك ان انا عايشه لأبني وبس ،  ومش انا الا اخرب بيت وافرق بين زوج وزوجه ، لان انا اتعرضت لدا لما بيتي اتخرب علي يد واحده اخدت مني جوزي ، وانا مستحيل اعمل كدا 
نظر اليها اياد وحاول ان يشرح لها علاقته بزوجته فريدة
ولكنها لم تعطيه الفرصه وذهبت سريعا وتركته بعد ان اخبرته الا يحاول ان يقترب منها او يتحدث معها بنفس هذا الموضوع مرة اخرى
وقف اياد ينظر اليها بعد ذهابها وهو يفكر ماذا يفعل حتى يقنعها انه يريد انشاء اسرة معها هي ولا يريد اكمال حياته مع فريدة

جلست مدام عزه في المنزل هي والطفل يوسف بمفردهم بعد ذهاب إيمان مع أدم
ووجدت هاتفها يرن برقم غريب 
ردت عليه وجدته رجل يتحدث اليها ويخبرها انه تبع شركة للمسابقات وان رقم هاتفها دخل السحب وفازت برحلة حج و خمسون الف جنيه 
فرحت مدام عزه بفوزها برحلة حج وهذا ما كانت تتمناه وتدعي الله دائما ان يجعل لها نصيب في حج او عمره
واكد عليها المتصل فوزها وطلب منها عنوانها حتى يأتون ويعطوا اليها الجائزه
ردت عليه مدام عزه بسعاده وطيبه واخبرته عنوانها بالتفصيل
بارك لها المتصل وقال لها انهم سوف يأتون اليها في اسرع وقت ثم اغلق معها المكالمه
فرحت مدام عزه كثيرا وهي تدعي الله وتشكره علي تحقيق امنيتها
اغلق صلاح زوج والدت حياه المكالمه وهو يبتسم بسعاده بعد ان علم مكان ملك
يتبع الفصل الرابع عشر 14 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent