رواية أنت حلمي الفصل الثاني عشر والأخير - صباح سامي

الصفحة الرئيسية

رواية أنت حلمي البارت الثاني عشر والأخير بقلم صباح سامي

رواية أنت حلمي الفصل الثاني عشر والأخير

"انت حلمي" البارت ال12 و الاخير .
و بعدين حياة لقيت هيثم نازل يجري .
حياة طلعت تجري فوق ، لقيت حمزة غرقان بدمه .
حياة : حمزززةةة .
و قربت منه حطت دماغه علي رجليها و بدأت تفوق فيه .
و ليلي اتصلت بالاسعاف .
*******
الدكتور : دخل ف غيبوبه و منعرفش هيفوق امتي للاسف .
حياة : يعني ايه يدكتور .
الدكتور : الضربه كانت صعبه و جبتله غيبوبه ، مش عارفين نحدد يومين ولا شهر ولا حتي سنه .
حياة بصدمه : لااا حمزةة💔
كل يوم حياة بقيت تيجي لحمزة تزورو .
حياة : هتصحي امتي يحمزة ، تعبت قلبي ، انا معرفش ازاي بحببك بالطريقه دي ، انا حسيت بكل حاجه حصلت ف الحلم ، حسيت بيك و عرفتك ، حسيت بنفسك وهو قريب مني ، انا هبعد عن حياتك و كفايه الحصل بسببي بس تصحي ، انا محتاجاك و بدأت رحله العياط المبتخلصش .
عدي 3 شهور و كل يوم حياة تزور حمزة و تحكيلو اد ايه هي تعبانه من غيرو و اد ايه الحياة صعبه و اد ايه كان نفسها كل حاجه فالحلم تبقي كدب ماعدا لاحظتها معاه و حبه ليها و جوازهم .
ميرفت : مفيش امل يدكتور انه يصحي .
الدكتور : مش عارف لااسف ، هنضطر نشيل الاجهزة كمان يومين لو مافقش .
ميرفت بعياط : لا متقولش كدا ابني هيفوق .
الصياد : انقذ ابني بأي طريقه .
الدكتور : احنا عملنا النقدر عليه و لكن العمل دلوقتي بأيد ربنا .
*******
حياة قاعدة ف المكان الهادي بتعها ادام النيل و بتعيط .
لقيت حد بيحط ايدو علي كتفها .
حياة بتدور : حمزة ، انا بحلم تاني صح .
حمزة : مبتحلميش ، انا موجود بجد .
حياة بعياط : انت كويس ، انت فوقت معقول انا مش مصدقه .
حمزة : فوقت يحياة و بقيت كويس. 
حياة : تلت شهور و يومين كل يوم بعد الدقيقه الهتفوق فيها ، و بعد الثانيه ، بحاول اعدي يومي ، فراقك صعب اوي ، انا عارفه انك مش مصدقني بس انا ...
حمزة حط ايدو علي بوقها .
حمزة : مش هتقوليلي عرفت مكاني منين .
حياة شالت ايدو : عرفته منين .
حمزة : قلبي الجابني علي هنا .
حياة : قلبك .
حمزةة : ممممم ايي رءيكك كل يوم نتقابل ساعه لمدةة 3 ايام .
حياة : بتقلدني .
حمزة بضحك : لاا لااا انتي قولتيلي ساعه يوم واحد بس ، انا بقولك تلت تيام .
حياة بضحك : موافقه .
********
اول يوم حمزة اخد حياة كافيه و بدأ يحكيلها عنه و عن حياته و بيحب ايه و بيكرة ايه و تقريبا حياة كانت بتجوبو قبل ما يتكلم و دا شئ كان باسط حمزة جدا .
حمزة : يوووة الساعه خلصت يخسارة ، يلا اروحك .
حياة بضحك : انت محددها بالمظبوط .
حمزة : ايوا طبعا هو احنا فاضين .
تاني يوم حمزة اخد حياة و مشاها علي النيل و بدأ يكلمها عن اد ايه بقيت اهم حد ف حياته و طول ما كان ف الغيبوبه و كان بيحلم بيها .
حمزة : انا واثق ان ف تواصل بينا ، دي حاجه مش طبيعيه ! ، كنت بسمعك ونا نايم كل يوم ، بس مكنتش قادر اتكلم ولا افوق .
حياة : بجد .
حمزة : صدقيني كنت بسمعك ، كنت بحس بيكي لما تمشي و لما تدخلي ، قلبي كان بيطير .
حياة بفرحه : مش عارفه اقولك ايه .
حمزة : متقوليش ، سبيني ابصلك .
"اليوم التالت" .
حياة قاعدة علي النيل بتبصلو و مستنيه حمزة .
حمزة جه من ضهر حياة و اداها وردة .
حياة بفرحه : وردة ! ، بحب الورد .
حمزة : عارف لونو كمان .
حياة : جميله .
حمزة : انتي اجمل منها و اجمل من كل شئ ف الوجود .
حياة سكتت و رجعت تبص للنيل .
حمزة : تجوزيني .
حياة : بتقول ايه .
حمزة : تقبلي تجوزيني .
حياة بفرحه : اقبللل طبعااا و حضنته تلقائيآ .
حمزة بضحك : نرجع اليوم و هقدملك ازازة البرفان فعلا .
حياة بضحك : تاني يحمزة .
حمزة : الله عجبتيني .
حياة : عجبك برص .
و توته توته خلصت الحدودته حلوة ولا ملتوته ؟؟ .
رءيكم❤️
تمت رواية جديدة اضغط هنا عبر مدونة دليل الروايات للقراءة والتحميل.
google-playkhamsatmostaqltradent