Ads by Google X

رواية العذراء الحامل الفصل الثالث عشر 13

الصفحة الرئيسية

رواية العذراء الحامل البارت الثالث عشر 13 بقلم منة صبري

رواية العذراء الحامل الفصل الثالث عشر 13

كان أدم يسير وهو يرى نظرات التعجب والاستنكار من الجميع وهو لا يعرف السبب ولكنه لم يظهر اي مشاعر على وجهه واكتفى يرمى نظرات نارية لهم .
اتجه إلى غرفة الاجتماعات لمعرفة المهمة الجديدة ولكنه تفأجى عندما رأى ليث 
آدم بسعادة:يااه..ليث باشا بنفسه هنا يا ولاد .واتجه إليه وعانقه وبادله ليث العناق 
ولكنه ألقى إليه نظرة ساخرة
آدم بحنق :الله هو انت كمان ...هو انا فيا حاجة غلط يا جدعان.وراح ينظر إلى نفسه ويتفقد شكله 
ليث بسخرية :مين اللى علم عليك يا وحش.قالها وهو يربت على رقبته
وضع ادم يده على رقبته وتذكر عضة مريم 
آدم بإحراج:ياه ...دنا شكلى فنلة أخلصزمان ليل بإبتسا...زمان كل اللى شافها دماغه راحت المريخ .
ليث بسخرية :مين اللى عضكيا حلوة 
آدم بمرح:البت مريم بنت العضاضة هى اللى عضتنى .وقص له ما حدث 
ليث بإبتسامة :ربنا يديمها فى حياتك يا صاحبى 
آدم بهدوء وكسرة:مش باين يا صاحبى 
....ثم تابع مغيرا الموضوع:المهم ايه المهمة الجديدة اللى طالبني فيها 
اللواء بجدية  :ليث هيشرح كل حاجه...وطبعا انتوا عارفين أن الرائد ليث الجندى مخابرات ..ده معناه إن العملية صعبة ...ليث هيشرحلكوا كل المعلومات عن العملية .
اتجه ليث إلى شاشة العرض وبداءبشرح معلومات عن القضية 
ليث بجدية :ده مصطفى سعيد الملقب بأبو حمزة أمير الجماعة.ثم نظر إلى آدم :
ده يبقى اخو محمد سعيد اللى انت قتلتوا فى العملية الاخيرى
آدم ببرود :اشطا يعنى انا مستهدف العملية دى بقى 
ليث بجدية :فعلا مطلوب جثتك عشان ياخد بتار أخوه اللى مات .ثم تابع باقى المعلومات حتى تابع خاتما:احنا هنطلع العملية الأسبوع الجاى الهدف بتاعنا هيكون مكان التجمع بتاعهم ...طبعا هما المعلومات اللى عندهم ان احنا هنطلع العملية بعد يومين وطبعا احنا لما نروح بعد يومين مش هنلاقى حد فهيتجمعوا فى المكان ده بعد كده عشان احنا طبعا عمرنا ما هنهجم على المكان تانى ...فإحنا هنطلع بعد يومين تمويه وبعدها بثلاث ايام هتكون العملية الأساسية .
انتهى الاجتماع خرج الجميع 
آدم بمرح :الواحد مستهدف العملية الجاية يعنى نلحق بقى نودع البت مريم 
ليث بجدية :هى سامحتك 
ما ان أنهى ليث جملته حتى محيت الإبتسامة من على وجهه وحل مكانها حزن عميق 
آدم بهدوء وابتسامة مريرة:لاء....ده حتى آخر مرة قلتلها هتسمحينى قالتلى انها بتكرهنى وعمرها ما هتسمحنى
ليث بإبتسامة جذابة :انا عرفتلك مين هيعرف يحللك مشكلتك
آدم بأمل:مين؟
ليث بإبتسامة :هو فيه غيرها وتين 
(مراته 😇)
أمسك ليث هاتفه واتصل على (وتين)
وتين :الو
ليث بإبتسامة :وتيني عايزينك فى خدمة 
وتين بمرح:خير يا باشا
أخذ ادم الهاتف من ليث 
آدم بسرعة :بصى انا عاوزك تساعديني عشان اصالح
وتين بمرح :بما انك متسرع كده ومش بارد يبقى انت ادم مش ليل التلاجة ..صح
آدم ضاحكا:هههههه..ليل تلاجة ياريت يسمعك....المهم انا عايزك تحليلى مشكلتى.ثم قص لها ما حدث منذ البداية
وتين بجدية :بص يا سطا اللى انت عملتوا فيها ده  صعب وصعب اوى كمان على اى بنت....وأنا لو مكنتش متأكدة انك بتحبها من اللى انت قولتوا وانك بتحاول تخليها تسامحك ....ثم تابعت بنبرة مرعبة:انا كنت هساعدها تطلق منك وترفع عليك قضية على اللى عملتوا فيه تخليك تعفن فى السجن وتودع شغلك نهائى.
ابتلع ادم ريقه 
آدم بمرح (فليس هو من يتم تهديده) :ايه ده يا عم ليث انت جايبها تصالحنا ولا تطلقنا. ..انا كدة اتأكدة ان هى مراتك فعلا 
وتين بمرح :لا يا باشا هصالحكوا بعون الله ....احم من اللى انت بتقولوا انت عرفتها إن انت ندمان على اللى عملتوا وبتحاول تخليها تسامحك وهى ما شاء الله منفضالك على الآخر ...وخدها منى نصيحة يا زميلى البنات مبتحبش الراجل اللزقة يعنى انت من دلوقتى بقى تتجاهلها خالص تصدر لها الوش الخشب وخليك بارد كده معاها ..بص اتعلم من التلاجتين صحابك ....كده كده هى عرفت إن انت ندمان فأنت حسسها إن انت خلاص فقدة الأمل إن هى تصالحك ولو سألتك اتغيرت ليه قولها وبنظرة باردة كدة وبصوت حزين ...بص اسمع رامى عاشور قبلها عشان تخش فى المود ...
وبحزن زائف قالت:مش انتى اللى بتكرهينى ومش عايزانى وعمرك ما هتسمحينى خلاص انا كرامتى متسمحليش اعمل اكتر من كده انا عرفتك إن انا ندمان على اللى عملته وحاولت اعوضك  بس انتى اللى رافضة ...هتقولك يعني انا الغلطانة انت بعد كل اللى عملته ده عايزنى اسامحك ..
قولها انت بقى ببرود كده بعد ما تأخد الكورس من ليل و ليث :خلاص يبقى نطلق بس بعد 3شهور عشان احنا لسة مكملناش شهر جواز عشان الناس متتكلمش عليكى 
(بقلم منة صبرى )
وحاول تخليها تغير كده وإن هى مهددة يعنى مثلا قولها إن  أنت مثلا فى زميلة فى الشغل معجبة بيك فخلاص  بقى انت جريت تتجوز اللى قلبك اختارها ومحبتكش فهتجرب اللى بتحبك..
ثم تابعت بتنهيدة:وبص يا ادم هى لو مفرقش معاها كل ده اعرف إن هى عمرها مهتحبك ولا هتتقبلك فى حياتها وهيكون 
الاحسن ليكوا إن  انتوا تسيبوا بعض 
آدم بسعادة:بصى فكك من الجزء الاخير ..بس انتى كلامك عظمة... فعلا إن كيدهن عظيم 
وتين ببرود:طب لخص عشان مقلبش عليك...ثم تابعت برقة ونعومة:احم ليثى متنساش تجيب نوتيلا وانت جاى عشان خلصت 
ليث بحب :ماشي يا قلبى .وأغلق الهاتف تحت نظرات ادم المصدوم
ليث ببرود وسخرية عكس ما كان عليه :اقفل بؤك عشان الدبان ميدخلش فيه
آدم بصدمة وذهول :يخربتكوا دنتوا  بتتحولوا انتو الاتنين ...من شوية كانت بتهددنى وبعدين بتقول ليثى وانت وتينى ايه ده...بس منكرش دماغها عالية ومتكلفة مدخلتش  شرطة ليه كانت هتفيدنا والله
...المهم انا بقى الحق اروح أنفذ كلامها وانت روح جبلها النوتيلا 
تركه ادم وغادر إلى منزله
**
فى شركة (ياسر الصياد )
ياسر بخبث:مين بقى اللى داخل فى الصفقة بتاعتنا يا فهمى
فهمى بجدية:ليل الراوى يا باشا ...وباين كده انه مش هيسكت غير لما ياخدها وكمان ده مش زى اللى اتعاملنا معاهم قبل كده... ده مبيرحمش...ده غير أن صحابه واحد رائد فى العمليات الخاصة وابن هشام السيوفى صاحب شركات السيوفى اللى مدموجة مع شركات الراوى ...والتانى ليث الجندى رائد فى المخابرات ومالك شركات الجندى .
ياسر بخبث :ايه معندوش حاجة يخاف عليها
فهمى :كان متجوز من ملك الشافعى ودى ماتت فى حادثة ومكنش مخلف منها...بس من يومين اتجوز بنت تانية 
ياسر بإبتسامة خبيثة:بس يبقى هى دى هدفنا ...بس احنا هنهدد الأول وبعدين التنفيذ.
**
وصل كل من ليل وعائشة شرم الشيخ
ليل بحنان:اطلعى نامى دلوقتى عشان ترتاحى من السفر وإن هروح فرع الشركة هنا وهرجعلك تانى ...ماشي 
عائشة بإبتسامة :ماشي 
عاتقها ليل وودعها وركب سيارته بينما هى دخلت للفيلا
**
وصل ليل لشركته ودخل إلى مكتبه 
وتفقد أوراق الصفقة ثم أمسك هاتف المكتب وطلب السكرتيرة
السكرتيرة:نعم افندم
ليل ببرود:جيبيلي كل الايميلات اللى اتبعتتلى وشوفيلى لو فى اى أوراق او فاكس .
السكرتيرة :تمام يافندم
وبعد قليل عادة ومعها كل ما طلبه وانصرفت
تفقد ليل الايميلات الخاصة به وكان من ضمنها تهديد بعائشة إن لم ينسحب من الصفقة
ليل ببرود وابتسامة  قاسية:
هنشوف...هنشوف يا ياسر يا صياد مين اللى هينسحب...لازم اعرفك كويس مين هو ليل الرواى وأنى مبتهددش.
ولكن ثوانى ولا نت ملامحه وظهرت إبتسامة على وجهه عندما تذكر عائشة لذلك جمع أغراضه وتوجه لها 
**
دخل ليل إلى الفيلا ولم يجد أحدا ثم صعد إلى غرفته وجدها تصلى فاتجه إلى غرفة تبديل الملابس الملابس وارتدى ثياب مريحة خرج وجدها أنهت صلاتها 
ليل بإبتسامة :تقبل الله
عائشة بإبتسامة مماثلة:منا ومنكم إن شاء الله 
ليل بحنان: اتغديتى ؟
عائشة بهدوء:لاء استنيتك ناكل سوا
ليل بإبتسامة :طب يلا تعالى عشان نأكل 
أمسك يدها واتجهوا إلى الأسفل 
**
انتهوا من طعامهم وخرجوا إلى الحديقة 
عائشة بإبتسامة :الله الحديقة هنا حلوة اوى ....ينفع اسقى الزرع 
ليل بهدوء :اه ينفع 
اتجهت عائشة إلى مكان خرطوم الحديقة  وقامت بفتح الصنبور دون ان تمسك الخرطوم فانطلقت المياه بشدة  واغرقت ليل الذى حاول امساكه بعد ان ابتلت عائشة ضحكاتها ايضا وبعد ان تمكن من امساكه اغلق الصنبور
ليل بمرح:أعتقد كده انتى ساقيتينا احنا بدل الزرع 
اتجهت عائشة وجلست على الأرض وهى تضحك واتجه لها ليل الذى تسطح أرضا وجذبها لتنام بجواره واخذها بحضنه 
ظلوا على وضعهم هكذا حتى سألته عائشة بحذر:ليل هى ملك عرفت إن  احنا اتجوزنا 
ليل ببرود وقد اختفت ابتسامته :ملك ماتت 
شهقة عائشة وحاولت الخروج من حضنه ولكن لم يتركها
عائشة بحزن:ربنا يرحمها ....احم هو انتوا كنتوا متجوزين من امتى
ليل ببرود :3سنين ....وياريت منتكلمش فى الموضوع ده بعد كده 
صمتت عائشة وقد تجمعت الدموع فى عينيها من قسوته فجأة.
عندما لاحظ ليل قسوتها قبل رأسها 
ليل بحنان :اسف يا عيوش بس انا مبحبش اتكلم فى الموضوع ده. 
هزت رأسها بتفهم مضى بعد الوقت حتى سمعت تنهيدته
ليل بشرود:تعرفى انا السبب اللى خلانى اتجوز ملك هو شعورى بالوحدة انا محبتهاش الموضوع كان عامل زى صفقة هى متعلمة ومن عيلة وجهة ليا وخلاص كنت مفكر لما اتجوزها مش هحس بالوحدة تانى..بس للاسف هى كان كل اللى فارق معاها النوادى والحفلات وبس مكنش عندها وقت ليا خالص مكنش مهتمية بيا أساسا. انا من ساعة ما اهلى ماتوا وانا حاسس بوحدة فظيعة وضياع ...تصورى ابقى طفل عنده15سنة كان بياكل  مع أبوه وأمه وهما بيضحكوا وبيحتفلوا بأخته الصغيرة... لما عرفنا إن ماما حامل كانت لسة فى الخامس وكانت راجعة هى وبابا من عند الدكتورة بعد ما عرفه إن  هى حامل فى  بنت كنا مبسوطين وبنختار ليها اسم .تابع بدموع متحجرة فى عينيها:قلتلهم هنسميها روان وهما وافقوا على الاسم وطلعنا ننام بعدها صحيت على ريحة دخان خنقانى لاقيت الأوضة كلها دخان والباب مولع كنت بعيط وبنادى على ماما لحد ما سمعت صراختها وهى بتتألم من النار ...تصورى طفل صغير عمال يسمع صريخ  أبوه وأمه من الألم وهو مخنوق.....كانت آخر حاجة سمعتها قبل ما الدخان يخنقنى ويغمى عليا أمى وهى لتصرخ وبتقول بنتى ..بعدها صحيت فى المستشفى لاقيت ابوكى موجود ولما سألتوا عنهم قالى ماتوا تصورى طفل هو اللى بيدفن ابوه وامه واخته اللى ملحقش يشوفها لسة ...صحيح انتوا كنتوا معايا بس كل يوم كنت برجع بيتنا والاقيه فاضى مفهوش حد بقيت اصحى من النوم لوحدى على كوابيس وانا بسمع صريخ امى فى ودانى ...بعديها انتوا سافرته وانا كان عندى 18 سنة وشركات والدى كانت محتاجة اللى يديرها وطبعا اسهمها كانت نزلت بعد وفاة بابا كان مسكها ساعتها صديقه والمساعد بتاعه بس مات بعد ما سفرتوا ساعتها دخلت كلية إدارة اعمال كان يومى كله ما بين الشركة والكلية ...ده كله حولنى لشخص بارد معندوش مشاعر.  
صمت عندما رأها ترفع رأسها ورأى دموعها 
عائشة بدموع:عيط يا ليل اصرخ وخرج اللى جواك .
وكأنه كان ينتظر اشارتها حيث نزلة دموعه بشدة فأحتضنته وهو شد على حضنها 
ليل بدموع:كان نفسي أشوف أختى ...ونكبر سوا وأبقى سند ليها.......ماتوا وانا ملحقتش اودعهم .....كنت بسمع صريخهم  ومش قادر اعمل حاجة .. .لما صحيت فى المستشفى كنت مستنى أحس إن  كل ده كان حلم وانى نصحى الاقى أمى وأبويا عايشين ...بس ده كله اتبخر لما عرفت إن  هما ماتوا وانى بقيت لوحدى ساعتها الدنيا اسودة فى عنيا ...كان نفسي اشوفهم لآخر مرة بس موافقوش يدخلونى ليهم عشان النار كانت شوهتهم تماما والدكتور رفض دخولى ليهم...
ظل يبكى فى أحضانها حتى مسح دموعه ونظر لها 
ليل بجمود:يلا ندخل عشان متتعبيش 
توجهوا للداخل 
**
وصل ادم إلى البيت دخل وجده تشاهد التلفاز نظرة له عند دخوله بينما هو نظر لها ببرود واشاح بنظره بعيدا ودخل غرفته 
بينما هى قلقت من نظراته فأدم دائما كانت اعينه تشع حبا وحنانا لها ولكنها الآن باردة وخالية من المشاعر .
**
فى اليوم التالى مر النهار عليهم جميعا بهدوء بدون أحداث وسط تجاهل ادم لمريم حتى جاء الليل 
آدم ببرود وهو يرتدى ملابس العمليات:انا عندى مهمة النهارده هاجى على الفجر ابقى خدى بالك من نفسك .ثم تركها وغادر بينما كانت هى تشعر بالقلق الشديد عليه كانت خائفة من أن يصيبه مكروه
**
انتهت عمليتهم المزيفة واتجهوا إلى المقر
اللواء:كده كل حاجة ماشية زى ما خططنا 
بالظبط
ليث بجدية :وان شاء الله العملية الحقيقية بعد ثلاث ايام 
انتهى الاجتماع وخرج الجميع 
توجه ادم إلى منزله فجرا وجد مريم تنام على الكنبة 
اتجه إليها وايقظها
مريم حركت شفتيها بلهفة:ادم انت رجعت ...انت كويس صح
آدم ببرود بينما داخله يرقص فرحا لخوفها  عليه :اه كويس ده على اساس إن انتى بتخافى عليا مثلا 
صمتت مريم ولم تستطع الرد بينما هو نظر لها بإبتسامة ساحرة فلم تتحمل فانفجرت به:انت بتعمل كده ليه ...بقيت بتعاملنى ببرود وتتجاهلنى وكأنى مش فارقة معاك 
آدم ببرود :عايزانى اعمل ايه مثلا افضل اترجاكى تسامحينى واحاول اعوضك زى الاول بس خلاص انتى قولتيها انتى عمرك مهاتسمحينى فانا مش ههين كرامتى 
مريم بحذر حركت شفتيها :يعنى ايه 
آدم ببرود :يعنى احنا كلها 3شهور  ونطلق .وتركها واتجه إلى غرفته .
بينما هى نزلت دموعها سيتخلى عنها كما فعل والدها هى تعرف انه فقد الأمل فى أن تصالحه ولكنها لا تستطيع... لا تستطيع أن تمحى ما حدس من داخلها تسامحه... ولا تستطيع ان تتركه فقلبها الأحمق قد دق له رغم ما فعله بها بسبب حنانه الذى يغرقها به حبه الذى يشع من عينيه ...عينيه التى دائما ما تغرق بهم ولكن ما تتجسد أمامها ذكري اليوم المشئوم فيجعلها لا تستطيع مسامحته
**
بعد ثلاث ايام 
فى العملية 
اقتحمت القوات مقر الجماعة الإرهابية وانطلقت أصوات الرصاص فى كل مكان كانت القوات هى المسيطرة على الوضع وسقط العديد من الإرهابيين وشارفت المهمة على الانتهاء ولكن كان هناك قناص منتظر للحظة المناسبة وعندما أتت انطلقت رصاصته بإتجاه ادم وهى تعرف وجهتها جيدا..
google-playkhamsatmostaqltradent