Ads by Google X

رواية حور الرعد الفصل الرابع عشر 14

الصفحة الرئيسية

رواية حور الرعد الفصل الرابع عشر 14 بقلم رؤى محمد

رواية حور الرعد الفصل الرابع عشر 14

فى المستشفى 
مروة دخلت بسرعة و قالت: بعياط استاذ رعد الحق معتصم بيموت
رعد: ايه 
و قام بسرعة و راح مع مروة و حور قاعدة مش فاهمة حاجة بس افتكرت مروة لما انقذتها فى الفيلا من عمرو و فجأة حور قامت بسرعة و قالت عمرو ايوة عمرو انا افتكرت ه هو كان عايز يتجوزنى و انا هربت و خرجت من الاوضة تجرى بسرعة عند رعد
حور بتجرى ناحية رعد و بتقول: راااااعد
رعد بص بخضة ناحية مصدر الصوت و لقى حور بتجرى عليه و كانت هتقع راح مسكها بسرعة و وقعت فى حضنه و فضل باصص فى عينها و سرحان فيهم و هى بصاله و بعدين حور ادركت الوضع و اتعدلت باحراج و قالت: احم رعد اا. انا الذاكرة رجعتلى انا فاكرة كل حاجة 
رعد بصدمة: بجد يا حور يعنى انتِ فاكرة كل حاجة
قطع كلامهم خروج الدكتور من غرفة العمليات و مروة جريت عليه و بتعيط
مروة بعياط: ه ها يا دكتور ه هو ك كويس
الدكتور باسف.... 

فى فيلا الزينى
عند سما فى اوضتها نايمة و فاقت على صوت التليفون و ردت
سما بنوم: الو
ياسين: ازيك يا سما
سما: مين
ياسين: انا ياسين يا سما نسيتينى
سما بسرعة جت تقوم راحت وقعت من على السرير على ضهرها و قالت اااااه و الصوت وصل لياسين فى التليفون و هو قال بقلق: الووو سما انتِ كويسة ايه صوت الهبدة دى سمااا
سما قامت من على الارض و ماسكة ضهرها و قالت بتوتر: ا الو ي ياسين معلش كنت لسة صاحية من النوم و بتعدل من على السرير
ياسين باستغراب: اومال ايه صوت الهبدة اللى حصلت دى
سما بلامبالاه: هبدة ايه
ياسين: لا ولا حاجة
سما: انت كنت متصل ليه
ياسين: ها اا هو بصى ه
سما: ايه يابنى انت علقت ولا ايه
ياسين: سما هو انا ممكن اقابلك
سما كانت ساكتة و بعدين قعدت تضحك: هههه مش قادرة 
ياسين: انتِ بتضحكى على ايه
سما: كل دة علشان عايز تقابلنى
ياسين: موافقة ولا ولأ
سما: هستأذن رعد الاول 
ياسين: تمام عند كافيه**** الساعة **
سما: تمام هقول لرعد و هبلغك
ياسين: ماشى يا حبيبتى
سما باستغراب: حبيبتك!!
ياسين بتوتر: ها ا لا عادى 
سما: ماشى يلا سلام 
ياسين: سلام و قفل التليفون
سما قفلت التليفون و رنت على رعد 

فى المستشفى
رعد كان واقف قدام اوضة حور و تليفونه رن
رعد: الو
سما: ازيك يا رعد
رعد: ازيك يا حبيبتى عاملة ايه
سما: انا الحمد لله يا حبيبى انت عامل ايه
رعد: انا الحمد لله 
سما بتوتر: اا رعد
رعد: ايوة يا حبيبتى سامعك
سما: بص هو ياسين كلمتى و قالى انه عايز يقابلنى فى كافيه*** علشان عايز يقولى حاجة ف انا كنت بستأذنك علشان لو ينفع اروح
رعد: ينفع يا حبيبتى بس ما تتأخريش
سما بفرحة: بجد يا رعد شكرا يا احلى اخ فى الدنيا
رعد بخبث: اممم و مالك فرحانة كدة ليه
سما بتوتر: ايه لا انا مش فرحانة
رعد: هههههه اه ما هو واضح... على العموم يا حبيبتى عايزة حاجة
سما: لا يا رعود عايزة سلامتك
رعد: يلا سلام يا حبيبتى و خدى بالك من نفسك
سما: تمام يا رعود ما تخافش عليا سلام
رعد: سلام و قفل السكة و بيلف لقى حور واقفة على باب الاوضة و دموعها نازلة
رعد باستغراب و قلق: مالك يا حور واقفة كدة ليه و بتعيطى ليه انت تعبانة اجيبلك الدكتور
حور بصاله و ساكتة و دموعها نازلة و قالتله: ليه
رعد: ليه ايه انا مش فاهم حاجة
حور: ليه قولتلى انك بتحبنى و انت طلعت بتحب غيرى و بتضحك عليا
رعد: حور انتِ بتقولى ايه و بضحك عليكى ايه
حور: مين اللى انت كنت بتكلمها دى مش دى حبيبتك بردو
رعد بعصبية: حور انتِ اتجننتى ولا ايه شكل الخبطة اثرت على دماغك بزيادة
حور بغضب: انت بتتهرب من السؤال رد عليا كنت بتكلم مين...و بعدين انا ما اتجننتش انا سامعاك بنفسى و انت بتقولها حبيبتى
رعد بعصبية: تمام يا حور... عايزة تعرفى كنت بكلم مين
حور: اه ياريت 
رعد: تمام يا حور بس خليكى فاكرة ماشى 
و طلع تليفونه و اتصل على اخر رقم و فتح الاسبيكر و انتظر الرد
سما: ايوة يا رعود انا خلاص اهو نازلة 
رعد: تمام يا حبيبتى انا كنت بطمن عليكى
سما: ربنا يديمك ليا و ما يحرمنى منك يا احلى اخ فى الدنيا
رعد: تسلمى يا حبيبتى و قفل مع سما و بص على حور
حور قالتله بصدمة و دموع: ا اختك
رعد: عرفتى مين حبيبتى يا حور
حور بدموع و ندم: رعد اا انا.. 
رعد بمقاطعة: خلاص يا حور 
حور بعياط: رعد انا اس...
رعد: قولتلك خلاص يا حور و سابها و لسة هيمشى
حور مسكت فى ايده جامد و قالتله بدموع: ر رعد علشان خاطرى معلش انا اسفة
رعد بص على ايدها بحزن و شد ايده و مشى
حور قعدت قدام باب الاوضة و بتعيط : ااااه ... يا رعد

عند ريم
كانت خلصت الجامعة و خارجة لقت حد وقف قدامها
احمد: ريم عاملة ايه
ريم بعصبية: انت تانى انت ما حرمتش ولا ايه 
احمد: ريم انت ليه مش مصدقانى انا بح... و ما كملش كلامه و لقى بوكس فى وشه
ريم: مازن
مازن مسك احمد من هدومه و قعد يضربه و الشباب فى الجامعة بقوا يحوشوه لحد ما لقى ريم واقفة بتعيط و خايفة
ريم بعياط: مازن ارجوك كفاية الجامعة بتتفرج علينا
مازن زق احمد بعصبية و كان اغمى عليه و راح لريم و باصلها بحزن و مشى على الفيلا
ريم مشيت و ركبت تاكسى و روحت و دخلت اوضتها و قعدت تعيط
مليكة كانت معدية و سمعتها و هى بتعيط و خبطت
ريم: ادخل
مليكة: اي دة ريم بتعيطى تانى ليه هو كل ما اشوفك الاقيكى بتعيطى
ريم اترمت فى حضنها و بتعيط بحرقة
مليكة: بس يا ريم اهدى خلاص مش معقولة كل دة بسبب الامتحانات اكيد فى سبب تانى
ريم اتوترت و بصت لمليكة و قالت: س سبب ز زى اا ايه
مليكة: قولى يا ريم انا عارفة انك مخبية حاجة
ريم: عايزة تعرفى ايه يا مليكة عايزة تعرفى انى بحب اخوكى و هو اعترف بحبه ليا و انا وجعته بكلامى و كل دة بسبب انى.. و سكتت لما الباب بيتفتح
... : انك ايه يا ريم 
ريم بتوتر: م مازن
مازن بعصبية: ردى عليا يا ريم انك اييه
ريم بخوف و عياط: م مفيش حاجة يا مازن
مليكة: قولى يا ريم ما تخافيش 
ريم غمضت عينها بخوف و قالت: انا عندى السرطان و فى حالة متأخرة
مازن بصدمة و عدم استيعاب: ايه اللى انتِ بتقوليه دة يا ريم
مليكة: ريم انتِ بتقولى ايه
ريم فتحت عينها و قالت بعياط: ايوة دى الحقيقة و ما كنتش عايزة اظلمك معايا.. عرفت ليه رفضتك لما اعترفت بحبك.. اكيد مش هترضى لنفسك تتجوز واحدة مريضة سرطان فى حالة متأخرة
مازن بدموع: و ليه خبيتى عليا
ريم بانهيار: قولتلك مش عايزة اظلمك معايا ليه مش عايز تصدقنى اقولك على حاجة كمان.. لما شوفتك فى الشركة مع سهر و هى حاطة ايدها على كتفك و قريبة منك انا كنت عارفة انك ما عملتش حاجة بس اضطريت ادوس على قلبى و اعمل اكنى مصدقاها علشان تبعد عنى و تنسانى و قالت بصراخ و عياط: عرفت ليه خبيت عليك عرفت و قعدت على الارض و بتعيط 
مازن دموعه كانت نازلة و قرب من ريم و قعد على ركبه قدامها و ضمها جامد فى حضنه و طبطب عليها و هى كانت بتعيط و مسكت فى حضنه جامد 
مازن: ريم انا مهما حصل عمرى ما هقدر انساكى
مليكة كانت باصة عليهم و بتعيط و بعدين راحت على اوضتها
بعد شوية 
ريم هديت و ادركت الوضع و بعدت بسرعة من حضن مازن
مازن: بعدتى ليه خليكى لحد ما تهدى
ريم بتوتر: احم ما ينفعش كدة و بعدين انا هديت
مازن: ريم اعرفى حاجة انا مش هسيبك و انتِ مش هتبقى لغيرى مهما حصل و عشان اثبتلك اللى انا بقوله هتشوفى
ريم : هتعمل ايه يا مجنون
مازن: زى ما قولتلك هتشوفى و سابها و نزل عند جده فى المكتب و خبط
الزينى: ادخل
مازن: ازيك يا جدى
الزينى: انا بخير يا حبيبى طول ما انتوا بخير
مازن: احم جدى انا عايز اتجوز ريم 
الزينى ابتسم و قال: كنت عارف انك هتيجى و تقولى بنفسك يا مازن و عارف انك بتحب ريم من زمان كمان
مازن بصدمة: انت كنت عارف يا جدى
الزينى ضحك و قال: باين من عيونك يا مازن و خوفك عليها لما كان بيحصلها حاجة او تتعب من و انتوا لسة عيال صغيرة كنت بقول ان ريم مش هتبقى لغيرك كنت بشوف حبك ليها و انت صغير لما كانت تطلب منك حاجة بتعملها على طول و لما انس كان يزعلها كنت بتزعقله على قد ما كنت طفل بس كان حبك ليها باين
مازن: ايوة يا جدى ريم بالنسبالى كل حياتى انا مش بقدر اتخيل فكرة لو هى بقت لغيرى
الزينى: عارف يا مازن و علشان كدة انا موافق
مازن بفرحة: بجد يا جدى
الزينى ابتسم و هز راسه بايوة
مازن راح عند جده و حضنه جامد و باس راسه و قال: ربنا يديك الصحة و يديمك لينا يارب
الزينى: يا حبيبى و ما يحرمنى منكم و على طول اشوفكم فرحانين انشاء الله
مازن: يلا بقى يا جدى اسيبك عندى مشوار صغير كدة هعمله و جاى
الزينى: تمام يا حبيبى ربنا معاك
مازن باس راس جده و خرج
فى الوقت دة كانت ريم سامعة كل حاجة من ورا الباب و لما مازن كان خارج استخبت بسرعة و هو ما شافهاش 
سما جت من وراها و خضيتها
سما: بتعملى ايه
ريم اتخضت و لفت بسرعة: ها ما بعملش
سما: يا سلام و المفروض اصدق
ريم بتوتر: يوه يا سما وسعى انا عازة انام
سما: اااه عايزة تنامى.. خلاص مش هحكيلك على اللى حصل النهاردة
ريم لفت بسرعة: ايه اللى حصل
سما: هههههه مش هقول
ريم: يلا يا سما قولى
سما: طب استنى لما اخد دش دة انا لسة راجعة من المشوار
ريم: تمام هنتجمع انا و البت مليكة فى اوضتك
سما: تمام و مشيت و هى بتغنى
ريم بصوت واطى: البت دى مش طبيعية النهاردة
و طلعت اوضتها

عند مازن فى الشركة
فى مكتب مازن بالتحديد و قصاده قاعدة سهر
سهر: نعم عايزنى ليه بعد ما طردتنى من الشركة
مازن بهدوء: عايزة ايه من ريم
سهر: مش فاهمة و انا مالى بيها اصلا
مازن: عايزة ايه من ريم يا سهر
سهر: هعوز منها ايه غير انها تبعد عنك
مازن: اه تبعد عنى.. بس دة خلاص مش هينفع
سهر: ليه ازاى
مازن: علشان ريم هتبقى مراتى
سهر بصدمة و دموع: ايه مراتك
مازن: اتفاجئتى يعنى
سهر: ليه يا مازن انا بحبك و الله
مازن: لو كررتى الكلمة دى تانى انت حرة
سهر: خلاص مش هقول تانى و ربنا يسعدك ... بس نسيت اقولك انها مش هتنفعك
مازن: تقصدى ايه
سهر: اقصد ان ريم عندها السرطان
مازن بشك: و انتِ عرفتى منين
سهر بتوتر: ا ها م معرفش اصل بس 
مازن بعصبية: بس ايه انطقى
سهر بخوف و توتر: انا هقولك كل حاجة
مازن: قولى
سهر: .... 

عند مروة فى المستشفى 
كانت قاعدة على الكرسى جمب سرير معتصم و بتعيط لما افتكرت كلام الدكتور
فلاش بااااااك
مروة بعياط: ها يا دكتور هو كويس
الدكتور باسف: للاسف حالته خطيرة جدا لان الرصاصة كانت قريبة جدا من القلب و طلعناها بصعوبة بس
رعد: بس ايه يا دكتور
الدكتور: بسبب خطورة حالة المريض هو للاسف مش هيعيش كتير
مروة بصدمة: يعنى ايه يا دكتور
الدكتور: يعنى هو دلوقتى دخل فى غيبوبة و ممكن يفوق منها فى اى وقت بس للاسف مش هيعيش كتير
مروة بعياط: لا مستحيل مش هيسيبنى
الدكتور: ادعيله عن اذنكم
حور كانت بتعيط على مروة و رعد حضنها
مروة: لا هو مش هيسيبنى اكيد انا عارفة
بااااااااك
مروة مسكت ايد معتصم و قالت بعياط: ليه كدة يا معتصم عايز تسيبنى ليه و قعدت تعيط و حطت راسها على السرير
فجأة حست بحركة ايد معتصم
مروة: م معتصم
معتصم بدا يفتح عينه
معتصم بوهن و تعب: م مروة
مروة بفرحة: انت فوقت انا مش مصدقة
معتصم: مروة انا.. 
مروة بدموع: انت ايه
معتصم: انا بحبك
مروة: ايه.. يتبع الفصل الخامس عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent