Ads by Google X

رواية الحقيقة المخفية الفصل الثالث عشر 13

الصفحة الرئيسية

رواية الحقيقة المخفية البارت الثالث عشر 13 بقلم ملك محمد

رواية الحقيقة المخفية الفصل الثالث عشر 13

"توقفنا عندما صعد عمر الغرفه لساهر وفي نفس اللحظه كانت نور ف الأعلى تخبره ان الطعام جاهز"
وجد عمر باب الغرفه مفتوح فدفعه ودخل 
كانت نور تعطي ظهرها لعمر ووجهها في وجه ساهر 
ساهر فوجئ بعمر امام وجهه مباشرة تلاقت عينه بعين عمر لثواني 
نور همت لتنظر خلفها بتعجب لكن ساهر سرعان ماجذبها من يدها وضمها بين زراعيه 
الجميع في حالة صدمه من ردة فعله 
عمر بذهول : هو انا جيت ف وقت مش مناسب ولا اي 
نور تحاول ابعاد ساهر عنها لكنه ممسك بها بشده ويخبئها بين ذراعيه
عمر بصدمه : وقت مش مناسب ازاي هو مش دا واحد م الخدم برده ! معقوله انت شا***
ساهر يحتضنها بقوه خوفاً من ان يراها عمر 
نور بذهول تحاول الأفلاات من بين يده قائله
: ساهر بيه اي ال انت بتعمله داه 
عمر يقف ينظر بصدمه ولا يفهم شئ 
ساهر بإرتباك : معلش ياعمر ثواني بس بره اصل زي مانت شايف الوضع صعب هنا وانا عارف انك مش قادر تستوعبه
عمر بذهول خرج من الغرفه يحدث نفسه قائلا 
: ساهر حاضن واحد من الخدم ! هو ال انا شوفته دا بجد
اطمئن ساهر ان عمر قد خرج من الغرفه فآرخى قبضة يده عنها
نور أفلتت من بين يديه بتوتر 
ساهر وهو يلتقط أنفاسه : الحمدلله مشي 
نور بتعجب : هو في اي ليه مسكتني كدا !
ساهر بإرتباك : ها لا مفيش روح ع المطبخ يلا 
وتركها ومضى
نور وقفت تحدث نفسها بتعجب 
: هو ساهر بيه وقع ع دماغه ولا اي بالظبط ثم تذكرت نفسها وهي بين ذراعيه توترت وقالت لنفسها 
: لا هو اكيد وقع ع دماغه دا كان حاضني زي مايكون حاضن ااا 
ثم صمتت لثواني قائله لنفسها
: بطلي غباء هو يعرف منين انك بنت روحي ع المطبخ يلا
ثم مضت بسرعه
ساهر اتجه نحو يزن الذي يقف على طاولة الطعام قائلاً له
: يزن طول ماعمر هنا انا مش عايز اشوف نور نهائياً فاهم ولا لا 
يزن بتعجب : تحت امر حضرتك يافندم
ساهر :ولا عايز نور يعرف حاجه عن عمر بيه ولا ان ليا صديق ظابط شرطه ولا اي حاجه ليها علاقه بيه خالص 
 يزن بتعجب : تمام ياساهر بيه اطمن 
كان عمر يجلس في غرفة الإستراحه ذهب له ساهر قائلاً
: اتأخرت عليك 
عمر والأسئله تحوم في رآسه
: هو ال انا شوفته فوق دا كان اي بالظبط !
ساهر جلس بثبات : ولا حاجه اي ال انت شوفته مش فاهم
عمر بصدمه : ساهر متجننيش انت لسه كنت حاضن واحد من الخدم من شويه ممكن افهم دا اي
ساهر بلامبلاه : اااه لا دا واحد من الخدم حصل عنده ظروف وكنت بواسيه 
عمر بذهول : انت بتواسيه !
ساهر : ايوا بواسيه هي خلاص قلوب الناس مبقاش فيها رحمه لا حول ولا قوه الا بالله
عمر كاد ان يجن 
: يابني بتواسي مين دانت كنت حاضنه بطريقه استغفر الله العظيم يارب 
ساهر : هو شاب طري شويه وبعدين مكبر الموضوع اوي كدا لي قوم ناكل قوم انا مية من الجوع 
عمر : مش جعان انا جيلك مخنوق تعالى نخرج شويه 
ساهر : تصدق فكره انا بقول نخرج بردو الجو ف الڤيلا مش لطيف خالص 
"نور تقف مع يزن ف المطبخ "
نور بتعجب : هو مين داه ال قاعد مع ساهر بيه واضح انهم قريبين من بعض اوي لدرجة انه فتح الباب ودخل عادي
يزن : تقدري تقولي دا صديقه الوحيد من يوم مااشتغلت هنا وهو بيجي ع طول 
نور : اها طب انا هروح اشوفهم عايزين حاجه ولا لا
يزن وقف امامها بلهفه قائلا : رايح فين شهاب عندهم انت متخرجش من هنا ابدا
نور بتعجب: اشمعنا يعني
يزن : علشان اااا علشان اه علشان حضرتك لازم تظبط كل الكركبه ال ف المطبخ دي 
نور نظرت حولها وجدت المكان مرتب ردت قائله 
: هي فين الكركبه دي كل حاجه تمام وسع اما اشوفهم عايزين حاجه ولا لا
يزن : استنا مينفعش تخر....
فجأه يدخل شهاب عليهم قائلا
: ساهر بيه خرج حد يجي يشيل معايا الأكل من ع السفره
____________
" في احد المطاعم الفخمه يجلس عمر وساهر على احد الطاولات" 
عمر وهو ينظر لساهر  : اي ال فاتح نفسك ع الأكل كدا 
ساهر : يابني انت مالك النهارده ومالي 
عمر : اصل انا مدايق وانت ولا ع بالك
وضع عمر الشوكه من يده قائلاً: اديني سبت الأكل ممكن تقولي في اي ياحضرة الظابط
عمر بتنهيده : جالنا بلاغ ف النيابه النهارده عن مكان البنت الهربانه من حكم الأعدام 
ساهر بتوتر : بلاغ! ولقتوها 
عمر : للأسف لأ البلاغ طلع كاذب بس اعتقد ان البنت بدأت تظهر ع الساحه والقضيه دي خلاص مفضلش فيها كتير وهتتقفل
ساهر  : انت ليه متأكد ان البنت هي القاتل الحقيقي مش يمكن الموضوع في إنه 
عمر بتعجب : ساهر هو ال بيقول كدا مش بقول حاسس انك متغير 
ساهر بإرتباك : مش متغير ولا حاجه انا بس عايزك تدور ف ملف القضيه كويس يمكن تلاقي ثغره والبنت فعلا متكونش قتلته
عمر بتنهيده : صعب ملف القضيه يتفتح تاني القضيه اتحكم فيها خلاص وللأسف لو طلع فعلا فيها ثغره وانا عديتها هتحاكم انا ع تقصيري ف تأدية عملي 
ساهر بإحباط وصوت منخفض: الموضوع طلع مقعد اوي
عمر بحزن: انا موضوع القضيه مش مزعلني ع اد مانا زعلان من نفسي اوي علشان في حد انا بحبه وآذيته
ساهر : حد انت بتحبه ! لا متقولش الظابط بتاعنا وقع ف الحب ولا اي 
عمر بحزن : للآسف حبيت ولما خوفت عليها بعدت علشان مآذهاش وبعدين اكتشفت ان ببعدي عنها كدا بآذيها اكتر
ساهر بذهول : هو منين بيودي ع فين بالظبط 
عمر بتنهيده وجع : بصراحه انا حبيت البنت صديقة المتهمه المحكوم عليها بالأعدام والبنت متورطه بالقضيه
ساهر بكحه : اهؤ اهؤ انت بتقول اي يابني انت اتجننت حبيت متهمه!
عمر : بقول الحقيقه ال مبقتش عارف اهرب منها ومش عارف اواجه حد بيها انا حاليا واحد ميؤوس منه 
______________
في الأحد الأمكان المظلمه يجلس ذلك المجهول على الكرسي ويتحدث مع القاتل الحقيقي بعصبيه شديده
مجهول : انت واحد غبي ازاي قدرت تهرب منك 
القاتل : ياباشا في حد جه وأنقذها هي مهربتش البنت دي معاها ناس مش سهله مبتلعبش لوحدها لا 
مجهول بغضب : هيكون مين ال وراها يعني وبيساعدها ليه 
القاتل : احنا بندور عليها حالياً واوعدك هنلاقيها ف اقرب وقت وزي ماعرفت اجرجرها للمكان داه هعرف اجرجرها لحبل المشنقه برجليها 
مجهول بعصبيه وهو يمسك بمسدسه : ياريت تخلص الموضوع دا ع طول لأني بدأت ازهق 
القاتل بخوف : مسألة وقت بس يافندم صدقني مسألة وقت 
___بقلم ملك محمد_____
ف الڤيلا الوقت كان متأخراً
 تجلس نور بمفردها ف الحديقه تنظر للسماء وتحدث نفسها قائله 
 ‏: ساهر بيه مستنيني اشرحله كل حاجه وانا لحد دلوقتي لسه مخدتش قرار نهائي محتاره اقوله الحقيقه واستنا منه ردة فعل قاسيه ولا اكدب واسيب الأمور ماشيه زي ماهي 
 ‏بس انا لو حكتله كل حاجه كدا هضيع كل ال انا عملته انا كل ال فاضلي شوية وقت صغيره خلاص انا قدرت اوصل للقاتل الحقيقي كل الحكايه اني محتاجه شوية وقت بس
 ‏ثم تذكرت نفسها وهي بين ذراعيه نبضات قلبها كانت مسموعه 
 ‏وضعت يدها على قلبها قائله بتنهيده: مش عارفه كل اما بفتكره قلبي بيدق كدا ليه 
 ‏شعور مزعج اوي 
 ‏بس ليه بحس ان ساهر بيه بيتعامل معايا بطريقه غريبه شويه اوقات بشك انه يعرف اني بنت 
 ‏
فجأه تسمع صوت سيارة ساهر تصف جانباً  
فزعت حينما رآته
نزل ساهر من سيارته وجدها تجلس وحدها 
ابتسم وتقدم نحوها 
نور عندما رآته قادماً نحوها وقفت بسرعه وركضت للداخل 
ساهر وقف بتعجب قائلاً
: مشيت ليه اول لما شافتني مش مفروض اننا متفقين اننا هنقعد ونتكلم
ثم قال لنفسه: يمكن الجو برد ومش عايزه نتكلم بره
دخل الفيلا خلفها ظل يتلفت يميناً ويساراً ليراها لكنها اختفت 
قال بصوت مرتفع هز اركان المنزل 
: نور 
نور ف المطبخ تختبأ خوفاً من مواجهته حينما سمعت صوته قاد قلبها يقتلع من مكانه 
ذهبت اليه تجر نفسها بصعوبه 
ساهر بتعجب : في اي انت كويس 
نور لم ترد عليه وظلت صامته وتنظر لأسفل 
ساهر : هو مش مفروض انك وعدتني انك هتفهمني كل حاجه 
نور ظلت صامته 
ساهر بعصبيه وصوت مرتفع : ماتنطق انا بكلم ف نفسي 
شعرت بالخوف من حدة صوته فلم تتمالك نفسها وبكت 
ساهر بإرتباك : انت بتعيط ليه انا مقصدش 
نور ظلت تبكي 
ساهر بتوتر ولخبطه : طب خلاص اهدا انا مقصدش اخليك تعيط
: طب لو مش عايز تتكلم دلوقتي عادي نستنى لبكرا بس بطل عياط انا فعلا مدايق وانا شايفك بتعيط 
نور حينما اخبرها بتلك الجمله مسحت دموعها وابتسمت قائله 
: متشكر جدا لحضرتك 
وتركته ومضت بسرعه
ساهر رفع يده واشار اليها قائلا بصوت منخفض وارتباك : يا انت يا ....
لم ترد عليه وركضت للمطبخ بسرعه
ساهر فرك شعره بإحراج وصعد لغرفته 
استلقى على سريره يحدث نفسه قائلا
: معقوله تكون لسه مبتثقش فيا 
لا لا هي بس متوتره شويه اكيد انها تقولي الحقيقه شئ صعب بالنسبالها 
ثم تذكر وهو يخبئها بين ذراعيه خوفاً ان يراها عمر 
شعر بشئ غريب داخله وابتسم تلقائياً 
ثم تذكر عمر وهو يخبره انه يحب صديقتها قال لنفسه
: الظابط وقع ف حب المتهمه اكيد احساس بشع وهو بيشوف حبه بيخسر قدامه بس معتقدش عمر هيستسلم بسهوله 
ثم مد يده وجذب صورة نور من تحت الوساده قائلا لنفسه وهو ينظر للصوره بهيام 
طب وانت يابشمهندس وقعت ف الحب ولا اي نظامك 
_____________
"نهار يوم جديد"
ف النادي الرياضي انتهت لارا من تدريب الأطفال وجذبت حقيبتها وخرجت 
طول الطريق تشعر ان احدهم يمشي خلفها 
وقفت بتعجب ونظرة خلفها 
لم تجد أحد 
اكملت سيرها لكن قلبها كان ينبض بشده وضعت يدها عليه ووقفت مره اخرى ونظرت خلفها
لم تجد أحد 
مضت للأمام خطوتين واختبئت خلف احد الحائط 
مر احدهم من جانبها انقضت عليه من الخلف وأمسكت بذراعه ولوته خلف ظهره 
عمر افلت يده وآدار وجهه لها ودفعها نحو الحائط وهو ممسك بكلتا يديها
لارا بصدمه : عمر 
عمر ترك يدها وابتعد قليلاً عنها قائلاً
: هو اي حد معدي ف الشارع تهجمي عليه كدا
لارا تجمعت الدموع ف عينها وبدا على ملامحمها الفرح لرؤيته 
عمر بتعجب وهو ينظر في عينها : ساكته ليه امشي !
لارا ظلت صامته لثواني وتنظر له نظرة وجع
عمر بحزن : تمام انا ماشي 
ثم استدار ومضى متجهاً للأمام 
لارا ركضت نحوه واحتضنته من الخلف ببكاء 
استدار عمر لها مره آخرى ورفعها بين ذراعيه واحتضنها بقوه 
لارا ببكاء : كنت عارفه انك هترجع 
عمر بحزن : أنا اسف 
لارا ببكاء وهي تحتضنه: ارجوك متمشيش تاني انا اكتشفت اني بحبك اوي
عمر تداخلت مشاعره في بعضها حينما اخبرته انها تحبه لم يعرف حينها هل يفرح بإعترافها ام يحزن لأجلها 
"أحياناً لا يصبح الأعتراف بالحب بالأمر المبهج بعض اعترافات الحب تصبح قاتله"
لارا : انا فعلاً بحبك متسبنيش وتمشي تاني
عمر بتنهيدة وجع : مينفعش ممشيش
لارا صدمت من جملته فابتعدت عنه بصدمه قائله
: يعني اي مينفعش متمشيش
عمر بحزن : لارا انا فعلا آسف 
جفت دموعها مرة واحده وقالت بصدمه
: امال رجعت ليه لما انت هتمشي تاني 
عمر : مقدرتش مطمنش عليكي 
ثم اقترب منها 
لارا رجعت للخلف بسرعه قائله
: انت عايز مني اي انت ليه مصر تأذيني هو انا وحشه للدرجادي انت شايف اني انسانه وحسه اوي كدا 
عمر بحزن : مفيش حاجه من الكلام داه الموضوع معقد صدقيني 
لارا بصراخ وبكاء : كفايه بقى كفايه قولي الحقيقه قولي ليه رافض اني اكون ف حياتك انا فيا اي وحش 
عمر ظل صامتاً ولم يستطع النطق بحرف واحد
لارا ضربته بيدها في صدره بغضب قائله
: قولي انك مبتحبنيش انا مش هزعل صدقني قول انك بتحب واحده تانيه قول اي حاجه بس متسبنيش كدا
عمر صامتاً
لارا ببكاء وصراخ: قول اني مجرد بنت ترببة شوارع وان مركزك قدام اهلك ميسمحلكش تعرفني عليهم 
قول اي حاجه اتكلم ساكت ليه
عمر امسك بيدها وحاول تهدئتها قائلاً 
: لارا اهدي مفيش حاجه من دا كله 
لارا بعصبيه وصراخ : امال في اي ليه مش عايزني ف حياتك فهمني
عمر حاول تهدئتها قائلاً
: اهدي بقولك انتي مفكيش اي حاجه وحشه انا الغلط عندي انا انا ....
ثم صمت
لارا ببكاء : انت اي قول 
عمر لم يستطع اخبارها بحقيقة كونه ضابط شرطه وبسببه حكم على صديقتها بالإعدام 
فصمت لثواني
لارا ببكاء : اتكلم انت اي
عمر جذبها نحوه بقوه وقبلها 
صمت لثواني ثم فتحت لارا عينها بلطف 
عمر : انا بحبك 
عمر ظل صامتاً
لارا بحزن : لسه عايز تمشي 
عمر : انا اسف 
فجأه يطلق احدهم النار وتمر رصاصه من جانب لارا مباشرة لتصتدم بالحائط
يتبع الفصل الرابع عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent