Ads by Google X

رواية سجينة القاسم كاملة جميع الفصول بقلم مروة جلال

الصفحة الرئيسية

رواية سجينة القاسم كاملة جميع الفصول من الفصل الأول للأخير بقلم الكاتبة المصرية المبدعة مروة جلال عبر مدونة دليل الروايات للقراءة والتحميل pdf.

رواية سجينة القاسم الفصل الأول

روفيدة وهي تمسك بالسكين : لو قربت مني هقتل نفسي
قاسم وهو ينظر إليها بحدة : انا عايزك بس تعرفي اني انتي بتاعتي بفلوسي فاهمة 
ليخرج ويتركها 
انا روفيدة عندي 18سنة كان عندي 11اخت وأخ واحد بس وهو تيسير كنا عايشين في الفلاحين وفي يوم وانا بلعب مع اخواتي قابلته اللي دمر كل حياتي قاسم محمد زيدان رجل أعمال مشهور في مصر 
فلاش باك من خمس شهور 
روفيدة بخوف: آسفة الكورة جات فيك 
قاسم بغضب : طب وأسفة دي اصرفها من أي بنك ليرفع نظره إليها ويصدم بشده من جمالها ما هذا الجمال ؟! كيف لفتاة في عمرها أن تمتلك كل هذه الأنوثة والجمال يا الله 
ليردف بخبث : وانتي عندك كام سنة يا شاطرة 
روفيدة ببراءة : عندي 18 سنة 
قاسم : طب باباكي فين ؟! 
روفيدة بحزن : امي وابويا ميتين وانا عايشة مع أخويا تيسير 
قاسم: طب وبيتك فين 
روفيدة باستغراب : والله يا بيه انا آسفة 
قاسم بابتسامة: ما تخافيش انا عاوز أقول لاخوكي حاجة
روفيدة بابتسامة: حاضر تعالي ورايا 
ليذهب معها إلي تيسير وتدخل هي الي غرفتها 
تيسير باستغراب : طب وايه اللي هيخلي باشا زيك يتجوز اختي قول كلام غير كده 
قاسم بتكبر وهو يضع قدما فوق الأخري : عاوز كام وتخلص
تيسير بخبث : ده انت شكلك شاري يا بيه 
ليردف بضحك : وانا بايع الفرح امتي ؟! 
قاسم بضحك : أيوة كده تعجبني الفرح هيكون بعد خمس شهور 
تيسير : وانا موافق
لينادي عليها 
تيسير : بت يا روفيدة انتي يا بت 
روفيدة : نعم يا تيسير 
قاسم بخبث : مفيش زغروطة ولا إيه يا عروسة 
روفيدة باستغراب: عروسة ؟! 
تيسير : انجري يابت هاتي الشربات 
لتدخل روفيدة بصدمة كبيرة هل ستتزوج بهذا الغول نعم هو وسيم وغني ولكن بلا أخلاق وليس فتي أحلامها فهي فتاة بسيطة وحلمها مثلها 
ولكن ما علمته روفيدة في هذا اليوم أنها ستصبح داخل سجن أبدي 
ليمر الوقت ويأتي اليوم الحاسم يوم الزفاف 
انتهي اليوم بكل تفاصيله 
وجاءت اللحظة الحاسمة لحظة ابتعاد روفيدة عن حياتها القديمة وابتداء حياه جديدة مع هذا المتعجرف نعم متعجرف فطول هذه الشهور كان يعاملها كأنها خادمة وليس كأنها في يوم ما ستصبح زوجته 
لتذهب الي قصره لم تكن روفيدة فتاة محبه للمظاهر بل كانت فتاة حقيقية تريد حياة بسيطة وسعيدة مع رجل يضمن لها ذلك 
ليصعد بها إلي غرفة النوم ويقترب منها ببطء شديد
روفيدة وهي تمسك بالسكين : لو قربت مني هقتل نفسي
قاسم وهو ينظر إليها بحدة : انا عايزك بس تعرفي اني انتي بتاعتي بفلوسي فاهمة وهسيبك المرادي بمزاجي 
ليخرج من الغرفة 
ويتركها تبكي علي حظها وعلي اخوها الذي باعها وكأنها سلعة ولم ياخذ حتي رأيها 

الفصل الثاني

روفيدة غيرت فستان الفرح ولبست إسدال طويل ليدخل عليها قاسم 
قاسم بغضب : ايه اللي انتي لبساه ده ؟! 
روفيدة بخوف : لابسة إسدال 
قاسم بغضب : ما انا عارف أنه زفت وبعدين انا جوزك 
ليقترب منها ببطء 
روفيدة وهي تبتعد عنه بخوف : انت هتعمل ايه ؟! 
قاسم بخبث : هعمل ايه يعني ؟! هاخد حقوقي ولا انا دافع فيكي ليه 
روفيدة بضيق لتضربه بالالم : انت واحد اناني وحقير وزبالة
قاسم بغضب شديد وهو يمسكها من شعرها : انتي ايدك طولت
روفيدة بخوف : حرام عليك سيبني والله ما هعمل كده تاني 
قاسم بغضب شديد وهو يضربها بقوة وهي تتالم : مش هسيبك يا و*** انا قاسم محمد زيدان انضرب بالالم 
ومن مين ومن حتة فلاحة جربوعة لا راحت ولا جات 
روفيدة ببكاء شديد : طالما انت شايفني كده اتجوزتني ليه؟!
ليردف بخبث : علشان دخلتي دماغي يعني انتي آخرك معايا يومين وهرميكي لكلاب السكك تنهش في لحمك 
ليغشي علي روفيدة 
قاسم بخوف : انتي هتعملي نفسك أغمي عليكي روفيدة قومي روفيدة 
ليتصل بالطبيب ويأتي 
قاسم بصراخ : اتصررررف اعمل اي حاجة انا مش عارف هي مالها 
الطبيب بخوف : حاضر 
قاسم بغضب : أنجز في أم يومك ده انت هتقعد تحسس كتير 
ماتخلص ياعم 
الطبيب بخوف : المدام عندها شوية مضاعفات من قلة الاكل هتاخد الأدوية دي وهتبقي كويسة 
قاسم : مش خلصت شغلك يلا غور 
الطبيب بخوف في نفسه " الله يكون في عونها ده شيطان مش انسان " 
ليخرج من الغرفة بسرعة 
لينظر لها قاسم بغضب وفي نفس الوقت بحنان لا والف لا لن يسمح لنفسه أن يحبها لن يقع في الفخ مرتين ولكن هل فعلا تزوجها لجمالها ام لروحها التي تجذبه إليها كل يوم 
لينظر إليها بشفقة ويخرج 
في صباح اليوم التالي 
قاسم: دادة هناء 
هناء بخوف : نعم يا قاسم باشا 
قاسم : انا هروح الشركة ياريت تخلي روفيدة تاكل وتديها الدوا بتاعها 
هناء بايماء : حاضر يا باشا 
ليخرج قاسم من القصر بهيبته المعروفه نعم إنه الدنجوان المصري المعروف بجبروته 
لتصعد دادة هناء لغرفة روفيدة وتجدها تبكي 
دادة هناء بحزن : ايه بس اللي وقعك في أيده يا بنتي 
لتنظر لها روفيدة : اخويا السبب منه لله 
لتحتضنها هناء : معلش يا بنتي نصيبك 
روفيدة : انا مش هقدر اعيش معاه ده إنسان آلي بلا مشاعر 
هناء  بحزن : مكانش كده خالص اللي شافه كتير في حياته 
روفيدة باستغراب: شاف ايه 
هناء : قاسم محمد زيدان زينة الشباب كلهم أخلاق عالية والضحكة ما بتفارقش وشه بيصلي وما بيسيبش ولا فرد لحد ما في يوم ست الهام ماتت والدته وبعد كده باباه كان مقضيها سهر وخروجات وانشغل عنه بنت اتلمت علي قاسم وكانت حلوة وقاسم اتعلق بيها اوي وحبها لحد ما في يوم لقاها داخلة مع باباه الفيلا وهي سكرانة وحالتها حالة اتصدم من المشهد وساب كل حاجة ونزل القاهرة وانا جيت معاه لأن وصيه الهام هانم اني ما سيبهوش وبقي كل يوم يرجع وش الفجر سكران وحالته حالة وبقي قاسي معاملتة زي الزفت مع كله لحد ما باباه مات وسابله كل ورثه وفضل يكبر بشغلة وشركاته لحد ما بقي زي ما انتي شايفاه كده 
روفيدة بتأثر: ده شاف كتير 
هناء : حاولي تخليه يحبك يا بنتي ممكن حبك يخليه يتغير 
روفيدة بخوف : ده أكيد مستحيل 
هناء : دي نصيحتي ليكي وانتي حرة ما بيموتش الضلمة غير النور اللي شافه كتير وهو محتاج بس ايد تشده حاولي يا روفيدة حاولي يا بنتي 
روفيدة بعزيمة وخوف : هحاول 
google-playkhamsatmostaqltradent