Ads by Google X

رواية الحقيقة المخفية الفصل الثاني عشر 12

الصفحة الرئيسية

رواية الحقيقة المخفية البارت الثاني عشر 12 بقلم ملك محمد

رواية الحقيقة المخفية الفصل الثاني عشر 12

"توقفنا مسبقاً عندما ذهبت نور بقدميها للبحث عن القاتل الحقيقي وهناك تم الإمساك بها وتقيدها كي تسلم للشرطه وينفذ حكم الأعدام عليها"
"في أحد الأماكن المهجوره تجلس نور على كرسي مربوطة يداها وقدميها ومعصوبة العينين " 
نور وقلبها يرتعد خوفاً : انا فين 
لم يجيبها احد قالت بصراخ وصوت مرتفع 
: انا فين ومين انتو 
لم يجيبها أحد ظلت تصرخ بقوه دون فائده 
يجلس بالخارج القاتل الحقيقي وصديقه الذي ساعده على الإمساك بنور
كامل بعصبيه : البنت دي هتفضل تصرخ كتير كدا انا وداني اتخرمت 
صديقه : ما لو عايز نخلص نخلص الموضوع بسيط يعني 
كامل : لا ياسطا نخلص اي الريس قايلي عايزها سليمه الشرطه هتكون هنا الصبح 
صديقه بسخريه : طب ماهي كدا كدا محكوم عليها بالأعدام وهيخلصوا عليها هناك فرقت اي يعني
كامل : لا يافكيك لو خلصنا عليها احنا القضيه هتفضل شغاله احنا هنبلغ الشرطه كفاعل خير ونقولهم اننا لقينا البنت وهي ف المكان داه وهما بقى يشروفوا هنا وياخدوها ويتنفذ حكم الأعدام وتتقفل القضيه ع كدا فهمت
صديقه : تصدق صح بس البت عامله نفسها واد لدرجة اني شكيت انها راجل فعلا 
كامل : ياعم شكيت اي هو في واد طري كدا انا مش عارف ازاي الشرطه ممسكتهاش لحد دلوقتي 
نور تصرخ ف الداخل اصابهم الإزعاج من شدة
كامل بعصبيه : انا هقوم اسكتها بطريقتي 
قام من مكانه وذهب متجهاً نحوها
نور سمعت صوت خطوات تقترب منها قالت بخوف شديد
: انت مين
كامل امسكها من شعرها بقوه قائلاً : انا ال عايزه توديه لحبل المشنقه بس هتشرفي انتي قبله
نور بألم : ااااا انتو هتعملوا فيا اي
كامل بضحكة خبث: هنوصلك لحبل المشنقه ياحلوه دانتي غاليه علينا اوي ههههههه
_________
ف الجهه الآخرى ساهر قد يأس من البحث عنها ف الشوارع
اوقف السياره لوهله قائلاً لنفسه
: اي ياساهر ال انت بتعمله داه معقوله طالع تدور عليها زي المجنون مايمكن زهقت وقررت تسيب الشغل او حست اني عرفت حقيقتها فهربت وانت مفرقتش معاها ليه مكبر الحوار كدا 
دا كويس انها مشيت ع الأقل كدا ارتحت منها ومن مصايبها 
ثم ادار السياره ورجع للڤيلا 
عند عودته استقبله يزن بلهفه قائلاً
: لقيته ياساهر بيه 
ساهر بعصبيه : لا ملقتوش ومن هنا ورايح مش عايز حد يجيب سيرته ف الڤيلا فاهمين
ثم صعد لغرفته 
استلقى على فراشه وأغمض عينه قائلاً
: انا ال مجنني ازاي جالها قلب تمشي بدون ماتعرفني ع الأقل كانت تبين شوية احترام ليا دانا معملتلهاش اي حاجه وحشه 
"نور في تلك اللحظه كانت تصرخ وتبكي بشده في ذلك المكان المهجور" 
ساهر شعر بوغز شديد في قلبه وضع يده عليه قائلاً
: وانت بتوجعني ليه انت كمان خلاص كانت قصه وانتهت 
___________
" في احد المدن يعود سائق التاكسي الذي ركبته نور اليوم لمنزله متأخراً"
صف التاكس امام منزله ونزل منه وآتى بقطعة قماش
 ثم فتح باب المقعد الخلفي وهم بتنظيفه وهو يدندن 
اثناء تنظيف المقعد فوجيء بهاتف ملقى على ارضية السياره 
امسكه قائلاً بتعجب : مين نسي موبايله ف العربيه داه  !
ظل يقلبه بين يديه قائلاً
: باين انه مقفول بس بيتفتح منين ولا ازاي داه الواحد مبيفهمش ف الموبيلات الجديده دي
ثم وضعه في جيبه مره آخرى 
انتهى من تنظيف سيارته وصعد لمنزله 
قابلته ابنته قائله 
: اتأخرت اوي يابابا 
والدها بتعب : اكل العيش مر يابنتي بس قوليلي اي مصحيكي لحد دلوقتي 
ابنته : مقدرش انام الا لما اطمن عليك طبعاً
والدها بإبتسامه : ربنا يخليكي ليا ياقلب بابا 
اثناء خلعه لجاكيته تذكر الهاتف اخرجه من جيبه قائلاً
: ياهبه بصي كدا 
ابنته بلهفه : اي دا الله انت جبتلي فون جديد
والدها : فون جديد اي بس يابنتي دا بتاع حد وتقريباً نسيه ف العربيه عندي شوفيه بيتفتح ازاي وافتحيه ورني على اي رقم عليه نطمنه دا زمانه يعني هيموت عليه دلوقتي 
ابنته : يابابا الوقت متأخر هرن على مين دلوقتي خليه للصبح 
والدها : لا لا رني دلوقتي نطمنه الله اعلم بحاله 
تفتح ابنته الهاتف فيضئ معها تجد في سجل الرسائل
اكثر من 50 مكالمه لم يرد عليها 
تضغط على الرقم وتقوم بالإتصال 
ساهر يجلس في غرفته لم يستطع النوم فجأه يهتز هاتفه بجانبه امسك به بلهفه واجاب دون تردد والغضب يملأ صوته قائلاً
: انت فين يازفت بقى دي حركه تعملها 
ابنة السائق بخوف اعطت الهاتف لوالدها قائله
: بابا دا واحد بيشتم خد كلمه انت 
امسك السائق الهاتف وتحدث لساهر قائلاً
: ايوا يافندم انا لقيت الموبايل دا ف عربيتي وقولت اتصل بيك علشان تطمن صاحبه انه ف الحفظ والصون 
ساهر بصدمه : عربية اي انت مين !
السائق : انا ال لقيت الموبايل ياحضرة انت مهنج ولا اي 
ساهر بتعجب : معلش اصل انا مش فاهم حاجه الموبايل ال معاك داه بتاع واحد اسمه نور انت قابلته النهارده 
السائق : اوصفهيله كدا علشان اقدر افتكره
ساهر : هو ولد شبه البنات شويه كدا شعره ناعم ونازل على عيونه مش طويل ولا قصي..
قاطعه السائق قائلاً : عرفته عرفته الشاب دا ال ركب معايا النهارده وقلي اوصله على مكان مش تمام
ساهر بذهول : يعني اي مكان مش تمام
السائق : مكان بتاع بلطجيه وناس مش كويسه يعني بس انا حذرته ميروحش هناك وهو بردو اصر انه يروح
ساهر بقلق : طب ممكن عنوان المكان داه 
السائق : العنوان ******** بس خد بالك انا زي ماحذرته هحذرك يابني المكان دا مش حلو بلاش تروحه 
ساهر أغلق الهاتف بسرعه وأخرج مسدسه من الدرج وملأه بالرصاص ووضعه بجيبه وخرج متجه نحو العنوان دون تردد 
قاد ساهر سيارته ووصل ال هناك 
صف السياره بعيداً عن المنطقه ودخل بهدوء ذلك الشارع المظلم والمخيف 
مشى فيه بكل هدوء وحذر كانت رائحت المخدرات تفوح من كل مكان 
ظل يحدث نفسه قائلا
: الغبيه اي ال يجبها مكان زي دا لوحدها 
ثم قال لنفسه
: اعرف هي ف اي بيت من دول دلوقتي 
فجأه يسمع صوت صراخ يأتي من اعلى احد المباني اقتلع هذا الصوت قلبه حين شعر انه صوت نور 
صعد بسرعه متجهاً نحو الصوت 
سمع صوت احدهم يتكلم ف الداخل 
فهدأ من اندفاعه وقرر ان يقتحم المكان برويه 
صعد درجتان لأعلى والقى بأحد الحجاره لتنزل ع السلم وتفتعل ضجه
كامل بتعجب : اي الصوت داه
صاحبه : معرفش انت مستني حد 
كامل : لا انا هطلع اشوف في اي 
خرج كامل ونزل لأسفل ليرى مصدر الصوت وهل هناك احد ام لا 
ينزل ساهر خلفه بهدوء ويقوم بضربه على رآسه من الخلف فيسقط على الأرض 
ظل صاحبه ينتظره لبضع دقائق لكنه لم يعد 
قرر الخروج لرؤية ماذا حدث 
كان ساهر ينتظره بالأسغل وضربه أيضاً على رآسه حتى سقط على الأرض 
صعد ساهر بسرعه وأخرج مسدسه واقتحم المكان دخل برويه وهدوء حتى وصل لنور 
نور بخوف : في اي مين جاي عليا
ساهر صعق من رؤيتها في تلك الحاله 
اقترب منها بلهفه قائلاً
: انا ساهر وهم بفك قيودها
نور حين سمعت صوته كادت تفقد صوابها من شدة الصدمه والفرح 
ازال عنها ساهر تلك القيود
حين فتحت عينها ووجدته لم تتمالك نفسها وسقطت مغشية عليها
 حملها بين زراعيه وخرج بها من المبنى متجهاً نحو السياره 
 ‏____________
ف الڤيلا
رجع ساهر بنور وصعد بها لأعلى وهو يخبئ وجهها بين زراعيه 
 اغلق الباب خلفه بقدمه ووضعها على سريره حتى لايرى احد الخدم ماحدث لها
 حاول ايقاظها بلطف قائلاً 
 ‏: نور نور فوق انت ف البيت دلوقتي 
لم تستيقظ فآتى بالعطر الخاص به ورشه على يدها وقرب يده من انفها 
فتحت نور عينها برفق
 عندما اتضحت الرؤيه ورآت ساهر امامها نهضت من على الفراش بسرعه وقامت بإحتضانه وهي تبكي بشده وترتعد خوفاً
  عندما احتضنته شعر انه تجمد مكانه حاول استيعاب الأمر
 ‏بعد ثواني لف يده برفق حولها وربت على ظهرها قائلاً
 ‏: متخفش انت هنا ف آمان 
نور رجعت للخلف ببكاء وجسدها يرتعد خوفاً : انا انا كنت هناك عشان ...
ساهر بلطف : اهدا اهدا كل حاجه تمام اطمن
نور وهي تتمالك نفسها وتمسح دموعها : متشكر جدا لحضرتك بس انت عرفت مكاني ازاي
ساهر : هنتكلم بعدين المهم دلوقتي انت ازاي تروح مكان زفت زي داه لوحدك انت مجنون
نور ظلت صامته لا تعرف بماذا تخبره 
ساهر لم يتمالك نفسه وقال بعصبيه 
: افرض انا مجتش ومعرفتش اعرف مكانك كان زمانك ميت دلوقتي مكان زي داه رايحه لوحدك تعمل فيه اي ممكن افهم !
نور بتوتر وبكاء : انا انا ....
ساهر هدأ قليلاً قائلاً : نور انا مش هضغط عليك دلوقتي انك تحكي اي حاجه انا هسيبك لما تهدى ولازم اسمع منك الحقيقه فاهم 
ثم رفع وجهها لأعلى ونظر في عينها قائلاً
: هبقى مبسوط لو سمعت الحقيقه منك انت صدقني هتفرق معايا اوي 
نور لم تنطق بكلمه 
ساهر امسك بيدها قائلاً : مش وقته كل داه انا عارف انت لسه ف حالة صدمه 
خد الهدوم دي غير هدومك المتبهدله قبل ماتنزل تحت علشان محدش يشك ف حاجه
نور نظرت له بتوتر قائله : متشكر جدا لحضرتك انا بجد مش عارفه اقولك ايه
ساهر  بلطف : فاضل حوالي ساعه والشمس هتطلع خلص بسرعه علشان انا لازم اروح ع الشركه ولما ارجع نبقى نتكلم وتقول ال انت عايزه
ثم جذب احد الملابس الخاصه به واعاطاها لها قائلا 
: غير هدومك يلا
نور امسكت بالملابس وضمتها لها بتوتر وهي تنظر له 
ساهر جلس على الكرسي عم الصمت ارجاء المكان لثواني 
ساهر بتعجب : هو انت مبتغيرش هدومك ليه بقولك الخدم هيصحوا مفيش وقت
نور بتوتر: هو حضرتك هتفضل هنا 
ساهر بتعجب : واي المانع اني افضل هنا هو احنا مش رجاله زي بع...
ثم تذكر انها فتاه وقف بسرعه من على الكرسي قائلاً بتوتر 
: انا هخرج اجيب حاجه عما تلبس بسرعه وجي متتأخرش 
خرج ساهر من الغرفه واتجه الى الغرفه الآخرى قائلاً لنفسه : الواحد مش متعود انها بنت 
 ثم ابتسم واستلقى على الكرسي واغمض عينه وهو مطمئن 
نور ارتدت ملابس نظيفه وخرجت من غرفته كأن شيئاً لم يكن 
___________
" نهار يوم جديد"
في قسم الشرطه 
اللواء محمود رفع سماعة هاتفه قائلاً 
: عمر عندنا بلاغ للعنوان داه******* بيقول ان المتهمه المحكوم عليها بالأعدام هناك 
عمر بصدمه : الكلام دا بجد يافندم
اللواء : هو في هزار ف الحاجات دي ولا اي ياحضرة الظابط روح هات البنت من هناك حالا 
عمر :حالاً هنكون يافندم 
ثم اغلق سماعة هاتفه واخبر العساكر ان لديهم مهمه 
كان في حالة صدمه واختلاط في مشاعره هل يفرح لأن القضيه التي شغلته لمده طويله ستغلق ام يحزن لأن المتهمه هي صديقة لارا المقربه 
_____________
وصلت سيارات الشرطه الى ذلك المكان 
يقع ع الأرض القاتل الحقيقي وصديقه الذي ضربهم ساهر بالأمس حين يسمعون صوت سيارات الشرطه يستيقظون ويقفون من ع الأرض بسرعه وفروا هاربيين 
اقتحم عمر وقوات الأمن المكان لكنهم لم يجدو احد 
امسك عمر بهاتفه واتصل باللواء محمود قائلاً 
: يافندم تقريباً البلاغ كاذب مفيش حد ف المكان 
اللواء محمود بعصبيه : ازاي البلاغ كاذب دور على البنت كويس انا متأكد انها عندك 
عمر بتعجب : حضرتك متأكد ازاي 
اللواء محمود بتوتر : اقصد ان ال بلغ اكدلي ان البنت عندك 
عمر : يافندم احنا دورنا ف المكان حته حته مش موجوده ولا في اي آثر ليها اكيد زي ماقولتلك دا بلاغ كاذب 
____________
"في ڤيلا ساهر المنشاوي"
استيقظ جميع الخدم 
يزن ذهب ليتفقد سرير نور وجدها نائمه 
يزن بصدمه وفرح اقترب منها قائلاً 
: نور 
نور كانت نائمه من شدة التعب ولم تستطع الرد 
آتى شهاب وسليم واحمد وجميع الخدم ووقفوا حول فراشها قائلين بتعجب
: رجع امتى داه 
يزن بفرح: معرفش اهم حاجه انه كويس 
شهاب هم ليوقظها قائلاً : ماتصحيه ياعم نعرف منه اي ال حصل 
يزن امسك يده قائله : سيبه نايم واضح انه تعبان لما يصحى براحته هنعرف منه كل حاجه 
ف الجهه الآخرى من الڤيلا ارتدى ساهر ملابسه ليذهب الى الشركه 
استقبله يزن قائلاً 
: ساهر بيه احنا صحينا لقينا نور نايم ف سريره 
ساهر وهو يتظاهر بالامبالاه : ومفروض اعمله اي يعني 
يزن بتعجب: انا افتكرت حضرتك هتفرح 
ساهر بكبرياء : الموضوع مش مستاهل يعني انا رايح الشركه 
يزن : والفطار يافندم 
ساهر : مليش نفس 
"ثم مضى متجهاً نحو عمله " 
______________
"ف الشركه"
ساهر يجلس في مكتبه يرجع رآسه للخلف ويغمض عينه من شدة التعب فهو مرهق من قلة النوم 
تدخل عليه نيڤين فتراه مستلقي ويبدو عليه الأرهاق 
نڤين : ساهر بيه نايم ف مكتبه عادي كدا دا اكيد في حوار كبير 
ساهر استيقظ على صوتها قائلاً
: في اي يانڤين 
نڤين تجلس على الكرسي قائله : مفيش ياحبيبي وحشتني 
ساهر بإرهاق وهو يرجع رآسه للخلف ومغمض عينه : مش وقته خالص الكلام داه انا فعلا تعبان 
نڤين بدلع : تعبان مالك يابيبي احكيلي انا سمعاك
ساهر بتنهيده : حتى لو سمعتي صعب تفهمي 
نڤين : بالعكس انا بفهم كويس اوي وبكرا تتأكد من داه لما نتجوز 
ساهر : انتي لسه متأكده اننا هنتجوز 
نڤين : اكيد طبعا هنتجوز وهيبقى عندنا احلى عيله 
ساهر وهو يتخيل شكل نور وهي تبكي في حضنه رد قائلا ً
: حضنها حلو اوي اول مره احس الإحساس داه
نڤين بصدمه : حضنها ! هي مين 
ساهر فتح عينه واستوعب ما قاله رد قائلا بتوتر
: هو انا قولت حضن مين جاب سيرة حضن 
نڤين : ساهر انت مخبي عني حاجه 
ساهر بإرتباك : لا مفيش تقريباً كنت بحلم انتي هنا بتعملي اي صحيح
نڤين : ولا حاجه جيت افكرك ان فاضل يومين ع الخطوبه علشان لو نسيت بس
ساهر : وافرض نسيت تفكريني انتي وتنكدي عليا يعني 
نڤين ببرود : بارد اوي بس بردو بحبك ومش هتكون لحد غير ليا ياروح قلبي
ساهر : انا بردو ال بارد 
نڤين بدلع : لا ياروحي انت قلبي من جوه 
ثم نهضت قائله :كمل نوم انت تاني  انا رايحه ع مكتبي 
وتركته وخرجت
ساهر بعصبيه : بتفورلي دمي البنت دي 
ثم تذكر نور مره آخرى فأبتسم بحب قائلاً
: أخيراً هتقولي الحقيقه بنفسها وكدا هتأكد انها بقت بتثق فيا 
_________________
ف الڤيلا تجلس نور تحدث نفسها بشرود قائله
: ساهر بيه ازاي عرف مكاني واي ال خلاه يجي وينقذني ويعرض نفسه للخطر بسببي وكمان مستنيني اقوله الحقيقه معقوله يكون يعرف حقيقيتي بس عايز انا ال اقوله 
ثم قالت لنفسها 
لا لا لو يعرف اني بنت كان طردني من الڤيلا من زمان هو قالي ان الڤيلا دي ممنوع دخول البنات فيها  
طب انا لو روحت قولتله الحقيقه الأكيد انه هيطردني من الڤيلا يا هيسلمني للشرطه 
وكمان هيعرف اني طول الفتره دي كنت بخدعه فهيكرهني اوي 
ثم وضعت يدها على قلبها قائله 
:بعد كل ال عمله معايا ميستهلش مني كل داه 
دخل عليها يزن قائلاً
: هتفضل قاعد كتير لوحدك 
نور افاقت من شرودها قائله 
: ها لا انا خارج اهوه
يزن : لسه مش عايز تقول كنت فين امبارح
نور بإرتباك : مفيش حاجه كل الحكايه اني حبيت اعدي على اهلي اطمن عليهم مش اكتر 
فجأه تسمع صوت سيارة ساهر لتقفز من على المقعد بسرعه 
عاد ساهر من عمله ف الشركه ليلاً 
دخل الفيلا يتلفت يميناً ويساراً بقلق 
فجأه تظهر نور امامه قائله بإبتسامه 
: نورت الڤيلا يافندم تحب احضرلك العشا
ساهر اطمئن وشعر براحه عندما رآها امامه 
داعب شعرها قائلاً : ياريت علشان مية م الجوع 
وصعد لأعلى 
نور بخجل : تحت امرك يافندم 
يزن اتجه نحوها بتعجب قائلاً : هو ساهر بيه حط ايده ع شعرك دلوقتي ولا انا بيتهايئلي 
نور : اكيد بيتهيألك 
ثم تركته ومضت 
يزن وقف بشرود يحدث نفسه
: ساهر بيه لطيف اوي مع نور معقوله يكون يعرف حقيقتها 
" بعد مده جهزت نور الطعام على المائده وصعدت لتخبر ساهر ان الطعام جاهزاً"
دقت نور الغرفه 
ساهر وهو يرتدي قميصه : ادخل 
نور فتحت الباب ودخلت قائله 
: الأكل جاهز ياساهر بيه
ساهر بإبتسامه : عامل اي دلوقتي 
نور بتوتر : كويس الحمدلله 
ساهر اقترب منها قائلا
: هنقعد مع بعض النهارده ونتكلم مش كدا انا مستني اسمع منك حاجات كتير
نور توترت حينما اخبرها انه يريد التحدث معها
قالت بإرتباك: هاه 
"ف الأسفل يأتي عمر صديقه لزيارته يخبره يزن ان ساهر ف الأعلى 
يزن : هطلع اديله خبر ان حضرتك هنا حالا 
 عمر : خليك انا هطلعله بنفسي 
ثم صعد عمر لأعلى.. يتبع الفصل الفصل الثالث عشر 13 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent