Ads by Google X

رواية انا مستحيل اتجوزة الفصل الرابع والأخير - حنان محمد

الصفحة الرئيسية

رواية انا مستحيل اتجوزة البارت الرابع والأخير بقلم حنان محمد

رواية انا مستحيل اتجوزة كاملة

رواية انا مستحيل اتجوزة الفصل الرابع والأخير

 كرهتك بسببهم وبسبب انهم عايزين ابقى نسخه تانيه منك 
-...
-  معندكش حاجه تقولها صح!  ،   تعرف كنت كل ما اصفالك.تيجى بتصرفاتك تكرهنى فيك اكتر، بتتريق ع شكلى.، وع  مجموعى بردو برغم انى ببذل اقصى جهد عندى  ،   كل يوم بعيط بليل بسببك  ،  بصلى وبدعى تبعد عنى.، معرفش ليه  الدعوه اتقلبت وقربت واتجوزتك بس اتمنى  تبعد عنى لان حياتى اتدمرت بسببك.
اخدت شنطتى ومشيت   وصلت.نورا كانت نايمه   اترميت ع السرير وبصيت ع الشنطه ولقيت الجاكت بتاعه لسه معايا.اخدته وحضنته وانا بعيط ونمت  .
بعدها كنت كل ما اقابله يحاول يكلمنى.وانا ارفض اقف معاه   ،  ومش مدياله فرصه.حتى  يكلمنى، انا مش عايزه اسمعه ولا اسمع تبرير ليه  ، خالص.،  ولانى قررت ابعد عنه.لازم  كل حاجه تحصل عكس ما بتمنى  ، والكليه قررت ان دفعته تساعدنا في سكاشن العملى وهوا اختارنى عشان يساعدنى ومن وقتها وانا مبحضرش السكاشن وهسقط بسببه.
-  يا حنان مش هعرف اروح الحفله لوحدى.
-  خلاص متروحيش.
-  حنان!!
-  طيب يا ستى يلا البسى  ، وانا هتزفت اجى معاكى.
جريت ع الاوضه تلبس وانا قاعده مستنياها النهارده  حفله الفان داى  بتاعتهم  ، معرفش احنا رايحين نهبب ايه بس هوا جو رخامه وتطفل وخلاص.
-  خلصتى؟، يلا نمشى بقى!!.
-انتى هتروحى كدا يا حنان!!
-  بصيت عليا، اه هروح كدا  ، مالى يعنى.
-  والله ليه حق ميطيقكيش ويبص للبنات التانيه، غيرى في نفسك شويه.
-  انا مش هغير نفسى عشان حد.
-  تمام بس انك تهتمى بنفسك دا لازم حتى لو مش عشان حد، ان الله جميل يحب الجمال، خليكى جميله يا حنان.
-  وهوا انا وحشه يا نورا؟
-  حنان اخر مره عملتى  skincare امتا  ؟ او هوا ايه ال skin routine بتاعك؟
-  عارفه كريم إيڤا؟
-  نعم!!، إيڤا!!
 مكنش عندى وقت اهتم بنفسى ولا انى افكر في شكلى، اى لبس يجيبوه البسه وخلاص. ونضارتى لبستها من كتر المذاكره عشان نظرى ضعف  ،  والهالات السوده بقت خير رفيق ليا  ،  سكين روتين ايه بقى اللى بتتكلم عنه دا معلش؟
 اخدتنى وكانت بتعمل ليا ماسكات وبتختار ليا اللبس اللى متناسق من عندى وادتنى.كوتشى ابيض من عندها عشان مبعرفش البس الهيلز   ، بصيت ع نفسى في المرايه ولما شالت النضاره.
-  هاا ايه رأيك؟
-  رأيى ايه انا مش شايفه حاجه اصلا!
-  قومى يا حنان اتاخرنا قومى بدل ما اقتلك.
كنا واقفين عاملين زى المعتوهين مش عارفين حد.ولا عارفه احنا متنيلين رايحين ليه اصلا، كنت واقفه حاسه نفسى انى غريبه، يارب انا مكنتش مخطكه احضر الفان داى بتاع دفعتى عما احضر بتاع دفعه غيرى  ،  شويه وبدأت امل   وروحت قعدت في مكان هادى لوحدى فردت دراعى وسندت راسى عليه  وغمصت عينى.ولما فتحتها لقيته قاعد قدامى ومبتسم.
كنت هقوم مسك ايدى.وقعدنى تانى  وقرب منى  ، وكان بيدخل شعرى جوا الطرحه، هوا بيعمل ايه.هوا مين اداله الحق.اصلا، هوا...  المهزء دا  بيدق ليه دلوقت، دا وقته، انا مبشتموش ليه بس  ، ايوه هشتمه دلوقت خلاص اهو.
-  شكلك حلو اوى  ، شبه الملاك.
-  قولتولى مين اللى كان هيشتم   معلش؟
-  ابتسم.. ساكته ليه.
-  ابعد عنى.
-  اسكتى ومتتكلميش تانى.
-  مصطفى!!
-  انا اسف، انا معرفش انى سببتلك كل  الالم دا انا حقيقى اسف جداا، انا كان نفسى يبقى ليا بنت عم   واحكيلها ونبقى صحاب بس دايما كنا بنتخانق ولما باجى بتكونى في اوضتك ومبشوفكيش  ،  احنا كبرنا اوى  ، واعترافك دا جيه متاخر بس اتمنى تسامحينى ونبدأ صفحه جديده نكون فيها اخوات.واصحاب وولاد عم  ، ومد ايده ليا وهوا بيبتسم.
-  كنت عايزه اقوله ان مش هقدر انسى اى حاجه وانه صعب كل دا يتمحى بس لاقيتنى ببتسم وبمد ايدى  ليه.
اول ما لمست ايده حسيت ببرد في جسمى كله  وخدودى احمرت وايه الجو التلج النار دا!!!
فضلنا قاعدين انا وهوا  وكنا  بنحكي عن حياتنا   ، اتكلمنا كتير اوى، ونسينا الحفله ونسيت نورا وحتى نسيت نفسى معاه حقيقى، اول مره اكتشف فيه جوانب كتير، كان يضحك شويه ويسكت.ولما يستغرب يرفع حاجبه.وهوا بيضحك.يحط ايده ع بؤه عشان يدارى سنته اللى مكسوره وهيا مش باينه اصلا!  ،  كان  اجمل ساعات في عمرى حقيقى.
بعدها بدأنا نتكلم  كتير ونتقابل اكتر، في كل مره  نورا تشوفنى معاه تبتسم تلقائى  وتدعيلنا  بحاجه مستحيل تحصل، بس كان قلبى بيردد وراها امين.
-  السن يكون فوق انتى بتعملى ايه.
-  لا لا مش هقدر.، خلاص انا مروحه.
-  فيه دكتور تخاف من الدم.
-  منك لله انت السبب.
-  اقعدى بس وانتى هتعرفى  ، يلا جربى.
-  انت مستسلم  كدا.ليه، انت كنت دايما بتخاف من الابر او اى حاجه تغزك.ليه.متساهل معايا كدا.
-  عشان اعلمك.
-  وبس؟
- وبكفر عن ذنوبى يا حنان اخلصى.
-  ياريتك ما جاوبت ياخى.
-  رايحه فين تعالى بهزر  ، يابنتى.
حاولنا كتير لحد ما نجحت  وقدرت اتغلب ع خوفى ومبقتش اخاف من الدم ودا بفضله طبعا، تعب معايا كتير اوى واستحملنى اكتر.بقيت احس احساس  حلو اوى وانا معاه،  بقيت عايزه اشوفه دايما  ، ونقعد مع بعض  كتير اوى، بقيت انام بدرى عشان احضر كل السكاشن.واشوفه.، معرفش انا بعمل كدا ليه.، بس مبسوطه اوى.
-  بصى في الميكروسكوب  ،و قوليلى شايفه ايه.
-  بكتريا 
-  يا شيخه، احلفى  ، مكنتش اعرف بجد.
-  انت بتتريق ع قدراتى طيب والله ما انا حاضره.
-  اترزعى مكانك لحد ما اجيب شريحه تانيه 
-  طيب متتاخرش.
فضلت ابص في الميكروسكوب واضحك.
-  بتضحكى ع ايه؟
-  التفت لقيته الدكتور احمد، معرفش كان واقف  كدا ليه بس اتخضيت من وقفته  وخوفت من نظرته ليا.
-  بسألك بتضحكى ع ايه؟
-  افتكرت حاجه وضحكت عادى، هوا الضحك حرام؟
-  لا بس دا وقت سكشن وركزى  احسن.
-  تمام.وانا مركزه.والدكتور مصطفى راح يجيب حاجه وانا مستنياه و....
-  فيه حاجه يا دكتور احمد؟
-  لا مفيش كنت بدى ملاحظات للدكتور حنان بس.
-  وانا اللى مسئول عنها.وانا هديها النصايح والملاحظات.، وشكرا لمجهودك.
كان بيكلمه بطريقه رخمه.اوى ومستفزه، بس معرفش ليه استغربت ع شكله ومنظره  وقتها.
-  متتكلميش معاه تانى فاهمه!!
-  ضحكت.. مالك يا مصطفى!!
-  مفيش وبعدين بتضحكى ع ايه؟
-  ع منظرك  ، انت مش شايف نفسك متعصب ازاى!
-  انا مش متعصب  .
-  لا متعصب.اوعا يكون اللى في بالى، ضحكت، انت بتغير منه؟
-  هاا.. لا اغير منه ايه لا ابداا.
-  اتحركت من مكانى وبدأت اتنطط واضحك.والله شكلك  غيران و...
-  حنان حاسبى.
كنت واقفه وعربيه جت بسرعه لقيته بيمسكنى من ايدى وبيشدنى بسرعه لحضنه، كنت خايفه اوى بس اطمنت اول ما  ضمنى ليه  ، سمعت صوت قلبه وهوا بيدق جامد.
-  بعدنى عنه.وكان بيتكلم بلهفه وخوف، انتى كويسه، فيه حاجه بتوجعك.
-  ابتسمت  لا انا كويسه.
-  اتنهدت براحه  وهوا لسه ماسك ايدى.. اه الحمد لله  ، طيب تعالى اجيبلك عصير.، تعالى امشى بالراحه.
كان ماشيه وساندنى او بمعنى اصح ضامننى ليه  كنت حاسه انى مطمنه اوى وانا معاه، كنت فرحانه جداا،  قلبى كان بيدق وانا شايفه ملامحه  ،  بتعامله معايا وغيرته عليا  وخوفه وانه بيساعدنى وحياتى اتغيرت.كلها من يوم ما قرر يقرب منى خلانى احبه  ، واحب اشوفه كل يوم واتعود عليه وع وجوده.
-  يعنى انتى بتذاكرى؟
-  اه  يابنى دى تالت مره تسال فيه ايه!
-  مشوفناش بعض من اسبوعين يا حنان!!!
-  قلبى ابتسم... اه عشان الامتحانات وكدا  ، انا هقفل ماشى بقى.
-  بس.....
قفلت وانا بضحك من طريقه كلامه  ،  كان باين عليه.انه غريب اوى.، حاسه انى اول مره.بكتشفه او اعرفه.،  كنت بفرح وانا كل يوم حبه بيكبر جوايا  ، بس كنت خايفه  اكون انا بس اللى بحبه.
طردت كل الافكار  من دماغى وبدأت اركز في المذاكره ووقتها الموبايل.رن، مش هنخلص بقى  ياعم مصطفى في ليلتنا دى ولا ايه!!!
-  نعم، خير  مش هنذاكر ولا ايه؟
-  انزلى انا مستنيكى تحت.
وقفل!، مستنينى فين الاهبل دا بس ياربى!، نزلت بسرعه ولقيته واقف  واول ما شوفنى ابتسم وعيونه لمعت.
-  ايه اللى جابك هنا يابنى  الوقت اتاخر.
-....
-  انت بتبصلى كدا ليه؟
-  وحشتينى.
-  فضلت شويه عما استوعب الكلمه اللى قالها  ،  انت قولت ايه؟
-  الحاجات دى  قولت اجيبها تسليكى وقت المذاكره.
-  ابتسمت شكرا.
-  انا همشى بقى عشان معطلكيش  ،  وشكرا لانى شوفتك.
مشى وانا فضلت واقفه مكانى سرحانه في طيفه وببتسم   ، وبصيت ع الحاجات اللى جايبها وضحكت، كان.كل يوم بيستنا  لما اخلص امتحانات ويشوفنى عملت ايه  ، وكان بيشحعنى ويحفزنى.، الترم دا حسيت بفرق كبير، حياتى اتغيرت.للاحسن بكتير وانا عايزاها تفضل كدا دايما بس للاسف الترم.خلص وانا لازم ارجع ليه النهارده.، مسكت الجاكت بتاعه وحضنته 
-  قوليله.
-  ايه؟
-  قوليله انك بتحبيه.ومش عايزه تتطلقى.
-  تفتكرى ينفع يا نورا؟
-  اه ينفع جداا.، متسيبيش الفرصه تضيع من ايدك بدل ما تندمى.،  وروحى ليه وقوليله بسرعه يلا مستنيه ايه 
ضحكت وحضنتها.واخدت الشنط وروحت ليه   دخلت الشقه.كان بيحضر الشنط بتاعته هوا كمان اول ما شافنى  سابها وقرب منى 
-  حنان..
-  انا عايزه اقولك حاجه.
-  مش عايز نتطلق يا حنان.
-  ايه!!
-  انا مش عايز  نتطلق مش عايز اسيبك لغيرى، ومش عايز تبتسمى لحد غيرى او حد يلمسك غيرى، لما شوفت احمد قريب منك بس كنت هتجنن، انا عايز ليا انا وبس  ، ومش عايز غيرك.
- ضحكت وسكت.
-  بتضحكى ع ايه؟
-  اصل انا كنت جايه اقولك حاجه وكنت خايفه.
-  رفع حاجبه.. تقولى ايه؟
-  ابتسمت.. انى بحبك.
-  بص ليا بصدمه وعيونه لمعت.. هوا انا ممكن اعمل حاجه دلوقت؟
-  بصيتله بإستفهام  ، تعمل ايه؟
-  شدنى لحضنه، اعمل كدا ♥
"  وحياه  هادئه بك ومعك.، وسلامًا على الدنيا ومافيها  " 
تمت رواية مكتملة تريد قراءة رواية اخرى؟ اضغط هنا عبر مدونة دليل الروايات للقراءة والتحميل.
google-playkhamsatmostaqltradent