رواية ضحية اغتصاب الفصل التاسع 9

الصفحة الرئيسية

رواية ضحية اغتصاب البارت التاسع 9 بقلم دكتوريتا

رواية ضحية اغتصاب كاملة

رواية ضحية اغتصاب الفصل التاسع 9

مر شهر.. واليوم هو يوم كتب كتاب اسر وديالا
سيتم كتب الكتاب في مصر..
وصلوا في الصباح الباكر إلى قصر جود في مصر.. ذهبت والدته واسر الي قصرهما..
وافقت قسمت بالطبع على ديالا.. فهي ابنة رجل اعمال كبير.. وكاملة من وجهة نظرها

-بابي حلو الفستان
-قمر يا جودي.. قمر
-خلاص خلي مامي تلبس زيي ونلوح سوا

تنهد وقبل جبينها
-طب يلا انزلي روحي لصفا تحت وانا هشوف مامي
قبلت وجنته
-حاضل

**
اخذ نفسا عميقا... ثم فتح باب الغرفة
وجدها جالسة علي الاريكة بجانب الفراش.. تنظر للا شئ.... تضم قدميها وتسند رأسها عليهم

اقترب جالسا جانبها
-وجد
لم تنظر له وانما صدرت عنها همهمات بسيطة
-امممم
-مش هتقومي تلبسي
-لأ
-طب جربي.. ولو ماحبيتيش هرجعك على طول

رفعت عينيها الخاوية نظراتها...
-عايزة اسافر.. عايزة ارجع القصر هناك.. مخنوقة هنا

ازال خصلاتها التي تمردت على وجهها
-حاضر.. يخلص كتب الكتاب ونمشي على طول...

ازالت يده التي تربت على شعرها
ثم توجهت ناحية الفراش.. وتمددت عليه.. والقت الاغطية فوقها.. واغلقت اعينها هربا من الذهاب الى تلك المناسبة

تنهد بحزن... فبعد ان تحسنت حالتها... بمجرد ان وطأت قدماها ارض الوطن.. تغير حالها...

ارتدى بدلته التي جعلته وسيما بشدة... اقترب من فراشها وجدها نائمة.. قبل جبينها ونزل

قابلته تلك الجنية
-هلوح انادي على مامي
-لا ياجودي.. مامي تعبانة شوية.. هنروح انا وانتي.. يلا بسرعة علشان تشوفي العروسة

تحمست كثيرا بعد حزنها
-يلا يلا

**
وصل الى الفندق.. انه هو نفس ذات الفندق... لكن هذه المرة لم يسمح للصحافة بالمرور

دخل حاملا ابنته
اقترب من اخيه الجالس بجوار عروسه
-الله علوسة يا اسل

حملها من أخيه مقبلا وجنتها المكتنزة بشدة
عبست ملامحها
-خلاص.. يا اسل وجعتني

ضحك علي طفولتها
-العروسة حلوة
-الله حلوة يا اسل.. خليها تلوح معانا زي مامي

اعطاها لاخيه
-خد البنت دي بعيد.. دي عايزة تكوش علي كل العرايس.. وتاخدهم

ضحك عليهم
ثم تقدم من ديالا التي تناظرهم مبتسمة
-مبروك يا ديالا.. خدي بالك منه
-الله يبارك فيك يا ابيه جود.. مع ان المفروض توصيه هو الي عليا
-ماتخافيش.. لو عمل حاجة هو عارف
تراجع بخوف مصطنع

اختضن اخيه
بحب اخوي

-فين وجد يا ابيه..

اغمض عينيه مبتعدا عن أخيه
-مامي تعبانة
ربت علي شعر صغيرته التي يعلوه تاج صغير خاص بأميرات الكارتون
-معلش هي تعبت شوية.. نعوضها في الفرح

ثم ابتعد عنهم... جرت الطفلة علي جدتها
)-نانا سفتي جودي الحلوة
-قمر يا روح نانا

-ازيك يا جود
-تمام يا امي
-امال هي فين
-مين يا نانا
-وجد يا قلب نانا

-وجد.. اه مامي.. قولي مامي يا نانا.. مامي تعبانة سوية ومس جت معانا

ابتسمت في الخفاء.. اذا هذه فرصتها

اراد اسر ان يكون جود وكيله.. وقد كان

ما ان اردف المأذون..
-بارك لهما وبارك عليهما
احتضنه اخاه بشدة... فهو ابنه...
قم ابتعد فقبلته والدته.. بينما العروس يحتضنها والدها.. والدتها.. اصدقائها

حتى اقترب منها...
امسك يديها رفعهم ناحية فمه يقبلهم وهو ينظر داخب عينيها
-مبروك يا دوللي عليا
شاهدت نظرة عشقه... دخلت في حضنه سريعا

انتهت الحفلة

ذهب الجميع.. لقد غفت جودي...
تطوعت قسمت هانم.. لتوصلها لقصر جود

صعدت العروس لتبدل ذلك الفستان.. بفستان ابسط.. فستخرج مع زوجها الان

جلس اسر بجانب جود.. الذي حل ربطة عنقه... واول ازرار قميصه.. وينظر امامه للبحر بشرود

-ممكن اتكلم معاك.. بقالنا كتير مااتكلمناش

التفت له جود
-طبعا يا اسر.. انا كنت بس بقرص عليك علشان خبيت عليا

-هو.. يعني.. انت ازاي عرفت الحقيقة.. ومشكتش فيا.. وكل حاجة كانت ضدي

ابتسم على أخيه الاصغر.. الذي شك بنفسه.. لكنه اثبت له براءته...

-حاجات كتير يا اسر... اسر
-نعم
-انت خارج انت وديالا.. اول ماتبقوا لوحدكوا هتعملوا ايه

فرغ فاه بصدمة

-ه ايه.. دا انا الي مربيك يا اسر.. اول حاجة هتعملها ايه

-احممم. يعني هبوسها

-اغمض سيف عينيه بألم
-وجد ماحدش فيهم لمس شفايفها يا اسر

فتح عينيه حمراء كالدم.. قائلا بغضب
-كلها كانت رغبة قذرة..

ربت اخيه على كتفه..
-وجد قوية.. هتتخطى كل ده
-وجد اضعف من جودي يا اسر...

-هسيبك انا.. محتاج امشي
وذهب الي القصر ليرى كيف حالها

**
'صلت قسمت الي ااقصر.. اعطت جودي لصفا..
ثم صعدت لغرفة سيف

فتحت الباب وجدتها تجلس على الفراش.. تحدق في اللا شئ

-ايه اعدة كدة ليه يا هانم

انتفضت وجد.. واقفة تنظر لها بدهشة.. ممزوجة بالخوف

اقتربت ووقفت امامها
-ايه يا وجد هانم.. لسه اعدة كده
ثم اقتربت اكثر
-ماجيتيش ليه خطوبة ابني الي كان المفروض اغتصبك.. وطلع برئ

ابتعدت عنها ببطءلترى تأثير كلماتها الجارحة

تنظر لها فقط.. تقف متجمدة.. عقلها يعيد تلك الذكريات التي كانت بدأت في نسيانها. بمساعده الطبيب وجود

-ايه.. طبعا.. ماتقدريش تتكلمي.. ما انتي مغتصبة... وطبعا ما اديتيش ابني حقه... هههه نسيت ازاي تديه حقه وانتي كده... لا نافعة جسم ولا نفسية...
ابعدي يا حبيبتي.. وروحي لامك وابوكي..... انتي خلاص مابقيتيش نافعة... ولاتليقي بجود المالكي.. ابني...

رأت تخبطها... عيونها التي استحالت حمراء.. قبضتيها التي احكمتهما على فستانها... وجهها الشاحب وبشدة..
اذا لقد نجحت

اقتربت منها مرة ثانية.. وهمست بغل
-وبعدين يا حبيبتي انتي خلاص... كإنك كنتي شمال.. دول كانوا تلاتة مش واحد.. 'اكيد يعني ماقربوش منك الا لو كنتي انتي الي عاملة حاجة مشجعاهم... وحتى جود لو قرب منك.. هيقرب زيهم بالظبط.. هتفضلي طول عمرك كدا.... هتتاخدي غصب عنك

ثم ابتعدت...
ولم تلتفت وراءها
وصلت حتى باب الغرفة. وسندت عليه بيدها.. وعلى وجهها علامات نصر تشمئز منها

-انصحك تمشي.. ومتتجوزيش تاني.. اصلك بح.. خلاص

وتركتها ونزلت.. ركبت سيا رتها متوجهة الي القصر
**
في سيارة اسر...
-واخدني فين بقى.. قولي

امسك يدها وخلخل اصابعها بين اصابعه..
-هوديكي مكان انا عامله بنفسي... برتاح فيه.. وماحدش يعرفه غير جود وبس وانتي هتعرفيه دلوقتي

اسندت رأسها علي كتفه مبتسمة

لقد اخذها بعد هذه الحفلة وكتب كتابهم.. واستأذن والدها...

-اسر.. احنا داخلين على اسكندرية

قالتها بعد ان رفعت رأسها عن كتفه... تنظر للطريق وله بدهشة

-طب ما احنا رايحين هناك

-بجد
-بجد
لم تقل شئ.. بل اسندت رأسها مرة اخرى علي كتفه وهي سعيدة.. فيبدو انه مجنون مثلها.. وهذا الوقار الهدوء الذي يتبعانه في العمل ماهو الا غطاء لجنون عظيم
**
-حمدلله على السلامة يا باشا.. والف مبروك.. عقبال ماتفرح بالست جودي
-الله يبارك فيكي يا صفا... جودي نايمة فين
-قسمت هانم قالتلي انومها في اوضتها

-طيب ووجد لسه نايمة
-مش عارفة يا باشا.. من ساعة ما قسمت هانم كانت عندها وهي ماخرجتش

-كانت عندها من امتى
-من حوالي نص ساعة

اسرع للصعود اليها..

فتح باب الغرفة... لم يجد احد.. اخذ ينادي... دلف الي الحمام لكنها غير موجودة

اثناء خروجه من الغرفة سريعا.. لاحظ شعرها الهائج بفعل الهواء في الشرفة

فتح الباب بهدوء..
وقد جحظت عيناه مما رأى
**
-انت وقفت ليه هنا
-علشان وصلنا.. يلا انزلي

ما ان ترجلت من السيارة.. حتي وجدت شاليه انيق جدا أمام البحر... حوله شجر كثير.. بعيد عن الناس جدا

اقترب ممسكا يدها
-تعالي ندخل..

دلفت معه... اخذت تتجول فيه... جميل.. لا بل رائع
وقف مكانه يستند على الحائط خلفه.. يتأملها وهي تشاهد كل شئ..

اقتربت منه فرحة.. وهي لاول مرة يراها بهذه الثياب.. ترتدي. فستان قصير يصل لقبل ركبتيها.. بحمالات عريضة..
دائما ما يراها بالملابس الرسمية فقط

-حلو اوي يا اسر

ينظر لها فقط ولم يتحدث
-اسر.. انت سرحت في ايه

تحرك من مكانه مقتربا منها... نظرت له بتوجس.. اخذت تبتعد للخلف مع تقدمه.. حتى ثبتت خطواتها.. نظرا لذلك الحائط خلفها

-م. مم. مالك

اسند يديه حول رأسها... واقترب منها بشده
-ماليش

-اسر.. ا.. ا
-عيون اسر
واقترب حتى اختلطت انفاسهم..
-نفسي اعمل حاجة عايز اعملها من زمان.. من اول مرة شفتك فيها.. بس استنيت كتب الكتاب
همس بهذه الكلمات التي اذابتها

رفعت عينيها تنظر في عمق عينيه بجرأة.. هامسة
-اعملها

رفع حاجبيه
فغمزت له
ابتسم...
ثم اقترب منها خاطفها في قبلة بعثت الحياة في قلبه الذي مات مرة اخرى.. فبالنسبة له ما ظن انه فعله في وجد خطيئة كبري.. قتلت قلبه وروحه... لذا لم يقترب قط من ديالا ابدا...
قبلتها كانت بمثابه ثواب له... سبح في بحر شفتيها.. وهي غرقت معه... فاتضح انهما مجنونان مثل بعضهما.. الجرأة عنوان خلق لهما....
ابتعد بأنفاس متهدجة...
-انتي.. انتي مجنونة
-تغمض عينيها بابتسامة ماكرة
فتلك الجريئة.. لم تتركه يتركها رغم انقطاع الانفس... وانما ازدادت في قبلتها... وجرحت شفتيه بأسنانها...

-دي علشان تقلك وبعدك عني الفترة الي فاتت وطلعت روحي علشان تقولي اتجوزك

قالت وهي تنظر له بعينيها الناعثتين... واصابعها تسير على شفته السفلية تمسح قطرة الدماء التي ظهرت..
ما ان انهت حديثها.. حتي دفنت رأسها في رقبته...

لمستها.. همسها.. صوتها الراغب به... جرأتها.. وفعلتها تلك... ادهشته..
هل هذه هي بنت رجل الاعمال المحترم.. والموظفة الهادئة.. التي تعاملها رسمي... هل... انه احب مجنونة.. واقسم انه يجاري جنانها اضعافا

-قبل شعرها...
-انا بحبك اوي
همست وانفاسها تضرب عنقه

اخرجها من حضنه... نظر لعينيها التي تشع جرأه
ثم اقترب مرة اخرى حاملها وجلس على الاريكة.. وهي على قدميه... وقد ارتفع فستانها القصير
يده تعبث في شعرها.. والاخري تسير على ارجلها العارية بإثارة
وانفه يداعب بشره وجهها
-امممم. بتحبيني
-اوي
ردت همسه ويدها تعبث في خصلات شعره
-وانا بعشقك
ومن ثم اقتنص حقه من شفتيها.. ويديه تعبث في جسدها بجرأة كبيرة.. اقسم ان يبعثر مشاعرها.. تلك المتمرده فقد جرحت شفتيه...
تعمق في قبلاته اكثر.... حتي هي خارت قواها من عبس شفتيه ويديه... وانقطعت انفاسها.. ضربته على صدره حتى يبتعد

ابتعد اخيرا
شهقت طالبة للهواء
نظر لها برغبه شديدة.. واصابعه تتلمس شفتيها التي انتفخت بشده

-ايه رأيك

اجابت بأنفاس لاهثة..
-مش.. مش بطال

-مش بطال.. طب تعالي
واقترب منها مرة اخرى.. ولما لا فهي زوجته الان.. بالطبع لن يتمادي الي ما لا نهاية.. ولكن..

يحبها.. وهي تحبه.. لا بد من استغلال تلك الفرصة.. هم الاثنين مجانين بشده...
**
-وجد

همس...
اقترب منها ببطء لا يريد اخافتها
تقف علي سور الشرفة... بذلك الفستان القصير.. وشعرها يطير خلفها بفعل الهواء...
-وجد

-التفتت برأسها فقط..
عينيها جمرات من دم... وجه شاحب بشدة.. دموع تغرق كامل وجهها.... نظرات خاوية...
-وجد انتي بتعملي ايه

-خليك بعيد

ثبت مكانه بينه وبينها ثلاث خطوات فقط

ابتلع لعابه بتوتر
-انزلي يلا.. جودي عايزة تنام جنبك

-نزلت دموعها بغزارة
-مالك امي قالت لك ايه

-انت... هي.. هي... انا... انت هتعمل.. زيهم... هي قالت.. خلاص..
خطت بقدمها ناحية الفراغ.. وادارت رأسها.. رغبة في انهاء هذا العذاب... فهذه المرة الثانية التي تريد ان تنهي حياتها فيها...

اقترب بسرعة.. جذب ذراعها.. حتى سمع طقطقة عظام ذراعها الايمن الذي جذبها منه... ووقع وهي وقعت فوقه

يحاوط خصرها بشدة...

رأسها مدفونه في رقبته وهي فوقه.. فتح عينيه... ناظرا للسماء... يشكر ربه انه لحقها في الوقت المناسب

شعر بذبذبات قوية في رقبته.. ما ان ابعد رأسها.. حتي بدء صراخها...

جلس..يتفقدها
كانت تهذي وتبكي وتصرخ... من المها النفسي.. وكسر ذراعها... وحالتها هستيرية
صراخاتها.. وصلت للحرس بالاسفل.. وصفا... حتى ان تلك الصغيرة افاقت تبكي خائفة

حملها ووضعها علي الفراش بلهفة... صوت صرخاتها يوتره بشده.. والموقف الذي وضعته به اوقع قلبه... ان جاز التعبير

جاءلها بسرعة بإسدالها.. والبسها وسط صرخاتها

وهبط بسرعه.. مشاهدا ابنته تبكي مع صفا التي تحاول تهدئتها...

والحرس يفتحون له الابواب... مسرعا الي المشفى

**
-انت هتعمل ايه
قالت وهي تجلس علي كونتور المطبخ... وارجلها العارية تترنح في الهواء
-امممم هعمل ايه.. هعمل مكرونة جنان لاحلى دوللي

قال وهو يداعب انفها بأصابعه
-حلو دوللي دا.. حبيته منك جدا
-طب عدي الجمايل بقى
-هههههه احنا مجانين على فكرة

-طب ما انا عارف

لفت ذراعيها حول عنقه
-طب ممكن اساعدك

-جدا..
امسك خصرها.. وانزلها من على الكونتور

اوقفها امامه وهو خلفهايسند رأسه على كتفها.. ويديه تسللت من اسفل ذراعيها يمسك يديها.. ويقطع الخضروات

-لفت رأسها وقبلت جانب فمه.. رد لها القبلة...
-بحبك على فكرة
-وانا بعشقك

-هتبقي احلا مكرونة دوقتها في حياتي عارفة ليه
-تؤ
-علشان انتي حضني وانا بعملها

استدارت بين يديه حتي اصبح وجهها مقابلا لوجهه
-امممم طب وكدا.. هتبقي احلا
-كده مش هناكل

-هههه
-مجنونة بس بحبك...
-وانا كمان
-طب روحي اعملي السلطة دي.. والمكرونة 10دقايق وخلاص
-ماشي
-هروح اغير الهدوم دي وجي
-اسر
-يا نعم
-ماتلبسش حاجة من فوق

نظر لها فارغا فمه
-جوزي وانا حرة فيه عندك اعتراض

-انا هطلع اغير بدل ما اعمل حاجة هموت واعملها
تركها سامعا صوت ضحكاتها العالي...
**
وصل المشفى.. اعطاها الطبيب مهدئ نظرا لانهيارها.. وقام بتجبيس ذراعها

قام بحملها مرة اخرى.. عائدا الي القصر.. يكتم غضبه داخله

صعد وارقدها على الفراش... وجلس بجوارها

-دخلت جودي باكية مرتمية في حضن ابيها
-اسفة يا باشا.. بس ماقدرتش عليها
-خلاص يا صفا روحي انتي

-يعني.. هي المدام كويسة
-كويسة يا صفا
-بعد اذنك يا باشا

-بتعيطي ليه
-م.. مامي... مامي... كانت.. بتعيط بصوت عالي
-ولما انتي بتعيطي انا بعيط ولا باخدك في حضني وتسكتي

-بس...
-مافيش بس... مامي تعبانة حبه صغيرة.. وجودي الجميلة مش هتعيط علشان مامي ماتعيطش... اتفقنا

دفنت رأسها في حضنه
-انا خايفة
-قبل شعرها
-اوعي تخافي وبابي جنبك... تعالي يلا تنامي جنب مامي بس ماتلمسيش دراعها

خرجت من حضنه تزيل دموعها.. فهي طفلة سرعان ما تبكي.. وسرعان ما تسكت

-ايه ده.. مامي دلاعها متعول
-اه يا روحي.. علشان كدا هتنامي في حضني انا. تمام
-حاضل
-هدخل الحمام اخد شاور. وخليكي نامي جنت مامي بس ماتلمسيش دراعها.. جودي شاطرة وبتسمع الكلام...
**
نزل من الأعلى كما ارادت يرتدي فقط سروال قصير وصدره عار....

دخل المطبخ لم يجدها.. وانما سمع صوتها من الخارج

صعق من هذا المنظر...
تلك الجريئة... قد رصت اطباق الطعام على طرف حمام السباحة.. وخلعت فستانها.. وظلت بتلك القطعتين الصغيرتين.. وهي الان داخل المياه.. وتدعوه للا نضمام لها...

ماذا يفعل لها فهي تخطت جنونه بمراحل...

اعطى عقله راحة.. فهو سوف ينعم بقربها الان بدون تفكير.. لن يتخطى بالطبع كل الخطوط.. ولكنه سيقترب

قفز داخل حمام السباحة... جذبها من خصرها بشدة.. وقبلها وبادلته قبلته.. مستمتعة بذلك القرب الذي طالما ارادت تجربته.. ولكن مكانتها ومكانة والدها.. ووالدها الصلب.. تمنعها دائما من اظهار جنونها... لكنها الان معه هو.. هو فقط من حقه يرى هذا الجانب الشقي بها

-انتي فوقتي كل توقعاتي
قبلت جانب فمه
-ولسه ياما هتشوف

-ههه وانا صراحك هشوف بصدر رحب
-يلا اكلتي انا جعانة

-اممن ااكلك
-ايوة

-طب تعالي
سبحا للطرف الاخر.... اخذ يلف تلك المكرونة ووضعها في فمها...
-اممم تجنن يا اسوري
-دورك بقى يا قلب اسورك

.. مر الوقت بين مداعبادتهم.. وقبلاتهم.. وضحكاتهم

حملها وصعد بها للاعلى
-هغير هدومي
-تغيري ليه
-يعني عايزني امشي بيهم مبلولين
-لا غيري.. يا اختي.. غيري
-هلبس شورت وتيشرت من عندك

رفع حاجبه ولم يرد
-براحتك خلاص انا هلبس قميص من قمصانك.. وبس
ثم اخرجت له لسانها

-ابوس ايدك ارحمي اهلي.. البسي الزفت الشورت والتيشرت..
-هههههه ماتجيش غير بالعين الحمرا انت
-طب ماعادي يا روحي
واقترب حتي سقطت علي الفراش وهو جاث فوقها
-مراتي وبين ايديا والشيطان من بدري عايزني اكمل حاجات حلوك خالص
داعبت عنقه بأصابعها
-كمل

قام من فوقها.. هادرا
-بنت انتي ادخلي غيري الي انتي مش لبساه ده.. احسن هتلاقيني اتصلت بابوكي.. اقوله خليها دخلة بالمرة

دخلت الحمام متجاهلة كلماته تسير بغنج شديد.. وصوت ضحكاتها يملأ المكان

-يخربيتك يا دوللي.. وانا الي كنت فاكرك هادية ومحترمة..
ثم ضحك على نفسه.. فهي تعجبه وبشدة

**
راقدا جانبهم.. لم يغف ثانية...
شعر بتململ جوي
قبل شعرها
-صباح الخير يا حبيبة بابي

قالت بنعاس وهي تفرك عينيها
-صباح النول
-يلا انزلي لصفا علشان تاخدي شاور جميل زيك.. وتفطري
-ليه مامي مس هي هتعمل الساول
-احنا قلنا مامي تعبانك ودراعها متعور.. وجودي لما بتبقى متعورة بتوجعها مش صح
-صح
ردت ببراءة
-يبقى خلاص خلي صفا تعمل لك كل حاجة لحاد ما مامي تبقى كويسة اوكي
-اوكي

ما ان خرجت جودي.. حتى اقترب من وجد... وجدها نائمة.. بعمق لا تشعر بأي شئ... مازالت مرتدية الاسدال

قبل جبينها
-انا هعرف اعالجك وارجعك وجد القديمة.. الي تصرفاتها زي جودي
**
يقف بالسيارة خارج منزلها
-هتمشي
-لازم
-احلى ليلة في عمري اضيتها معاك يا اسر
-اقترب محتضنها
-وانتي احلى حاجة في حياتي بحبك
ثم قبلها قبلة سريعه
-يلا انزلي بسرعة

ترجلت من السيارة قلبها فرحا.. وهو في غاية السعادة
**
-اه
قالتها عندما فتحت عينيها محاولة تحريك ذراعها
-اثبتي علشان دراعك
ما ان جثي فوقها.. ورأته حتى تذكرت كل شئ حدث
ثم سرعان ما ادمعت عيناها

هدر فيها بغضب
-عارفة لو عيطتي

لأول مرة تراه غاضبا عليها هي
وضعت يدها السليمة على فمها تكتم شهقاتها.. ودموعها زرفتها بالفعل

قام من فوقها... اخذ يصرخ فيها
-ليه.. ه ليه.. ليه ضعيفة كده. ه.. ليه عملتي الي حصل امبارح... ه ليه مابتسمعيش كلامي.. عاجبك كده.. عاجبك دراعك الي اتكسر لما شديتك منه.. عاجبك وجعك.. ولا استسلامك.. فوقي بقى

ثم جثى فوقها مرة اخرى
-قالت لك ايه.. ه قسمت هانم قالت لك ايه

ازدادت شهقاتها
-بطلي زفت وانطقي
صوته العالي.. وغضبه.. وعيناه الحمراء بشدة..
انتفضت وكتمت شهقاتها
-انطقي.. قالت ايه

-ق.. قالت

-ايوه قالت ايه
-قالت..
قصت عليه ما قالته بكلمات يتخللها البكاء.. لا تستطيع السيطرة على شهقاتها ابدا

-يعني مش واثقة فيا..

-هي.. هي
-يعني حابة تكوني كده ضعيفة.. واي حد يقولك حاجة تروحي تموتي نفسك.. وكمان مش واثقة فيا
-لا.. لا واثقة.. والله واثقة

-امال عملتي كده ليه
-حرام.. ماحدش حاسس الي فيا.. حرام عليكوا كلكوا.. حرام.. والله حرام... حرام
ازداد بكائها.. واقتربت من الانهيار
لم يجد حلا اخر يمتص فيه انهيارها.. وينفث فيه عن غضبه

-دنا منها ملتهما شفتيها.. بقوة.. يعاقبها على ما كانت ستفعله امس.. قبلها بشغف.. بشده.. سرعان ما تحولت لحنية شديدة اجبرتها على مجاراته.. قبلته مثله.. لفت ذراعها السليمة حول عنقه... تقربه لها.. تتلمس منابت شعره... اما هو وسط شغفه.. وقبلته لم ينسي التعليمات بالا يلمسها...
طالت قبلتهم..
انزلت يدها.. تتلمس كتفيه ذراعيه.. حتى وصلت لكف يده.. امسكتها.. وقربتها من شعرها.. اما هو عندما تلمست ذراعه صعق تفكيره.. هل تريده ان يبتعد ام ماذا... لكن عندما قربت كفه من شعرها.. فهم ما تريد

سرعان ما خلل اصابعه في شعرهاوهي تلف ذراعها حول كتفيه... ازادادت قبلتهم شغفا... وحرارة سرت في جسديهما

جلس واجلسها برفق.. لم يفصل قبلتهم الي الان.. انزل يده يتلمس رقبتها.. وهي منغمسة في قبلته... الان لها طعم جديد..
عندما شعر انه سيفقد السيطرة
فصل قبلته
اعترضت...
فقبل جانب فمها..
ودفن رأسه في رقبتها.. يجرب كيف سيشعر.. وماذا سيكون رد فعلها

لم يجد منها النفور..
هدأت انفاسهم قليلا
تكلم هامسا في رقبتها
-ليه.. ليه اتماديتي..

همست وهو في حضنها وليس العكس
-لما بتقرب.. بتنسيني كل حاحك وحشة.. ومش بفتكر اي حاجة.. ولا بفكر في حاجة.. غير اللحظة دي وبس

ابتعد قليلا.. ثم قبل اصابع ذراعها المكسور
ثم ارتفع.. وقبل كف يدها الاخري
ناظرا في عمق عينيها... قالا بثبات
-انا قررت قرار
-ايه
-هنتجوز بجد اول يوم تفكي فيه الجبس
يتبع الفصل العاشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent