رواية الرغبة الفصل السادس والعشرون والأخير - زهرة الهضاب

الصفحة الرئيسية

رواية الرغبة الفصل السادس والعشرون والأخير بقلم زهرة الهضاب ومحمد السبكي.. ملحوظة قبل البدا عند البحث عن الرواية في جوجل اكتب "رواية الرغبة زهرة الهضاب دليل الروايات" لكي يظهر لك جميع فصول الرواية كاملة

رواية الرغبة الفصل الأخير

في الحياة؛ هنالك آقدار محتومة؛ نحن فيها مسيرين لا مخيرين؛ 
وهناك العكس؛ ما نحن فيه؛ مخيرين لا مسيرين 
هم مثل طريقان؛ واحد تسيره بختيارك؛ والثاني تجبر على السير فيه،، آدم، اختار بدايه طريقه؛ لكنه لم يحسب حساب النهاية؟ 
فواز؛؛؛ هذه العائلة انتهت؛
رفيق؛؛؛ آرجوك سيد فواز؛ ليس آمام الضيوف؛ دعنا نتناقش الآمر على إنفراد،؛ 
فواز؛؛؛؛ هههههههه نتناقش لماذا؟؟ 
سيد رفيق؛ لديكم آسبوع واحد لإخلااء هذا البيت؛ فقد حجزة عليه؛ مع بقية الممتلكات الخاصة بكم؛
ليندة؛ تستند على آحد الخادمات لتقوم تتوجه نحوه وهى مكسورة؛ النفس؛ تترجاه؛ وهى التي لطالمة اعتبرت الرجاء مذلة؛
لكنها اليوم؛ تتعلم آنه حتى الجبال الشامة؛ قد تهوي؛ وتنهار على الآرض المسطحة؛ والتي لطالمة تعالت عليها؛ ونظرت إليها بتعالي وافتخار ، وتكبر؛ 
آرجوك سيد فواز؛ لا تفعل بنا هذا؟
نحن عائلة كريمة؛ لم نعتاد على الذل؛ والمهانة؛ 
فواز؛؛؛؛ نعم؛ آنتم معتادون على إهانة الناس؛ لا تلقوها آنتم.. آه الزمن تغير؛ 
آدم؛؛؛؛ عليك العنة؛ وحاول ضربه؛ لكن الشرطي آمسكه ووضع الآغلال في يديه؛  وهو يتخبط بين يديه؛ دعني؛ دعني؛
ملك؛؛؛؛ ياااه؛ لقد آمسكوه ماما؛ ماما سوف يعرف الجميع؛ آنني زوجته؛ وتنشر المواقع ذالك
((زوج النجمة ملك؛ لوكه؛ محبوس مجرم)) (no mam)
سحر؛؛؛؛ ليس الآن وقت جنونك؛ ننحن تحت الآنظار؛ عيون الجميع مسلطة علينا؛ 
ملك؛؛؛؛ ياااه؛ مصيبة؛ سوف تنفجر مواقع التواصل الإجتماعي بالخبر؛؛ 
إلقاء القبض على القبطان آدم؛ زوج موكه لاااا لااااااا وانطلقت نحوه؛ وانهالت عليه بوابل من الشتائم، مجرم؛ مخادع؛ كيف آوقعتني في شركك؛ كيف قمت بذالك؟؟ 
آدم؛ بصدمة؛ مالذي تتفوهين به؛؟؟ 
ملك؛؛؛ طلقني؛ والآن؛ آمام الجميع؛ حتى يعلم الكل؛ آنني لا علاقة لي بما فلعته؛ 
فريد؛؛؛؛ لقد كشرت الحيه عن آنيابها؛
سهر؛؛؛ ماذا دهاها جنت؟؟
 فريد؛؛ لا؛ تلك حقيقة ملك؛ متكبرة؛ مغرورة؛ تحب نفسها فقط!!!!!! 
البيت يعج بالناس؛ وكلهم من النخبة؛ الموقف الذي هم فيه آل رفيق لا يحسدون عليه؛ 
فضيحة من العيار الثقيل؛ يستردد صداها لوقت طويل؛
رفيق؛ للشرطي؛ دعوه؛ لما تمسكون؛ هو ليس مذنب؛ آنا من وقع على السندات؛ آلقو القبض عليا آنا؛ 
الضابط؛؛؛ لا نحن لا دخل لنا بعملكم؛ ولا نعرف شيء عن السندات؟؟ 
رفيق؛؛؛ لما تمسكونه إذا؟؟ 
الضابط؛؛؛ لمحاولة قتله زوجته السابقة؛ السيدة زهرة؛
صرخ الجميع؛ ماااااذا؟؟
 الضابط؛؛ نعم؛ وهناك كذالك السواقه تحت تأثير الكحول؛ ودهس عجوز؛ والهرب؛ 
فواز؛؛؛؛ هههههههههه؛ لبستها ياسيد آدم؛ 
والآن؛ زهرتي الجميلة؛ تعالي معى؛
هذا البيت سيكون هدية مني إليكي؛ لا ليس البيت وحده؛ كل ثروتهم؛ وثروتي كلها لكي وحدك؛ فقط؛ كوني لي يابنت العم؛
ونزل على ركبته متوسل؛ آمام الجميع؛ وهو يقول؛ زهرة آحبك؛ 
نائل؛؛؛ تب لك؛ هى زوجتي؛ سوف آحطم لك آسنانك؛ وتقدم نحوه؛ وحاول لكمه؛ لكن زهرة مدت يدها؛ ومنعته؛ 
نائل؛؛؛؛ زهرة؛ لا تستسلمي له اااا
زهرة؛ تقف آمامه؛ لقد تعلمت درسي جيدا؛ من يخدع؛ ويخون؛ ويسرق؛ حتى البسمة من الشفاه؛ فقط؛ ليصل لمراده؛ هو شخص لا يآتمن جانبه؛ 
وآنت تشبه تلك؛ وآشارت لملك؛ تبيعون كما تشترون بسهولة؛ قلوبكم متقلبة؛ مثل ريح السموم؛ تهب بكل إتجاه؛
قم ياابن العم؛ فلا يليق بك الإنحناء؛؛ كما لا يليق بي التوسل؛
فواز؛؛؛ آحبك زهرة؛ متى تدركين هذا؟؟
زهرة؛؛؛ ليس حب لي والله؛ هو لنفسك؛ آنت تود النيل مني والفوز بي؛ 
فواز،،،، زهرة؛ هذه العائلة  الغريبه؛ والتي تحاولين حمايتهم؛ لسوف آنسفهم نسف،،،
 زهرة؛؛؛؛ لا يمكنك فعل هذا؛ 
فواز؛؛؛ هههههههه؛ ومن سيمنعني آنتي؛ تعتقدين زواجك الذي على ورق؛  سيجعلني آتراجع؛ لقد آخطآ حدسك؛ يا بنت العم؛ تضحيتك ذهبت آدراج الرياح؛ 
زهرة؛؛؛ لا بل كانت لها نتيجة؛ 
فواز؛ يرفع حاجبيه؛ كيف؟؟
زهرة؛؛؛ نسيت صح؛؟؟ فواز؛؛؛؛ ماذا؟؟ 
زهرة؛؛؛ لقد قلت لك؛ آنني لن آتركك تدمرهم بسببي؛ بل بسبب آنانيتك ؛ ومرضك النفسي؛ 
فواز؛؛؛ كيف ستفعلين؟؟
زهرة؛؛؛ لست آنا؛ بل هو؛ وآشارت للخلف ليلتفت الجميع؛ نحو المدخل الرئيسي؛ 
وإذا به؛ يقف بثبات؛ شاب شديد البياض؛ ذو شعر آسود طويل؛ يرتدي قميص آبيض؛ وسروال جنز آسود؛ وحذاء رياضي؛ كان مذهل؛ 
فواز؛ بخوف؛ من عادل؟؟؟؟
 الشاب؛؛؛؛ نعم بلحمه؛ وشحمه،؛ 
فواز؛؛؛ لا تتدخل هذه معركه؛ بيني؛ وببنهم؛ 
عادل؛؛؛؛ طالمة هى تخص زهرة؛ .هى تخصني آنا كذالك؛ 
تقدم بخطوات واثقة،،تحت نظرات الإعجاب؛ من الحضور؛ وصل آمامهم؛
ووقف كيف حالك زهرة؟؟ لقد مر زمن لم تتغيري لقد ازداد جمالك؛كثيرا ؛ فقط؛ 
 زهرة؛؛؛ وآنت كذالك؛ لم تتغير؛ فقط؛ آنت آطول بعدة سنتيمترات،،
نائل؛؛؛؛ من هذا؟؟
زهرة؛؛؛ عادل إبن عمي؛ شقيق فواز الآكبر؛ والوحيد القادر؛ على،إيقافه؛؛
نائل؛؛؛ نعم؛ فهمت؛
فواز؛؛؛؛ آخي؛ هم؛ هم عذبوها؛ حاولوا قتلها؛ 
عادل؛؛؛ صح هذا يا زهرة؟؟ 
زهرة؛؛؛؛ لا آخي عادل؛ لقد تعرضت لحادثة وقلت هذا للشرطة وقتها؛ 
عادل؛؛؛؛ يعني زوجك لم يحاول قتلك؛؟ 
زهرة؛ تنظر نحو آدم؛ تتذكر تلك اللحظات.التي عاشتها؛ لحظات خوف؛ ورعب؛ هل تنتقم منه؛ طالمة لا يستحق العفو؛ فقد كان رده للجميل.خيانته؛ وغدره؛  الحب؛ آم الكرامة؛ هل 
تتخبط بين هذا وذاك؟؟؟ 
ثم ترد؛ نعم؛ كان حادث؛ آدم ليس له دخل؛
تتراشق العيون؛ وتتهامس الكلمات؛ 
عادل؛؛؛ لقد فهمت؛ آعتذر من الجميع؛ 
وآخرج ملف كبير؛ وطلب من زهرة التقدم؛
عادل؛؛؛ آختي هذه كل الشيكات والسندات؛ باتت ملكك؛ 
فواز؛؛؛؛ لاااا؛ لاااا هذه ملكي انا
عادل؛؛؛؛ غادر يا فواز؛ حسابك معي فيما بعد؛
كيف تحاول تخريب عائلة إبنة عمك؛ جننت ها؟؟
فواز؛ لقد خدعوك؛ آدم طلقها وتزوجة شقيقه؛ فقط؛ حتى تحميمهم مني؛ إفتح عينيك؛ هذا زواج  على ورق؛
عادل؛؛؛؛؛ ليس مهم على ورق؛ آو على خزف؛ هو زواج بشهود وولي؛ عمي فيصل؛ ليس جاهل؛ حتي يترك إبنته؛ تعيش مع رجل ليس زوجها تحت سقف واحد؛ 
فواز؛؛؛؛ زوجها؛ لكن مع وقف التنفيذ؛ 
عادل؛؛؛؛ ليس مهم عندي؛ هذا؛ مع وقف التنفيذ آم؛ لا؛ هو زوجها؛ انتهى الموضوع؛ غادر الان؛؛ 
فواز؛ يغادر؛ وهو يهدد ويتوعد بالرد؛؛ 
زهرة؛؛؛ آخي شكرا لك؛ آنقذتني؛ 
عادل؛؛؛؛ عيب يا زهرة؛ آنتي من آنقذ حياتي قبلها؛ كليتك التي زرعت بجسدي؛ تشهد على ذالك؛ 
الكل متفاجئ؛ زهرة؛؛؛؛ لا تقل هذا كان واجبي والله؛ 
ليندة؛؛؛؛ آنتي بكليه واحده؟؟
عادل؛؛؛؛ نعم؛ انا كنت على وشك الموت؛ فقدت كلتا كلتيا؛ وكان عليهم إيجاد متبرع؛ لإن الغسيل لا يصلح لحالتي؛ كانت حالتي متأخره وعلى وشك موت محقق؛؛ 
ولم يتقدم آحد؛ من العائلة للتبرع لي؛؛ وحين وصلت لآخر رمق؛ تقدمت زهرة؛ وتبرعت لي؛بكليه؛ طبعا بعدما جاهدت؛ لفعل ذالك؛ 
ف الكل رفض؛ قبول تبرعها؛ عائلة عمي طبعا؛
المفيد هى آنقذت حياتي؛من الموت؛ 
ليندة؛؛؛؛ لقد خدعتينا كنتي بدون كليه؛ ولم تخبريني؟؟ 
آدم؛؛؛؛ كنت آعرف؛ آخبرتني؛ لم تقل سبب فقدها للكلية؛ لكنها قالت عندي كلية  مفقودة؛ 
عادل؛؛؛؛ آختي هذا حقك؛ وحق عائلتك؛ عاد ووعد مني؛ وتعرفين كلام عادل حين يعد؛ لا يخلف وعده؛ فواز؛ لن يعود لإزعاجكم مره ثانية؛ 
وفقكم الله؛ وسلم عليها؛ وغادر؛ 
زهرة؛ تحمل المستندات؛ وتتقدم من رفيق؛ عمي هذه ثروتك؛ عادة لكم؛كما وعدتكم؛ وفيت؛
والآن؛ انتهى دوري هنا؛ 
نائل؛؛؛؛ زهرة  تعنين؟؟؟
زهرة؛؛؛؛ نعم آخي؛ وعدتكم؛ ووفيت؛ وآنت وعدتني؛ وعليك الوفاء بالوعد؛ 
نائل؛؛؛ آنا؛ آنا؛
 زهرة؛ سيدي الشرطي؛ لو سمحت؛ آترك آدم؛ كما سمعت هو لم يحاول قتلي؛ كان حادث؛ وآنا من تسببت به؛ 
الضابط؛؛؛؛ نعم؛ لكنه متهم بدهس عجوزه.والهرب ؛
زهرة؛؛؛؛ والعجوزه؛ تنازلت؛ عن حقها؛ 
الضابط؛؛؛؛ حتى ولو هى تنازلت؛ عن حقها؛
 هناك.الحق العام؛ ولن نتركه.؛ بدون عقاب.
زهرة؛؛؛؛ لكنه تحمل مسؤلية فعلته؛ وهو كان تحت الصدمة؛ ودخل المستشفى؛وقتها؛ لقد فقدتم القضيه مع التقادم؛ 
سيدي الضابط؛ لقد جأت؛ بعد طلب من فواز وهذا ليس من أصول المهنه؛ 
هيا آتركه؛ وخذ رجالك وغادر.الان؛ حتى لا آتهمك بعدم المهنيه؛ 
وآنا زهرة الريحان؛ عندي معارف في الداخلية؛ لن يعحبهم ما فعلته؛ 
الضابط؛ يتردد؛ ثم يطلب منهم تركه؛ ويقول؛ 
انتهت المشكله.هيا بنا؛
ليندة؛ تتقدم نحو ملك؛ وتصفعها آمام الكل ؛ وضيعة مثل آمك؛ 
سحر؛؛؛ وآنتي آوضع؛؛
ليندة؛؛؛؛ خذيها؛  وغادر وا؛ قبل آن آفضحكما آمام الجميع؛ 
سحر؛؛؛؛ نعم؛ نعم؛ وماذا نخفيه؛ حتى تفضحيننا به؛؟؟ 
ليندة؛ تقترب منها؛ عملية الترقيع؛ وحدها تكفي.
سحر؛؛؛؛ ماذا؟؟؟ ليندة؛؛؛؛؛ إبنتك؛ تعتقدينني غبية؛ آنا طبيبة نسائية؛ وآعرف التفريق؛ بين الفتاة،العذراء؛ والتي فقدت عذريتها؛ وعادت بترقيع؛ لا ليس هذا فقط؛ بل آعرف الطبيب
الذي قام باالعملية؛ 
سحر؛؛؛ ماذا تحاولي قوله لي؟؟؟ 
ليندة؛؛؛؛ خذي إبنتك وغادروا؛ دون كلمةواحده ؛ 
سحر؛ لا تجد كلام ترد به؛ سحبت ملك؛ ولكن ظلت ملك تصرخ؛ آدم؛ حبيبي آسفه؛ لم آقصد قول ماقلت؛؛ 
لكنه رمقها بنظرة؛ جعلتها تغادر؛ بصمت،؛ 
انفضت الحفلة؛ وغادر الضيوف؛ بعدما اعتذر منهم رفيق؛ وزوجته؛ ووعدوهم باالقاء وحفله.اخري ستكون آفضل؛ 
بقيت زهرة؛ مع العائلة؛ وفريد وسهر فقط؛ 
رفيق؛؛؛؛ آنتي ساعدتينا؛ وقمتي بما لم يفعله الرجال؛ لقد حميتي عائلتي؛ جميلك طوق في عنقي؛ وعنق كل آهلي؛ طول العمر؛ 
زهرة؛؛؛؛ لقد عشت معكم لوقت؛ وآكلت من ملحكم؛ وكنت آنوي آن آكون جزء من العائلة؛ 
لكن للقدر؛ كلام ثاني؛ 
ليندة؛؛؛؛ بنتي؛ سامحيني؛ لقد شكيت بكي؛؛
زهرة؛؛؛؛ لا ماما؛ آنتي بمقام آمي؛ لا تعتذري؛ 
آدم؛ يتقدم منها؛ وقد كسرته ببرائتها ؛ وطهارة قلبها.
آسف؛ لقد ظلمتك؛ ليس عندي كلام يقدر يصف شعوري؛ تجاهك؛ هو شعور؛؛؛ 
زهرة؛؛؛؛ شفقة؛ آعرف؛
 آدم؛؛؛؛ لااااا؛ ليس هذا .؟؟؟؟ هههههه؛ 
ونظرت نحو نائل؛ هيا إنطقها؟؟ 
نائل؛؛؛؛؛؛ قلبي لا يطاوعني؛ ولا فمي؛ 
زهرة؛؛؛ نفذت وعدي؛ وحان دورك؛
نائل؛ بقلب حزين يعتصره الألم؛ ينطق؛ كلمة انتي طالق؛ حررها؛؛؛ 
الآن تقف زهرة؛ حرة؛ مرفوعة الرآس؛
لقد حان وقت الرحيل؛ 
آدم؛؛؛؛ لا ترحلي؛ آعطيني فرصة ثانية؛ 
نائل؛؛؛؛ لا؛ لو هناك من يستحق فرصة؛ يكون آنا؛ 
آنا آحبك؛ زهرة آحبك؛ 
آدم؛؛؛؛؛ وآنا آحبك؛ قالها آخيرا؛ لم يقلها من قبل؛ 
تقف زهرة بين قلبين؛ قلب تحبه؛ وقلب يحبها؛ من تختار؟؟؟ 
فلو اختارت من تحبه؛ فكيف تثق فيه؛ آدم خان مره؛ ومن يخون مره؛ يخون آلف مره؟؟؟
 ولو اختارت قلب يحبها؛ فستكون ظالمة له؛ ولنفسها؛ هى ورغم كل الذي فعله بها؛ آدم 
تحبه؛ هناك بقاية حب آو شئ من الذكرى؛ في قلبها؛؛ 
زهرة؛ لا يكمن ان تعيش مع  نائل؛ وقبلها متعلق؛ ب آدم؛ هذه خيانة لنفسها؛ قبل آن تكون خيانة له؛ 
يقفان حولها؛ وكل واحد منهم؛ يتمنى آن تختاره؛ 
بعد صمت طويل؛؛؛ 
قالت زهرة؛ لقد جربت الحب؛ ولم آخذ منه غير الدموع؛ والجراح؛ 
عشت من آجل الغير كثيرا؛ اليوم قررت آن آعيش لزهرة؛ آعيش لنفسي؛ ثم آكملت؛ وقالت؛ 
اليوميات؛ هى الطريقة الوحيدة للمحافظة على الوقائع؛ ودراستها؛ واستخلاص الدروس منها.. سلاحنا ضد الغدر؛ والهزيمة.؛ 
هذه مقالة الغد؛ والغد لي؛ 
وتغادرهم؛ بخطوات واثقه؛ وقويه جريئه؛ 
تلك هى الآنثى؛ ليست مجرد جسد؛ ولا قلب؛ 
هى عقل؛ وروح؛ المرآة كيان متكامل؛ تحب وتكره؛ تعطي وتأخذ؛ 
(تكن له سماء تكن لك الآرض؛) 
(كن لها غطاء؛ . تكن لك فرش؛) 
(آصدقها؛ تصدقك؛) 
(كن لها وفي؛ تفي لك) 
(لكن تتجبر عليها؛ تدوسك مع قلبها؛ وترحل؛) 
(تنتحتب عليك؛ وتضحك في نفس الوقت؛) 
((تلك هى حواء؛ قلب يحتويك؛ صدر يدفيك؛ بدمها تفديك؛ في رموش العين تخبيك؛)) 
لكن حين تغدر بها؛ مرارا وتكرارا؛ تسامحك مره؛ اثنين؛ ثلاثة؛ تتمادا؛ ؟؟؟؟؟يبقى الله يرحمك 😱😂
انتهت بعون الله؛؛ 
بعد خمس سنوات؛؛؛ 
يجلس جمع من الناس؛ في قاعة كبيره؛ تعلن المقدمة على الآتي؛؛؛
 إيها السادة؛ والسيدات؛ 
يشىرفنى اليوم إستقبال؛ سيدة القلم؛ وقائدة قافلة؛ من آجلك حواء؛؛
السيدة زهرة؛ وزوجها السيد ؟
النهاية؛
طبعا والله الحلقه دي من أصعب الحلقات في الروايه؛ وهي كنا محتارين؛ زهره تختار مين؛ ادم؛ ولا نائل؛ واتمسحت كذا مره؛ قبل النشر
واخيرا؛ فضلنا ان حبايبنا الي متابعين الروايه؛ كل واحد ينهيها على مزاجه؛ فيه ناس هتقول ترجع لاادم؛ وفيه ناس تقول ترجع لنائل؛ تركنا هذا الموضوع لخيال القراء؛ الافاضل؛؛
بصراحه اسعدتمونا على التفاعل الجميل ده؛ من اول الروايه؛ ويارب تكون نالت أعجابكم.. رواية جديدة اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent