Ads by Google X

رواية ياسمينا الفصل الخامس عشر والسادس عشر والأخير

الصفحة الرئيسية

رواية ياسمينا الفصل الخامس عشر والفصل السادس عشر والفصل الأخير بقلم ايمان صالح

رواية ياسمينا كاملة بقلم ايمان صالح

رواية ياسمينا البارت الخامس عشر

_ اي 
_ انتي رايحه فين 
_ كنت طالعه اشوفكم بره 
_ تشوفينا !!!! بلبسك ده 
_ ماله ماهو حلو اهو 
_ ده حلو 
_ اي فستان و 
_ ده فستان 
_ اومال اي مش شايف 
"ربع ذراعه ونظر لها 
_ لا حضرتك مش شايف 
_ يبقي ميخصنيش بعد اذنك 
_ استني ! انتي رايحه فين 
_ طالعه اشوف اخويا بره ...بعد اذنك 
_ رجلك لو خطت خطوه واحده يا ياسمين بره ها 
وقفت بتحدي _ هاتعمل اي بقي 
" اقترب منها وهو ينظر لها نظرات تدل ان حان وقت الخطر .
_ هقطعهالك 
_ نعم !!!!
_زي ما سمعتي كده .
_طيب انا هاطلع بقي ونشوف 
_ اياك تتحركي يا ياسمين 
_ لي بقي ماله لبسي ما هو حلو و كويس اهو 
_ ده كويس 
نظرت له ببراءه _ اها كويس 
_ لا مش زفت كويس خالص انا هطلع بره واجي 
_ وانا هطلع 
_ انا حذرتك اياك تطلعي بره بقولك اي 
_ اممم 
_ادخلي امسحي الزفت اللي علي وشك لحد ماجي واياك فاهمه اياك تطلعي بره 
_ لا مش هعمل كده 
_ انا قولت اللي عندي 
" نظر لها نظر ارعبتها ثم غادر وأصرت هي البقاء لا تفعل شئ بعد فتره صغيره دخل وهو يحمل شئ 
_ انتي لسه قاعده زي ما انتي 
_ اومال عايز اي 
_ خدي البسي ده ملك قربت تخلص تكوني مسحتي وشك ولبستي ده 
_ اي ده مش هلبسه 
_ انا قولت اللي عندي يلا 
_ لا 
_ ياسمين ادخلي في ناس واقفه بره ادخلي 
" دبدبت برجليها الاطفال في الأرض وذهبت وهي غاضبه ؛ حاول أن يهدء نفسه 
Eman Saleh .
" كان ينظر ل ساعته عند وصول عادل وزملاؤه ؛ نظر وجد أخته تقدم إليها واحتضنها بحب 
_ مبروك يا حبيبتي واخيرا شوفتك عروسه 
_ الله يبارك فيك يا حبيبي 
_ اي ده حبيبي دي تتقال ليا انا 
_ نعم يا عادل تقولي انا كمان انا اخوها 
_ وانا جوزها و حبيبها وهي مراتي 
_ وهي بنتي يا عادل متنساش برضه 
_ خلاص انتوا الاتنين حبيباي 
" اقترب منها عادل وامسك يدها وقبلها 
_واخيرا جه فرحنا انا فرحان اوي 
_ وانا كمان 
" اقترب من أذنها وهمس 
_ بحبك 
"احمرت وجنتيها بشده ولا تستطيع التحدث 
_ انت قولتلها اي يخلي وشها كده 
_ انت مالك يا اخي مراتي 
_ اووف طيب 
"نظر وجد ياسمين تخرج كانت حوريه ب فستانها الطويل بلون الوردي و حجابها كانت جميله ولكن نظر وجد أنها بميكياچها ونظر لها تجاهلته وذهبت لكي تبارك الي أخيها 
" بعد قليل كانوا يتفقون من يركب مع العريس 
عبدالرحمن_ انا اصلا يلي هسوق 
عادل _ ماشي مقولناش حاجه وانتي ياسمين تروحي تركبي في العربيه التانيه 
_ تروح فين ياسمين هتركب هنا 
_ هنا فين 
_ جنبي ...وقبل ما تقاطع كلامي هي مش هتروح تركب مع الشباب دي كلها 
_ ماشي 
" كان عادل يساعد ملك في فستانها وهي تدخل في السياره اقترب عبدالرحمن من ياسمين 
_ برضه ممسحتيش وشك 
" انفجرت ياسمين غضب _ انت مالك اصلا متحكم فيا لي ملكش دعوه اعمل اللي انا عايزاه 
" نظر لها لبرهه ثم هز رأسه بنعم بصمت 
_ يلا اركبي 
_ هه 
_اركبي يا ياسمين
" كان يقود السياره وهو صامت تماما كانت كل فتره تنظر له برهه و تعود تحمل موبيلها وتفتحه كأنها تفكر ومشغوله به ولكن كانت تفكر ب عبدالرحمن و تود أن تعتذر له ولكن لا تدري ماذا تفعل .
" وصلوا الي قاعه الافراح دلفت ياسمين المرحاض و مسحت وجهه و خرجت .
" كانت تقف بالقرب منه لكي تريه انها محت وجهه كما أمرها ولكن لا ينظر إليها 
" قررت التقرب منه بشئ قليلا كي تريه ولكن ذهب بعيد عنها 
" ظفرت ب احباط و توجهت الي العريس و العروسه ..
" انتهي اليوم ووصل العريس و العروسه الي الفندق 
_ عبدالرحمن متنساش ماما و ياسمين توصلهم 
_ حاضر 
_ هتعبك معايا انا عارف 
_ لا مفيش كده بينا احنا اخوات 
" اتجه الي أخته و احتضنها وودعها وأخذ ياسمين و امها الي منزلهم دلفت الأم ووقفت ياسمين برهه 
_ في حاجه يا ياسمين 
_ هه انا ا 
_ ادخلي نامي عشان تعبتي طول اليوم 
_ بس انا ا 
_اطلعي عشان عايز امشي 
" اومأت رأسها بإحباط و صعدت .
"زفر بقوه وعاد الي منزله
Eman Saleh ..
دخلت غرفتها وأغلقت الباب عليها و جلست علي فراشها و دثرت نفسها جيدا و ظلت تفكر .
_ هو انا عشان اتعصبت شويه عليه يقوم زعلان 
_ لا بس انا غلطت اني اتعصبت عليه 
_ يعني كنت اسيبه يتحكم فيا 
_ لا مش تحكم ده بيحافظ عليا وهو. عنده حق انا كان لازم احترم لابسي 
_ بس هو كان متعصب كده لي 
_ يمكن عشان خايف عليا 
_ طيب هيخاف عليا لي 
_ اووف انا هنام .
" أغلقت عينها و ذهبت في سبات عميق .
"بعد مرور يومين كانت تقف في استقبال عادل و ملك احتضنتهم و دلفوا الي غرفه الجلوس 
_ اخباركم اي وحشتوني اووي 
_ وانتي كمان وحشتيني يا حبيبتي 
_ وانتي وحشتيني اووي يا ياسمينا 
_ بس انا زعلانه كل ده ومش تتصله بيا 
_ متزعليش احنا جينا عشان نشوفكم اهو 
_ ماشي انا هقوم اجيب عصير 
_ خليكي قاعده 
_ لا هقوم اجيب عصير لحد ما ماما تقعد معاكم شويه 
_ ماشي بس افتحي الباب تقريبا عبدالرحمن جه عشان يشوف ملك ويشوفنا 
_ حاضر 
Eman Saleh 
" كانت تتجه نحو الباب وهي خائفه من رد فعل عبدالرحمن او شئ بداخلها خائف بالنسبه لها .
" فتحت الباب وجدت عبدالرحمن يقف بثبات نظرت له 
_ السلام عليكم 
_ وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ا 
_ عادل و ملك جوه 
_ اها اتفضل 
" دلف دون أن ينطق معها حرف ك كل مره سابقه .
" رحبوا بيهم و جلس 
_ انت اخبارك اي يا عبدالرحمن 
_ الحمدلله انتوا اخباركم اي 
_ بخير الحمدلله 
" بعد قليل كانت ياسمينا أحضرت لهم العصير و قدمته لهم.
ياسمينا _ عشان تبقوا عارفين انا مش مسمحاكم 
_ لي بس يا ياسمينا 
_ كده كنت عايزاكم تكلموني وانتوا بعيد عننا 
_ حاضر متزعليش هنكلمك علي طول 
_ شالله يخليك ليا هههههه 
" انفجروا جميعا ضاحكا عليها .
" انتهي اليوم و كانت ياسمين تنتظر اي حديث من عبدالرحمن دون جدوى .
" في اليوم التالي كانت ذاهبه ل سوبر ماركت وهمت بالدخول و جدت عبدالرحمن يقف 
_ انتي رايحه فين 
_ ماشاء الله انت ذكي اووي لي كده داخله السوبر ماركت
_ ماشي يلا ادخلي 
_ مش محتاجه إذن من حضرتك علي فكره 
" اتجهت الي السوبر ماركت بشموخ نظر لها بدهشه 
_ هتجنني 
" بعد قليل كان يقف بعيدا يراقب هل خرجت ام لا  وجدها تخرج هما بالرحيل ولكن توقف علي صوتها 
_ عبدالرحمن 
_ اممم 
_ بصراحه كده انا اسفه 
_علي أي بالظبط 
_ عشان اتعصبت عليك بس والله مكنش قصدي 
_ انتي عندك انفصام 
_ انتي اي العرفك 
_ هتشليني كل دقيقه بحال ربنا يهديكي 
_ انت شايفني مجنونه 
_ لا انتي اعقل واحده في الدنيا اتفضلي هوصلك 
_ لا شكرا 
_ امشي يا ياسمين وانتي ساكته 
_ حاضر اووف 
_ مش بقول هتشليني يارب صبرني 
" وقفت أمام منزلها 
_ عبدالرحمن 
_ نعم 
_ هو انا لي مش ينفع احط ميك اب 
_ اممم اقولك 
_ بس ياريت بهدوء 
ابتسم _ حاضر بصي يا ستي 
_ ها 
_ الميك اب ده بتحطيه لي 
_ عشان اغير من شكلي شويه 
نظر لها باهتمام _ انتي مش عجبك شكلك 
_ لا عجبني بس بشرتي باهته اووي و تحت عيوني اسود 
_ بس دي خلقه ربنا 
_ ما انا عارفه بس قولت احطها عشان تخفي لون بشرتي و شعري كمان يكون جذاب 
_ انتي كده بتعترضي علي خلقه ربنا 
_ لا مش قصدي 
_ اومال قصدك اي ربنا خلق حاجه يبقي لازم نرضي بيها انتي لازم تشوفي نفسك مش حلوه عشان بتشوفي نفسك كل يوم بس في ناس تانيه بتبقي نفسها توصل ل انتي فيه ده و 
_ اي 
_ لا مفيش عايزه تغيري شكلك يبقي في بيتك عشان لفت الأنظار حرام هتاخدي ذنوب و اي حد هيشوفك عارفه ربنا خلق البنات دول  زي الجوهره غالين يبقي لازم نحافظ علي نفسنا فهمتي 
_ اها فهمت شكرا يا عبدالرحمن 
_ ولا يهمك يا ستي ادخلي بقي 
_ حاضر 
" دلفت الي منزلهم و هما المغادره و لكن سمع صوت من ورائهم 
_عبدالرحمن 
_ محمد عامل اي 
_ الحمدلله بخير 
_ بتعمل اي هنا 
_ كنت جاي ل عادل 
_ بس هو بره كنت عايزه في حاجه 
_ اها حاجه مهمه اووي بس خساره بقي هتتأجل 
_ اي هي الحاجه المهمه دي ولو كده اعمله بدل منه 
_ يعني هتعرف تساعدني بجد 
_ اكيد لو هقدر هو الموضوع مهم كده 
_ اها جدا والله 
_ طيب قول ولو كده هساعدك تحت امرك 
_ بصراحه كنت جاي اطلب ايد ياسمين الانسه اللي كانت معاك مش هي اخت عادل 
يتبع..

الفصل السادس عشر والأخير

_ اي 
_ اي انا قولت حاجه غلط ولا اي 
_ هه لا ولا حاجه خالص 
_ تمام هتساعدني 
_ ا هسالها الاول واقول ل اخوها 
_ تمام ربنا يخليك يا عبدالرحمن 
_ ولا يهمك 
_ بعد اذنك 
" ابتسم محمد بلطف بعد ذلك غادر نظر عبدالرحمن مكانه بضيق شديد و رحل وهو يفكر ماذا يفعل. 
Eman Saleh. 
صعدت الي شقتهم و أحضرت طعامهم و ذهبت الي امها .
_ ماما ماما 
_ ها نعم يا ياسمين 
_ ممكن تقومي انا جهزت الاكل اهو 
_ ماشي انا قايمه 
"جلسوا و بعد ذلك تناولوا الطعام وبعد ذلك حملت ياسمينا الاطباق و دلفت بهم الي المطبخ .
"بعد مرور أسبوع كانت في الصباح تعد حاجاتها ل ذهاب أول يوم في بدايه العام الدراسي اول يوم لها في حياتها الجامعيه كانت تسير في الجامعه بخطي متمهله وهي تري منظر الجامعه شكل اخر عما كانت فيه شكل مختلف حياه مختلفه .دخلت المدرج و جلست ؛كانت وحيده لم تعرف اي شئ 
_ هااي 
ابتسمت _ هاااي 
_ انا روضه وانتي 
_ ياسمين 
_ اهلا اتشرفت بيكي 
_ الشرف ليا 
" كانت روضه اول صديقه لها في الجامعه انتهي اليوم بعد تعرفها علي اشياء كثيره لم تكن في حسبانها أو ذاكرتها ؛ كانت في طريقها ل منزلها سمعت صوت خلفها 
_ ياسمينا 
_ عبدالرحمن !! اخبارك ايه
_ الحمدلله الجامعه كانت اخبارها اي النهارده 
_ كانت حلوه اووي اووي 
_ شكلك فرحانه جدا 
_ اووي الجامعه جميله و ليها طعم تاني 
_ طيب الحمدلله انا كنت عايز اقولك حاجه 
_ اممم اتفضل 
_ احم م محمد كان طالب ايدك 
_ محمد !! مين ده 
_ ابن الست اللي ساعدناها 
_ اها افتكرت 
_ احم تحبي أقوله اي 
_ تقوله اي 
_ اها 
" ظلت صامته ل برهه وهو قلبه يخفق بشده خائفا من رحيلها أو موافقتها .
_ قوله مش موافقه 
_ بجد 
_ انت فرحان كده لي 
_ لا عادي اصل 
_ اي .
_كنت عايز اعرف انتي مش موافقه لي 
_ عايزه اخلص جامعتي الاول 
_ اها ربنا معاكي 
_ تسلم بعد اذنك 
"رحلت وهي تفكر بشده ؛ نظر لها وهو  عيونه تلتمع بشده من الفرحه ..
" بعد مرور اعوام كانت هي في عامها الثالث من الجامعه كانت تلك الصغيره كبرت و نضجت فهمت ان الحياه ما هي إلا عباره عن قوه تستطيع أن تعبر و تتخطي بها الصعب خلال هذه الأعوام كان عبدالرحمن يراقبها ولم يتقرب منها كانت هي قويه تستطيع أن تواجه اي شئ بمفردها نظراتها و طريقتها تغيرت أصبحت اقوي و زالت اي شئ كان يؤلمها من نفسها ذات يوم كانت تخرج من غرفتها بعدما أدت صلاتها نعم تغيرت و للاحسن بعدما اقتربت منها زوجه أخيها و علمتها أن الصلاه لن تنقص بها شئ وقت قليل تؤديه دون أن يتغير شئ غير الاتقائها بربها أصبحت لا تفوت فرض منها أصبحت أكثر التزاما بعدما كانت ترتدي اي ڜئ يسمي او يدعي موضه أصبحت تعلم أن موضتها الحقيقيه ما هي إلا لباس محتشم دريسات و خمار ويسمي ايضا موضه ولكن يليق بها ك مسلمه .
" كانت تتحرك خارج باب الشقه و لكن تفاجأت بصوت عبدالرحمن يتحدث مع أخيها عادل .
_ لحد امتي هفضل ساكت يا عادل 
_ انا قولتلك اسكت 
_ لا بس 
_ بس اي انت اللي اخترت .
_ اخترت 
_ طبعا انت اللي قولت مش عايز اعطلها 
_ كنت عايزني اعمل اي اقولها بحبك و بعدها تنشغل عن الدراسه 
" تفاجأت بما سمعته عبدالرحمن يحب و من تكون خرجت سريعا الي الخارج بعدما انهمرت دموعها غير إرادتها نعم خلال هذه المده القصيره تعلقت به و بشده وجدت به ذاك الشخص الملتزم كانت تري في عينه حب ولكن الآن علمت أنه يحب غيرها نعم تحطم قلبها وللمره الثانيه ذهبت الي المسجد وسمعت الورد وعادت وهي حزينه الي غرفتها أدت فرضها و دعت أن الله يريح قلبها كانت تبكي لان كلما تحب شخص أو تتعلق به تخسره سمعت صوت طرقات الباب وكانت زوجت أخيها مسحت دموعها و سمحت لها أن تدخل 
_ ياسمينا 
_ احم تعالي يا ملك 
_ انتي قاعده كده لي 
_ المفروض كنت بذاكر 
_ عندي ليكي مفاجأه 
_ اي هي 
_ عبدالرحمن اخويا خلاص هيخطب 
" ابتسمت بوجع و كلامته في آذانها 
_ ما انا عارفه 
_ انتي عرفتي ازاي 
_ سمعتهم وانا خارجه 
_ طيب عرفتي مين العروسه 
_ اكيد واحده بيحبها 
_ فعلا بيحبها اووي يا ياسمينا 
_ ربنا يسعدهم انا عايزه انام شويه 
_ مالك فيكي حاجه 
_ لا لا مفيش حاجه انا هنام بس 
_ متاكده 
_ اها 
_ طيب تصبحي علي خير انا هطلع ل عادل 
_ وانتي من اهل الخير .
"بعد خروجها كانت تبكي بحرقه شديده 
" في اليوم التالي دخل عادل إليها و أخبرها بأن يوجد ضيوف تأتي إليهم اليوم وتجهز نفسها 
" هزت راسها دون فضول لديها أصبح لديها أن لا تريد أن تعرف اي شئ من واين .
" جهزت نفسها ل ضيوفها اليوم ودخلت ملك إليها 
_ ياسمين 
_, نعم يا ملك 
_ اطلعي ل ضيوف بره 
_, وانا اطلع ليه ما تطلعيلهم انتي 
_ مش هينفع انا هروح اشوف مالك محتاج حاجه 
_ ايوه اعملي كده و اتلككي ب ابنك 
_ ماشي يا ستي شكرا انا طالعه برضه 
" خرجت و دلفت هي و أخيها و جدت عبدالرحمن و امه و ابيها سلمت عليهم و بعد ذلك أخذهم عادل و خرجوا نظرت له بدهشه 
Eman Saleh .
_ هو في أي 
_ انتي اللي في اي 
_ انت جيت هنا لي 
_ انتي مش عايزاني اجي 
_ لا 
_ نعم لي إن شاءالله 
_ قصدي يعني هما سابونا لي و طلعوا 
_ عادي عشان نتكلم 
_ نتكلم !! بعد اذنك انا خارجه 
_ استني بس 
_ نعم استني لي 
_ انا جاي النهارده عشان اطلب ايدك 
_ نعم ده ازاي مش انت بتحب واحده 
_ اممم بعشقها مش بس بحبها 
بغيره_ خلاص بعد اذنك انا طالعه انت جاي تعرفني انت بتحبها اد اي متروح تتجوزها 
_اها جاي اعرفك و برضه عشان اجوزها 
_ انت جاي تاخدني معاك يعني 
_ حاجه زي كده 
_ انا مش موافقه انا خارجه 
_ انا جاي اتقدملك انتي يا ياسمين 
_ وتتقدملي لي وانت بتحب واحده تانيه مش فاهمه 
_ ما انتي الواحده التانيه يا ياسمينا 
_ اي 
_ انا بحبك انتي يا ياسمين و من زمان اوي 
_ ازاي بقي وانت كنت بتقول ل عادل انك بتحب واحده 
_ امتي الكلام ده 
_ امبارح لما كنت عندنا 
_ انا كنت بقول عليكي انتي يا ياسمين مش واحده تانيه انا بحبك من قبل ما اقابلك اول مره مع ملك و عادل انا بحبك من قبلها شوفتك و كنت براقبك بس من بعيد و لما عرفت أن عادل طلب ايد ملك وافقت و فرحت جدا قولت خلاص عقرب منك ولما عرفت انك هتتخطبي ل فارس زعلت اووي وحسيت أن ربنا بيعاقبني بحبي ليكي و لما فسختي الخطوبه و كمان رفضتي محمد كانت الفرحه ماليا عنيه ووشي الفرحه مش سيعاني و لما روحت قولت ل محمد انك مش موافقه كان عايز يكلمك تاني وانا مرضتش كنت خايف ل ياثر عليكي ولما بعدت عنك السنتين ال فاتت و بقيت مش بكلمك كنت بدعي ل ربي في كل صلاتي انك تكوني ليا واني ابعد عنك ده صعب بس ربنا يجبرني وكنت فرحان جدا من تغيرك ده 
Eman Saleh 
" كانت تسمع ل كلامته وقلبها يهتز بشده كانت فرحه للغايه معني ذلك أن ملك كانت تتحدث عنها هي معني ذلك أنه يحبها هي 
_ ها قولتي اي 
" انتظرت قليلا و كان ينظر لها بلهفه 
_, موافقه نتخطب السنه دي واوعدك مش هكلمك غير بحدود و لما تخلصي نتجوز 
_....
_ موافقه تبقي حبيبتي و مراتي و ام اولادي 
_.....
_موافقه تقضي معايا عمرك كله واكون السند و الضهر ليكي 
_....
_ موافقه امسح ليكي دموعك و اكون معاكي وقت حزنك قبل فرحك 
_....
_ ياسمينا !!!!!
_ بتحبك اووووووي 
_بجد 
_ اها بجد والله 
_ عرفتي ازاي انك حبيبتني
_ لما قلبي دق و دقاته عليت واهتزت 
_ ياااااه اخيرا يا ملكه قلبي 
تمت ... رواية جديدة اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent