Ads by Google X

رواية اول ايام السعادة الفصل العاشر 10

الصفحة الرئيسية

رواية اول ايام السعادة البارت العاشر 10 بقلم روزان مصطفى

رواية اول ايام السعادة الفصل العاشر 10

أختبارات الدنيا قاسية .. بتستنزفك وإنت مضطر تتحمل لإن معندكش خيار تاني ، بتديك مفاتيح السعادة بين إيديك ليوم كامل وفجأة تاخدها منك وتسيبك لحزنك ولذكرى سعادتك اللي يا عالم هتتكرر ولا لا
فات شهرين على سفر فارس بعيد .. قناة اليوتيوب بتاعته أتقفلت معرفش ليه رغم أنه قال إنه مسافر لشغل تبع المنتج 
كنت بدخل يومياً اشوفه نزل اي حاجة مفيش ، كل الرسايل على قناته بيتعذر إرسالها 
وأنا تعبت .. بقعد في بلكونة بيتنا كتير وأنا ببص للسما من غير روح بس أكيد ربنا عارف أنا حاسة بإيه 
وشي باهت حتى في مناسبات العيلة السعيدة ، بصحى من النوم مخضوضة لان الحلم بيتكرر .. فارس بيركب عربيته وبيمشي بعيد ومن بعدها الحياة وقفت بالنسبة ليا 
أنا في وجوده كنت بتنفس ومرتاحة .. كنت بنام وأنا عارفة إن تاني يوم هصحى مبسوطة 
دلوقتي اليوم كله مشوش بالنسبة ليا وأهلي لاحظوا تعبي النفسي دا .. مبقتش راحيل روح البيت ولا بقيت حتى اخرج مع صحابي ولا أقعد مع حد .. حتى سلمى بشوف رقمها مبردش ولما بتيجي بعمل نفسي نايمة 
مش نهاية العالم أنا عارفة .. بس إنتوا مش فاهمين 
أنا سعادتي الحقيقية كانت ف وجوده !
شهر يجر شهر لحد ما كملت سنة ، وإتقدملي عريس محترم بعد كل اللي رفضتهم دا مفيهوش عيب 
والد راحيل : يابنتي دا مهندس ومرتبه عالي وهيصونك كمان عنده شقه مساحتها كبيرة قال هي بس تشاور وهفرشها أحلى فرش
راحيل ببرود : مش عوزاه 
والدة راحيل بغضب : قطم رقبتك إنتي ودلعك ! هتقعدي معاه بقى وبعدين تحكمي أنا مش ناقصة قرفك إنتي فاهمة !! 
غيمة دموع ملت عنيا ، مبقاش عندي طاقة أقاوم بيها 
كنت مضطرة أقعد مع العريس ، دخلت صالون بيتنا وقعدت 
مكنتش حاطة نقطة مكياج ، كان منبهر بيا أوي رغم ورم عينيا 
هو بهدوء : ألف سلامة عليكي عنيكي شكلها تعبان 
هزت راحيل راسها ومردتش .. ف كمل هو من باب فتح المواضيع وتغيير الجو : أنا رامي سلامة مهندس مدني وعايش في التجمع الخامس مع والدتي واختي ، ابويا متوفي وأنا يعتبر راجل البيت .. أنا كنت بشوف حضرتك بتاخدي القهوة بتاعتك في الكافيه اللي على البحر وكنتي بتقعدي جمب الشباك وتسرحي ، بدون مقدمات إتشديت ليكي وقررت أعمل زي ما أي راجل محترم بيعمل وأدخل البيت من بابه 
وطت راحيل راسها ومردتش كانت متماسكه إنها متعيطش 
هو بهدوء : أنا بس حابب مترفضنيش وتديني فرصة وأنا هسعدك ربنا يقدرني 
رفعت راحيل راسها وبصتله بعدين قالت : أنا مش عاوزة أتجوز 
أبتسم هو وقال بتصميم : وانا هديكي فرصة تفكري لأني واثق إن ربنا هيكرمني وهتوافقي بيا 
* بعد ما انتهت مقابلة العريس
نزلت راحيل من بيتها بعد ما إشترت عربية بالتقسيط من شغلها في الشركة ، مكانتش بتشوف المنتج غير كل فين وفين وكل ما تسأله عن فارس يجاوب أنه ميعرفش 
ركنت عربيتها ونزلت الكافيه ودخلت قعدت جمب الأزاز
الجرسون شافها وراح يحضر طلبها لإنها مبتطلبش غيره " قهوة باللبن من غير سكر " 
حطت الهاند فري ف ودانها وسمعت بصوته لإنها كانت محتفظة بالأغنية * فارس أحلامك تسمحيلي أدخل أيامك وأبقى من سكان أحلامك أعشقك وأسرح في كلامك * ♡ 
جابلها الجرسون القهوة مبصتش ناحيته أصلاً
كل مرة تدوق القهوة تحس بلذعة المراره لإنها من غير سكر مع ذلك بتشربها كلها 
* في نيويورك 
نزل فارس من عربيته وهو بيقفلها ونزلت من عربيته بنت شقرا معاه ، بصتله وإبتسمت وشبكت إيديها في إيديه 
مسك إيديها وباسها ودخلوا الماركت عشان يجيبوا حجات لبيتهم 
البنت : baby what do you want to eat in the dinner ?   " ماذا تود أن تأكل على طعام العشاء ؟ " 
فارس باللكنة الإنجليزية : greek salad will be great  " السلطة ستكون رائعة 
رفع إيده عشان يطلع الفون ف ظهر خاتم الزواج في صباعه 
وبص في الفون .. فتح الجاليري وشاف صورته مع راحيل جمب بيت الرعب في الملاهي
إبتسم .. وحس بشعور صعب ناحية إنه نفسه يرجع وإنه لازم يكمل هنا 
بدون حياء قربتله مراته الشقراء الأميريكية وباسته قدام الناس 
كشر هو وقال بما معناه : لقد اخبرتك مراراً وتكراراً ألا تفعلي ذلك في العلن !
هي بدلع : أعذرني يا عزيزي فقط شوقي إليك جعلني أفعل 
☆ وماذا عن تلك الجميلة الحزينة .. التي تنتظرك بلا ملل يومياً في المقهى المجاور  ، وشقوق الخذلان قد شقت طريقها على ملامحها الهادئة والحزن آكل قلبها ! ☆
يتبع الفصل الحادي عشر 11 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent