Ads by Google X

رواية احببت بنت اختي الفصل الثامن والتاسع والأخير - النهاية

الصفحة الرئيسية

رواية احببت بنت اختي الفصل الثامن والفصل التاسع والأخير بقلم هبة الله محمد

رواية احببت بنت اختي كاملة

رواية احببت بنت اختي الفصل الثامن

مالك: شايفك بقيت عال
يوسف: والله تعبت من الزعل 
مالك: معلش بقى يا صاحبي قدر الله ما شاء الله فعل
يوسف بحزن: اه والحي ابقى من الميت انا حتى بفكر اتجوز 
مالك: ت ت تتجوز!
يوسف: اه مالك اتوترت كده ليه 
مالك بتوتر: لا متوترش ولا حاجة 
يوسف وهو بيقوم ويقف قصاده: تصدق يا مالك 
مالك: ايه يا صاحبي 
يوسف: انا اتخميت فيك اوي انت اخر واحد اتوقع تعمل كده 
مالك بتوتر وصدمة: قصدك ايه 
يوسف بدموع وتوبيخ وهو بيضربه بالبوكس: مش عارف عملتلي ايه انت ايه يا اخي شيطان شوفتي بموت بالحيا ودي لعبة و**** انتوا عاملينها عليا انا عملتلك ايه عشان تعمل فيا كده عملتلك ايه رد يوم ما حبيت كلمتلك البنت اللي حبيتها وفضلت جانبك وشهدت على جوازكوا يوم ما ابوك مات انا اللي اخدتك ف حضني لما عمامك كانوا عاوزين ورثك يوم ما روحت تقدم ف كلية الشرطة انا اللي وقفت جانبك وساعدتك وشجعتك لما مكنتش عارف تذاكر انا اللي كنت بقفلك لما كنت بتعيط انا اللي كنت بمسح دمعتك ليه يا مالك ليه عملتلك ايه عشان تقتلني كده "مالك مكانش بيقاوم لأنه عارف انه غلطان جامد وده صاحب عمره"
تيسير كان بيصلي وخلص سمع صوتهم فجري عليهم وحاول يفصل مابينهم
تيسير: اهدي يا يوسف صلي ع النبي ايه اللي حصل بس 
يوسف بزعيق: اسأل البيه ايه اللي حصل 
Flash Back 
مالك وهو داخل من باب الشقة وهو بكلم يوسف ف التليفون
مالك: اه يا حبيبي انا وصلت اهو وبفتح الباب 
يوسف: حمد لله على السلامة يا صاحبي 
مالك: الله يسلمك خلي بالك من نفسك على ما اجيلك بكره 
يوسف: تمام  يا حبيبي مع السلامة 
مالك انشغل بفتح الباب ويوسف رمى الفون ودخل الحمام ورجع لقى الخط لسه مفتوح وسمع الحديث اللي دار بينه وبين مودة ودارين
يوسف بدموع: م م مودة "فضل يعيط ويضحك وفضل زعلان ومنامش وتيسير مش فاهم حاجة بس كان بيحاول يهديه ومكانش عارف يعمل ايه" بقلم هبة الله محمد 
Back
يوسف بدموع: ما تقوله يا سيادة الرائد انا مش مصدق ازاي انت كنت اخويا مش عاوز اعرفك تاني "مسك قميصه بقوة" هات المفتاح بتاع الشقة اللي تحت 
مالك:....
يوسف بزعيق: بقولك هاته
 "اخده نزل جري عشان يشوف مودة" 
يوسف فتح الباب لقاها قاعدة وماسكة صورة ف ايديها مودة اول ما شافته اتنفضت 
مودة: ي ي يوسف! 
يوسف فضل يقرب منها بهدوء وهو بيدمع وحس انه دايخ مكانش فاكر انه هيشوفها تاني
مودة بدموع: ي ي يوسف انت
 "مشى ايده بالراحة على وشها بعدين اخدها ف حضنه جامد لدرجة ان ضلوعها كانت هتتكسر وهي مسكت فيه اكتر وفضل يعيط وبعدين بعدها عنه وشد الصورة من ايديها لقى صورته"  
يوسف بسخرية: فارق معاكي اوي
مودة بدموع: يوسف والله انا "ضربها بالقلم وخرج"
مودة بدموع وهي بتمنعه: لا يا يوسف لا عشان خاطري بلاش لا 
يوسف: بلاش! بلاش ايه يا شيخة مستحيل تكوني مراتي اللي اعرفها انت شيطانة وقفتي مع صاحبي ومراته عشان تنتقمي مني ف حاجة مكانش ليا ذنب فيها انت عيشتيني اسود ايام حياتي مش مسامحك ومش هقدر اسامحك اسامحك على سهري وعياطي ولا على حياتي اللي وقفت عليكي ولا على دموعي اللي كانت بتغرق هدومي وسريري ولا على كسرة قلبي ولا على ايه بالظبط مراتي وصاحبي ومراته أذوني ده لو غريب مش هيأذيني كده لكن جات من صاحبي ومراته "ثم وجه نظره لنادين" مراته اللي كانت زي اختي مراته اللي كنت بدافع عنها لما حد يضايقها مراته اللي لما الدكتور قل ادبه عليها والعميد كان هيرفدها اتوسطتلها وخرجتها مراتي ماتت ف نفس اليوم اللي صاحبي ومراته ماتوا فيه واخدت عزاهم.. مودة
مودة: ن نعم 
يوسف: أنتِ طالق" ثم تركها وغادر" 
مودة سقطت أرضا وظلت تضحك وتبكي: ده طلقني يا نادين هه هو طول عمره بيحب الهزار
عند مالك وتيسير 
تيسير بغضب: انت يطلع منك كل ده يا مالك انت ايه يا اخي حجر مبتحسش؟
مالك باستياء: معرفش انا غلطان محسبتهاش صح بس هي كانت راكبة دماغها وانا وافقتها بس هي طولت وكل يوم اقولها كفايه بس هي راكبة دماغها 
تيسير: بلاش عبط هسألك سؤال بما انك ظابط مش صاحبي يا سيادة الرائد يا محترم ياللي بلدنا أمانة ف ايدك كنت هتعمل ايه لو يوسف جراله حاجة من الزعل؟ هي موقفها كان هيبقى ايه لو جوزها جراله حاجة بسبب لعبة غبية ومختلفة وتقيلة زي اللي نيلتوها دي؟ انا مش مصدق انك انت مالك 
مالك دمع: تيسير انا غلطان وغلطان اوي كلنا بنغلط بس اعمل ايه بقلم هبة الله محمد 
يوسف وهو يدخل: اطلع بره 
مالك وهو يقترب منه ويضمه: انا غلطان يا صاحبي وستين غلطان كمان بس سامحني عشان خاطري 
يوسف بعيون حمراء فهي لم تجف منذ اسبوعين فالاحزان قد تراكمت على قلبه كثيرا في البداية لموت زوجته وظنه أن وفاتها كانت بسببه ثم اكتشاف المسرحية القذرة التي مثلها اقرب الأشخاص إلى قلبه: اسامحك على ايه "اكمل بصوت اعلى" يا اخي غور من وشي بقى ايييهه معندكش دم "دفعه إلى الامام ولكن مالك لم يتحرك فهو ضابط ذا بنية قوية ولكن قلبه آلمه بشدة" غور من وشي مش عاوز اشوفك لسه جايلك قلب تحط عينك ف عيني خلاص يا مالك انت ف عيني ميت 
تيسير: امشي يا مالك دلوقتي وخد مراتك ومرات يوسف وامشوا 
يوسف: طليقة يوسف 
تيسير ومالك بصدمة ف صوت واحد: اييهه 
مالك: ا ا انت طلقت مودة 
يوسف: خلاص متلزمنيش انا مراتي ماتت واخدت عزاها 
مالك: يابني ما
تيسير مقاطعًا: امشي يا مالك دلوقتي 
مالك: لا يا تيسير مش همشي غير
تيسير بصوت اعلى: بقولك امشي "ثم اكمل بنبرة هادئة" يابني امشي على ما الأمور تهدى متبوظهاش اكتر ما نيلتها 
مالك بدموع وهو يقترب من يوسف ويضع يده على كتفه: انا عمري ما كرهتك منكرش اني زودتها بغبائي انا اسف "ثم غادر بسرعة"
يوسف ببكاء في حضن تيسير: انا مش عارف ليه كده يا تيسير هو انا وحش اوي عشان يحصل معايا كل ده ليه صاحبي ومراتي يعملوا فيا كده للدرجة دي انا كنت قاسي 
"معرفناش تيسير لحد دلوقتي تيسير شهاب الدين مهندس ديكور ودفعة يوسف في جميع مراحله الدراسية وده بسبب انهم كانوا جران فكان معاه في الحضانة والمدرسة ولما يوسف والدته ماتت وهو في اللفة والدة تيسير بقلم هبة الله محمد  هي اللي راعته ورضعته وبعدها بأسبوع انصاف طلبت انها تاخده وتعيش ف شقة والدة يوسف فتربى يوسف مع تيسير واخدوا كل خطواتهم سوا وف اعدادي اتعرفوا على مالك بس كان ليهم اكتر من اخ بس بعد التخرج تيسير سافر اسكندرية تيسير طول يوسف عيونه خضرا وشعره بني كان كراش بنات المدرسة والجران" بقلم هبة الله محمد 
تيسير: يا صاحبي بتقول ايه بس ثم همس في اذنه " قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ" يا حبيبي ده ابتلاء بقولك ايه ماما لما عرفت انك معايا قالتلي اروحلها وتيجي تقعد معاهم عشان وحشتهم"
أومأ له يوسف ولم يتحدث ثم نام بعمق بين أحضان رفيق عمره 
... 
في الشقة اللي تحت 
مالك ينزل وهو يبكي ثم نهرهم بقوة: غبي انا غبي مكانش لازم اطاوعك 
مودة ظلت تبكي حتى سقطت أرضًا وبكت ونادين جلست بجانبها لتواسيها ثم سمعوا صوت تيسير وهو ينادي بقوة: الحقوا يوسف وقع ومش راضي يرد عليا أسرعت مودة إلى الأعلى ثم قالت بفزع: يوسف يوسف قوم لا لا  
قام تيسير ومالك بحمله إلى السيارة
مودة وهي تحاول أن توقظه: يوسف حبيبي قوم عشان خاطري قوم  "ثم ظلت تنظر اليه فكانت مشتاقة إلى ملامح وجهه وهيئته وتشعر بالندم والخوف على حبيبها الذي كان يدفئ وظلت تدعو ربها حتى وصلوا بقلم هبة الله محمد " 
بعد نصف ساعة 
الطبيب: صدمة عصبية هو عشان واضح جدا ان عنده أنيميا حادة ياريت تكثفوا الرعاية شوية وبلاش زعل وتوتر خالص عشان ميبقاش فيه مضاعفات 
مودة: هو هيفوق امتى؟
الطبيب: كمان نص ساعة 
تيسير: تمام شكرا يا دكتور 
مودة ببكاء: يا باشمهندس اعمل ايه خلاص 
تيسير: اهدي كل حاجة هتبقى كويسة إن شاء الله 
بعد ربع ساعة جاء الطبيب 
مودة بقلق: هاه يا دكتور فاق؟ بقلم هبة الله محمد 
الطبيب: لا لسه بس هو مين فيكم مودة؟ 
مودة: انا يا دكتور
الطبيب: حضرتك زوجته؟ 
مودة بحزن: ايوه ليه 
الطبيب: أصله عمال يهلوس وبينادي على حضرتك جوا 
مودة: طب ممكن ادخله؟ 
الطبيب: مافيش مشكلة بس هو لسه مفاقش هيفوق كمان شوية
....
مودة وهي تجلس بجانبه: لسه قلبي بيدقلك بعد ما طلقتني انا عارفة اني كسرتك وعارفة اني عيلة اوي "ثم اكمل بمزاح مصطتنع" هه مانت متجوز بنت اختك بس مكنتش اعرف انك هتزعل عليا اوي كده يا يوسف انا فكرتك بتحبني بس مش الحب ده كله فيا كده ازاي معرفتش انك عملت كده عشاني عشان تحميني انا غلطانة عقابي كان قاسي اوي 
يوسف بدأ يفتح عيناه لتقع على زرقاوتيها التي تنظر إليها بحب ثم أردفت: ي ي يوسف وحشتني اوي متسبنيش يا يوسف عشان خاطري 
يوسف: .... بقلم هبة الله محمد 
مودة وهي تمسك يده وتقبلها: عشان خاطري لا انا انا اسفة 
يوسف وهو يحاول أن يتكلم: ا ا اخرجي بره 
مودة بدموع: بس يا يوسف 
يوسف: قولتلك اخرجي بره 
جاء تيسير وطلب منها ان تنصرف الآن بسبب حالته الصحية 
جاء مالك في صمت وقبل ورأسه وحضنها وبكى ثم همس بألم: حمد لله علي سلامتك يا صاحبي "ثم غادر" 
تيسير: خلص المحلول وهتيجي معايا على امي هياخدوا بالهم منك وبعدين انت وحشتهم
يوسف: انا عارف اني تاعبك بس مش عارف منغيرك كنت هعمل ايه 
تيسير: ايه يا عم يوستفندي بتقولي انا الكلام ده 
بعد اسبوع كانت مودة حالتها سيئة لا تأكل ولا تشرب ولم تخبر والدتها بشيء فكانت قد اتفقت معها انه مقلب صغير بيوسف وسوف تخبره يومها ليلا لتتأكد من حبه لها وجاء موعد نتيجة مودة وكانت لا تبالي بها ولكن نادين اخذت منها رقم الجلوس وأحضرتها وكانت النتيجة 99.4 وكان ترتيبها الرابع على الجمهورية ولكنها لم تسعد بها فكان كل ما يشغل تفكيرها هو يوسف وفي يوم ذهبت لتحضر شهادتها من المدرسة وكانت اول مرة تخرج من البيت ثم اتجهت إلى مقهى لتجلس وتنظر لصورة يوسف وتبكي 
يوسف: سلام عليكم 
مودة: ي  ي يوسف انت جيت "كان بجانبه فتاة طويلة القامة جميله وبعيدة مهوى القرط وعيونها رمادية ومحجبة وتضع القليل من مساحيق التجميل وترتدي فستانا اصفر وعلى كتفيها يد يوسف"
صافية وهي ف حضن يوسف: مين البنوتة دي يا روحي 
يوسف وهو ينظر إليها ثم ينظر إلى مودة: دي يا حبيبتي مودة بنت خالتي اصل نتيجتها كانت من يومين فكنت عاوز اقولها مبروك 
صافية وهي بتحضنها: بجد ما شاء الله ألف ألف مبروك يا قمر مقولتليش يا حبيبي انك عندك بنت خاله حلوة كده طب محضرتيش كتب الكتاب ليه ؟ 
مودة بدموع: ك ك كتب كتاب؟

الفصل التاسع والأخير

صافية وهي بتحضنها: ألف ألف مبروك يا روحي طب محضرتيش كتب الكتاب ليه؟ 
مودة بدموع: ك ك كتب كتاب؟ 
صافية وهي تضع يدها على خصر يوسف: اه كتب كتابنا كان امبارح 
مودة بدموع: ا ا انت اتجوزت يا يوسف 
يوسف ويده على صافية: اه مش تقولي مبروك 
مودة بدموع مكتومة: م م مبروك عن اذنكم 
صافية بابتسامة: مالك يا قمر تعبتي ولا حاجة اساعدك
يوسف بابتسامة: لا لا هي بس فرحانة شوية عشان الرابعة ع الجمهورية بقى عموما خليكي احنا شوفناكي قولت لصوفي نيجي نسلم عليكي بسرعة "ثم نظر إلى صافية بحنان" يلا يا روحي "امسكت بذراعه وذهبوا"
ظلت مودة تبكي بهستيرية ثم وجدت ورقة على الطاولة أمسكت بها وجدت بها رسالة تقول 'مبروك على المجموع واظن ده كان اتفاقنا من الاول اي نعم حصل حاجات كتير مكانتش متوقعة بس مش مشكلة انا عن نفسي نسيت ياريت تنسي أنتِ كمان وتبتدي من جديد انا ملمستكيش تقدري تعيشي حياتك زي مانا عايشها دلوقتي مع الإنسانة اللي تنفعني ان شاء الله هتلاقي الإنسان اللي ينفعك ويحبك واي وقت هتحتاجيني انا موجود يا بنت خالتي' بقلم هبة الله محمد 
ظلت مودة تبكي وذهبت إلى منزلها ببكاء وحزن وحكت لنادين ما حدث وكان مالك ممتنع عن العمل وكان يفكر في تقديم استقالته فهو يشعر بأنه قاتل وقاسي 
مودة بدموع : نادين ي ي يوسف اتجوز يا نادين 
مالك وهو بيقف بفزع: ايه! 
نادين اخدتها ف حضنها وبدأت تهديها: حصل ازاي بس " مودة حكتلهم اللي حصل" 
نادين: الورقة لسه معاكي؟
مودة وهي تبكي: ا ا ايوه اهي هخليها ف شنطتي نادين انا هروح لماما 
نادين: ليه بس 
مودة: معلش عاوزه اروح اقعد معاها 
عند والدتها 
انصاف: يعني ايه يعني امتحنتي؟ 
مودة: اهو ده اللي حصل وهكمل وهخش الجامعة واقولك الكبيرة فيه منحة معروضة عليا ف امريكا 
إنصاف وهي بتقوم عشان تضربها: انت متربتيش اهي دي اخرة تربيتي فيكي
يوسف وهو يدخل من باب الشقة: ايه ايه فيه ايه يا خالتي بالراحة 
إنصاف: تعالى ياخويا تعليم ايه ده اللي سايب مراتك تكلمه هي دي الأمانة يا أستاذ يوسف
يوسف: قصدك طليقتي 
إنصاف: ايه! بقلم هبة الله محمد
يوسف: بصي يا خالتي انا مبحبش مودة اتجوزتها عشانك وعشان تكمل تعليمها بس انا مش بحبها ومن فضلك سيبيها تتعلم
إنصاف: علام ايه وهباب ايه ومسخرة ايه البت تقعد ف بيتها تخدم جوزها لكن علام وزفت وامريكة ايه ياختي اللي عاوزه تسافريها الله يرحمه ابوكي ما هو لو كان عايش كان عرف يربيكي ودماغك المهببة دي خلتك تطلقها طبعا معرفتش تعيش معاها ماهي طول عمرها مايلة
يوسف وهو بيمنعها ويقعدها: يا خالتي اهدي مش كده فيها ايه تتعلم وبعدين تتجوز ده طلب العلم فريضة اهدي يا خالتي انا طلقتها عشان صغيرة يا خالتي صغيرة الفرق عشر سنين يا خالتي خليها تعيش حياتها عشان خاطري
إنصاف بقلة حيلة: الأمر لله بس من الجامعة للبيت ومن البيت للجامعة مافيش بقى زميلي ومرقعة مع الدكاترة  " مودة داخت وقعدت"
يوسف: طيب يا خالتي ممكن كوبايتين لمون بس عشان شكلها تعبت
إنصاف وهي بتطبطب عليه: حاضر يا حبيبي 
يوسف وهو بيديها منديل: امسحي دموعك 
مودة: يوسف انت ليه 
يوسف: ليه ايه مش فاهم 
مودة بدموع: اتجوزت عليا
يوسف: عليكي ايه يا مودة انا طلقتك
مودة: سامحني 
يوسف: انسي يا مودة وعيشي حياتك 
مودة: بس انت حياتي يا يوسف يوسف انا انا بحبك 
يوسف: مشاعر مراهقة انت لسه صغيرة متعرفيش حاجة عيشي حياتك سافري واتعلمي وانسي انك كنتي متجوزة وصدقيني محدش هيفتكر ولا انتِ حتى وهتتجوزي ومافيش حاجة من اللي حصل هتيجي ف بالك حتى
مودة بدموع: انت بتقول ايه يا يوسف 
يوسف: بقول الصح يا مودة "ثم وقف" عن اذنك يا دكتور 
مودة بدموع وهي تمسك ذراعه: متمشيش
يوسف وهو يبعد ذراعه: مع السلامة يا بنت خالتي عشان مراتي مستنياني "ثم انصرف وجاءت انصاف " 
انصاف: يكون ف علمك اول عريس هيخبط هتوافقي عليه وهو يبقى يتصرف معاكي ف موضوع العلام ده عشان انا تعبت 
غادرت مودة إلى غرفتها وظلت تعيد مشاهدها مع يوسف وظلت تبكي حتى النوم 
في صباح اليوم التالي 
إنصاف: مصطفى جارنا جاي يطلب ايدك بالليل
مودة: لا 
إنصاف: مش بمزاجك ابن خالتك هييجي يقعد معاه وهتقابليه وهتعامليه حلو ومش هقبل بأي رفض غير منه هو وهسأله كمان عن سبب الرفض عشان لو دماغك المايلة دي خلتك تروحي تقوليله يمشي "ثم تركتها وغادرت" 
مودة بنفسها وهي تبكي: معقول يوسف هيسلمني لواحد تاني بإيده يارب خليك معايا يارب 
بالليل 
يوسف: وانا يشرفني اناسبكم بقلم هبة الله محمد 
مصطفى: امال فين العروسة
يوسف: هتيجي اهي جات اهي 
مودة ووشها في الأرض: سلام عليكم 
الجميع: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
إنصاف: طب يلا يا يوسف يابني نسيب العرسان لوحدهم 
يوسف: اه طبعا " تركهم وفتح الباب وجلس فكان يراهم من بعيد"
مصطفى:حابة تسألي عن حاجة
أومأت بالنفي 
يوسف بابتسامة: هاه نقول مبروك؟
مصطفى بابتسامة: ان شاء الله 
يوسف: على بركة الله
مصطفى: انا بقول نكتب الكتاب على طول انا عارفها من زمان وشقتي جاهزة ايه لازمة الخطوبة؟ 
يوسف بابتسامة : نشوف رأي عروستنا
مودة ووشها ف الأرض: عن أذنكم  
مصطفى: هي العروسة مالها؟
يوسف: متشغلش بالك انت المهم كتب الكتاب والفرح يوم الخميس الجاي و النهاردة الخميس بعد اسبوع 
مصطفى: على بركة الله ان شاء الله 
مودة سمعت كلامهم زي اللي دلق ماية نار ف ودنها فضلت تسأل نفسها: ده بجد؟ اسمي هيتكتب على حد اسم تاني اسم غير اسم يوسف! يعني هي دي النهاية؟ ماهي الحياة مش وردي بس بس ليه كده انا غلطت ووالله عارفة إني غلطانة بس بس مكانش بإيدي 
مر أسبوع هوا كله عياط وحزن على مودة وشها بهت من قلة الأكل والنوم والعياط الكتير وصافية مكانتش فاهمة حاجة بس بتحاول تهديها لحد ومالك مش بيخرج من المستشفى بسبب حالته الصحية ونادين معاه بتساعده ف كل حاجة وتهون عليه لحد ما جيه اليوم المنتظر لبست فستان الفرح بس كان ليها أسوأ من بدلة الإعدام وشافت يوسف لابس بدلة وبيبارك للعريس مقدرتش تمسك دموعها ودخلت جوا وهي متجاهلة لصافية وإنصاف اللي فضلوا يندهوا وبدأ الباب يرزع 
مودة بدموع: مش هفتح 
يوسف: قسما عظما بالله لو ما فتحتي هكسره على دماغك 
فتحت مودة الباب بخوف: خير 
يوسف وهو داخل: ايه اللي بتهببيه ده؟ 
مودة: مش هتجوز بقلم هبة الله محمد 
يوسف: شغل العيال ده مش عاوزه يلا عشان عريسك مستنيكي 
بدأ المأذون يكتب الكتاب "بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير" 
توجهوا للقاعة ومصطفى قعد جانبها وهي فضلت ساكتة لحد ما النور قطع فجأة وفضل خمس دقايق والصمت كان تام لحد ما النور نور ومودة لقت نفسها لوحدها قامت وقفت ومشيت شوية لقدام لحد ما حست بإيد حد على كتفها فلفت 
يوسف: بقى انا كنت اقدر اسيبك لحد غيري؟ 
مودة وهي بتدمع : ي ي يوسف انت 
يوسف: عيون يوسف قلب يوسف "ثم اقترب ليضمها ولكنها ابتعدت" 
مودة: ا احنا مطلقين
يوسف: رديتك يا هبلة
حضنها بقوة وظلوا هكذا ثم سألته و وصافية 
يوسف بضحك: صافية
Flash Back
في بيت تيسير
يوسف: سلام عليكم 
كريمة "والدة تيسير": يوستفندي حبيبي واحشني يواد
يوسف بابتسامة: انت اكتر والله يا ماما "ثم اقترب وحضنها وأردف معهم إلى غرفة المعيشة ولكن وجد من تضع يدها على كتفه فالتفت" 
صافية "اخت تيسير": أهلا باللي بقى مهندس ونسي اصله ماهم المهندسين كده 
يوسف: جعفر ازيك يلا ليك وحشة 
صافية وهي بتحضنه: انت اكتر ياعم يوسف
بعد ساعتين 
تيسير: وبس يا ستي انا اقترح انه يروح يتجوز ويتفق مع مراته ويحرق دمها شوية وبعدين يطلق
صافية: اممم طب ما اعمل انا اني مراتك
يوسف: لاا إلا دي حوش اختك ياعم تيسير اقعد يا جعفر نقطنا بسكاتك بقلم هبة الله محمد 
تيسير: مش اختي لوحدي يا عم انت هتلبسهالي
صافية: اسفوخس و بعدين ليه ياعم يوسف مشبهش ولا مشبهش
يوسف: فيه مهندسة محترمة تعمل كده "قم اكمل بتفكير" تصدقي فكرة 
صافية: بص هم اسبوعين عشان تتربى هي كمان بس حرام يا يوسف هم غلطوا وهي صغيرة معلش سامحها ومتنساش انها كانت امتحانات ثانوية عامة وصاحبك ده انت بتحبه هم غلطوا ربيهم اه واقرص ودانهم بس بلاش تعيش وتعيشهم معاك ف جرح محدش فيكوا هينساه
قبل كتب الكتاب بيوم 
في المستشفى 
طق طق 
مالك: قولتلكوا محدش يتنيل يدخل 
يوسف وهو داخل وف ايده بوكيه ورد: انا مش حد 
مالك: يوسف
مالك وهو بيحضنه: وحشتني اوي يا يوسف 
يوسف: انت اكتر ايه ياض انشف كده مالك 
تيسير وهو داخل: حمد لله على السلامة يا سيادة الرائد انشف كده امال 
مالك: فاكر زمان لما كنت انت وتيسير تغيبوا من المدرسة كنت ببقى ضعيف اوي انا منغيركوا مقواش يا صاحبي سامحني
يوسف: مسامحك يا صاحبي مسامحك احنا عشرة عمر انا قرصت ودانك بس عشان تحس شوية من احساسي ان حبيبك يبعد عنك بس مقدرش اسيبك انت اخويا ياض
تيسير: ما خلصنا بقى ياض منك له انا زهقت عيال ملزقة بصحيح
Back
يوسف: دي اختي ف الرضاعة دي اخت تيسير "وضع يده على خصرها" اتجوز غيرك ازاي بس
مودة: ط طب ومصطفى؟ 
يوسف: مصطفى جاركم اللي متجوز اتنين اصلا وعنده خمس عيال
ضحكت مودة ووضعت يدها على رقبته
 "صحابهم اتلموا حواليهم واهلهم وجات فقرة الرقص وكل الكابلز قاموا رقصوا"
يوسف بهمس: اهو ده تعويض لأميرتي على الفرح اللي متعملهاش
مودة: طول مانت معايا هفرح والله انا اسفة بقلم هبة الله محمد 
يوسف: شوفتي احساس ان اللي بتحبه يبعد وحش ازاي؟ انا بس اديتك درس عشان تحسي بيا بس انا مقدرش اسيبك ابدا 
مودة: بحبك 
يوسف: وانا كمان
مالك: تعرفي اني منغيرك كنت مت 
نادين: بعد الشر متقولش كده وانا اعيش ازاي 
مالك: خايفة عليا اوي؟ 
نادين: وهخاف على مين غيرك بس حبيبي انا ماليش غيرك اصلا 
مالك: بحبك 
ف بيتهم 
مودة: حاسة اني اول مرة ادخل البيت 
يوسف: مطمنة؟
مودة: مش انا معاك؟ مطمنش ازاي يوسف هو انا ممكن اسألك سؤال؟ 
يوسف: اكيد يا روحي 
مودة: هو انت موافق على موضوع المنحة ده؟ 
يوسف: ايه ده هو انا مقولتلكيش الطيارة بعد بكره الصبح 
مودة: ايه؟ وهتسيبني؟ 
يوسف: اسيبك ايه يا عبيطة نقلت شغلي ف سان فرانسيسكو جانب جامعتك يا دكتور 
دمعت مودة وضمته بقوة فحملها ثم قال بوقاحة: طب ايه
مودة: انا بحبك اوي يا يوسف
يوسف: ويوسف بيحبك يا عيون يوسف وتعالي اثبتلك "ثم غمز"
ضحكت مودة: باد بوي 
يوسف وهو يحملها بوقاحة: لا ده انا اعجبك اوي
مودة بضحك: لا انا حبيبي ملتحي ومن النساء يستحي
يوسف: أولا دقني خفيفة "ثم اكمل بتسلية ووقاحة" وهنشوف بقى مين ده اللي بيستحي.. تمت رواية جديدة اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent