Ads by Google X

رواية مدللة جدو الفصل السادس 6 - شيماء سعيد

الصفحة الرئيسية

رواية مدللة جدو البارت السادس 6 بقلم شيماء سعيد

رواية مدللة جدو كاملة

رواية مدللة جدو الفصل السادس 6

استيقظت منى من النوم وجدت نفسها محصورة بين أحضان الزين ابتسمت و هي تتذكر ما حدث بينهما في الأمس فكان حنون لطيفا جدا ابتسمت بخجل و هي تتذكر جنونه و عشقه الذي اغرقها في و كلمات العشق الذي كان يهمس بها عاد زين لقد عاد زينها الذين تعشقه و تمنت أن يسمحها على هذا الخط قررت اتغير من أجله أجله فقط و تريد أن تكون ام الى أولاده استيقظ زين وجدها تنظر إليه بعشق.

زين بابتسامة : صباح الخير.
منى بعشق : صباح كل حاجه حلوه. ثم أكملت برجاء :زين هو انت سمحتني و الا لا.
زين بحب صادق : انا عمري ما زعلت منك اصلا انا بس كنت خايف عليكي و لما صممتي انك تروحي الرحله دي قلت سيبها تجرب بس بعد اللي حصل حسيت اني مش هقدر أحميكي عشان كده انا سافرت قلت أقعد شهر و أرجع اصالحها بس المهمه طولت و قعدت سنين قلت خلاص دي اكيد حبت حد تاني او اتجوزت عشان كده أنا بعدت بس و الله العظيم بحبك.

منى بسعادة لا توصف : و أنا بحبك لا بعشقك بموت فيك انت عمري كله يا زين اسفه على إللي حصل عارفه اني غلطت بس و الله أنا هتغير هسمع الكلام كله و هبقى ست بيت شاطره خالص بحبك يا زين.

زين بعشق : و أنا بعشقك يا شغف الزين عارفه يا قلبي أنا عايز اخلف منك بنت و أسميها شغف عشان تكون شغف الزين انتي يا روحي.
منى بدلع : و انا موافقه على أي حاجه المهم أن ابو شغف يفضل جنبي لحد آخر العمر.
زين بخبث : لا أنا كده جبت أخرى كفايه كلام.

ثم أقترب منها بسرعه و أخذ شفتيها دخل شفتيه و أخذ يقبلها بعشق و لهفه سنوات طويله و هو يتمنى أن تكون بين أحضانه زوجته بكامل اردتها أما منى كان في عالم أخر لا تريد أن تخرج منه مشاعر و و احساس لا تشعر به من قبل إلا معه و بين يديه و أخذها و ذهبوا سويا إلى عالمهم الخاص و تسكت شهرزاد للمره التي لا يعرف عددها من الأمس إلى اليوم عن الكلام الغير مباح.

______شيماء سعيد________

كان السيد سعيد يجلس في مكتبه إلى أن دق هاتفه من رقم مجهول نظر إلى الهاتف و رد على الفور.

سعيد بشوق : ازيك يا حبيبي عامل ايه.
.......... : أنا كويس الحمد لله كنت عايز اقولك اني خلاص راجع النهارده كفايه كده.
سعيد بسعاده : بجد يا حبيبي. ثم قال بخوف : طيب و منى هتعمل معاها ايه.

......... : منى لازم تعرف الحقيقه لحد امتا هتفضل كده.
سعيد بخوف : ماشى ربنا يستر هكلم زين و قوله يرجع.
......... : ماشى سلام خد بالك من نفسك.
سعيد بحب : ماشى و انت كمان خد بالك من نفسك.

أغلق سعيد الهاتف مع ذلك المجهول و قام بالاتصال على زين أكثر من مره ولكن لم يتم الرد فقام بالاتصال مره اخرى.

_____شيماء سعيد_______

أما عند رودينا و شريف فكان شرف يعاملها مثل الطفله تماماً أخذها و ذهبوا إلى مكان المفاجأة و كانت من أجمل المفاجآت بالنسبه لها.

رودينا بسعاده و عشق : أيه ده الملاهي. ثم ارتمت في أحضانه جنون : بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك.
شريف بسعاده من اجل سعادتها : بس يا مجنونه يلا ندخل.
رودينا بسعاده طفله لا تتجاوز الخمس سنوات : يلا بسرعه يا روحي.

ده فكان إلى الداخل و أخذت رودينا تلعب و تركب جميع الألعاب في وسط من المرح و العشق مع مالك قلبها الأول و الأخير عادوا مره اخرى الى المنزل و رودينا في قمه السعاده.

شريف بحب : مبسوطه يا حبيبتي.
رودينا بحب : انا دايما معاك مبسوطه عشان بس انت في حياتي انا بعشق يا شريف انت كل حاجه في حياتي ايامي اللي راحت و اللي جايه بحبك و محبتش في عمري كله غيرك.

شريف و هو يبلع ريقه بصعوبة : لا أنا مش قد الكلام الحلو ده رودينا انا عايزك دلوقتى حالا.
رودينا بخجل : عيب بقى يا شريف احترم نفسك.

حملها شريف فجأة و هي يهمس أمام شفتيها : لا الليله يا عنده.
جاءت لتتحدث و لكن قطع كلامها بقبله و أخذها و ذهبوا إلى مكان بعيد مكان لا يوجد في إلا حبهم و عشقهم فقط مكان الأحلام الوردية.

بعد وقت طويللللللللللللللللللل.
كانت رودينا نائمه بين أحضان شريف و شريف ينظر إليها يتأمل إلى أن دق هاتفه وجد الرقم من السيد سعيد.

شريف بقلق : خير يا جدي.
سعيد : شريف تعالى على البيت عندي بكره في موضوع مهم.
شريف بقلق : خير يا جديد كده انت قلقتني.
سعيد :......... رجع و عايز يشوف منى.
انتفض شريف من الفراش : إيه رجع امتا و منى هتعمل ايه.
سعيد : مش عارف يا شريف المهم تعالى بكره انت و رودينا عشان تكون جنب منى و زين كمان هيكون معاها.
شريف بخوف : ربنا يستر يا جدي و بعدين زين ايه اللي هيكون جنبها منى أساساً لو عرفت أنه كان عارف ممكن تقتله.
سعيد بخوف هو الآخر من هذه الموجهة : ربنا يستر ماشى يا شريف تمام.
شريف : تمام يا جدي سلام.

أغلق شريف الهاتف مع السيد سعيد و هو يشعر بالخوف من ذلك الموقف و الموجهة الذي سوف تكون صعبه جدا على منى و زين أيضا.

______شيماء سعيد_______

استيقظ زين من النوم على صوت الهاتف نظر بجواره لم يجد منى كان المتصل السيد سعيد.

زين بسعاده : ازيك يا جدي أخبارك ايه.
سعيد بتوتر : أنا كويس يا زين بس المصيبه.
زين بقلق : خير ان شاء الله يا جدي.
سعيد بخوف من رد فعل زين :......... رجع و عايز يشوف منى.
زين بغضب : يعني أيه رجع و يعنى ايه عايز يشوف منى و اشمعنا دلوقتي يعني ده انا مصدقت إن إحنا رجعنا زي الاول جاي يبوظ حياتي.

سعيد بعقلانية : اهدي يا زين منى كده كده كان لازم تعرف دلوقتي أو بعدين كفايه لحد كده بكره تكون عندي انت و منى ماشى يا زين.
زين و قد بدء يهدء : ماشى يا جدي سلام.
سعيد : سلام.

أغلق زين الخط مع مع السيد سعيد و هو يفكر ماذا سوف يحدث غدا بعد أن تعرف منى الحقيقه هل ستظل معه أم سوف تتركه كان خائف بشده من اجل رد فعلها هو في حياته لم يخاف و لكن هذه المره غير اي شي استغفر الله و قام يبحث أين ذهبت منى و لكن الغريب انه وجد اليخت في قمه النظافه و رائحه الطعام تأتي من المطبخ دلف إلى الدخل و كانت الصدمه وجد منى ترتدي قميص نوم من ألون الأسود الذي يعطي سحر خاص مع بشرتها البيضاء الثلجية و شعرها الذهبي الطويل و الكثيف في نفس الوقت ينزل على أسفل خصرها و تفق أمام المقود تفعل غداء و تنظر إلى الطعام تاره و تاره أخرى إلى الهاتف فمن الواضح انها تتعلم الطهي من الانترنت اقترب زين منها و قد نسي كل شيء.

زين بشغف : القمر بتاعي بيعمل ايه.
منى بسعاده من الإنجازات الكبيره التي حققتها من وجهة نظرها : القمر بتاعك نظف البيت و بيعمل الغداء شوفت أنا شطوره أزي.

زين بلهفة و عشق خالص : هو من حيث شوفت فأنا شوفت كل حاجه.
منى بخجل : يا قليل الادب والاحترام .
زين بخبث : قليل الادب والاحترام لا ده انا لازم أعرفك دلوقتي حالا اني سافل و..........

نظرت إليه مني بصدمه من الكلام الذي قاله لم تتخيل أن يقول ذلك إليها في يوم من الأيام : انت بتقول ايه عيب كده.

زين بوقحه : بس بقى العيب هو اللي هيحصل دلوقتي و في المطبخ هنا وسط الحلل.
و لم يتركها تكمل كلامها و أخذها و ذهبوا إلى عالمهم الخاص بعيد عن أي خوف أو مشكلات.

بعد فترة طوووووووويله.

كانت مني تتوسط خضن زين داخل المطبخ بخجل لم تتخيل أن يحدث ذلك في المطبخ و كانت خجولة أكثر من نفسها و من شده رغبتها به التي ظهرت قبل قليل.

زين بسعاده : مالك يا روحي.
مني بخجل : زين لو سمحت اسكت دلوقتي.
قهقه زين بأعلى صوته : ليه بس يا قلبي.
منى و هي على حافه البكاء من الخجل : بس بقى يا زين ارجوك.
زين بابتسامة : خلاص يا قلبي. ثم قال بجديه : منى احنا لازم نرجع بكره.
منى بدهشه : ليه.
زين بكذب : موضوع كده هنعرفه بكره ده حتى جدي سعيد هيكون موجود.
منى بشك : موجود أزي و هو مسافر يتعالج بكره.
زين بتوتر : بصي يا ستي انا هقولك كل حاجه بس انتي اهدي. و أخذ يقص عليها كل شي منذ اتفقه مع السيد سعيد إلى هذه اللحظة.

منى بصدمه : إيه يعني كنتوا بتضحكوا عليا يا زين.
زين بعشق : يا قلبي أحنا كنا بنعمل كده عشانك كنا عايزك انا و جدي كنا خايفين عليكي عايزك كويسه يا منى و تكون مسؤوله و تتحملي المسؤلية عشان احنا بنحبك فاهمه يا قلبي.

منى بحزن : كده يا زين انا كنت بموت و انت بعيد و بتعملني وحش اوي يا زين و بتجرحني بالكلام.
زين بحزن من أجلها : اسف يا حبيبتي اسف.

منى بعشق : خلاص ماشي مسمحاك بس تفضل تحبني كده على طول و متبعدش عندي تاني.
زين بسعاده : ماشى يا روحي بس يا ريت انتي اللي تفضل جنبي على طول اوعديني.
منى بعشق : اوعدك يا عشقي و كمان هتغير و هكون ست بين شاطره اوي اوي.

قام زين بتقبيلها و قام ثم حملها و دلف بها إلى غرفه النوم و سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح.

______شيماء سعيد______

في اليوم الثاني كان الجميع في منزل السيد سعيد في إنتظار الضيف المنتظر الذي قال عنه جدهم دقائق و دلف الضيف من الباب و كانت الصدمه بالنسبه الي رودينا و منى.

منى و الدموع تسيل من عينيها بصدمه : بابا.

يتبع الفصل السابع والاخير اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent