رواية احبني مدير شركتي الفصل الثامن والعشرين 28

الصفحة الرئيسية

رواية احبني مدير شركتي البارت الثامن والعشرين 28 بقلم سميرة محمد

رواية احبني مدير شركتي كاملة

رواية احبني مدير شركتي الفصل الثامن والعشرين 28

عند سعاد
ابو ملك: سعاد حبيبتي مينفعش كدا لازم تأكلي عشان صحتك
سعاد بالم: هي كانت صحتي روحي آآه ياملك يابنتي حتى لما عاشت كويس مع فارس وحبته ماتت....اجهشت بالبكاء
ضمها بحضنه يربت على كتفها بحنو: هشش اهدي ياروحي ربنا يرحمها ادعيلها
سعاد: حتي مش عارفه ازور قبرها ماتت وسبتني بعيدة عني ...رفعت وجهها لتنظر له...بس قلبي بيقولي ان بنتي عايشه لسه انا حاسه بكدا
كان يسمع لها بصمت بكلامها الذي يعذب روحه يندم على كل مافعله في السابق ويمتني ان يرجع له الزمن ولكن انه مجرد امنيه من المستحيل ان تتحقق يقول لنفسه انت السبب فيما حدث لابنتك الوحيدة انت المذنب
..عند ملك
اقترب علاء يلمس اثار يد صفعته على وجه ملك ولم تقدر على ان تمنعه فلقد استسلمت لواقعها ولكن نظرت له باشمئزاز : تؤ تؤ كدا برده تعصبيني شوفتي اخرت انه تضايقيني حصلك ايه طاوعيني ياملوكه ياحبيبتي عشان متندميش
ملك بتحدي: في احلامك
علاء:هششش وطي صوتك عشان ابننا حازم ميصحاش  متخافيش بأحلامي انتي بتطاوعيني وفي الحقيقه برده هيحصل كدا...ماعلينا انا جاي هنا عشان هتنزلي معايا الشغل يابيبي حضري نفسك
قفزت من مكانها بغضب: مستحيل اشتغل معاك وابني مش هسيبه مع حد
وقف علاء متجه الي الطفل النائم وقام بإخراج سكين واضعا اياه على رقبته : ماهو ياروحي لو رفضتي روح ابنك التمن ....ارتعشت ملك من الخوف الذي امتلك جسدها تحاول ان تقترب منه لكن أوقفها بيديه ....ها قولتي ايه ومتخافيش الدادة ياسمين هتخالي بالها منه انا بديكي فرصه اهو اختاري يعني مش هجبرك
نظر لها وعلم من وجهها اختيار العمل معه فارجع السكين مجددا الي بنطاله ليخرج من الغرفه....هبعتلك هدوم ياروحي تلبسي عشان تحضري نفسك ماشي واه... استدار ليواجهها بنظرات شرسه ... لو حاولتي بس انه تفكري تهربي يبقى تقراي الفتحه على ابنك ..القي بطاقه خاصه بها على السرير...ودا هيبقى اسمك ياروحي انتي ملك بس ملك قلبي ومحدش هيعرف اسمك في الشركه الا انا وانتي ماشي ياقلبي تصبحي على خير ...تركها وهي تشهق بالبكاء وتكتمه حتى لا يستيقظ طفلها تبكي بحرقه على ما حصل لها حتى غفت دون ان تشعر
.....بباريس
كان فارس في مكتبه كالعادة صامت يراجع اوراق عمله وينهر بكل الموظفين حتى اتاه الموظف يوسف ليدخل مكتبه بعد اذن فارس
فارس: يوسف انت ليه مش بتهتم بالشركات وتسويق البضاعه انا شايف انه الاسهم بتاعتنا بتقل بشكل ملحوظ
تكلم يوسف بقلق: حضرتك انا اتكلمت كذا مره بخصوص الموضوع دا وانه الوضع بيسؤ بسبب الشركه المنافسه لينا وانه هي بتعرض منتجاتها بسعر قليل فابالتاكيد العملاء هيشاركوا معاه
فارس: طب ليه ماشترتش اسهم الشركه بتاعته
حمحم يوسف بتوتر: حضرتك للاسف محدش قادر انه يتواصل معاه دا غير انه محدش هيقدر على المشكله دي الا انت وتقابله بخصوص انه تعرض شراكه معاه
نهره فارس بغضب: انا مش هرجع ابدا بلدي مش قادرين تواجهوا شركه ذي دي متجيش فرع من شركاتنا موظفين من غير فايدة اطلع براا .....خرج يوسف بخوف يبتلع ريقه داعيا الرب انه خرج من مكتب فارس وهو مازال على قيد الحياة بينما ترك فارس بمكتبه يكسر كل ماتلمسه يده يزمجر بغضب مرددا انه لن يعود  وطنه ويترك قبر حبيبته بمفردها سيطر على غضبه عند دخول سمير مكتبه مندهشا من المكان الذي لا يصلح به شئ: ايه دا يا فارس في ايه المكتب تحس انه انضرب فيه قنبله يابني
حكي له فارس ماذا قال له موظفه مكملا كلامه: وانت عارف ياسمير عمري ما هرجع مصر كفايه مقدرش
نظر سمير لصديقه الضائع طوال ثلاث سنوات: بص يافارس انت قادر تروح تحل المشكله دي وترجع تاني وكمان انا برده هسافر عشان انت عارف خطيبتي بقي ....غمز له بمكر...
نظر له فارس محدثا باعتراض: لا يا سمير مقدرش
تكلم سمير بابتسامه حزينه: فارس اسمع بس كلامي وكلها يومين وترجع عادي مفيش مشكله
صمت فارس لفتره قصيره ثم تنهد محدثا : خلاص تمام حدد يوم للسفر
سمير : انا هحددلك معاد معايا بكرا  12 الظهر ماشي
فارس: تمام ...خرج سمير بعد جلوسه مع فارس يتحدثون في اشياء عشوائيه وترك فارس شاغلا الفكر وعند انتهاء عمله خرج الي المكان المحبب لقلبه والذي يريح روحه
: وحشتيني ... كان نفسي تكوني معايا ياملك ...اسند براسه على تراب قبرها ضاما ارض المكان التي ميته به ...هرجع ليكي ياروحي بس كلها كام يوم ياروحي نزلت دموعه التي خانته ولم يقدر على منعها ونام دون ان يشعر حتى استيقظ بعد فتره ورجع الي الڤيلا حتى اتى صباح اليوم التالي وقابل سمير ليعود الي وطنه مجددا بعد هذه السنوات تطأ رجله مجددا هذه الارض وكان الحراس الخاصة به مع السائق منتظرينه
السواق الخاص : اهلا بيك يافندم في بلدك اتفضل...فتح باب السيارة له ....هوديك على طول على الڤيلا يابيه
فارس: لا وديني الشركه الي اسمها*** على طول
السواق: بس حضرتك انت لسه جاي من سفر لازم ...قطع كلامه عندما نظر له فارس بحدة مبتلع ريقه واومأ له بان يفعل ماطلبه منه
شرد فارس بالطرق أن بمعنى اصح بحبيبة قلبه ملك ولكن قاطعه صوت السواق: فارس بيه ...فارس بيه
فارس: ايه يامجدي
مجدي: احنا وصلنا للمكان الي طلبته..حضرتك كويس ؟
تكلم بلا مبالاة: ايوا بخير ..خرج من سيارته وحراسه الذين بالسيارات الأخرى ولكن اوقفه أمن الشركه: انت فين رايح ياباشا ايه هي وكاله من غير بواب انت مين
نظر له : طب كويس انه متعرفش انا مين والا كنت اتعاقبت على كل الي قولته...اشار بيده لحراسه حتى يفسحه الطريق له ودخل بهيبته المميته
فارس: فين مكتب المدير بتاعكم
السكرتيرة: الاستاذ دلوقتي معاه اجتماع حضرتك  ..بس انت واخد معاه موعد عشان اقوله
ابتسم بسخرية: ماظنش انه في يوم هاخد موعد من مديركم الحقير ...وقام بدفع الباب ببرود وحاولت السكرتيرة منعه ولكن لم تقدر حتى اومأ لها الجالس على الكرسي ومعطي ظهره لهم بأن تخرج اتجه فارس للكرسي جالسا عليه بشموخ ولكن ذهل مما رأي عندما التف الكرسي وظهر علاء ولكن اخفاها ببراعه بقناع بروده وعدم الاكتراث وسخريه: امممم بقى انت الي بتنافسني
تكلم بفخر وكبرياء: وليه لا شوفت بقى وصلت لفين ..اقترب من المكتب يشبك يده ساندا راسه عليهم ...وقريب هتكون شركتك ملكي ودا طبعا لما تخسر كل حاجة هتضطر تبيعها ليا
ضحك فارس على كلامه الذي لن يتحقق: اسمعني كويس انا جاي هنا عشان اقولك اختيارين الاول انك تتنازل عن أسهم الشركه وهاخدها منك والتاني انك متقفش في طريقي وتنافسني لانك هتتدمر وصدقني هتكون فرصه لانه عمري ماهرحمك وشركتك هتبقى في الارض وانا اقدر اعمل كدا بكل بساطه
علاء: اهدي بس مش كدا ...رفع سماعه التليفون الخاصه بالشركه: لوچين هاتي القهوة الخاصه بيا واعملي عصير ليمون عشان البيه الخاص بينا...اغلق الهاتف ...ها كنا بنقول ايه ..وضع يده على ذقنه كأنه يتذكر ماقاله فارس من عدة دقائق..اه بتقول انه اختار مابين الشرطين دول صح مش كدا اووووه قد ايه انت جدع يا فارس
فارس: فارس بيه اوعى تنسى الي بتكلمه دا يبقى مين
حرك عينيه بعدم اهتمام: ماعلينا انا الافضل ليا الشرط التاني والي هو المنافسه
هنا دخلت لوچين كما امرها علاء ولكن تمالكت اعصابها عند هذا الرجل الذي وقف بمجرد ظهورها امامه متسع الاعين من صدمته جسده كانه يملاء السهوم وقلبه يرفرف من السعادة ولم يشعر حتى اتجه ناحيتها ضاما اليها في حضنه حتى اسقطت مابيدها : ملك انت ملك...لمس وجهها بكلتا يديه يؤكد انها حقيقه وليس خيال كما يعتقد عقله.. ايوا انتي آآه انتي عشقي متعرفيش انا اتعذبت من غيرك قدت ايه لو تعرفي انه كنت هموت من غيرك حياتي كانت ولا حاجة كنت بتمنى بس انه حتى المسك كنت بشوفك دايما في كل مكان الدنيا حسيتها كانت بتضيق على صدري من غيرك انا حسيت انه قلبي بيقولي انك عايشه بس اذاي وانتي (افتكر دفنها بالقبر) انسي المهم انك عايشه ...نزلت دموعه دون ان يشعر وهو يطبع قبلات متفرقه على وجهها وهي كالصنم لا تبدي اي فعل وحضنها مجددا فكادت ان تضم يديها على جسده ولكن الذي بخلف فارس اشار بيده على رقبته مذكرا انه سيقتل ابنها ففعلت ما امرها به عقلها ودفعته عنها بقوه تاركه اياه في ذهوله واتجهت لتقف بجوار علاء
فارس: ملك انتي بتعملي ايه
تكلم علاء بصوت عالي: دخلت شركتي بحراسك الي الي بيهددوا الامن بتوعي وسكت وكمان اقتحمت مكتبي بكل برود ومقولتش حاجة ولا كمان هددتني وعديت الموضوع بس انك تحضن لوچين سكىرتيرتي وخطيبتي مسمحلكش(ضغط على كلمه خطيبتي)
خطيبتك: زمجر بعصبيه....دي ملك ساااااااامع
علاء ببرود: اه مراتك الي ماتت لا مش هي
اتجه فارس عليه بقوه ليضربه لكمات متتاليه على وجهه حتي اصبح مصبوغ بكدمات الازرق والدماء :دي ملك ..بتاعتي مراتي سامع انا هقتلك مش هسيبك تلات سنين بتعذب في غيابها وهي هنا بالتاكيد انت خطفها هقتلك ياعلاء مس هرحمك ... استمر في لكمه بقوه حتى تدخلت ملك التي تبكي على هذا الوضع الذي وقعت به وقفت بينهم لتدافع عن علاء وتحمي فارس قلبها : وقف ايه الي بتعمله دا
تركه من يده حتى سقط واقعا على الارض يتألم وامسك معصمها بقوه: قولي انك ملك ...انتي مراتي الي بحبها قولي
اخذت نفسك عميق لتتحدث بثبات: حضرتك بالتاكيد انت لغبطت مابيني وبين حد تاني انا اسمي لوچين حتى شوف البطاقه الي تؤكد بكدا
رمى فارس البطاقه من يده بعصبيه : ميهمنيش الي موجود هنا انتي ملك وعمري ما هغلط ابدا في انه اعرفك تشجعت ملك على الحديث ولكن لم تنظر بعينيه حتى لا تعترف بالحقيقه: انت غلطان وبقولها للمره التانيه انه انا اسمي لوچين ...قام علاء بمحاوطه خصرها بكل جراءة مقربا إياها بحضنه. ...اظن سمعت هي قالتلك ايه اطلع برا
فارس: لا مستحيل انت كداب وانتي مش بتبصيلي ليه قولي  انك مش ملك بس بصيلي يلا بصيلي وقولي كل الي قولتيه دااا .. حاول التقرب منها ولكن منعه يد علاء التي وقفت كسد بينهم ورفع الهاتف ليطلب الامن لكي يطردوه
جذبها فارس من يديها بقوه : قولي اتكلمي ساكته ليه تعالي معايا
منعها علاء منه وجذبها خلفه: مين دي الي تيجي معاك امشي من هنا برا شركتي
انقد عليه فارس يخنقه: متخلقش الي يكلمني كدا مش همشي الا لما اخدها معايا ...في تلك اللحظه اتو الحراسه الخاصه ليمنعوا الامن ان يتعرضوا لرئيسهم فارس فتكلم واحد منهم: فارس بيه ارجوك خالينا نخرج من هنا سيبه كدا هيموت
فارس: ابعد عني مش هسيبك يا علاء
جذبه الحراس واخرجوه معه بقوه حتى ادخلوه السيارة : سيبني بقولك ملك ...انتي ملك ..ياملك ..ملكككك
الحارس: يافندم صاحب الشركه الامن بلغوا الصحافه ودا فيه خطورة عليك لازم نمشي وبأمر مننا هنقتله بس المهم دلوقتي نمشي للحفاظ على امنك وسمعتك وانت عارف الصحافه مش هتسكت نهائي ...انهي كلامه بتشغيل السيارة والابتعاد عن الشركه بينما في المكتب ينظر لها علاء نظرات قاتله يتفحصها ببطء : سمحتيه انه يلمسك ها لا وكان باسك وانتي موقفتهوش
كانت تعتصر فخذها بيديها من شدة البكاء خاصا بعد خروجه كانت تصرخ باسم فارس وان يعود لها وانها هي ملك زوجته حبيبته ولكن هو اخرسها بتهديده لابنها الصغير : انا ارجوك ...لم تكلم كلامها حتى تلقت صفعه جعلت راسها يدور وتسقط في الارض ...
انخفض اليها يشد من شعرها بقوه حتى اقسمت على اقتلاع جزوره منها : انا هعلمك اذاي تسمحي انه يقربلك بس مش هنا في بيتنا ياروحي ...ترك راسها بقوه حتى اصدمت بالأرض جعلتها مغشي عليها .. يتبع الفصل التاسع والعشرون اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent