Ads by Google X

رواية ملكت قلب السيف الفصل الثالث 3

الصفحة الرئيسية

رواية ملكت قلب السيف البارت الثالث 3 بقلم مورو مصطفى

رواية ملكت قلب السيف الفصل الثالث 3

ذهب احمد وادهم في سياره أدهم وراء سيف وأمه وعروسه حتى اوصلوهم الي فيلته واستئذنوا في الانصراف ودخل سيف مع أمه وهو يسندها بيده ومعهم مريم تسندها من الناحيه الاخري
ليلي: نورتي بيتك يامريم عايزاكي تعتبريني وسيف ضيوف عندك
مريم: لا طبعا ياطنط ازاي حضرتك تقولي كده
سيف: بعد اذنك يامريم ح وصل امي لاوضتها وارجع لك حالا
مريم: اتفضل
وذهب سيف مع أمه حتى غرفتها وادخلها وناولها ملابسها وخرج من الغرفه على وعد بالرجوع لها مره اخرى حتى يناولها طعامها وخرج لمريم بالخارج فوجدها تجلس وتنظر الي يدها بشرود فجلس أمامها ونظر لها
سيف: عارف انك مستغربه من اللي حصل ده على غفله لكن مسيرك تعرفي ان اللي حصل لصالحك قبل أي حد فنظرت له
مريم: اللي مستغرباه ان واحد زيك يقبل يتجوز واحدة وهو عارف انها بتحب واحد تاني وكمان قريبه تفتكر دي رجوله ف اغمض عينه لبرهه من الوقت ثم نظر لها بحزن
سيف: انا محترم غضبك وعدم فهمك بس رجاء بلاش غلط
مريم: غلط وهو انا غلط فيك مش دي الحقيقه قول كده لأي حد انا اتجوزت خطيبة ابن عمتي غصب عنها خطفتها منه واتجوزتها وقولي ح يقولوا عليك ايه من فضلك انا عايزه انام ممكن اعرف ح انام فين وكمان اهلي لما رموني ليك ماهنش عليهم حتى اخد هدوم معايا فنظر سيف لها ووقف
سيف: اتفضلي معايا
مريم: متهيألي اكيد انت عارف ان عمرك ما ح تلمسني انا احترمت رغبة ابويا ورغم انه جوزني ليك لكن عمرك ما ح تلمسني فاهم عمري ما ح اكون ليك انا بحب شريف فاهم بحبه
سيف: ماتخافيش يامريم عمري ما ح المسك غصب عنك دلوقتي اتفضلي ورايا وصعد سيف الي الأعلى وادخلها غرفه اقل مايقال عنها أنها غرفه ملكيه فقد كانت باتساع مايقرب من ثلثين الفيلا بها حمامها الخاص وغرفه للملابس بها فراش كبير الحجم كانت ذو لون هادئ للغايه وكل مابها يندرج بين درجات العسلي والبني الدرجتين التي تعشقهم مريم واستدار لها الدريسنج هنا ح تلاقي فيه كل الهدوم اللي تلزمك انا بس ح البس هنا لأن هدومي كلها هنا لكن ح انام في مكان تاني مش ح ازعجك دلوقتي بعد اذنك اغير هدومي علشان انزل لأمي وياريت تغيري هدومك وتحصليني علشان العشا
مريم: متشكره مش عايزه اكل وكمان عايزه تليفوني
سيف: متأسف يامريم من النهارده ولمده شهرين ونص مافيش تليفون ولما تحبي تكلمي مامتك او باباكي او نجلاء ح تكلميهم من تليفوني غير كده لا فشعرت مريم بالغضب وبدء صوتها يعلو عليه وهي تتحدث
مريم: يعني ايه يعني ايه مافيش تليفون هو انت فاكرني عبده عندك انا عايزه تليفوني انت فاهم فاقترب منها سيف بغضب ونظر لها من اعلى نظرا لطوله الفارع عنها بلاش تستفزيني بالصوت العالي لاني بكرهه وساعتها ح تندمي على رد فعلي وصرخ لها فاهمه وتركها ذاهبا الي الدريسنج أخذا ترنج بيتي ودخل الي الحمام واخذ دش وترتدي ملابسه وخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه بغصب وهبط الي امه التي ما أن رأته حتى فتحت له ذراعها فرمي نفسه عليها وهو يتنفس بقوه وهي تحاول أن تهدءه بكلمات قليله وكانت مريم بالاعلي تتحرك بغضب في الغرفه وتحدث نفسها انا مش فاهمه ازاي بابا يعمل فيا كده ازاي يرميني كده انا مش قادره افهم انا ح اتجنن وهو شكله وراءه حاجه انا ح اتجنن انت فين ياشريف يارب نوجا توصلك وتقدر تنقذني من اللي انا فيه ده اووووووف انا احسن حاجه اقوم اشوف هدوم ليا واخد دش وانام
وذهبت الي الدريسنج فوجدت به كم هائل من الملابس الخاصه بها من كل أنواع الملابس بيتيه او ترنجات او ملابس خروج وملابس داخليه وبرفانات وماكياجات وكل شئ وكانها من اختارته فكل شئ على ذوقها تماما فوقفت في ذهول ثم حسمت أمرها وأخذت ترنج هي الأخرى ودخلت الحمام الذي كان رائع فكانه حمام قصر كبير الحجم ينقسم الي أجزاء جزء به الحمام وامامه مراه كبيره وحوض كبير أيضا وفي جانب غرفه ذات باب زجاج بها دش فقط الجزء الاخر به بانيو كبير الحجم بشكل رهيب وهو جاكوزي في نفس الوقت وبجواره مختلف انواع الشامبوهات الخاص بالشعر والجسم وكلها نفس الأنواع التي تستخدمها فقررت ملئ البانيو والاسترخاء به قليلا حتى هداءت اعصابها ثم خرجت وقامت بتجفيف نفسها ثم ارتدت ترنج من اللون الكشمير مطعم بالاسود وقامت بتصفيف شعرها القصير وخرجت الي الغرفه وحاولت النوم على الفراش ولكنها لم تستطع النوم ففتحت التليفزيون أمامها و لكنها لم ترغب في مشاهدته فهي معتاده على القراءه قبل النوم فقررت الهبوط والبحث عن أي شئ تقرأه

كانت نوجا تجلس مع رقيه ومحمد وهي في حاله ذهول مما سمعت عن شريف والذي كان سوف يفعله مع مريم وأخذت تبكي
محمد: نوجا لازم تساعدينا ان مريم ماتعرفش توصل لشريف باي طريقه لغايه مايكشف ادامها على حقيقته
نوجا: وده ح ينكشف ازاي ياعمو
محمد: سيف ح يكشفه يانوجا
نوجا: عمو استاذ سيف ده شكله بيحب مريم مش كده
محمد: ده بيعشقها يابنتي من اكتر من عشر سنين وكان عايز يتقدم من زمان بس ظروف وفاة والده والحادثه بتاعته اللي كانت نتيجتها بتر رجله ماحبش يتقدم لها وفضل انه يبقى بعيد لغايه ما اتخطبت لابن عمته ورغم انه عارف انه طماع وجشع بس قرر بينه وبين نفسه انه طالما بتحبه ح يساعده على قد مايقدر لغايه ماسمع بالمصيبه اللي عايز يعملها وهو قالي انه ح يصبر عليها ومش ح يقرب منها غصب ولو بعد ماعرفت الحقيقه قررت الانفصال عنه ح يسبها
نوجا: عمو اوع تخليه يهاودها ده عاشق لها ياعمو اوع تخليه يسمع لها ويسبها لو طلبت ده
محمد: ربنا يستر يابنتي المهم انتي ح تعملي ايه معاها
نوجا: رغم ان اللي ح اعمله ده صعب عليا بس ح ابعد خالص دلوقتي وكويس ان معندهاش تليفون في الوقت الحالي
رقيه: ادعي لها ربنا يهديها يانوجا
نوجا: اكيد يا روكا وانتي اوعي تتضايقي حبيبتي
رقيه: كلمي ابوكي يابت وباتي معانا النهارده فضحكت نوجا وربعت قدماها فوق الفراش امامهم
نوجا: ومين قالك اني ماقلتش له انا قلت له من بدري
رقيه: شاطره يانوجا تعالي بقى علشان تغييري هدومك وتيجي نحضر العشاء سوا
نوجا: يالا ياروكا ح نسيبك شويه ياعمو اوع تلعب بديلك فضحك
محمد: يالا يا بت امشي قال العب بديلي قال روكا قطعته من زمان فمثلت نوجا بيدها وكانها تعزف على كمان
نوجا: تيرا را را را را را ماشي ياعمو ماشيه معاك بقى سلاموز

هبطت مريم للأسفل فوجدت سيف يجلس في مكان ويمسك مصحف في يده ويقرء به بصوت شجي للغايه جعلها تشعر برعشه في جسدها وسكينه في نفس الوقت وشعر بوجودها سيف فرفع راسه ونظر لها ثم هبط بنظره للأسفل مره اخرى وصدق وتكلم بصوت هادئ
سيف: اتفضلي يامريم ف حاولت مريم ان تجد صوتها وهمست
مريم: معلش انا اسفه لازعاجك انا مش بعرف انام غير لما اقرء في هنا اي كتب او روايات فوقف سيف وهو يشد على ساقه قليلا فقد كانت تؤلمه بشده نظرا انه لازال يرتدي تلك الساق الصناعيه وهو اعتاد ان ينزعها عندما يصل إلى البيت فتنهد بعمق
سيف: اتفضلي معايا يامريم المفروض اعرفك على الفيلا وبدء يسير أمامها وهو يضغط على ساقه بقوه وشعرت به يتالم ولكن لم تهتم وبدء تعريفها على الفيلا فبدء بالمطبخ الذي كان كبير الحجم تتوسطه رخامه من المنتصف حولها كراسي مرتفعه قليلا وبه كل شئ ثم خرج وأشار الي جناح امه وبجواره غرفتين للضيوف ثم ذهب بها إلى السفره وخرج منها على تراس كبير يطل على حديقه مليئه بمختلف انواع الزهور وعاد بها مره اخرى للداخل وذهب بها إلى صالون كبير يضم صالونين رائعين متناسقين معا وخرج منه على باقي التراس الذي يطل على حمام سباحه مغطي وعاد بها للداخل مره اخرى وأشار لها على مجموعه غرف مكونه من ثلاثه غرف وهما غرف الخدم المقيمين في الفيلا معهم ثم ذهب إلى غرفه مكتبه وكانت غرفه كبيره بها مكتب كبير الحجم ذو كرسي ضخم وامامه كرسين أصغر قليلا تتوسطهم منضده صغيره وفي الجوار اريكه كبيره الحجم وكرسي من نفس الموديل وباقي الغرفه مكتبه كبيره جدا بها كل أنواع الكتب والروايات من ادب وسياسه وتاريخ وشعر ورومانسي وخيال علمي وجزء من المكتبه ملئ بالشرائط والسيديهات وكانت مني تقف في حاله من الذهول تضع يدها على فمها وكانها طفله صغيره ووجدت كنز من حلوياتها المفضله فأخذت تدور على الارفف وتبتسم بسعاده وكان ينظر لها سيف وهو سعيد لابتسامتها الصافيه فجأه وجدها تتقافز بسعاده ونظرت له وهي تصرخ فرحا
مريم: الكتاب ده جبته منين انا دورت عليه كتير قوي ممكن استعيره اقراءه وارجعه تاني فابتسم لها سيف وفتح يديه الاثنان
سيف: المكان كله ملكك اي حاجه تقدري تاخديها وقت ماتحبي بس في ضريبه لازم تدفعيها فنظرت له مريم باستغراب
مريم: ضريبه ايه دي
سيف: المكان ده مش بسمح لأي حد يدخله وبالتالي محدش بينضفه غيري طالما ح تشاركيني القراءه يبقى تشاركيني تنضيفه ها موافقه فهزت له راسها بسعاده
مريم: موافقه طبعا بس ايه السديهات دي كلها
سيف: دي ياستي عالم البحار كل مايخص عالم البحار من عجائب
مريم: الله انا بحب قوي عالم البحار شكلي ح أقيم في المكان ده
سيف: الفيلا كلها تحت امرك يامريم اعملي فيها اللي انتي عايزاه فنظرت له مريم وابتسمت
مريم: ميرسي قوي عن اذنك
سيف: اتفضلي اه نسيت اقولك فوق مافيش غير الجناح اللي شفتيه والانتريه اللي ادامه وجناح تاني صغير
مريم: تمام عن اذنك
سيف: اتفضلي
وصعدت مريم الجناح التي تقيم له وهي سعيده بالكتاب جدا ودخلت للفراش ومسكت الكتاب وعندما حاولت القراءه تذكرت ماحدث بالأسفل وكيف ان كل شئ في هذا المكان يشعرها كأنها هي من اختارت كل شئ حتي الشامبو الذي تستخدمه انواع الكتب التي تقراءها الوان الأثاث كل شئ فظلت تفكر حتى غلبها النوم فنامت دون أن تقراء حتى في الكتاب وصعد سيف للنوم في الجناح الاخر ولكن كان يرغب في اخذ دواءه من الجناح فطرق الباب ولكن لم يسمع اي رد ففتح الباب بخفه ودخل فراءها تنام وهي تحتضن الكتاب وتنام على ظهرها والكتاب على صدرها وراسها تميل عل الجانب فوقف مشدوها على منظرها واستفاق على حركه راسها فقام باخذ دواءه وخرج سريعا من الغرفه وذهب الي الجناح الاخر وارتمي على الفراش بعد أن نزع ساقه الصناعيه ووضعها بجواره واخذ يمسد على ركبته التي كانت تؤلمه بشده واخذ دواءه وتدثر بالغطاء وذهب الي النوم

(فى شركة شريف)
كان يجلس شريف في شركته ويحاول ان يتصيد الأعمال من شركه سيف ولكن محمد كان يقف له بالمرصاد دون أن يظهر بالصوره هو أيضا ودخلت عليه عشيقته
هيام: شيري ازيك حبيبي ايه الاخبار
شريف: اهلا حبيبتي مش تمام مش عارف اخد اي شغل من تحت ايد سيف مش عارف ايه ده ورغم انه مش في شركته ولا فيلته مش عارف راح فين ده كمان
هيام: طيب ماتتصل بيه ولا بامه
شريف: بيتهربوا دائما من الاجابه بره مشغولين مسافرين السخنه
هيام: اوووووووووف ايه ده يعني مش ح يحضر فرحنا
شريف: ازاي ياقلبي ح يحضر طبعا
هيام: طيب قوم يالا نخرج انا زهقانا وكمان علشان نشتري فستان الفرح والبدله
شريف: ماشي ياقلبي
هيام: الا صحيح مافيش أخبار عن الزفته اللي اسمها مريم
شريف: لا كلمتها مرتين مردتش وفي التالته رد عليا ابوها وقالي مشغوله ياسيدي عماله تجري من هنا لهنا علشان تلحق تخلص شراءه حاجاتها وتفصيل فستان الفرح فضحكت هيام بغل
هيام: بكره يبقى منظرها عار وتتفضح فضيحه ايه
شريف: حبيبتي تؤمر بس

كان سيف قد أخذ اجازه من الذهاب للعمل وكان يتابع كل شئ باللاب ومعه محمد وصديقيه أدهم واحمد وكذلك نوجا التي انضمت لهم في العمل وكانت دائمه الجلوس مع محمد وادهم واحمد الذي أعجب بها بشده وطلب من محمد مساعدته في التقدم لها ووعده محمد ولكن بعد الانتهاء من مشكله شريف
وكان يجلس سيف في المكتب ويعمل على اللاب وهو يكلم صديقه أدهم وهو حزين
ادهم: ايه الاخبار ياسيف عامل ايه مع مراتك
وكان سيف في حاله من حالات اليأس زي ما احنا ياادهم هي مش قابله اي كلام معايا بتتكلم مع ماما بس لكن انا لا وكل ماتتكلم تقولي انها بتحب شريف بتدبحني كل مره تقولي كده وبتدوس عليا بالقوي
وغضب أدهم بشده من الموقف وتحدث بانفعال صارحها يااخي بقي مش معقول كده
سيف: مش ح تصدق يا أدهم خلاص انا تعبت يخلص بس الموضوع ده وح اديها حريتها تعمل اللي هي عايزاه
فتحدث أدهم باستغراب ح تقدر يا سيف
سيف: استحملت كل السنين اللي فاتت عادي يعني يا أدهم وبعدين انا ح اخد امي واسافر اصلا وكان سيف يتكلم ولا يعلم أن مريم تستمع لهذا الحوار ولا تعرف ماهو الشئ المخبء عنها ويعلمه الكل الا هي حتى عندما كان ابوها و امها يزورونها كانت تشعر ان هناك شئ مابينهم وبين سيف وعندما تتواجد يصمتون فشعرت انهم يستغفلونها فغضبت وقررت مواجهه سيف.. يتبع الفصل الرابع اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent