رواية الحقيقة المخفية الفصل الرابع 4

الصفحة الرئيسية

رواية الحقيقة المخفية البارت الرابع 4 بقلم ملك محمد

رواية الحقيقة المخفية الفصل الرابع 4

"نهار يوم جديد"
"في مكان العمل الذي ارسل ساهر نور إليه"
نور وهي تحمل على كتفيها الرمال وتقوم بتحويلها لأعلى سقطت على وجهها 
المسؤل عن العمال بضحكه مرتفعه : انشف كدا يالا مالك طري كدا لي
نور وهي تمسح وجهها من الرمال 
: منه لله ال كان السبب 
كانت تنهى نور عملها الشاق وتنام في مكان العمل لأنها لاتمتلك مأوى غيره
____________
"في ڤيلا ساهر "
يجلس ساهر كالمعتاد امام لوحته ويقوم بالرسم
يدخل عليه عمر قائلاً 
: انت مبتزهقش من الرسم 
ساهر بجديه : هزهق ليه ودي اكتر حاجه بحبها 
عمر جلس على الأريكه ونظر للوحه قائلا
: ع فكره لو كنت رسمت بنت فوق الحصان كانت هتبقى أجمل 
ساهر : مانت عارف علاقتي بالنساء مش لطيفه هرسمهم ازاي 
عمر بضحك : بصراحه عندك حق ف دي نيڤين عامله اي صحيح
ساهر وهو يرسم : معرفش روح أسألها 
عمر : مش ناوي تديها وش بقى البت تعبت م اللف وراك 
ساهر : لو تعبت خليها تقعد شويه 
عمر : يابرودك ياجدع 
ساهر : سيبك من برودي عملت اي ف القضيه ال كلت دماغك 
عمر وهو يتخيل شكل لارا : شكلي حبيت القضيه دي اوي 
ساهر وضع الفرشاه ونظر له قائلا
: نعم يااخويا 
عمر بحب : القضيه دي طلعت طعمه بشكل رغم ان لسانها عايز قطعه بس تاخد العقل
ساهر بذهول : ماتفهمني اي الحوار 
عمر : الحوار كبير اوي خليك انت ف الرسم بتاعك وألبس قميصك بدل مانت قاعد كدا 
ساهر : يابني انت مالك ومال لبسي 
عمر : طب انا جعان هتيجي نتعشى سوا بره ولا هتعيش دور المتوحد وتقولي لا 
ساهر بلامبلاه : هعيش دور المتوحد وأقولك لا 
عمر: انجز بقى وبطل برود بقولك جعان
ساهر : بقولك اي بما انك ليك ف الحب والكلام الفاضي داه ماترتبط وتحل عن دماغي 
عمر بشرود : بس هو الحب يجي بس وانا هكلبش فيه بإيدي وسناني 
____________
"في احد المطاعم الفخمه بالقاهره يجلس ساهر وعمر على طاولة العشاء " 
عمر ظل يتلفت يميناً ويساراً
ساهر بتعجب : انت بتدور ع حاجه 
عمر بإرتباك : ها لا 
ساهر بتعجب : امال مبتكلش ليه انت مش كنت جعان
عمر قال له بإستعطاف : ارجوك سامحني ع ال هيحصل دلوقتي والدتك هي ال قالتلي اعمل كدا انا اسف يا صديق عمري 
ساهر بإشمئزاز : انت قولت والدتي !
عمر : اها 
ساهر بعصبيه : انا كدا فهمت 
عمر بضحكة خبث : طب الأمانه وصلت اسيبك انا بقى 
يذهب عمر وتأتي نيڤين تجلس ع الكرسي وتقول لساهر 
: ترررررا مفاجأه مش كدا
ساهر بإبتسامة مصطنعه : ومش اي مفاجأه الصراحه
نيڤين بحماس : بصراحه احنا شوفنا انك مش ناوي تعملها وتتعشى معايا فقولنا نحطك قدام الأمر الواقع 
ساهر : انتو مين!
نيڤين : انا وحماتي المستقبليه ال هي مامتك طبعاً
ساهر : اي دا هو انتي هتتجوزي مازن 
نيڤين : ليه بتقول كدا 
ساهر : مش انتي بتقولي حماتك 
نيڤين : بطل برود علشان انت عارف اني هتجوزك انت 
ساهر تنهد وهو يجز ع اسنانه قائلا : ماشي يادكتوره ناديه اما اشوفك ( يعني والدته) 
نيڤين : ساهر ممكن تحبني 
ساهر : مش فاضي والله 
نيڤين بعصبيه : قولتلك بطل البرود ال انت فيه داه 
ساهر : لا انا بتكلم بجد انا مش فاضي احب الحب دا قبل مايكون كلمه هو مسؤليه انا علشان احب لازم احافظ ع الشخص ال بحبه لازم مخليهوش محتاج اي حاجه لازم افضل محسسه بالأمان واكون جمبه واول مايحتاجني يلاقيني لازم اجيب هدايا وخروجات وفسح وكلام حلو يتقال بليلل 
وانا فعلا شخص مش فاضي لكل داه 
نيڤين بحزن : انا هستحملك وهستحمل ظروفك 
ساهر : انا عارف انك مش عايزه حاجه مني غير انك تكوني مراتي واسمي يتكتب جمب اسمك علشان مركزك وسط اهلك وصحابك 
نيڤين بتوتر : لا طبعا القصه مش كدا خالص انا بحبك بجد 
ساهر : ممكن تكون وجهة نظري غلط بس عايزك تتأكدي اني بعرف كل واحد جواه اي من نظرة عنيه 
نيڤين بإرتباك : مش مهم انت شايف اي المهم اني هفضل وراك لحد مااتجوزك 
ساهر : خليكي كدا كدا مش هاخد بالي من وجودك 
نيڤين بعصبيه : ردودك بارده وتجرح بطريقه بشعه انت اي مبتحسش 
ساهر : انا اسف اذا كنت دايقتك انتي مهما كان بنت عمي وقمراية العيله 
نيڤين بإبتسامه خجل : بجد انا قمراية العيله
ساهر : انتي عارفه اني مبكدبش وانا فعلا شايف انك اجمل واحده شوفتها لحد دلوقتي 
نيڤين احمر خديها ونظرت لأسفل
ساهر : يمكن علشان مشوفتش بنات غيرك اساسا
نيڤين بعصبيه : تاني ياساهر تاني 
ساهر بإبتسامه : يبقى ناكل احسن لأن ردودي مبتعجبيكش 
نيڤين بذهول : انت ابتسمت دلوقتي انا مش مسدقه نفسي انا بحلم ولا دا بحد 
ساهر بجديه : طب بطلي تريقه بقى وكلي وانتي ساكته 
______بقلم ملك محمد_______
"نهار يوم جديد" 
"خرج ساهر من الشركه متجهاً لمكان العمل الذي ارسل نور اليه كان يتفقد العمال ليرى هل كل شئ يسير على مايرام" 
اثناء تواجده لاحظ ان نور يعمل هناك قال للمسؤل عن العمال 
: الشاب دا لسه هنا من يوم مابعته 
المسؤل : ايوا ياساهر بيه وبصراحه اوقات بيصعب عليا بحسه طري كدا مش بتاع مرمطه 
ساهر بكبرياء : هو مش عايز يشتغل خليه 
مر ساهر ع البناء وجلس للدقائق اطمئن فيها ان كل شئ يسير على أكمل وجهه ثم ركب سيارته وغادر 
انتهت نور من عملها وجن اليلل فذهبت لمكان نومها المعتاد ف المبنى 
وضعت رأسها ونظرت لأعلى
 المبنى غير مكتمل فكانت ترا النجوم من خلال السقف 
 ‏حدثت نفسها قائله 
 ‏: ياترى لارا عامله اي دلوقتي زعلانه مني ولا مبسوطه 
 ‏ثم قالت لنفسها 
 ‏: اكيد مبسوطه هتزعل ليه انا انا عملت كدا عشان بحبها
ثم رفعت يدها وكانها تلمس النجمه وهي تقول 
: يوماً سأتحرر وأصبح مثل تلك النجمه وسألمع من جديد
وبعدها غفت من شدة التعب 
_________
رجع ساهر لمنزله وضع يده في جيبه ليخرج ورقه مهمه كانت معه لكنه لم يجدها 
رجع بذاكرته للوراء حتى تذكر انها ربما وقعت اثناء وجوده في مكان العمل 
خرج مسرعا وركب سيارته وذهب لهناك 
كان الجو معتم جدا انار كشاف هاتفه وبدأ بالبحث 
تفاجئ حين رآى احدهم ينام هناك 
اقترب بهدوء ونزل بركبتيه ودقق في وجه النائم وجدها نور 
شعر بشئ غريب وظل يتمعن في ملامحها وهي نائمه يداه الصغيرتان التي تضمهما تحت خديها وملامحها الطفوليه البريئه 
نور افاقت من ضوء الهاتف الموجهه نحو وجهها
دفعته بعيداً وهي تصرخ 
: اااااا 
ساهر : اهدا دا انا 
نور وقفت بعيد برعب ف الجو مظلم ولا تستطيع رؤيته 
: انت مين بالظبط 
ساهر اخرج المسدس من جيبه قائلا لها 
: متتحركش من مكانك 
يتبع الفصل الخامس اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent