Ads by Google X

رواية لانها انتِ الفصل الخامس 5 - بقلم سمية عامر

الصفحة الرئيسية

رواية لانها انتِ البارت الخامس 5 بقلم سمية عامر

رواية لانها انتِ كاملة

رواية لانها انتِ الفصل الخامس 5

قرب زين منها اكتر و باسها : انا بحبك يا ليلى
 ""لانها انتِ ليلتى لا استطيع أن أكون سئ معكِ "" 
بعدت ليلى عنه : انا مقدرش انت عارف انه غلط زين انا مش عايزة اجيبلك مشاكل احنا عالمنا مختلف 
زين : انا اسف عارف انك بتحبي خطيبك 
قعدت ليلى واتنهدت : لا مبحبوش لانه اناني و حتى مش هتجوز 
ضحك زين : انا عارف كل كلامك ده لما كان السحر فيكي قولتي كده 
ليلى : انا لازم اسافر بكره لازم ..انا خايفة جدا قلبي مقبوض يا زين 
قرب منها مسك ايديها : وعد انا مش هحبك بس هفضل احميكي لاخر نفس 
ليلى وهي بتبص في عينه :انا مش قصدي احرجك لما قولتلك عالمنا مختلف ..بس انت نفسك منعت زياد مني يعني أنا خطر عليكم 
زين : دمك المميز محدش فينا يعرف لو مصه ايه اللي هيجراله ..من 100 سنه احمد شاف المستقبل و عرف بوجودك و قال انك هتكوني اكتر واحده مميزة 
ليلى : صح مين أحمد انا سمعتك في اليوم اللي فات لما كنت بتتكلم مع زياد و كنت بتقول احمد وقتها انا فهمت أنه خطر بس هو مين ..
زين : هو عادي زينا بس شراني جدا و وقت ما عرف بيكي قرر انك بتاعته وأنه هيلاقيكي في يوم من الايام 
خافت ليلى : طب ازاي ..و ليه 
زين : لانه اناني و حقير  ..وانا عمري ما هسيبك تقعي في أيده يا ليلى انتي لازم تتجوزي 
ليلى بزعل : بس انا مش عايزة اتجوز مفيش حل تاني 
قرب زين منها قرب شفايفها : مش عارف بس ممكن نجرب 
( حس بارتباكها و توترها ) 
ضحك و راح ناحيه الباب : استعدي يا لوليتا انهاردة اخر يوم ليكي هنا لازم يبقى مميز 
ليلى بفرحه : بجد هنعمل ايه يا خفاشي 
ضحك زين اكتر :هههههه خفاشك ها ..طيب خليها مفاجأة جهزي نفسك لحد ما ارجعلك 
قامت ليلى و لبست فستان نبيتي غامق مع بشرتها البيضه و ملامحها الجميلة حطت مكياج خفيف وخرجت نزلت في الاستقبال 
كان زين بيتكلم مع واحده و بيضحك فجأة بص وراه كانت ليلى واقفة بتطلع نار من عينيها بسبب ضحكه مع البنت بس مبينتش 
قرب زين منها :في واحده هنا عايزة تتاكل من حلاوتها 
ليلى وهي بتهز رجليها : اه اه واضح من وقفتك معاها شكلها كان مبسوط وانت بتهزر معاها يا خفاش
همس زين في ودنها : دي ممكن تبقى وجبه فطار اسلك بيها سناني ..إنما انتي وجبه عشا لذيذ 
ضربته ليلى في كتفه ضحك اكتر و مسك ايديها وخرج 
ركبوا العربيه 
زين : في حد عايز يكلمك 
ليلى : مين 
أداها التليفون 
الو مامي ..وحشتيني اوي اوي 
_ ليلى ازاي ماتصلتيش بيا و عرفتيني كل حاجه كل الوقت ده لوحدك  والحيوان اللي سرق الشركه كنتي كلميني انا هعرف اتعامل معاه انا واخوكي 
- مامي انا كويسه انا راجعة باريس بكره و الشركه انا رجعتها بفضل زين 
_ انا هستناكي في المطار خلي بالك على نفسك 
قفلت ليلى وهي فرحانة بصت لزين ..انا متشكره جدا بس ازاي وصلت لأهلي 
زين : من تليفونك و كلمتهم الاول اطمنهم عليكي انتي عندك عيله حلوة جدا 
ليلى  :شكرا يا زين 
وصلوا عند حديقة ضلمه 
خافت ليلى ..مسك زين ايديها 
ليلى : ايه يا خفاش ناوي تاكلني هنا ولا ايه 
ضحك زين : الخفاش ميقدرش يأكل ليلى 
ليلى بتريقة : اوه ..ليه بقى يا سيدي ..رومانسية وكده 
داس زين برجله في الأرض نورت الأرض كلها بآلاف من حشره سراج الليل المضيئة 
فضلت ليلى تضحك بفرحه ..: الله 
كان بيضحك على ضحكتها 
قربت منه : ممكن تشيلني 
زين : يعني في خفاش بيشيل الأوزان دي 
ضربته ليلى على صدرة : اوزان في عينك يا خفاش د انا حتى خسيت 
 و شالها فعلا قعدها على فرع الشجرة و طلع قعد جنبها 
مالت ليلى نامت على كتفه : انت مش زيهم انت لطيف 
زين : انا لطيف عشان عايز اكون لطيف معاكي ..وعد مني يا ليلى محدش هيقدر يقربلك 
بصتله ليلى في عينه : تفتكر هشوفك تاني يا زين 
زين : انا دايما هكون شايفك حتى وانتي بعيدة عني 
خرج علبه تلج اللي بيترش من جيبه و طلعلها واحده و فضل يرش عليها نزلت من الشجرة وهي بتضحك و بيرشوا على بعض و الانوار حوليهم 
خلص بتاعها و جريت 
جري زين وراها و شالها من وسطها رفعها لفوق و نزلها براحه كان صوت ضحكتهم عاليه و اللي يسمعهم يقول دول حبيبين أو متجوزين 
كانت الساعة سبعة الا ربع تعبت ليلى و راحوا الفندق يتعشوا لان زياد جاي يودعها و يعتذرلها 
قعدت ليلى تاكل الشاورما بتاعتنا و زين في البلكونة بيشرب كاس دم 
دخل زين قعد جنبها : زياد هيكون هنا بعد نص ساعة 
بدأ جسمها يترعش و درجه حرارتها تعلى 
بص زين في الساعة : 7 الساعة 7 تاني اه فقرة التحرش بقى ولما ترجع طبيعيه تقولي اغتصبتني انا هخرج بكرامتي لحد ما الساعة تخلص 
وقف عند الباب : انا خارج يا ليلى 
ليلى : لا زين استنى ارجوك 
خرج و قفل الباب وهو بيتنفس بصعوبه 
بتاع خدمه الغرف : حضرتك هتحضر الحفله يا فندم 
زين بفرحه : هو في حفله ...اضيع الوقت هناك احسن 
نزل زين بعد ما سابها في الاوضه بتغلي 
فتحت ليلى الدش عليها برضوا نفس الاحساس انها عايزاه فتحت الدولاب لبست فستان مفتوح من الجناب و جريئ جدا 
سيبت شعرها و حطت روج احمر و فتحت الباب و خرجت تلف شويه سمعت صوت في قاعة الفندق و عرفت انها حفله دخلت تطلع الكبت اللي فيها 
قعدت عند البار كان زين واقف بعيد شافها برق بعينه ..
كانت بتشرب كاس ورا التاني 
زين لبتاع البار : خلاص كفايه 
اول ما شافته حضنته جامد : مشيت ليه يا خفاش 
زين : ليلى فوق نتكلم 
ليلى : تؤ تؤ هنا يا خفاش بوسني 
ضحك زين : هستحملك ازاي نص ساعة كمان مسك كاس و را التاني و فضل يشرب 
ليلى : يلا يا زين بقى 
انقض على شفايفها لحد ما ورمت و الروج باظ 
كانو هما الاتنين دايخين 
في مدخل الفندق 
زياد : سوزان تفتكري من الصح اننا نيجي 
سوزان : اه يا زياد هي خلاص هتسافر واحنا لازم نعتذر وانا اكتر منك عاللي حصل مني 
سألو على رقم الأوضه و طلعوا لقوها مفتوحه و مفيش حد دخلت سوزان قعدت : اكيد جايين الباب مفتوح 
زياد بضحك : وليه متقوليش أن آخر يوم هيكون ليهم لوحدهم 
سوزان : مستحيل يا زياد انت عارف يعني ايه علاقه بين مصاص دماء وبشريه يعني موتها 
زياد : ليلى مش بشريه كامله دمها في مننا 
سوزان : معرفش بقى بس هي هتتأذي و معتقدش زين يعمل كده هو حريص معاها 
كان زين حاضنها و بيرقصوا سوا دخل واحد في النص بينهم و بدأ يعاكس ليلى السكرانه 
اتعصب زين و هجم عليه بهدوء لما دخلوا الحمام قتله و خرج كان مش في وعيه 
في الصباح 
صحيت ليلى على السرير كانت رأسها بتوجعها 
لقيت زين نايم جنبها بيبصلها 
ليلى : هو ايه اللي حصل راسي بتوجعني 
زين بخبث : ليلى انتي امبارح اتحرشتي بيا وانا مقدرتش اقاوم 
ليلى وهي بتبرق : ايه ...انا اتحرشت بيك 
بتبص على نفسها لقيت نفسها لابسه هدومها اتنهدت ..: الحمدلله محصلش حاجه احنا مش متجوزين عشان يحصل حاجه عيب متفكريش كده يا ليلى 
زين وهو بيضحك : انتي بتفكري بصوت عالي سمعتك ها انا مقدرش المسك وانتي مش في وعيك ..قرب من شفايفها : لازم تقوليلي الاول وانا افكر اصلك مش مغريه 
ليلى بكسوف : بس يا قليل الادب يعني خفاش و قليل الادب  
ضحك زين و قام وقف : علفكره زياد و سوزان كانو هنا امبارح بس لما اتاخرنا مشيوا 
ليلى بحزن : للاسف ..الطيارة الساعة 9 بليل صح 
زين : مش هتوحشيني يا بطه 
ليلى بزعل : بجد 
زين وهو ماسك ايديها : انتي شايفة ايه 
ليلى : انا عارفة ان الخفاش قلبه حنين وانا هوحشه 
ضحك زين و حضنها وفي نفسه : عايز اخبيكي في حضني ياريتني بشري زيك كنت اتجوزتك و تبقى ملكي ولا انك تمشي من هنا..
يتبع الفصل السادس اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent