Ads by Google X

رواية غفران الفصل الواحد والعشرون 21

الصفحة الرئيسية

رواية غفران الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم نسمة مالك عبر دليل الروايات

رواية غفران كاملة

رواية غفران البارت الواحد والعشرون 21

صفعات!!..
"هادي".. 
يجلس بجوار زوجته الغارقه بالنوم، يمسد علي شعرها تاره، وعلي بطنها المنتفخه يتحسس حركة حنينهما تاره، ويغرقها بوابل من القبلات العاشقه تاره أخرى.. 
وبهمس يتحدث قائلاً.. 
"رغدتي أصحى يا روحي كفايه نوم".. 
تململت بين يديه، وهمهمت بأسمه قائله.. 
"هادي سبني أنام شويه صغيرين كمان بس".. 
قبل كتفها العاري، وبتحذير قال.. 
"هتصحي بالذوق ولا اصحيكي بطريقتي؟".. 
ضحكت بغنج، واعتدلت جالسه علي الفراش ساحبه الغطاء عليها بكسل، وبتنهيده قالت.. 
"خلاص انا صحيت اهو".. 
"لا انا شاكك انك لسه نايمه فالأفضل اصحيكي بطريقي".. 
هتف بها وهو يقترب منها بنظرات ماكرة وهم بتقبيلها ليصدع رنين هاتفه بنغمه خاصه بعمله الهام.. 
" دا تليفون مهم لازم أرد ياروحي".. 
هتف بها "هادي" وقد اعتلت ملامحه القلق، ضغط زر الفتح وبتوتر ملحوظ تحدث.. 
" ها يا بشمهندس طمني؟"..
ليأتيه الرد بجمله جعلت الصدمه تلجمه حين إجابه الطرف الأخر قائلاً بأسف.. 
"للأسف الأسهم سعرها نزل وبقي في الأرض، خسرنا يا هادي باشا والشركة الخصم اعلنت افلاسنا وسط الشركات".. 
اخذ الأمر منه لحظات حتي استطاع الرد بذهول وعدم تصديق قائلاً.. 
" انت بتقول ايييييه يا بني أدم انت؟! هما مين دول اللي خسرو؟".. 
أنهي جملته وقذف الهاتف من يده بعنف غير عابئ لمصيره.. 
وقد فقد السيطره علي أعصابه من شدة صدمته، وبدأ يحدث نفسه بنبره اشبه بالصراخ.. 
"لااااا اكيييد لاااااا مخسرناااش، طيب اخسر انا موافق لكن فلوس اخويا وامي لااااا".. 
انهمرت دموع رغد بغزاره وبفزع اقتربت منه وبصوت باكي مرتجف قالت.. 
"في ايه يا حبيبي ايه اللي حصل".. 
"شركتنا هتعلن افلاسها، كل حاجه راحت، بيتنا اتخرب يا رغد".. 
هتف بها بهذيان وعينيه تفيض بالعبرات حارقه علي وجنتيه، لتسرع زوجته وتضمه لصدرها وتربت علي ظهره بيدها المرتعشه وبتوسل تهمس بإذنه.. 
"اهدي يا حبيبي، فداك الدنيا كلها، المهم انت، بالله عليك تهدي يا هادي؟".. 
قطعت حديثها وصرخت بهلع حين دفعها بقوه بعيدا عنه حتي انها كادت ان تسقط من أعلى الفراش لولا انها تمالكت نفسها، وبصراخ تحدث.. 
"بقولك بيتنا اتخرب وفلوس اخويا وامي اللي مشغلنها معايا راحت تقوليلي اهددددي".. 
مدت يدها وجذبت روبها الملقي ارضاً بجوار السرير، وارتدته سريعاً وهبت واقفه بوهن واقتربت منه بخطوات حذره وبرجاء تحدثت.. 
"هادي حبيبي بصلي".. 
نظر لها تظرة تملئها الكسره جعلتها تطبق جفنيها من شدة ألمها عليه، وببكاء تحدث قائلاً.. 
" انا خسرت كل حاجه وبقيت علي الحديده يعني الفلوس اللي في الفيزا بخ،مبقاش معايا حتي تمن تذكرة القطر اللي هترجعنا القاهره".. 
توقف بنظره علي بطنها وبنحيب تابع.. 
" مبقاش معايا تمن لكشفك ولا علاجك ولا لولادتك يا رغد".. 
ارتمي ارضاً علي ركبتيه مكملاً بحسره.. 
"انا فاشل وضيعت كل حاجه".. 
بلهفه اقتربت منه وجلست ارضاً جواره وبقوه مزيفه تحدثت.. 
" لا يا حبيبي متقولش كده دا اختبار من ربنا وانت هتبقي قده وهتنجح ف؟".. 
"انجح اييييه بقولك انا ضيعت كل حاجه".. 
صرخ بها وهو يدفعها بعيداً عنه بكلتا يده لتسقط بجسدها ارضاً بعنف، وبدأ يحطم كل شئ حوله بنهيار تام مردداً بعدم تصديق.. 
"كل حاجه رااااحت وهنعلن افلاسناااااا".. 
ظل يحطم كل ما تطوله يده غير منتبه لتلك التي تجلس بمكانها بوجه شاحب، وجبهتها بدأت تتصبب عرقاً،ممسكه ببطنها، وتأن بضعف شديد.. 
شعرت بدوار يداهمها بقوه، فتمدت ارضاً علي ظهرها وبصوت يكاد يسمع همست بصعوبه.. 
"هادي الحقني".. 
همسها أعاده من دوامة انيهياره، وبهلع وقلب ارتعد بخوف شديد اقترب منها وحملها داخل حضنه، وبأنفاس أوشكت علي الأنقطاع تحدثت.. 
"رغد مالك يا حبيبتي".. 
لم تستطع الرد عليه بعدما داهمها دوارها بعنف اكبر وسحبها لقاع مظلم ليتراخي جسدها بين يديه وتغلق عينيها مستسلمه لدوارها تاركه خلفها قلب يصرخ قبل لسانه بأسمها حين لمح الدماء التي اغرقت روبها.. 
**
"عهد"..
بابتسامة هادئه رغم بريق العبرات بعينيها تطلع ل"هاله" التي تجلس أمامها بوجه مشرق وكأنها عادت للحياه مره أخرى بعدما عاد لها زوجها.. 
عضت "هاله" علي شفتيها بخجل ولكمتها برفق وهي تقول.. 
"بت يا عهوده متبصليش كده بتكسفيني، وكفايه اللي حصلنا انا وعلي بسبب اللي عمله غفران الحارس بتاعك دا".. 
عقدت "عهد" حاجبيها وبتساؤل قالت.. 
" عمل ايه غفران؟!".. 
" بعتلنا عربيه أخر ابهه وفيها سواق وعربيه تانيه فيها حراسه جولنا لحد البيت وخدونا قدام الحته كلها".. 
هتفت بها "هاله" بفرحة غامره مكمله.. 
" كنت طايره من الفرحة يا بت يا عهوده وانا نازله ايدي في ايد جوزي قدام كل اللي شمتو فيا وقالو عليا أرمله وجوزي علي وش الدنيا ربنا ميحرمنيش منه ابداً".. 
" ربنا يفرحك يا حبيبتي انتي تستاهلي كل خير يا هاله".. 
هتفت بها "عهد" بصدق وحب أخوي شديد.. 
هاله.."ويفرح قلبك ياعهوده، وتقوليلي بقي مالك ومين اللي مزعل القمر بتاعنا دا".. 
اخذت" عهد"نفس عميق وهي تقول.. 
" لما غفران ياخد علي وينزلو علشان نتكلم براحتنا".. 
" اممم غفران قولتيلي".. 
هتفت بها هاله بخبث وهي تتنقل بنظرها بين شفتيها، وعنقها المملوء بصك ملكية غفران عليه، وبعتاب وتعقل تحدثت.. 
" حبيبتي خلي بالك من نفسك، واوعي تعملي حاجه حرام تندمي عليها؟!".. 
قاطعتها "عهد" سريعاً وببكاء قالت.. 
" هاله غفران يبقي جوزي".. 
شهقت" هاله"بعنف، ورفعت يدها تكتم شهقاتها، وبذهول قالت.. 
"جوزك يا عهد؟!، انتي ناسيه انو متجوز بنت سعديه؟".. 
انهمرت عبراتها علي وجنتيها بغزاره أكبر، لتسرع هاله وتربت علي ظهرها، وتكمل بجديه.. 
"طيب تصدقي يا بت يا عهوده انك لايقه عليه اكتر من البت الصفره ام غل دي، وهو شكله ابن حلال والله ومغلوب علي أمره معاها علشان خاطر ولاده".. 
" ولاده يا هاله، مش تعبني حاجه غيرهم".. 
هتفت بها "عهد" بأسف.. 
تراقصت ابتسامة خبيثه علي وجه هاله وهي تقول.. 
"انتي وقعتي ولا الهوا اللي رماكي يا عهوده يا شقيه".. 
عبست عهد بملامحها، ومسحت عبراتها بظهر يدها بطفوله، وبخحل وجديه مزيفه قالت.. 
" وقعت ايه لا طبعاً".. صمتت لبرهه وبهيام تابعت.. 
"انا عشقت يا هاله، عشقت غفران".. 
جملتها اخترقت قلب "غفران"الذي يقف علي باب غرفتها وهم بطرق الباب لتلجمه جملتها وتجغل قلبه يتراقص فرحاً، وابتسامة عاشقه تزين محياه.. 
وبلهفه طرق الباب، وخطي للداخل بهيبته ووقاره المعتاد حتي توقف أمام عهد المبتعده بنظرها عنه.. 
يرمقها بنظرات عاشقه جعلت هاله تهب واقفه، وبستحياء تحدثت.. 
"هو علي بره؟".. 
"ايوه احنا هننزل دلوقتي".. 
هتف بها "غفران" دون ان يبتعد بنظره عن حبيبته العنيده.. 
سارت "هاله" نحو الخارج وهي تقول.. 
"طيب انا هستأذنه افضل مع عهد علي ما ترجعو".. 
أنهت جملتها وسارت للخارج غالقه الباب خلفها، وركضت نحو زوجها الجالس بغرفة المتخصصه للضيوف وجلست بجواره ملتصقه به وبهيام قالت.. 
" في قصة حب تجنن جوه يا علولي".. 
"خت بالي انا بس دا ميصحش؟".. 
هتف بها "علي" بصرامه،لتسرع" هاله"وتتحدث قائله.. 
" لا يا علي انت فهمت ايه".. 
اقتربت منه أذنه وتابعت بهمس.. 
"غفران طلع متجوز عهد".. 
"بغرفة عهد".. 
رفعت عينيها ببطء وتطلعت له بتفحص، لتبهرها هيئته وثيابه المنمقه.. 
تأملته بشرود يرتدي كنزه بيضاء، ومعطف من اللون الازرق الفاتح وسروال جينز بلو بلاك..
مصفف شعره الحريري بعنايه وعطره ذو الرائحة الفواحه الذي يروقها كثيراً قد نثر منه بغزاره استنشقته هي تملئ به رئتيها بستمتاع.. 
اما "غفران".. 
صك علي أسنانه بعنف حين رأي احمرار وجنتيها و عينيها المنتفخه اثر بكائها الشديد ودون سابق انظار كان اقترب منها وسحبها لداخل صدره وضمها بعشق مغمغماً بعتاب.. 
"عياطك سكاكين بتقطع في قلبي يا عهد".. 
"قلبك مش ملكي لوحدي يا غفران".. 
همست بها بنحيب، وهي تضمه اليها بكل قوتها مكمله بأسف.. 
"وانا انانيه وعيزاك لوحدي".. 
غمر عنقها بقبلاته الساخنه التي تفقدها صوابها، وبتأكيد قال.. 
"انا ليكي لوحدك".. 
ابتعد عنها، واحتضن وجهها بين كفيه وبحنو تابع..
"حبيبتي عايزك تبطلي عياط، وتستني لما ارجع وانا هفهمك كل حاجه".. 
"هتروح فين".. 
همست بها وهي تنظر داخل عينيه بعشق ليس كمثيله عشق.. 
قبل ارنبة انفها وهو يقول.. 
"هوصل المدريه في السريع لو"علي" اتعرف على الناس اللي قبضت عليهم يبقي عرفنا مين اللي ورا كل الهجوم اللي حصلك انتي ومعالي الوزير، وهاخد قوه واطلع اقبض عليه الليله، وكمان "علي" هيشتغل معانا هعرفه شغله الجديد وارجعلك هوا".. 
هندمت ياقة معطفه وابتسمت له ابتسامتها التي تذيب قلبه، والتفت بكلتا يدها حول خصره تضمه لها بقوه، وبهمس تحدثت.. 
"خلي بالك من نفسك يا ظبوطه".. 
زحف الشك لقلب غفران، وضيق عينيه ونظر لها بتفحص وهو يقول.. 
"امممم الهدوء المريب دا وراه ايه يا عهد؟".. 
استند بجبهته علي جبهتها مكملاً بتساؤل.. 
"بتفكري في ايه بالظبط قوليلي دا انا الظبوطه المتحرش".. 
أنهي جملته وغمز لها بشقاوه، لتدفعه هي برفق نحو الخارج، وبأمر تحدثت.. 
"يله روح مشوارك بسرعه علشان ترجع بسرعه، ولما ترجع نبقي نتكلم".. 
" موافق جداً بس اتمني تفضلي هاديه كده لحد ما ارجعلك".. 
هتف بها "غفران" وهو يرمقها بنظره محذره، وهم بفتح الباب لكنه استدار سريعاً وتابع بجديه مصطنعه.. 
"ونسيت اقولك صحيح".. 
عقدت ذراعيها أمام صدرها، وبتنهيده قالت.. 
" تقولي ايه؟".. 
شهقت بصوت خفيض حين مال عليها فجأه وتناول شفاها بقبله عميقه وسريعه بنفس الوقت وابتعد عنها ونظر لعينيها وبأنفاس متهدجة قال.. 
"هتوحشيني".. 
**
"كنت عارفه انك هتندل معايا يا احمد الكلب".. 
هتفت بها "شهد" بغضب عارم وهي ترمق شقيقها بنظرات ناريه.. 
تطلع لها احمد بذهول، وبعدم تصديق تحدث.. 
"انتي واقفه تتصنتي عليا انا وامك يا شهد؟".. 
صفقت بكلتا يدها، وبوقاحة تحدثت.. 
"اااه يا نانوس بتصنت عليك انت والوليه سعديه السوسه اللي بتقولك قول لجوزها" .. 
" تبقي سمعتي وانا بقوله ميجبش سيرتك يا محترمه".. 
هتفت بها سعديه بنبره ساخره.. 
" اقتربت منها شهد ولكمتها بعنف بكتفها، وبجحود قالت.. 
" بس عيزاه يعرف جوزي يا وليه علشان يلحق اللي ما تتسمي، والحركة دي انا هدفعك تمنها انتي والخنفسه بنتك كمان".. 
اذدارت سعديه لعابها بصعوبه، وبخوف تحدثت.. 
"مالك باختك هي كمان يا رغد".. 
ابتسمت شهد بشر وجلست بجوار سعديه واخرجت هاتفها واشارت لشقيقها الذي يرمقها بنظرات حارقه ان يقترب، وقامت بتشغيل إحدي فيديوهات رغد برفقة زوجها واعطتهما الهاتف لتجحظ اعينهما بصدمة بل فاجعه حين رؤ محتوي الفيديو، وبفخر تحدثت.. 
"ايه رأيك يا احمد اروح لواد من بتوع الفوتوشوب واديله 50ج واخليه يخفي صورتهم ويركب صورك انت والغندوره بتاعتك وافرجه لأبوها".. 
لهنا ولم يتمالك شقيقها نفسه، وبلحظه كان سحبها من حجابها خلعه عنها والقاه ارضاً، ومن ثم جذب شعرها ولفه حول قبضة يده بأحكام، وبصوت جوهري صرخ بأذنها.. 
" انتي اييييييه، مصنوعه من اييييييه، وصل بيكي انك تصوري اختك مع جوزها".. 
أنهي جملته وبكل ما يحمل من قوه صفعها علي وجهها بعنف جعلها تصرخ بألم حاد.. 
لتلقي سعديه الهاتف، وتهب واقفه هي الأخرى، وانقضت عليها تلكمها بيدها وقدمها وحتي اسنانها مردده بنهيار.. 
"شيطانه انتي شيطانه ووارثتي الشر من الشيطان ابوكي يابنت زكريا".. 
جمله القتها وقت غضب جعلت الصدمة تلجم الجميع.. 
**
"انتي بتقولي ايه يا عهد، احمد مين اللي تتجوزيه؟".. 
هتفت بها "هاله" بذهول مقارب للجنون.. 
اجابتها "عهد" بنفاذ صبر.. 
"هاله ركزي معايا انا مش هينفع اخد راجل من مراته وولاده، وغفران مش هيسبني، ودا الحل الوحيد اني ابعد عنه، وانتي بتقولي ان احمد دا جدع وشهم وراجل يبقي ساعديني اهرب واروحله".. 
" انتي هبله، والله العظيم انتي فعلاً هبله".. 
دارات حول نفسها مكمله بدهشه.. 
"عايزه تتجوزي وانتي متجوزه علشان تتسجني يابت انتي؟".. 
مسحت علي وجهها بعنف، وبتعقل تابعت.. 
" عهد يا حبيبتي مش غفران قالك انه هيفهمك كل حاجه، يبقي تهدي وتصبري وتفهمي يا عهد خصوصاً انك بتحبيه وهتموتي عليه ودا انا شيفاه في نظرتك ليه كويس أوى".. 
"مش هقدر اكون زوجه تانيه، انا بتعذب يا هاله لما بفكر انه بيكون في حضن واحده غيري،و مش هقدر اكون السبب في بعده عن ولاده، والله غصب عني يا هاله انا بعشقه بس مش هتنفع علاقتنا تستمر علشان كده مقولتلوش اني عرفت انه جوزي، وهعرف احمد ان جوازنا هيبقي مؤقت".. 
هتفت بها"عهد"بدون تفكير، وببكاء حاد.. 
ابتلعت غصه مريره، وبأسف اكملت.. 
" بس انتي صح يا هاله، هستني اسمع غفران الأول يمكن يكون في حل".. 
همت" هاله"بالرد عليها، ليقطع حديثهم صوت إحدي الحرس يتحدث من خلف الباب بستأذان قائلاً.. 
" عهد هانم في واحده بره عايزه تقابل سيادتك".. 
عقدت" عهد" حاجبيها ونظرت لهاله بقلق، وبتساؤل قالت.. 
" مين دي؟".. 
اجابها الحارس بأسم أخر الأشخاص تتوقع رؤيتهم حين قال.. 
"مدام شهد المصري".. 
google-playkhamsatmostaqltradent