رواية حياة الفهد الفصل السابع عشر 17 للكاتبة المجهولة

الصفحة الرئيسية

رواية حياة الفهد البارت السابع عشر 17 للكاتبة المجهولة

رواية حياة الفهد الفصل السابع عشر 17

_ ليه عملت كدا
فهد بجمود : انت كمان جاي تندمني وتقولي اني كنت غلطان؟!
سيف بحزن : لا يافهد انا مش جاي اقولك كدا لأنك عارف الكلام دا كويس كفاية عليك عذاب الضمير اللي جواك
روحلها يافهد اقف جنبها وخليها تسامحك
فهد بسخرية : هه اذا كنت انا مش قادر اسامح نفسي هيا هتسامحني يارتني سمعت كلامك مكناش وصلنا للمرحلة دي
سيف : الندم مش هيفيدك انت عارف كويس انك متقدرش تعيش من غيرها روحيلها هيا محتاجاك
فهد بهدؤ : هتحتاج ايه من واحد أراها واهانها وجرحها
صوته على واتعصب : هتحتاج ايه مني هاااه انا واحد حقير ومتكبر أذى أغلى حاجة عنده وشكك في شرفها انا مغرور ومتحبش هتحتاجني في ايه هاااه
سيف حضنه : خلاص يافهد اهدي ارجوك
فهد بوجع : انا حقير اوي ياسيف انا بكره نفسي وشخصيتي المغرورة اللي بتكابر
فضل يهديه وقعدو ع الارض
سيف بهدؤ : هتعمل ايه دلوقتي وهتروح فين
فهد بوجع : هروح في اي مكان الا اني ارجع البيت مقدرش ابص في وشها مقدرش اشوف نظرة الكره اللي ف عيونها اتجاهي هيا قالتهالي بلسانها ياسيف قالتلي بكرهك
سيف : ازاي مش هترجع اومال هتروح فين
فهد : اي مكان انا لو روحت متأكد انها هتطلب الطلاق وانا مقدرش ابعدها عني
سيف : طيب تعالي عندي البيت
فهد : لا ياسيف ميصحش اعيش معاكم روح انت ياصحبي متشغليش بالك انا هتصرف
سيف : مش هسيبك يااخويا
فهد بجمود : روح ياسيف انا حابب ابقا لوحدي
سيف : بس
فهد بزعيق : مفيش بس قولتلك روح
سيف عارف انه عنيد ومش هيرد عليه قرر يسيبه يرتاح شوية
سيف : ماشي يافهد بس خلي بالك من نفسك وابقي طمني عليك
فهد مردش وسيف مشي
فهد صراخ بكل الطاقة اللي جواه كأنه يفرغ كل الوجع اللي في قلبه : حيااااااااااة
....... في المستشفى......
زهرة : انا كلمت خالك سالم وهو قالي هيخليه يطلقك 
حياة بصدمة : اييه!!
زهرة باستغراب : ايه ياحياة مش دا اللي كنتي عايزاه وبعدين ماانتو مش بتحب بعض وفي بينكم مشاكل
حياة بشرود : هااه... اه... اه دا اللي انا عايزاه.. دا الصح انا هتطلق منه وانرجع القاهرة نعيش في بيتنا هناك 
حسام بيتكلم وهو نايم : لاا والنبي متقولها... مش هتعملها تاني... مش هناكل اندومي تاني
زهرة بصت لحياة بعصبية وحياة حولت نظرها لمكان تاني بسرعة بتوتر
زهرة : ايه الكلام اللي بيقوله دا
حياة بتوتر : مم... معرفش
حسام بنوم : والله دي حياة هيا اللي قالتلي جيبه ومحدش هيعرف
حياة في سرها : يخربيتك هتفضحنا
زهرة بحدة وزعيق : قووووم ياحيوان
حسام انتفض من مكانه : ايه في ايه مين بيولع
زهرة بعصبيه : بتاكلو اندومي ياحسام... انا هوريكو
حسام : اندومي ايه ياحجة استهدي بالله
زهرة : انا سمعتك بتقول وانت نايم انكو بتاكلوه
حسام بتوتر وسرعة : للا.. محصلش ان.. انا اصلا بتكلم وانا نايم عادي
زهرة : مانا عارفة انك بتتكلم وانت نايم وبتقول الصراحة
حياة : جت تكحلها عميتها
زهرة بشر : انا هوريكو حسابك مع ابو وردة بس لما المريضة دي تقوم عشان تكون فايقة للضرب 
حياة بحقن : انا مش مريضة
حسام بطفولة : لا مريضة... وطلع لسانه
حياة : سامعة ياماما بيقول ايه
زهرة : بس ياحسام احسنلك
حسام : خلاص سكتت..... عاملة ايه دلوقتي ياحيووو
حياة بحزن : الحمد لله تمام
حسام راح قعد قدامها : متخافيش اللي حصل دا مش هيتكرر انا معاكي وهحميكي
حياة ابتسمت بحزن
حسام كمل بمرح : كدا تخليني اكل اندومي وزهرة هتنفخنا دلوقتي
حياة بابتسامة : احسن... احسن
حسام بص لزهرة ببراءة : هتسامحينا صح
زهرة : انت وحشت ابو وردة اوي ياحوسو ولازم تسلم عليه
حسام : قلبك كبير يا وزو
زهرة : برضو هتسلم عليه
حسام بتمثيل : سأخبر الله بكل شئ
الباب خبط وسالم ومحمود دخلو
سالم مسح ع راسها بحنية : كيفك يابتي
حياة : تمام الحمد لله
محمود : الف سلامة عليكي يابتي
حياة : الله يسلمك ياخالو
سالم : اني مش عارف اجولك ايه ياحياة ع اللي فهد عمله حجك عليا يابتي ولو عايزاه اني تحت امرك فيه
حياة : متقولش كدا ياخالو انت معملتش حاجة هو اللي غلط
سالم : ارتاحي دلوجت انتي لسه تعبانة
حياة : لا ياخالو انا عايزة اطلع من هنا انا بقيت كويسة
سالم : بس يابتي انتي لسه تعبانة
حياة : معلش كدا هرتاح اكتر
سالم : اللي تشوفيه ياحياة
حسام : انا هروح اجيبلك اذن خروج
حياة : تمام 
___بقلمي سلمي الألفي 
...... في القصر....
في غرفة ياسمين.... يتكلم سيف ف الفون
ياسمين : يعني مش جابلت فهد اخوي
سيف بكدب : لا ياياسمين مش لجيته ف اي مكان
ياسمين بعياط : هيكون راح فين
سيف : متبكيش عاااد هيكون زين ان شاء الله
ياسمين : يارب ياسيف
سيف : حياة عاملة ايه
ياسمين : لسه مكلمة ابوي وجال انها زينة وهتطلع من المستشفى دلوجت وتعاود البيت
سيف : تمام ربنا يقومها بالسلامه
ياسمين : اللهم امين.... انت عاملة ايه؟!
سيف : متوحشك جوي ياياسمينتي... امتا نتجوز وتبجي معايا في بيت واحد 
ياسمين بحب : ان شاء الله قريب
سيف : ان شاء الله ياياسمينتي
..... في مكان مقطوع....
نايم ع العربية بتعب وفي ايده صورتها بيبص ليها بحب وندم وشوق ومشاعر كتير
فهد بدموع : اتوحشتك جوي ياترا عاملة ايه دلوجت اتوحشت حضنك والدفا اللي بيكون فيه ابتسامتك وكل حاجة فيكي اتوحشتها... سامحيني سامحيني ياحببتي يارتني كنت مت ولا اني اجرحك... بعشجك ياحياتي
حضن الصورة وبص للسما... فضل ع الحالة دي ساعات ومش قادر ينام.. مبيقدرش ينام غير في حضنها الدافي كانه مهدأ ليه كأن حضنها هو المكان اللي بيهرب بيه من الدنيا ودلوقتي خلاص اتحرم منه
.... في القصر....
سالم ومحمود وحياة وهشام وحسام وزهرة وصلو البيت بعد ماالدكتور كتب لحياة اذن خروج ووصي انها تلتزم بالدوا
دخلو وكانت العيلة كلها مستنياها
جميلة قربت عليها وحضنتها : حمد الله ع سلامتك يا بتي
حياة : الله يسلمك ياماما
باقي العيلة سلمت عليها الا هايدي وقفت بعيد خايفة تقرب منها.... حياة استغربت انها حتى مقربتش تسلم عليها
هيا عارفة انها بتكرهها لكن مش لدرجة انها متقولهاش الحمدلله ع سلامتك حتى
هايدي كانت بتحاول تهرب بعيونها منها باي طريقة
سعدية : تعالي يا هايدي سلمي ع حياة
هايدي من بعيد بصوت ضعيف : الحمد لله ع سلامتك ياخيتي
حياة : الله يسلمك
هايدي دخلت اوضتها بسرعة عشان تتجنب اي سؤال منها
حياة استغربت بس مهتمتش اوي
فصلت تحرك بصرها بتدور عليه كانت مفكرة انها هتلاقيه في البيت بس شكله مش موجود وكمان الوقت اتأخر ف العادة مبفضلش برة البيت الوقت دا كله
سالم : اطلعي يابتي ارتاحي في اوضتك
زهرة : لا انتي هتنامي معايا في اوضتي ياحياة
حياة بهدؤ : لا ياماما انا هنام في اوضتي
زهرة : بس
حياة : خلاص ياماما مفيش مشكلة
ياسمين : استني اطلعك ياخيتي
حياة : لا أنا هطلع لوحدي تسلمي... وطلعت
زهرة : لو سمحت ياسالم ياريت فهد مش يقعد معاها في نفس الأوضة
سالم : متخافيش ياخيتي فهد مشي
زهرة : مشي ازاي
سالم : ساب البيت ومش راجع تاني
زهرة : كويس... عن ازنك هدخل اوضتي
جميلة : ازنك معاكي ياخيتي
كانت داخلة طالعة ع السلم وسمعت الكلام ده غمضت عيونها بوجع وراحت اوضتها
فتحت الباب ودخلت وقفلته عليها
بصت ع الأوضة افتكرت كل حاجة تشكيكه في أخلاقها وضربه ليها واهانته
دموعها نزلت بوجع وقعدت ع السرير بتعب
حياة بعياط : اااه ليه يافهد... ليه انا حبيتك ايوا حبيتك حبيت حنيتك وعصبيتك وخوفك عليا وغيرتك... ليه تجرحني... مش مسمحاك يافهد مش مسمحاك ابدا
ونامت ع السرير بتعب من غير ماتغير هدومها ودموعها ع خدها
___بقلمي سلمي الألفي 
....... الساعة ٣ الفجر.....
قاعد ع الارض قدامها بيتحقق من ملامحها وبيمشي ايده ع شعرها بحنية
بأس خدها برقة ومسك ايدها : جميلة اوي وبريئة كنت غبي لما جرحتك
مسح دموعها اللي بتنزل من عيونها حتى وهيا نايمة لمسهم بأطراف صوابعه : دموعك غالية خسارة تنزل ع واحد حقير زيي اسف اني خليت العيون البريئة دي تبكي
حس بيها بتتحرك راح البلكونة بسرعة ونط ع البلكونة اللي جنبها واللي هيا بتاعت ياسمين 
فتحت عيونها وبصت حواليها مش لقته
حياة في نفسها : اكيد كنت بحلم محدش هنا...ياترا راح فين
... وانا مالي انا بكرهه هو اذاني وجرحني لا أنا مش خايفة عليه
بصت للبلكونة باستغراب : انا مش فاكرة اني فتحت البلكونة اتفتحت ازاي... ممكن من الهوا
راحت عند البلكونة : مفيش اي هوا.... يالهوووي ممكن يكون عفريت.... لا لا عفريت ايه ياحياة انتي خلاص كبرتي ووعدتي نفسك انك مش هتخافي من الحجات دي تاني....... ياماما انا خايفة .....لا لا حياة اجمدي كدا اكيد كانت مفتوحة من الاول مش معقول يعني العفريت يكون عايز يشم هوا... خلاص هسيبهاله مفتوحة واهو يشم هوا براحته عشان مش ياذيني اه 
سمعت اذان الفجر دخلت الحمام واتوضت وطلعت فتحت الدولاب طلعت اسدالها ولسه بتقفله لفت انتباها هدوم فهد
حياة : هو مش مشي ومش هيرجع تاني سايب هدومه ليه يكونشي مش ناوي يغير هدومه يعني حيوان ومعفن وقال ايه فهد المنياوي فهد الصعيد.... وطلع مش بيحب يغير هدومه
كان واقف في البلكونه متخبي وسمعها وضحك على جنانها 
ضربت راسها بخفة : حياة فوقي بتفكري فيه ليه هو مش قدملك حاجة غير الإهانة والجرح انتي بتكرهيه
ضحكته اختفت وقلبه وجعه نزل من البلكونة ع الجدران  بهدؤ من غير ماتحس وطلع من القصر وقلبه مليان وجع وحزن
حياة صلت الفجر ودعت في السجود كتير وبكت وقرأت قرآن وقالت ازكارها.... كانت بتفكر فيه وفي حنيته معاها وهو بيعملها افتكرت الوجع اللي عمله فيها ودموعها نزلت تاني
قامت وغيرت هدومها ونامت ع السرير بتعب وهيا بتفكر فيه
الليل خلص بظلامه وحزنه ووجعه وطلعت شمس يوم جديد باحداثه الجديدة 
....... الصبح......
الساعة عدت ال١٢ الظهر وحياة قامت من نومها اخيرا.
بصت جنبها وبتلقائية : فهد انت مصحتنيش ليه
لحظات وافتكرت انه مش موجود حزنت وقامت اتوضت وادت فرضها وغيرت هدومها ونزلت
جميلة : عاملة ايه ياحياة
حياة : كويسة الحمد لله
جميلة : يدوم الحمد يابتي
حياة : اومال البنات فين
جميلة : راحوا الجامعة دول جربوا ياجوا 
حياة : تمام
....... في الجامعة....
البنات خلصو وطلعوا وكان سيف واقف قدام الجامعة
سيف : ياسمين ممكن اتكلم معاكي
ياسمين للبنات : اسبجوني واني هحصلكو
آية : ماشي متعوقيش... ومشيت هيا وهايدي 
سيف : اتوحشتك جوي
ياسمين بكسوف : واني اكتر..... جول عايز ايه عشان ميصوحش نجف أكده
سيف اتنهد : كنت عايز اجابل حياة
ياسمين : ليه؟!
سيف : عايز اتحدت معاها بخصوص فهد هما أكده بيضيعوا نفسهم بيدهم
ياسمين : معاك حج ياسيف هجولها تجابلك بس فين
سيف : الساعة أربعة في الجنينة الورانية للقصر
ياسمين : ماشي.... سلام
سيف : مع السلامة ياياسمينتي
في القصر......
البنات رجعو وكل وحدة راحت اوضتها تغير هدومها وياسمين راحت لحياة ع اوضتها
خبطت الباب 
حياة : ادخل 
ياسمين : كيفك ياخيتي
حياة : كويسة الحمد لله
ياسمين : يارب دايما.... كنت عايزة اجولك حاجة
حياة : حاجة ايه
ياسمين : سيف عايز ياجبلك
حياة باستغراب : ليه
ياسمين : مخبراش هو جالي خليها تجابلني ف الجنينة الورانية الساعة أربعة
حياة : ماشي تمام

عدي ساعات والساعة بقت أربعة 

في الجنينة الورانية.....
سيف : الحمد لله ع سلامتك ياحياة
حياة : الله يسلمك ياسيف كنت عايزني ف ايه؟!
سيف : بصي ياحياة فهد اخويا مش صحبي وانتي مرات اخويا يعني في مقام اختي... اتنهد : فهد بيحبك ياحياة
حياة : وهو اللي بيحب حد بيهينه وبيضربه انت بتحب ياسمين مع كده انك تضربها وتجرحها
سيف : لا طبعا... بصي انا وفهد صحاب بقلنا اكتر من خمسة وعشرين سنة وانا حافظه... هو عصبي ووقت غضبه بيقول لي كلام ومش بيحس باللي بيعمله انا مش عارف ايه اللي حصل بينكم بس عايز اقولك انه بيحبك ومن زمان اوي فهد ندمان ياحياة انا عمري ماشوفته بالضعف دا صدقيني كل اللي عمله مكانش بقصد منه دا شيطانه... لكن هو قلبه طيب... هو بيحبك من زمان
حياة : دا اللي هو ازاي اذا كنت انا مشفتوش غير مرتين او تلاتة
سيف : بس هو شافك كتير... اسمعي فهد كان بيراقبك و........ حكالها كل حاجة
حياة بصدمة : انا مش مصدقة.... ولما ه  بيحبني مجاش وقالي ليه
سيف : لا صدقي... هو معرفش لنفسه اصلا عشان يعترفلك هو كان بيكابر بس لما حس انه هيخسرك أدرك حقيقة مشاعره.... سامحيه هو دلوقتي عايش ف عذاب وندم كبير..... اللي يخلي فهد المنياوي رمز التكبر يبكي عشان وحدة يبقى فعلا بيحبها انا مش بقول كده عشان هو صحبي وزعلان عليه لكن دي الحقيقة ياحياة
حياة كانت ساكتة وسيف فهم حيرتها : انا قولت اللي عندي سلام ياحياة والف سلامة عليكي مرة تانية
حياة دخلت القصر وراحت اوضتها وهيا بتفكر في كلام سيف ومصدومة
في الجنينة الامامية......
هشام : مش كان زمانا دلوجت مخطوبين
آية : ياعم حس على دمك البيت مجاوب جايم جاعد وانت كل اللي همك الجواز
هشام : لسان امك ده هجطعهولك
آية : ايه ده اماا سمعتي هشام جليل الحيا بيجول عليكي ايه
هشام وهو بيلف : والله يامرات عمي انا......
هشام بغيظ : بتضحكي عليا ياشبر ونص
آية طلعت تجري وطلعت لسانها : احسن
هشام ضرب كفيه ببعض : طفلة بحب طفلة والله ههه
..... في اوضة حياة...
قاعدة ع السرير بتفكر في كلام سيف قلبها فرحان بس عقلها رافض الفكرة مهما كان اللي بحبه ادانا بس قلبنا هيفضل يحن ليه وصعب ننساه بسهولة
حياة : ياترا انت فين يافهد
قلبها : طالما بتحبيه قوي كدا سامحيه
عقلها : اسامحه ايه هو ازاني أهان كرامتي جرحني وضربني مستحيل اسامحه هو ميفرقش حاجة عن أعمامي بالعكس هو اسؤ
قلبها : بي هو بيحبك وعمل كدا في ساعة غصب وشيطان كان عاميه
عقلها : ولو دي كرامتي... هو مش أعطاني فرصة اتكلم
قلبها : بس انتي بتحبيه ومش قادرة تكرهيه
عقلها : لا بكرهه
قلبها : بتحبيه
عقلها : بكرهه
قلبها : بتحبيه
حياة بزعيق : باااس اسكتو انتو الاتنين... كفاية تفكير انا تعبت
اليوم عدي وحياة نايمة في اوضتها... فهد دخل
فهد : عاملة ايه النهاردة ياحياتي وحشتيني نفسي اخدك في حضني بس لاهو دا الصح انا مينفعش اقرب منك هاذيكي
مقدرش اتحمل نظرة العتاب والكره اللي ف عيونك
بأس خدها : باي ياحببتي بحبك
ونزل من البلكونه علي الجدران  
حياة صحيت : اكيد حلم زي امبارح اعااا اطلع من دماغي بقا حتى في أحلامي بشوفك
شربت مايه واستغفر ونامت تاني
___بقلمي سلمي الألفي 
...... اليوم التاني......
.. في اوضة حياة.....
قاعدة في اوضتها وسمعت صوت الباب بيخبط : ادخل
هايدي دخلت وكانت حاطة راسها في الارض
حياة باستغراب : هايدي! خير عايزة حاجة؟!
هايدي بدموع : اني اسفة
حياة قامت وش تها وقعتها جنبها ع السرير : اسفة على ايه مالك
هايدي : اني اسفة ياحياة اني السبب اني اللي جولت جدام فهد اننا حذرناكي من الزفت اللي اسمه رامز
حياة مسكت ايدها : ياحببتي انتي ملكيش زنب في حاجة انتي قولتي كده بحسن نية وهو اللي فهم غلط وانتي متقصديش ولا ايه
هايدي بعياط : والله ياخيتي ماجصدي حاجة اني اه في الاول كنت يضايق منك ومش بحبك بس دلوجت مبجاش بيني وبينك حاجة
حياة : انا مش زعلانة منك وعارفة انك. ف الاول مش كنتي بتحبيني عشان اتجوزت فهد بس دلوقتي بتحبي حسام صح
هايدي هزت راسها بكسوف
حياة بابتسامة : حتى انا ف الاول كنت بقول عليكي متكبرة بس دلوقتي بحبك وبعتبرك زي اختي الصغير ولا ايه مش حابة نكون اخوات
هايدي بسرعة : اااه عايزة نكون اخوات اني في طبيعتي منعزلة ومش بحب اختلط بحد بس عايزة ابقا اختك
حياة : وانا يشرفني انك تبقى اختي..... وبعدين انتي هتبقي مرات اخويا دا انتي هتشوفي العجب لما تتجوزي حسحس هيجننك
هايدي : ههه هو مجنني من دلوجت اصلا
حياة : ههه ربنا يخليكو لبعض
هايدي : امين.... يعني انتي مش زعلانة مني ياخيتي
حياة : انتي اختي الصغيرة مقدرش ازعل منك
هايدي : تسلمي... اني هروح بجا اساعدهم في المطبخ
حياة : ماشي ياجميلة
..
اليوم عدي من غير اي احداث تذكر جه الليل بظلامه
حياة ماسكه صورته : وحشتني اوي ليه... عملت كدا كان ممكن نكون مع بعض دلوقتي وفي حضن بعض مبعرفش انام كويس غير في حضنك... انا اذتني اوي واذيت نفسك معايا.
راحت عن الدولاب وطلعت قميص من قمصانه ولبسته ونامت فيه
فهد جه في نفس المعاد ودخل شافها لابسة قميصه كان واصل لحد ركبتها وظاهر مفاتنها كان منظرها كفيل يسحره
حاول يمنع نفسه ويكتم مشاعره بس مقدرش وقرب عليها وباسها من خدها ورقبتها وكل مكان في وشها
حياة كانت نايمة بعمق محستش بيه لاول مرة من ايام تنام كدا لأنها لابسه قميصه وحاسه كانها في حضنه
فهد واخيرا اتحكم في مشاعره وبعد عنها اتكلم معاها زي كل يوم : تعرفي انا كل يوم بروح القاهرة وارجع وبروح بيتك هناك كمان بخلص شغلي في الشركة واروح على بيتك وادخل اوضتك وانام على سريرك يمكن دي الحاجة الوحيدة اللي بتهون عليا بعدك عني..... بحبك اوي مع السلامة.
وطلع البلكونة ونزل زي كل مرة
__ عدي يومين كانو طبيعين من غير اي احداث تذم غير أن فهد بيروح لحياة زي كل يوم ويتكلم معاها وهيا تصحى بعد مايمشي
بدأت تشك انه بيجي وان دول مش احلام وقررت تفضل سهرانة وتمثل النوم عشان تتاكدمن شكوكها
الليل جه وحياة ومنتظراه بفارغ الصبر
قلبها : وتعملي ايه يعني لو كان بيجي هتسامحيه وتعترفيله بحبك
عقلها : لا لا انا عايزة اتأكد بس مش اكتر لكن انا ولا بحبه ولا زفت انا بكرهه
قلبها : انتي بضحكي على مين انتي بتحبيه وهتموتي وتشوفيه
عقلها : لا
قلبها : اه
حياة : بس انتو الاتنين انا عايزة اتأكد وبس ولو طلع بيجي انا هواجهه واقوله يطلقني
مثلت انها نايمة وفضلت مستنيه وعندها امل انه يجي
حياة : هو مش هيجي ولا ايه شكلها كل دي احلام انا الغبية اللي صدقت نفسي بس انا بحس بيه وبسمعه لا ممكن متكونش احلام انا استنى كمان شوية
فجأة سمعت صوت ضرب نار وقلبها انقبض واتخضت
طلعت البلكونة وبصت لقيت فهد نايم على الأرض وسايح في دمه
حياة بصراخ : فااااااااهد يتبع الفصل الثامن عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent