رواية عشقت ملاك الفصل الثاني عشر 12 - هاجر جمال

الصفحة الرئيسية

رواية عشقت ملاك البارت الثاني عشر 12 بقلم هاجر جمال

رواية عشقت ملاك كاملة

رواية عشقت ملاك الفصل الثاني عشر 12

ملاك ببكاء شديد:"مالك."
"سار نحوها مالك وهو خائف من ان تكون قد سمعت كل شئ"
امسك وجهها بين يديه وتحدث بقلق:"مالك بتعيطى ليه يا ملاك،حد عملك حاجه برا."
ملاك بشهقات:"اللى انا سمعته دا صح."
ابتلع ريقه بخوف وتحدث:"سمعتى اى."
ملاك:"ان ان بابا وماما ماتوا."
"كان مالك فى حاله لا توصف فكر كثيرا ماذا يقول له الا يكذب عليها لا لانها لقد سمعت كل شئ فاكتفى بهز راسه بمعنى نعم وياريته لم يفعل"
ملاك وهو تبتعد وتتحدث بشهقات:"لا لا مستحيل بابااا وم ماما سبونى مستحيل."
"مالك يقترب منها وهو على درايه انها سوف تدخل فى حاله صدمه شديد وخائف من القادم"
مالك بخوف عليها:"ملاكى اهدى دا قضاء ربنا."
ملاك:"لا لا مستحيل مممستحيل بابا ماما لاااااااااااااا باباااااااااا مامااااااااا لاااااا يا مالك لاااااااا."
"ظلت تصرخ بصوت عالى لدرجه كل ما فى الشركه تعجبوا من صراخها بينما مالك كان تدمع عينيه وهو يحاول ان يجعلها تهدأ قليلا"
مالك وهو يحتضنها بشده:"شششش بس يا ملاكى اهدى اهدى عشان خاطرى يا ملاكى دا قضاء ربنا يا حبيبتى،متعمليش فى نفسك كده."
ملاك وهى لم تسمعه وتحاول التملص منه:"لااااااااااا باباااااااا ماماااااااااااا لا سبننننننى يا مااااااااالك سبنى،لاااااااااا،وضربت على ضهره بقوه،بابا بابا ماما ماماااااااا باباااااااا ماماااااا لاااااااااااااا ابعد عنى يا ماااااااالك."
"ظلت تصرخ بصوت عالى وتبكى بشده ومالك يبكى معها،وعلى ادمعت عينيه حزنا عليها وبعض الموظفين ادمعت عينيهم والبعض حزن لاجل هذه الصغيره،عندما توقفت عن الصراخ نظر لها مالك وجدها مغمى عليها"
مالك بخوف ودموع:"ملاكى ردى عليا يا ملاكى ارجوكى اوعى تمشى وتسبينى يا ملاكى انا من غيرك مقدرش اعيش ملاكى."
"ظل يتحدث بهذه الطريقه لمده وصوت بكائه يعلى اكثر واكثر بينما سار نحو على"
على بصوت عالى:"مالك مالك فوق خلينا نوديها المستشفى بسرعه يا مالك."
"لم يهتم مالك لحديثه وظل يتحدث مع ملاكه وهو يبكى بشده."
على:"يا مالك يا مالك ملاك هتروح منك خلينا نوديها المستشفى بسرعه ."
"استجاب مالك له وبسرعه حملها بين ذراعيه وتوجه نحو الخارج وعلى ورائه ثم نزل الى الاسفل وركبوا السياره، على من سار بالسياره ومالك فى الخلف واضع ملاكه على ساقيه ويحاول ان يجعلها تفيق باى طريقه"
مالك ببكاء:"ملاكى ردى عليا ارجوكى متسكتيش كده يا ملاكى ردى عليا وانا هعملك كل اللى انتى عايزاه بس بس ردى عليا،سرع على بالله عليك ملاك هتروح منى."
على بسرعه:"حاضر حاضر."
مالك وهو يلمس على وجهها:"ملاكى ملاكى ردى عليا،هى مش بترد ليه يا على مش بترد ليه معقول تكون هى كمان..."
على بمقاطعه:"اوعى تكملها يا مالك هى دلوقتى فى حاله اغماء ولما نروح المستشفى هيوفقها متقلقش."
مالك بدعاء:"يارب تفوق يا على يارب تفوق."
"وصل اخيرا على المستشفى ثم نزل مالك وهو حامل بين يديه ملاكه ودخل بها المستشفى وظل يصرخ فى الجميع فارتعب منه بالطبع اخذوا ملاك ودخلوا بها احد الغرف سريعا وكشف عليها الدكتور ثم خرج لمالك"
مالك بلهفه:"ها يا دكتور فاقت طمنى."
الدكتور باسف:"انا مش عارف اقولك اى."
"وقع قلب مالك فى هذه اللحظه خوفا من ما يدور فى عقله صحيح"
على بغضب:"ما تتكلم على طول يا دكتور."
الدكتور بخوف:"الانسه دخلت فى غيبوبه."
"وقع هذا الكلام مثل الصاعقه على اذنيهم وخاصا مالك"
مالك/على بصدمه:"ايه."
مالك بصدمه:"غيبوبه غيبوبه اى يا دكتور."
الدكتور بعمليه:"دخلت فى غيبوبه عشان مقدرتش تواجه الواقع"
على:"طب وهتفوق امتى."
الدكتور:"مقدرش اقولك هتفوق امتى بس انتو ادعولها،عن اذنكم."
"رحل الدكتور ونظر على لصديقه وجده واقف مثل التمثال لا يتحدث ولا يتحرك فقلق على على صديق عمره،وكان مالك فى حاله من الصدمه الشديده"
على وهو يهز مالك:"مالك مالك انت ليه ساكت قول اى حاجه،يا مالك متخوفنيش عليك بالله عليك."
"كان مالك فى عالم اخر يتذكر كل شئ حدث منذ ان رائها اول مره حتى الان،عقله وقلبه يرفض فكره ما حدث الان عقله لا يتسطيع التحمل من ذلك فوقع مغشيا عليه،فزع على وصرخ على احد الدكتاتره لينقلوا مالك احد الغرف وكشف عليه الدكتور واعطى له حقنه مهدئه،اتصل فورا على والديه مالك"
"بعد مده جاء اهل مالك وركضوا نحو على الذى جالس على الكرسى بحزن شديد"
سمير بلهفه:"فى اى يا بنى قولتنا نيجى هنا بسرعه حصل حاجه."
على:"...."
دلال بقلق:"يا بنى انت مش بترد لى فى حاجه حصلت رد علينا،وفين مالك وملاك."
على بحزن شديد:"ملاك دخلت غيوبه ومالك مقدرش يستحمل اغمى عليه وادوله حقنه وهو نايم دلوقتى."
"وقع هذا الكلام على اذن دلال وسمير مثل الصاعقه"
دلال بدموع:"يا حبايبى ليه حصل كده."
"سرد لهم على كل ما حدث من اول ما تحدث معه مالك فى الشركه الى الان فبداوأ يبكون على ما حدث وعلى معهم ايضا"
دلال ببكاء:"اللى كنت خايفه منه حصل مش قولتلك يا سمير،ليه كده يارب ليه."
سمير بدموع:"دلال مينفعش كده انت كده بتعترضى على قضاء ربنا."
دلال بأسى:"اعمل اى بس يا سمير ابنى وبنت اختى فى يوم واحد كتير اوى."
سمير وهو يربت على كتفها:"تقومى معايا نروح نصلى وندعلهم يلا."
دلال باستسلام:"حاضر."
سمير لعلى:"خليك يا على انت جنبهم."
على:"حاضر يا عمى."
"رحل دلال وسمير لكى يصلوا ويدعو لهم بالشفاء بينما دخل على لصديقه وجلس بجانبه وسمع مالك يقول اسم ملاك"
مالك وهو نائم:"ملاكى ملاكى."
على بحزن:"ربنا يقومكم بالسلامه."
**
"على الجانب الاخر عند ملاك كانت تحلم بوالديها وعندما رائتهم ركضت نحوهم"
ملاك:"بابا ماما."
خديجه/خالد:"عامله اى يا بنتى."
ملاك بدموع:"انا هبقى كويسه لو رجعتو معايا."
خديجه بحزن:"معقدش ينفع يا بنتى."
ملاك:"ليه ليه تسبونى لوحدى ليه انا كده مش هعرف اعيش من غيركم."
خالد بحزن:"معلش ربنا عايز كده،وبعدين انتى مش لوحدك معاكى خالتك وخالك ومالك."
ملاك ببكاء:"ماشى بس انا عايزاكم انتو كمان معايا متسبونيش."
"واختفوا فجأه فظلت تنادى عليهم وتصرخ وتبكى"
"مره مدى على هذا الوضع بينما ظلت ملاك فى الغيبوبه وفاق مالك وطوال الوقت يجلس بجانب ملاك ويمسك يديها ويتحدث معها كأنها تسمعه على امل ان تستيقظ وكل يوم يبكى وهو يتحدث معها،واصبح مالك حزين جدا وتغير شكله ذقنه طولت وشحوب وجهه وقل وزنه بشكل واضح فمن يراه يقول انه فى سن الاربعينات وليس سن العشرينات"
"فى يوم من الايام كالعاده كان جالس بجانبها وممسك بيديها ويتحدث"
مالك بهمس:"امتى تفوقى يا ملاكى امتى وحشتينى اوى على فكره ومش قادر اكتر من كده مش قادر او مش عارف اعيش من غيرك، فوقى بقى وانا هعوضك عن كل حاجه هبقى بابا وماما مش حبيبك بس."
"وبعد ذلك بدأ يبكى مثل كل يوم لان لا نتيجه من حديثه معها"
ملاك بضعف:"م مالك."
يتبع الفصل 13 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent