رواية رغبة منتقم الفصل الرابع عشر 14 - دودو محمد

الصفحة الرئيسية

رواية رغبة منتقم البارت الرابع عشر 14 بقلم دودو محمد

رواية رغبة منتقم كاملة

رواية رغبة منتقم الفصل الرابع عشر 14

دلف أيوب إلى الفيلا الخاصه بعائلة مروان وسأل عنه وقالوا له أنه فى غرفته ركض إلى الأعلى وفتح باب غرفة مروان بغضب ودلف إلى الداخل واغلق الباب بغضب نظر له وابتسم وقال

مروان :- أيوب منور الدنيا كلها والله كويس انك لحقتنى قبل ما اخرج

أقترب منه وامسك به بغضب وقال
أيوب :- انت عايز ايه من قمر بالظبط يا مروان وايه اللعبه الوسخه اللى انت عملها مع اخوها عديم الشرف والاخلاق ده

تعالت ضحكاته وانزل يد أيوب من عليه وجلس على السرير الخاص به وقال
مروان :- بحاول اوصلها بالحلال متقلقش

هدر به بغضب وقال
أيوب :- ايه الكلام اللى بتقوله ده ابعد عن قمر يا مروان انا بحبها وهتقدم ليها واطلب ايديها

حدق به بصدمه وقال
مروان :- بتحبها وهتتجوزها !!!

نظر له بغضب وقال
أيوب :- ايوه، لو عامل حساب لصداقه اللى ما بينا ابعد عن قمر يا مروان احسن اقسم بالله هنسى الصداقه دى وهتبقى عدو ليا مش صديق واتجه إلى باب الغرفه

نهض سريعا وامسكه من ذراعه وقال
مروان :- استنى يا أيوب انا مكنتش اعرف انك بتحبها وهتتجوزها خلاص مش هحاول أقرب منها تانى وما كتر الا البنات فى البلد مبروك يا صاحبى

نظر له نظره مطوله وقال
أيوب :- الله يبارك فيك يا مروان وشكرا انك قدرت موقفى

رد عليه بأبتسامه وقال
مروان :- على ايه بس الشكر يا ابنى انت صديق عمرى ومش واحده اللى هتفرقنا عن بعض وانا الشقه مش عايزها انا رجعتها لاخوها وخليها تنزل من بكره الشركه وانا هعينها فى شغلانه احسن من اللى هى فيها دى هتبقى مرات صاحبى لازم تبقى فى مركز احسن من ده بكتير

نظر له بقلق وقال
أيوب :- لأ قمر مش هتنزل الشغل تانى ولو على الشقه هما قاعدين فى الشقه بتاعتى

رد عليه سريعا وقال
مروان :- انت شاكك فيا ولا ايه يا أيوب معقول تكون مش واثق فيا وخايف على خطيبتك منى قمر بقت زى اختى يا ابنى

أبتسم له ابتسامه مجامله وقال
أيوب :- عارف طبعا أنها هتبقى زى اختك بس انا مش هخليها تشتغل عندك ولا عند غيرك

أبتسم له وقال
مروان :- اللى يريحك طبعا بس خليهم يرجعوا شقتهم

رد عليه بعدم اهتمام وقال
أيوب :- أن شاءالله وفتح الباب وقبل أن يخرج

نظر له بأستغراب وقال بتساؤل
مروان :- رايح فين كدا

رد عليه وقال
أيوب :- لأ اصل تعبان شويه من الشغل وعايز اروح انام سلام وتركه وذهب

نظر له نظره مطوله وزفر بضيق وخرج من غرفته ونزل إلى الأسفل صعد سيارته وتحرك به وخلفه سيارة الحرس الخاص به
...........................…................ ...................
تم نقل الفرش مره أخرى إلى الشقه الخاصه بعائلة قمر ودلفت قمر غرفتها واستلقت على سريرها ونظرت إلى الأعلى وأبتسمت بسعاده عندما تذكرت حوارها مع أيوب وفى ذلك الوقت أعلن هاتفها عن وجود اتصال اخذت الهاتف سريعا ونظرت به وجدت المتصل أيوب ضغطت على زر الاجابه سريعا وقالت

-م م مساء الخير

رد عليها بحب وقال
أيوب :- مساء النور بتعملى ايه

ردت عليه بتوتر
قمر :- و و ولا حاجه خلصنا تنضيف الشقه و بريح فى اوضى

أبتسم بحب وقال
أيوب :- نفسى اشوفها

رد عليه بأستغراب وقالت
قمر :- هى ايه !!!

أجابها بنبره هامسه وقال
أيوب :- اوضك

أبتلعت ريقها بتوتر وقالت بخجل
قمر :- ع ع عادى يعنى اوضه زى بقيت الاوض ثم قالت بتساؤل
-ه ه هو انت روحت فين لما سبتنى

أجابها بنبره هادئه وقال
أيوب :- روحت لمروان كان فيه موضوع ولازم اتكلم فيه والحمدلله اتحل

تكلمت بأستغراب وقالت بتساؤل
قمر :- موضوع ايه ده

رد عليها بحب وقال
أيوب :- متشغليش بالك انتى المهم طمنينى بلغتى مامتك

رد عليه بتوتر وقالت
قمر :- ل ل لسه انشغلت بالشقه ومقولتش ليها حاجه بس هقولها لما محروس يخرج من عندها

زفر بضيق وقال
أيوب :- انا مش عارف اخوكى ده جنس جبلته ايه

ردت عليه بأستغراب وقالت بعدم فهم
قمر :- ليه بتقول كده يا أيوب هو انت عارف حاجه عنه ومش عايز تقولها

تنهد بغضب وقال
أيوب :- متشغليش بالك بحاجه يا قمر طول ما انا جنبك مش هسمح لحد يأذيكى

ردت عليه بحب وقالت
قمر :- وانا مش خايفه طول ما انت جنبى

تكلم بسعاده وقال
أيوب :- عمرى ما أتخيلت أن هحب حد بالطريقه دى يا قمر وانتى بالذات بسبب طريقتك معايا اول ما اتقابلنا عمرى ما أتخيلت أن هيجى يوم واحبك كده

ردت عليه بخجل وقالت
قمر :-و و وانا كمان مستغربه كل اللى بيحصل ليا ده وانت بالذات عمرى ما اتوقعت احبك

رد عليها بأستغراب وقال
أيوب :- وليه انا بالذات

ردت عليه بتلعثم وقالت
بتول :- م م ما هو ده الموضوع اللى كنت عايزه أقوله ليك

تكلم بتساؤل وقال
أيوب :- موضوع ايه يا قمر

ردت عليه بتوتر وقالت
قمر :- ا ا انا اعرفك من قبل ما نتقابل

تكلم بعدم فهم وقال بأستغراب
أيوب :- تعرفينى قبل ما نتقابل ازاى !!!!

ردت عليه بتوضيح وقالت
قمر :- ا ا انا كنت بشوفك ف ف فى اح وفى ذلك الوقت تدخل أيوب فى الحديث وقال

-معلش يا قمر ثوانى جرس الباب بيرن هقوم اشوف مين وتركها وذهب

زفرت بضيق وقالت
قمر :- ده وقته كنت خلاص هقوله موضوع الحلم ده وبعد عدة دقائق سمعت صوت أيوب يقول لها

-معلش يا قمر هقفل معاكى

ردت عليه بقلق وقالت
قمر :- فيه حاجه ولا ايه

تكلم بضيق وقال
أيوب :- ايوه ريان جاى متعصب وشكله متخانق معاهم فى البيت

أبتسمت بضيق وقالت
قمر :- خلاص ماشى باى وأغلقت السكه ونهضت من على السرير وخرجت من غرفتها وجدت بتول تجلس امام التلفاز نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل

-هو لسه محروس اخوكى مع امك فى الاوضه

ردت عليها بغضب وقالت
بتول :- متلقح جوه لسه

جلست بجوارها وقالت
قمر :- عرفتى أن أيوب هيتقدم ليا خلاص

نظرت لها بسعاده وقالت
بتول :- بجد مبروك يا قموره فرحتلك والله وايوب شاب كويس ومحترم وشكلكم انتو الاتنين بتحبوا بعض

أبتسمت بسعاده وقالت
قمر :- الله يبارك فيكى يا حبيبتى عقبالك انتى وريان

تنهدت بحزن وقالت
بتول :- شكل الموضوع اتعقد على الاخر يا قمر

نظرت لها بأستغراب وقالت
قمر :- ليه بس

تكلمت بنبره مختنقه وقالت
بتول :- أمه بتعمل بكل طريقه علشان تبعده عنى وتجوزه بنت خالته

تذكرت وجوده عن أيوب ردت عليه سريعا وقالت
قمر :- اااااه يبقى تلاقيه متخانق مع أمه علشان كده جه عند أيوب

نظرت لها بأستغراب وقالت
بتول :- عند أيوب !!!!

اجابتها موضحه لها قائله
قمر :- كنت بتكلم مع أيوب وسمع جرس الباب راح فتح وجه استأذن منى علشان يقفل وقال إن ريان متعصب شكله متخانق معاهم فى البيت

زفرت بضيق وقالت بدموع
بتول :- انا مش عارفه امه بتعمل معانا كده ليه وايه سبب كرهها ليا طيب انتى عارفه أن ريان عايز يتجوزنى من غير موافقة امه وانا عارفه ومتأكده أن ماما مش هتوافق على كده مش عارفه اعمل ايه يا قمر انا تعبت ومش هقدر اعيش من غير ريان انا بحبه اوى ومن غيره اضيع وارتمت داخل حضن قمر وظلت تبكى

ربت على ظهرها بحنو وقالت
قمر :- أهدى يا بتول وكل حاجه وليها حل ومدام هو بيحبك وشاريكى اوى كده يبقى مش هيتنازل عنك بسهوله وهيعمل حاجه من الاتنين يا هيقنع أمه بيكى يا هيقنع ماما توافق عليه

نظرت لها بدموع واجابتها بنبره مختنقه وقالت
بتول :- انا عارفه ماما مستحيل توافق أن ريان يتجوزنى من غير موافقة أهله وامه برضه مستحيل تتنازل عن اللى فى دماغها وتوافق أننا نتجوز

أبتسمت لها ابتسامه مطمئنه وقالت
قمر :- متقلقيش انا عارفه مين هيقدر يقنع امك وان شاءالله خلصانه وانتى هتبقى لريان وريان هيبقى ليكى

تنهدت بحزن وقالت بتمنى
بتول :- يارب يا قمر يارب

وفى ذلك الوقت خرج محروس من غرفة والدته بوجه عابس واتجه إلى باب الشقه وخرج دون أن يتفوه بكلمه نظرت قمر بأستغراب لبتول وقالت

-هو فيه ايه اكيد فيه حاجه حصلت تعالى نشوف فيه ايه وقاموا هرولوا إلى غرفة والدتهم وقالت بتساؤل

قمر:- فيه ايه يا ماما محروس خارج من عندك متعصب ليه

اجابتها بنبره غاضبه وقالت بتساؤل
عفاف :- عملتى ايه النهارده مع أيوب

ردت عليها بأستغراب وقالت
قمر :- حكى ليا عن حياته وسألنى موافقه عليه ولا لأ بس ده ايه علاقته بعصبية محروس

ردت عليها سريعا وقالت
عفاف :- وانتى رديتى عليه وقولتى ايه

نظرت بأستغراب إلى بتول ثم نظرت إلى والدتها مره اخرى وإجاباتها بخجل وقالت
قمر :- ق ق قولتله موافقه و و وهو قالى اجيب ليه ميعاد علشان يجى يتقدم

ردت عليها بنبره غاضبه وقالت
عفاف :- اتصلى بى

نظرت لها بأستغراب وقالت
قمر :- نعم !!!!

ردت عليها بغضب وقالت
عفاف :- اتصلى بأيوب حالا

أبتلعت ريقها بتوتر وقالت
قمر:- ح ح حاضر واتصلت به وانتظرت الرد وبعد عدة ثوانى سمعت صوت أيوب يقول لها

-ايوه يا قمر

قبل أن تجيب قمر عليه اخذت من يدها الهاتف وإجابة عليه قائله
عفاف :- انا موافقه انك تتجوز قمر شوف أقرب وقت ليك وتعالى لبسها الشبكه

نظروا الأختان إلى بعض بأستغراب ثم نظروا إلى والدتهم مره اخرى

أجابها بسعاده وقال
أيوب :- من بكره هكلم بابا وأبلغه واخليه يجى فى اسرع وقت

ردت عليه بنبره حنونه وقالت
عفاف :- خد بالك من قمر يا أيوب واحميها انا واثقه انك قد المسؤوليه

رد عليها بحب وقال
أيوب :- متخافيش على قمر انا هفضل احميها لاخر يوم في عمرى

اعطت الهاتف لقمر وأنهمرت الدموع من عينيها

نظرت لها بقلق وردت على أيوب وقالت
قمر :- اقفل دلوقتى يا أيوب وأغلقت السكه وامسكت يدها وقالت بذعر
-فيه ايه يا ماما قلقتينا عليكى

أزالت عبراتها من على خدها وقالت
عفاف :- متقلقيش يا بنتى كل حاجه هتبقى بخير وانا ارتحت لايوب ومتأكده انه هيقدر يحميكى من الدنيا بحالها وضمتها بحضنها وقالت محدش هيقدر يقرب ليكى طول ما أنا عايشه

نظرت لها بأستغراب وقالت
بتول :- يا ماما انتى بطريقتك دى بتقلقينا اكتر وانا متأكدة السبب فى اللى انتى فيه ده ابنك محروس ما هو مش بيجى من وراه غير النكد والشر

نظرت لها نظره مطوله وقالت
عفاف :- روحوا على اوضكم سبونى انام

نظرت لها بترجى وقالت
قمر :- علشان خاطرى يا ماما طمنينا وقولى ايه اللى حصل متسبناش قلقانين كده

تنهدت وقالت بنبره مختنقه
عفاف :- روحوا اوضكم قولتلكم عايزه انام

زفرت بضيق وقالت
بتول :- امشى يا قمر سبيها ترتاح شويه

نظرت لها بقلق وقالت
قمر :- ماشى تصبحى على خير يا ماما

نظرت لها بحزن وقالت
عفاف :- وانتى من أهله يا بنتى

خرجوا الأختان من غرفة عفاف ونظروا إلى بعض بقلق وقالت

بتول :- انا متأكدة أن اللى امك فيه ده سببه اخوكى زفت الطين محروس

تنهدت بقلق وقالت
قمر :- يا ترى ايه اللى حصل انا خايفه على ماما اوى

ربت على كتفها وقالت
بتول :- متقلقيش روحى انتى نامى وانا هقعد هنا شويه اكلم ريان وبعد كده اطمن على ماما وادخل انام

اومأت لها برأسها وقالت
قمر :- ماشى تصبحى على خير

أبتسمت لها وقالت
بتول :- وانتى من أهله

دلفت قمر غرفتها ونامت على سريرها بقلق ونظرت للأعلى تفكر فى حال والدتها إلى أن أغلقت عينيها وذهبت فى سبات عميق

جلست بتول على الأريكة وأجرت أتصال بريان وانتظرت الرد وبعد عدة ثوانى سمعت صوته يقول لها

-عامله ايه يا قلبى

تنهدت بحزن وقالت
بتول :- مش كويسه طول ما أنت زعلان كدا

حاول يدارى حزنه عنها قائلا
ريان :- بس انا مش زعلان يا قلبى

ردت عليه سريعا وقالت
بتول :- متكدبش يا ريان انا عرفت انك جيت عند أيوب ومتعصب كمان

تنهد بحزن وقال
ريان :- انا مخنوق اوى يا بتول ممكن تطلعى قدام الباب عايز اشوفك

ردت عليه بتلعثم وقالت
بتول :- ها ا ا ازاى بس مش هينفع يا ريان حد من الجيران يشوفنا

تكلم بترجى قائلا
ريان :- علشان خاطرى يا بتول محتاج اشوفك بجد

أبتلعت ريقها بتوتر وقالت
بتول :- م م ماشى باى وأغلقت الخط ونظرت إلى باب غرفة والدتها وتحركت ببطئ وفتحت الباب وتأكدت أن والدتها نائمه أغلقت الباب بهدوء وأتجهت إلى باب غرفة قمر وتأكدت من نومها واوصدت الباب بهدوء واتجهت إلى باب الشقه بخطوات ثقيله وفتحته وخرجت واوصدت الباب خلفها وجدت ريان يقف ينتظرها أتجهت له وقالت بقلق

-ايه اللى حصل يا ريان تانى

أغلق عينه بحزن وقال
ريان :- امى قالت يا اسيبك واتجوز اسيل يا امشى واسيب الفيلا والعربيه وكل حاجه وانا اختارتك انتى يا بتول سيبت كل حاجه مش عايز اى حاجه غير أن ابقى جنبك

نظرت له نظره مطوله وانهمرت الدموع من عينيها وقالت بحزن
بتول :- اسمع كلام امك يا ريان وجودى فى حياتك هيسبب ليك مشاكل كتير انا مش هكون سعيده ومبسوطه وانا شيفاك متعذب كده بسببى

امسكها من ذراعها وهدر بها بغضب وقال
ريان :- يعنى انا سيبت كل حاجه علشانك وانتى بسهوله كده بتتخلى عنى نفسى مره واحده تحسسينى انك متمسكه بيا زى ما انا متمسك بيكى يا بتول

ردت عليه من بين شهقاتها وقالت
بتول :- بحبك ومتمسكه بيك يا ريان بس مش قادره استحمل اشوفك كده وانت حيران بينى وبين مامتك انت عذابك ده بيقتلنى

نظر بعينيها وقال بحب
ريان :- هى امى وعمرى ما هكرها بس مش من حق اى حد يبعدنى عن حب عمرى يا بتول انتى النفس اللى بتنفسه وبعدك عنى يعنى موتى واحتضانها وقال بدموع
-اوعى تبعدى عنى وتسبينى يا بتول انا بحبك والبعد عنك بالنسبالى نهاية الحياة

حدقة عينيها بصدمه والكلام وقف بحلقها ودفعت ريان بعيد عنها وقالت بخجل
بتول :- ر ر ريان انت اتجننت ايه اللى انت عملته ده

نظر لها بأسف وقال
ريان :- اسف يا بتول مقصدش حاجه بس بجد انا محتاجك اوى ارجوكى كلمى مامتك وخلينا نتجوز فى أقرب وقت

أومأت برأسها بالموافقه وقالت
بتول :- ح ح حاضر بكره هكلمها وربنا يستر ومترفضش انا عارفه ماما كويس اوى استحاله توافق أننا نتجوز من غير موافقة اهلك

امسك يدها وقال بترجى
ريان :- علشان خاطرى يا بتول حاولى بترجاكى احنا لازم نتجوز

تنهدت بحزن وقالت
بتول :- حاضر يا ريان هحاول معاها والله يلا تصبح على خير

امسك يدها بقوه ونظر لها نظره مطوله

نظرت له بخجل وقالت
بتول :- ريان سيب ايدى خلينى ادخل

نظر لها نظرة ترجى وقال بحزن
ريان:- بحبك وهفضل احبك لاخر يوم فى عمرى

نظرت له بحب وأبتسمت وقالت
بتول :- وانا بموت فيك والدنيا متسواش من غيرك تصبح على خير

تنهد بحب وقال
ريان :- وانتى من اهلى قريب اوى أن شاءالله وترك يدها وقال
-روحى يلا نامى

نظرة له نظره مطوله ودلفت إلى الداخل وأبتسمت له وقالت
بتول :- أدخل يلا مستنى ايه

ارتسمت بسمه على ثغره وعقد ذراعه على صدره وقال
ريان :- أدخل عندى ولا عندك

نظرة له بخجل وقالت
بتول :- عندك يا ظريف

تعالت ضحكته وقال
ريان :- بحب اوى اشوف خدودك لما تحمر من الكسوف بتزيدك حلاوه على حلاوتك

ردت عليه بخجل وقالت
بتول :- غلس وأغلقت الباب سريعا وهرولت على غرفتها

حرك يده على شعره للخلف وزفر بضيق ودلف إلى داخل الشقه واغلق الباب وجد أيوب يعقد ذراعه على صدره وينظر له
نظر له بأستغراب وقال

ريان :- ايه فيه ايه

رد عليه بغضب وقال
أيوب :- مينفعش اللى انتوا بتعملوا ده افرض حد من الجيران شافكم هيقولوا ايه انت راجل مش هيحصل حاجه انما هى بنت والناس هتتكلم عليها

زفر بضيق وقال بنبره مختنقه
ريان :- عارف يا أيوب أن كده غلط بس اعمل ايه بحبها ونفسى تبقى معايا النهارده قبل بكره دلوقتى قبل كمان شويه والأمور كل مادا بتتعقد زياده وجلس على المقعد بحزن ووضع رأسه بين كفوف يده وقال
-انت مش متخيل انا ممكن يحصل ليا ايه لو بتول بعدت عنى انا ممكن اروح فيها والله

ربت على كتفه وقال
أيوب :- سيبها على ربنا وكل حاجه هتتحل بإذنه أدخل نام دلوقتى والصباح رباح

نهض وقال بحزن
ريان :- ماشى تصبح على خير ودلف غرفته وضع جسده على السرير وزفر بضيق واغلق عينه حتى يذهب فى النوم لكنه لم يستطيع من التفكير نهض وجلس على السرير وظل يفكر فى حل مشكلته مع والدته
يتبع الفصل 15 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent