Ads by Google X

رواية انت الترياق والسم الفصل السابع عشر 17

الصفحة الرئيسية

رواية انت الترياق والسم الفصل السابع عشر 17 بقلم اميرة حسين

رواية انت الترياق والسم كاملة

رواية انت الترياق والسم الفصل السابع عشر 17

وطبعا عشان انتو غالين عندى وزعلكم يهمنى نزلتها نصا لكن قولت يمكن رأيكم يتغير لما تسمعو الفيديو وبتأسفلكم على التأخير 
وفاجئة لقيته وقف العربية قدام الراجل بالظبط ،،ببص على الراجل لقيت الدم راح من وشه من الخضة،،رجعت بصيت لأسر وقولتله بفزع: انت مجنون ،،كنت هتقتله،،ايه مابقتش شايف حد قدامك.
وبعدين سمعت جبط على العريية ببص لقيت الراجل بيشتم أسر والناس متجمعين حواليه ،،فضل أسر يبصله وبعدين فتح باب العربية بقوة ونزل مسكه من هدومه وبيقوله بشر: اللى يبص لمراتى امحيه من على وش الدنيا 
رد الراجل عليه : ابعد عنى ياجدع انت شكلك مجنون ولا ايه .
هز أسر راسه وقاله: انا هوريك الجنان على اصله.
نزلت من العربية بسرعة ومسكت ايد أسر وقولتله بترجى: خلاص يأسر عشان خاطر اخوك بلاش مشاكل 
شد الراجل عليه بقوة وقاله: اعتزر والا يومك مش هيعدى
الراجل بصلى وقالى: انا اسف يامدام 
مسك اسر الراجل من وشه وقاله : عينك عندى والا هشلهالك.
وبعدين الناس اتجمعت اكتر وكل واحد قال كلمة اللى يقول خلاص حصل خير واللى يقول ايه الافترى دة واللى يقول يستاهل وكلام كتير لحد ماركبنا العربية تانى ومشينا من قدمهم .
واحنا فى الطريق كنت بضغط على شفايفى عشان امنع الابتسامتى 
لقيته بيقولى بنرفزة: الفستان دة ميتلبسش تانى
رديت بعفوية: والله انت اللى جايبه.
رد بزعيق: بطلى تردى على كل حاجة واسمعى الكلام من سكات.
رديت بنرفزة: ليه شايفنى أله انا بنى أدمة وليا رأى على كل حاجة.
لقيته بيزود السرعة وبيقول: افهم من كدة اللى حصل من شوية دة عجب سيادتك.
رديت بقلق من سرعة العربية: والله اللى حصل دة ممكن يحصل مع اى حد بس ردود فعل سيادتك دايما متهورة ودماغك مفهاش غير القتل.
رد بزعيق: مبحبش حد عينه تيجى على حاجة بتاعتى.
رديت بسرعة: ااه فاتقوم تقتله صح!
وطبعا كنا طول الطريق كدة هو يتكلم بأستفزاز وانا ارد عليه بنرفزة لحد ما وصلنا عند خالد وروحنا للعروسة واخدناها وكان طول الطريق لعب بالعربيات واغانى متنوعة لحد ما وصلنا على القاعة .
كنا داخلين ورا العريس والعروسة بزفة كبيرة والافراح فى اسوان شكل تانى حاجة كدة انبهار تتطير العقل وشوية والرقصة Slow بدأت فالقيت أسر قومنى بالغصب وطلعنا جمب العرسان ورقصنا ،،كان محاوطنى بأيدة وانا حاطة ايدى على رقبته وبصراحة كنت مكسوفه ابص فى عينه ،كنت بتحرك معاه بسلاسة وهدوء لحد مالقيته همس فى ودنى: هتفضلى تكرهينى كدة لحد امتى ؟
رديت بهدوء: لحد مايبقى عندك قلب.
ابتسم وقالى: غريبة تكونى بتكرهينى وعايزة تعيشى معايا.
رديت بلجلجة: انا.انا مجبورة
رد: متقوليش مجبورة لان جتلك كذا فرصة تهربى ومهربتيش.
رديت: وانت كمان كان ممكن تسبنى بعد مابابا باعنى او حتى من بعد ما اتقتل بس لسة متمسك بيا رغم انك عارف انى بكرهك.
رد قالى: هو اللى بيكره حد بيتبرعله بدمه وينقذله حياته.
اخدت نفس وقولت بتوتر: دة عمل انسانى مش اكتر 
لقيته ضحك وقربنى منه اكتر وقالى ببصه جريئة منه: هتجننينى.
لقتنى ببتسم وبقوله: اكتر من كدة.
حاوطنى اكتر بأيده كأنه حضنى وبعد شويه الرقصة خلصت وقعدنا ،،وبصراحة كانت الخطوبة تجنن واخر الليل روحنا على البيت ،،دخلت على الاوضه ولميت هدومنا زى ماأسر قالى وبعدين دخل اخد الشنطة ونزلنا نودعهم عشان نمشى وقتها الحج سيد قال: مستعجلين ليه ماالصباح رباح 
رد أسر: معلش ياحج احنا عقبال مانوصل هنبقا بقينا العصر.
ردت سعاد: طب وزينه اللى هتزعل لما تصحى ومش هتلاقيكو دى.
رديت بأستغراب: هو احنا مش هناخد زينه معانا!؟
رد أسر عليا: لا .....وبعدين بص لسعاد وقالها: ولما زينه تصحى هكلمها متقلقيش.
سمعت خالد بيقول: ايوة ياعم الله يسهلك بشهر العثل بتاعك.
رد أسر بهزار: ماانت لسة خاطب من شوية ولا انت لازم تقر فى كل حاجة .
ضحكو بس انا كنت واقفة مستغربة ،،شهر عسل ايه اللى بيقول عليه دة لحد ماقربت منى سعاد وحضنتنى بحنية وقالتلى: هتوحشينى يابنتى خلى بالكم من نفسكم.
ابتسمتلها وضمتها اكتر وسلمنا على الباقى وبعدين مشينا .
واحنا فى الطريق سألته : انت كل مرة بتفاجئنى بحاجة شكل.
رد بأبتسامة: لسة المفاجئات جايا اصبرى على رزقك.
قولتله: طب ممكن اعرف احنا رايحين فين؟
قالى: مش سمعتى جوة.
قولتله: منا مش قادرة اصدق ان احنا رايحين شهر عسل بجد
قالى: ومش مصدقة ليه مش احنا متجوزين ولا انا متهيألى
قولتله بقله حيله: ممكن كفاية تريقة وتعرفنى احنا رايحين فين؟
رد: شرم الشيخ.
استغربت وقولتله: ليه؟
قالى: الضحية الجديدة هناك
قولتله بتوهان: انت بتقول ايه وضحية ايه اللى بتقول عليها .
قالى: مش عايزة تعرفى مين اللى قتل ابوكى .
سكتت وقولتله بخنقة: دة على اساس انو مش انت.
قالى: اولا انتى عارفة انو مش انا ،ثانيا قولتلك لو انا اللى قتلتله مش هخاف انى اقولك.
رديت: امال مين؟
رد: عاصم الكحلاوى.
افتكرت انو سألنى عليه قبل كدة فاقولتله: الاسم دة انت سألتنى عليه قبل كدة وقولتلك ان بابا كان بيكلمه دايما .
قالى وهو ببسوق: منا عارف ،،احب اعرفك ان دة الراس الكبيرة،،وانه اكبر تاجر مخدرات في البلد وابوكى كان دراعه اليمين ولما وصله ان ابوكى اتخطف قتله.
قولتله بأستغراب: ازاى دراعة اليمين وقتله دة بدل ما ينقذه
رد عليا: الشفقة ملهاش مكان فى شغلتهم اول ماحس ان ابوكى هيغدر بيه وهيعترف عليه قتله لانه يقدر يجيب عشرة زيه.
قولتله: وانت عرفت دة كله منين؟
بصلى وبعدين بص الطريق: انا الرائد أسر الكيلانى ودبة النملة بعرفها.
بصتله وقولتله بأستهزاء : سبحان الله بقالنا فترة متجوزين ولسة عارفة اسمك من اسبوع والنهاردة عرفت انك رائد 
ضحك وقالى: بس انا اعرف عنك اللى انتى متعرفهوش عن نفسك.
سكتت وطولت فى نظرتى له وقولتله: انت ليه اتجوزتنى؟
ابتسم وقالى: سألتينى السؤال دة كذا مرة بس ولا مرة حددتيلى انهو جواز العرفى ولا الرسمى؟
قولتله: عرفى عشان تنتقم إنما اتجوزتنى رسمى ليه بقا؟
قالى بهدوء: احب اصلح معلوماتك واقولك ان فى كلتا الحالتين اتجوزتك عشان انتقم .
رديت بنرفزة : تنتقم من مين !اذا كان بابا قالك اقتلها وهو دلوقتى اتقتل.
قالى: اللى متعرفهوش ان الدراع التانى لعاصم الكحلاوى هو مصطفى خطيبك يعنى سيادتك كنتى هتتجوزى تاجر مخضرات.
بلعت ريقى وقولتله: لا مستحيل اللى انت بتقوله دة
رد عليا : برضه فى ابوكى كنتى بتقولى مستحيل،،انتى ياحور كنتى الحجر اللى ضربت بيه عصفورين ،،ابوكى وباعك فادخلتله عن طريق شركاته وامواله واخدتهم منه واتقتل انما خطيبك ابتذيته بيكى وعرفته انك اتجوزتينى عرفى عشان انا اللى عايزة باخده ولما روحتيله اول مرة مصدقكيش وتانى مرة هربتى وقولتيله انى ملمستكيش ولما طلع من السجن خطف بنتى عشان يبتذنى زى ماعملت معاه وقدرت اعرف مكانه فى نفس اليوم وخليت رجلتى تعمل معاه الواجب،،يعنى من غير ماالوس ايدى بالدم كل واحد اخد جزاته،،ولسة معترف امبارح للنيابه عن مكان عاصم الكحلاوى الريس بتاعه.
حطيت ايدى على ودنى مش قادرة اسمع حاجة تانى ،،انا كنت عايشة فل كدبة كبيرة ،،طب ازاى محستش لدرجادى انا هبلة ومعمى على عيونى ،،فتحت شباك العربية عشان اقدر اتنفس جوايا قهر لدرجة انى كارهه نفسى ودموعى نزلت لما سمعته قالى: عندك اسئلة تانى عايزة تسأليها ؟
مسحت دموعى وقولتله: افهم من كدة ان عاصم الكحلاوى دى فى شرم الشيخ !
قالى: الله ينور عليكى بس دة انا مش هسلمه للعدالة انا هشرب من دمه
سألته: ووخدنى معاك ليه؟
رد بعد ما وقف العربية: عشان نتفق.
استغربت وقولتله: نتفق على ايه؟
بصلى جامد وقالى: هتساعدينى على قتله مقابل انى اطلقك وترتاحى منى .
قلبى اتقبض و..

الفصل كامل عبر اليوتيوب


يتبع.. الفصل الثامن عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent