Ads by Google X

رواية زوجة اخي (حبيبة ويوسف) الفصل الثامن 8

الصفحة الرئيسية

رواية زوجة اخي البارت الثامن 8 بقلم سمية عامر

رواية زوجة اخي كاملة

رواية زوجة أخي الفصل الثامن 8

- قام راح ناحيتها بسرعة حط أيده على حجابها شاله و ملس على شعرها وهو مغمض عينه 
حبيبة بتوتر : انت بتعمل اي..
-لسه هتكمل جملتها باسها فجأة 
_عينيها برقت 
بعد عنها 
=يوسف : انتي مراتي حتى لو كان عرفي و مش هسيبك 
= حبيبة بتوتر و هي مركزة في عينة : انت ...انا ...ال...
= يوسف : انسي انك تروحي المكتب تاني وإبراهيم ده انا هرفدة 
في جانب آخر 
أمينة : شريف وحشتني اوي 
مريم : ازيك يا عمي نورت مصر 
- تجاهل مريم وحضن مراته 
أمينة : احكيلي الشغل ماشي كويس و انت اكلت كويس برا ولا اكلهم مش حلو زي اكلي .
ضحك شريف : أكلك مفيش منه متقلقيش كنت مفتقدك 
امال فين يوسف ؟ 
أمينة بتوتر : في أوضته
مريم من وراهم : مع مراته يا عمي 
شريف : ايه يوسف اتجوز مش معقول 
مريم وهي بتضحك بمسخرة : مراته عرفي مش شرعي 
شريف بعصبيه  : ايه بتقول ايه دي 
أمينة : تعالى نقعد و هفهمك 
شريف : نقعد فين هو ازاي يعمل كده 
مريم بتريقة : هو والبنت فوق يعالم بيعملوا ايه 
في جانب آخر 
ابراهيم ل صاحبه : يا ترى مين اللي اتجوزتو و ازاي تتجوز بسرعة كده 
احمد : يا عم فكك منها هتاخد واحده متجوزة و كمان عندها ابن 
ابراهيم : شكلك عبيط اخد مين انت مش شايف جمالها عامل ازاي زي احلى من هيفا يا عم 
احمد : يعني مش هتتجوزها 
ابراهيم : لا هي بس تطلق واخد اللي انا عايزو منها و بالسلامه هي بقى كده كده هي مدام دلوقتي يعني مش هتخسر كتير 
احمد بقرف : وانت ترضى على اختك كده 
ابرهيم : معنديش اخوات هههه 
احمد : ابعد عنها احسن 
ابراهيم : مش قادر ياما اتحايلت عليها زمان تتجوزني و رفضت يمكن كانت شايفاني أقل منها و يعالم مين ضحك عليها دي منظرها مش منظر واحده متجوزة حتى صالونات ووافقت عليا ليه عشان تشيلني ذنبها 
احمد : اهو انت بتقول فيها اللي مكفيها يبقى سيبها في حالها 
ابراهيم : لا يمكن انا مستنيها من سنين .
- في جانب آخر 
حبيبة : ليه بوستني 
يوسف : عشان انتي مراتي 
حبيبة : انا مبحبكش وانت كمان واحنا متجوزين عرفي 
يوسف بعصبيه : انتي عايزة تروحيلو فاكره اني هسيبك ليه 
حبيبة : لمين ؟ ابراهيم 
هو هينجدني من الوحل اللي هبقى فيه انت عارف يعني ايه واحده تكون حامل من غير أهلها ميعرفوا وكمان متجوزة عرفي ده كتر خيره أنه قبل بيا 
يوسف : قبل بيكي اه انسي انك تتجوزيه 
نزلت راسها في الأرض : انا طول حياتي بشتغل عشان اهلي ميتعبوش اشتغلت كل حاجه ولما ياسر لعب عليا أنه بيحبني لعبت عليه عشان ارفع اهلي لكن عمري ما انبسطت من تصرف عملته بالله عليك سيبني في حالي وكفايه لعب 
اهلي ميستاهلوش مني كده 
يوسف : انتي بقيتي ملكي يا حبيبة واهلك انا هصرف عليهم 
حبيبة بزعيق : تصرف عليهم ليه انت مين انت متجوز بنتهم عرفي يا يوسف بيه ابويا ممكن يموت فيها واصلا احنا مبنحبش بعض خلينا نخرج بالمعروف و نقطع الورقه العرفي اللي بيننا 
يوسف بزعل من كلامها : حتى لو مبحبكيش انتي ام ابني وانا عارف مصلحتك فين 
حبيبة باستهزاء : ابنك اللي انت هتاخدو مني حتى من غير ما اشوفو و يعالم هتعمل فيه ايه 
يوسف بعصبية : انتي مراتي و هو ابني و لا يمكن اسمح لحد يأذيكي او يلمسه 
حبيبة بانكسار : يبقى سيبوا يكون معايا ارجوك 
يوسف : عايزة يفضل معاكي ؟ 
- اه 
_ تعيشي معايا و تنسي ابراهيم 
- انت....
=دخل شريف فجأة عليهم 
_ طلع الزبالة دي برا 
كانت مريم واقفة ورا بتضحك
يوسف : بابا انت جيت امتى 
شريف بعصبيه : أنت بقيت زي اخوك ايه اللي انت جايبها دي ،جايبلي واحده من الشارع 
حبيبة وهي بتعيط : انا لازم
 امشي 
مسك يوسف ايديها و بعصبيه : دي مراتي و حامل في ابني 
شريف : حامل في ابنك من جواز عرفي انت متخيل كلامك 
أمينة : شريف يوسف بيحبها 
بصت حبيبة ليوسف مصدومه من كلام أمه هو فعلا بيحبها ولا هي قالت كده وخلاص
 بس لقيت اللي بصلها كأنه بيحاول يطمنها وضغط على ايديها عشان تطمن 
يوسف : اه يا بابا انا بحبها 
شريف : يبقى تتجوزها شرعي .
مريم بحقد : مش هينفع يا عمي هو مبيحبهاش هو اتجوزها  عشان أمير ابني 
أمينة : ملكيش دعوه يا مريم و اطلعي بره الأوضه لو سمحت 
اتغاظت و مشيت 
- كانت حبيبة بتبصله بخوف ويمكن ذرة فيها كانت حاسه أنه ممكن يتجوزها شرعي و ينجدها من أبوه و اهلها بس جزء منها كان خايف من غموضه كلامه المخيف 
يوسف : اتجوزها تاني ازاي وهي مراتي شرعاً و قانوناً..
يتبع الفصل التاسع اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent