رواية تزوجت عمياء الفصل الثالث والرابع - زينب محروس

الصفحة الرئيسية

رواية تزوجت عمياء الفصل الثالث والفصل الرابع بقلم زينب محروس

رواية تزوجت عمياء كاملة

رواية تزوجت عمياء الفصل الثالث

لؤى : خير يا عمى ايه اللى حصل 
محمد : سيلين امها ماتت قدام عنيها .. فى ناس خطفوهم وكانوا بيعذبوهم كانوا بيكبوا على امها زيت مغلى واغتصبوها قدامها وقتلوها من غير رحمة  ... وكانوا هيعملوا كدا فى سيلين بس انا لحقتها واتقبض على كل اللى موجدين بس سيلين جالها انهيار عصبى و خرجت تجرى و تصوت بهيستريا ...و عربية خبطتها و فقدت نظرها ...... و فضلت فترة قاعدة لوحدها متكلمش حد حتى انا كانت بتخاف منى ...... و دلوقتى لو حصل حاجة فكرتها بالموقف ده هتفضل كام يوم تعيط و تخاف تقعد لوحدها ......
لؤى : اتحملت دا كله 
محمد : خلى بالك منها يا لؤى و متتكلمش معاها فى الموضوع ده لحد ما هى تحكيلك و ساعتها بس تبقى عدت المرحلة و ترجع طبيعية تانى و تبطل تخش فى الحالة دى تانى 
لؤى : متقلقش يا عمى انا هخلى بالى منها 
محمد : متاكد انك هتخلى بالك منها ..... يلا سلام 
لؤى : مع السلامة 
لؤى خلص كلام مع محمد و سمع صوتها 
سيلين : لؤى انا اتوضيت انت مش هتتوضى يلا عشان نصلى 
لؤى : هتوضى اهو خمس دقايق 
واتوضى لؤى و صلوا و كان هو الامام . وقعدوا يتفرجوا على مسرحية و سيلين قاعدة ضامة رجلها و قاعدة سرحانة وباين على وشها الحزن 
لؤى لاحظ حزنها فحاول يخرجها من حزنها : سيلين ... سيلين
سيلين : ها 
لؤى : ايه رايك نعمل كيكة 
سيلين بحماس : بجد ..... انت بتعرف
لؤى : لاء مبعرفش .... بس النت موجود 
سيلين و كانها مكانتش حزينة : ونت ليه انا عارفة 
لؤى : طب يلا يا شيف 
سيلين : 😂 يلا 
و دخلوا المطبخ و جهزوا المقادير و ابتدوا يخلطوهم مع بعض 
لؤى : و دلوقتى بقى نعمل ايه 
سيلين : ولع الفرن على درجة حرارة 180 و استنى شوية لما يسخن و بعدين دخل الصنية 
لؤى : تمام ..... 
سيلين : يلا بقى نروق المطبخ على ما الكيكة تخلص 
وبعد ما خلصوا و الكيكة خرجت من الفرن 
لؤى : ريحتها تحفة 
سيلين : يا ابنى انا الشيف سيلين معملتش حاجة و باظت قبل كدا 
لؤى : 😂 لاء متواضعة 
سيلين : جدا 😂    
لؤى لنفسه : يخربيت ضحكتك .... كانك ملاك نازل من السما 
سيلين :لؤى انت سكت ليه 
لؤى بصوت واطى  : اول مرة اعرف ان اسمى حلو كدا  
سيلين : مش سامعة بتقول ايه 
لؤى : لاء و لا حاجة . 
فات اسبوع و سيلين رجعت طبيعية و لؤى دايما بيحاول انه يخليها متفكرش فى الموضوع ده و متكلمش معاها فى اى حاجة تخص موضوع امها و لؤى اتعلق بها مش عارف يفسر احساسه دا حب و لا مجرد اعجاب و لا شفقة عشان اللى مرت بيه ...... ام سيلين فهى حبيته من تعامله معاها من حنيته الزايدة حبت صوت ضحكته اللى مش قادرة تشوفها حبته من غير ما تشوفه اسبوع واحد بس خلاها تعشقه ولاول مرة من ساعة الحادثة تتمنى انها ترجع تانى تشوف زى الاول عشان تشوفه .....
لؤى : سيلين 
سيلين : نعم 
لؤى : ماما عايزاكى تروحى تقعدى معاها عشان انا هرجع الشغل و مش هينفع تفضلى لوحدك فى البيت .... ايه رايك 
سيلين : عادى مفيش مشكلة 
لؤى : تمام .
تانى يوم لؤى و صل سيلين عند امه فى الطابق اللى تحتهم و راح الشركة 
فى مكتب محمد 
مروة سكرتيرة محمد : بشمهندس لؤى وصل يا فندم 
محمد : طيب روحى انتى يا مروة وابعتيه 
مروة : حاضر يا فندم
بعد شوية سمع محمد خبط على الباب 
محمد : ادخل 
لؤى : السلام عليكم 
محمد : وعليكم السلام ..... اقعدى يا لؤى 
لؤى : الانسة مروة قالتلى ان حضرتك عايزنى 
محمد : اه كنت عايزك بخصوص المشروع  بس الاول سيلين عاملة ايه 
لؤى : كويسة يا فندم 
محمد : فندم ايه بس يا لؤى ...... قولى يا عمى 
لؤى : لاء  طبعا يا فندم احنا هنا فى شغل و انا مبحبش اخلط بين حياتى العملية و الشخصية
محمد : براحتك اللى يريحك ..... كانت عايز اقولك ان مشروعك عجب المستثمرينو  تقدر تباشر المشروع بتاعك من بكرة 
لؤى : بجد يا فندم 
محمد : اه بجد يا بشمهندس 
لؤى : متشكر جدا يا فندم 
محمد : متشكر على ايه الشكر لله و بعدين  دا شغلك و مجهودك .... 
لؤى : الحمد الله .... بعد اذنك يا فندم 
محمد : اتفضل .
عند سيلين و سميرة 
سميرة : انا هعمل شاى يا سيلين .... سكرك ايه 
سيلين : شكرا يا ماما مش عايزة 
سميرة : مش عايزة ازاى ...... خلاص هحطلك معلقتين 
و دخلت المطبخ علقت على الميه وخرجت قعدت مع سيلين 
سميرة : اما اقوم اشوف الميه زمانها غلت...... و جيت قايمة راحت صرخة 
سيلين : مالك يا ماما انت كويسة 
سميرة : مش عارفة رجلى اتلوت و بتوجعنى مش قادرة ادوس عليها 
سيلين : طب اقعدى يا ماما ارتاحى 
سميرة : و المية زمانها غلت 
سيلين : خليكى و انا اشوفها 
سميرة :  ازاى يا بنتى بس مش هتعرفى 
سيلين حست بالضعف بس متكلمتش : اوصفيلى بس المطبخ فين 
سميرة : زى شقتك فوق 
سيلين : خلاص  .... و مشت بحذر عشان متخبطش فى حاجة لحد ما دخلت المطبخ و افتكرت كلام لؤى و هو بيوصفلها المطبخ .... و قفلت البوتجاز و مسكت البراد بايدها بس رمته بسرعة لان ايدها اتحرقت 
سميرة سمعت صوت صرختها قامت دخلت المطبخ : فى ايه سيلين حصلك ايه 
سيلين بتعيط : ايدى يا ماما بتوجع اوى 
سميرة : معلش يا بنتى دى غلطتى مكنش لازم ادخلك المطبخ و انا عارفة انك عامية 
عامية ...محدش قالها الكلمة دى قبل كدا  عامية و جعتها الكلمة بس سميرة معاها حق هى فعلا عامية 
سميرة : تعالى يا بنتى و طلعتها فى الصالون و دخلت مسحت الميه اللى اتكبت  على الارض 
سيلين فضلت قاعدة مش بتنطق كأن حد مسك لسانها لحد ما لؤى رجع البيت 
لؤى : السلام عليكم 
سميرة: و عليكم السلام يا ابنى ا قعد يلا عشان نتغدى 
وقامت حطت الاكل .... و قعدوا ياكلوا بس سيلين قاعدة سرحانة و بعد ما خلصوا و طلعوا شقتهم 
لؤى :  قوليلى بقى ايه اللى مزعلك 
سيلين : مفيش 
لؤى : مفيش ازاى .... ماما زعلتك 
سيلين : لاء 
لؤى : اومال زعلانة ليه و كمان مكنتيش بتاكلى ليه 
سيلين : 😭
لؤى و هو بيحضنها : لاء دى حاجة كبيرة بقى   ...... اشششش اهدى بس و قوليلى فى ايه 
سيلين حكتله على اللى حصل 
لؤى بقلق : طب وايدك ورينى     ......و سحب ايدها 
لؤى : ايدك محروقة يا سيلين    و سابها و قام جاب مرهم و دهنلها ايدها 
سيلين 😭 : انا واحدة عاجزة مش عارفة اعمل اى حاجة انا انا واحدة عامية 
لؤى : بس اهدى يا سيلين انتى بتقولى ايه لاء طبعا انتى مش عاجزة 
سيلين : انا اسفة انت اتجبرت تتجوز واحدة عامية انت متعرفهاش 
لؤى : انتى احسن حاجة حصلتلى فى حياتى صدقينى يا سيلين 
سيلين : انا عايزة انام 
لؤى : براحتك تعالى    ودخلها و قعد جنبها لحد ما نامت و خرج راح اوضته غير هدومه و قعد يفكر فيها و شعوره نحيتها مستحيل يكون شعور شفقة او اعجاب  ...... مش بيقدر يشوفها زعلانة دموعها بتنزل كأنها سكاكين بتقطع فى قلبه .... و تفكيره فيها و هو فى شغلها دا اكيد حب .  
بعد ساعتين سمع باب اوضته بيخبط ..

الفصل الرابع

لؤى : براحتك تعالى    ودخلها و قعد جنبها لحد ما نامت و خرج راح اوضته غير هدومه و قعد يفكر فيها و شعوره نحيتها مستحيل يكون شعور شفقة او اعجاب  .. مش بيقدر يشوفها زعلانة دموعها بتنزل كأنها سكاكين بتقطع فى قلبه .... و تفكيره فيها و هو فى شغلها دا اكيد حب .  
بعد ساعتين سمع بابا اوضته بيخبط ..
لؤى اعتدل فى قعدته  : ادخلى يا سيلين ... سيلين فتحت الباب و دخلت 
سيلين : ممكن نتكلم شويا 
لؤى : طبعا اقعدى 
سيلين : لاء مش هنا ممكن نخرج 
قام لؤى و وقف قدامها و قال : طيب تعالى معايا 
سيلين : فين 
لؤى : تعالى بس و اخدها و خرج من الشقة وركبوا الاسانسير  ... و بعد ما خرجوا سيلين حاست بهوا 
سيلين : احنا فين 
لؤى : احنا يا ستى فى المكان اللى بستريح فيه ... ع سطح العمارة لما بكون مخنوق بتجى اقعد هنا ..... و محدش من سكان العمارة بيطلع هنا نهائى 
سيلين :  طب و جايبنى هنا ليه 
لؤى : بما انك مخنوقة و عايزة تتكلمى هنا افضل مكان نتكلم فيه  ........ تعالى بقى نقعد و اتكلمى براحتك و قعدها على كرسى و قعد جنبها 
لؤى :ها بقى يا ستى عايزة تقولى ايه و ايه اللى مزعلك كدا 
سيلين : انا .. قطع كلامها رنين فون لؤى 
لؤى : ثوانى  و بعد عنها شوية و دار ضهره ليها 
لؤى : ايوا يا سامح 
سامح : ...
لؤى : طيب هبعتهولك النهاردة ..... سلام 
وبعد ما خلص كلام و بيلتفت لقى سيلين واقفة على حافة السطح خطوة و احدة كمان و تكون فى الشارع 
لؤى : سيلين ...... و هو بيجرى سيلين متتحركيش 
سيلين كانت بتلف راحت رجلها فالتة 
سيلين : عاااااا ..... بس ايد لؤى مسكتها و شدها ليه علطول و حضنها و هى مسكت بقميصه 
لؤى  و هو بينهج : محصلكيش حاجة محصلش حاجة....... انتى كويسة ....... واخدها وقعدوا تانى على الكرسى .
سيلين : عارف يا لؤى انا اول مرة اتعلق بحد بعد ماما الله يرحمها ......... عارف انا كنت بحب ماما اوى بس مقدرتش انقذها قتلوها قدام عنيا عذبوها بأبشع الطرق و اغتصبوها. .... ناس مفيش عندهم رحمة تصور كانوا بيكبوا عليها زيت مغلى ..... هو انا ليه كل اللى بحبهم بيسبونى ماما سابتنى و انت كمان هتسيبنى و بابا مش بيحبنى .
لؤى و هو يمسك ايدها  : بس انا مش هسيبك طول ما انا عايش عمرى ما هتخلى عنك انت احسن حاجة حصلتلى فى حياتى ...... اه صح انا اتجوزتك غصب عنى عشان المشروع ....بس دلوقتى كل اللى يهمنى هوا انتى .... انتى و بس ...... سيلين انا انا ..... انا بحبك يا سيلين 
سيلين : ايه قولت ايه 
لؤى : بحبك يا سيلين و عايزك معايا طول العمر 
سيلين بخجل  : و انا كمان 
لؤى : و انتى كمان ايه 
سيلين : و انا كمان ..... بحبك . 
شالها لؤى و نزل 
سيلين : نزلنى يا لؤى افرض حد شافنا يقول ايه 
لؤى : يقول اللى يقوله ميهمنيش حد 
تانى يوم الصبح سيلين فاقت ملقتش  لؤى جمبها ....... سمعت صوت الميه عرفت انه فى الحمام 
خرج لؤى من الحمام : صباح الخير يا حبيبتى 
سيلين : صباح النور 
لؤى :  يلا يا حبيبتى خدى شور و انا هجهز الفطار 
بعد ما خلصوا فطار لؤى و صل سيلين عند سميرة وراح الشركة 
فى الشركة 
لؤى  : صباح الخير يا مروة 
مروة : صباح الخير يا بشمهندس 
لؤى : البشمهندس محمد جوا 
مروة :لاء لسة مجاش
لؤى باستغراب : مجاش ..... مش بالعادة انه يتأخر كدا .... طيب كلمتيها 
مروة : رنيت عليه كتير و مغيش حد بيرد 
لؤى : تمام .....و رجع على مكتبه ولسا بيفتح الاب بتاعه جاله اتصال 
لؤى : ايوه مين معايا 
....... : انا دكتور عمك محمد هو تعبان جدا و عايز يشوفك يا ريت تيجى بسرعة و متعرفش سيلين 
لؤى : تمام ...... واخد مفتاح عربيته وخرج راحة لمحمد 
لؤى  : عمى فين ايه اللى حصل هوا مش كان كويس  
الدكتور : بصراحة هوا مريض قلب و لازم يعمل عملية فى اسرع و قت بس هوا رافض .... احتمال نخسره فى اى وقت ..... وطلب انه يشوفك ادخله و حاول تقنعه 
لؤى : تمام ...... و دخل كان محمد نايم على السرير و باين عليه التعب 
محمد بتعب : لؤى ..... لؤى 
لؤى : انا هنا يا عمى ..... الف سلامة عليك 
محمد : الله يسلمك  ..... اقعد يا عدى عايز احكيلك حاجة 
لؤى : استريح انت يا عمى 
محمد : لاء انت لازم تسمعنى ...... انا اسف لانى جوزتك سيلين غصب .... بس صدقنى انت الوحيد اللى هبقى مطمن على بنتى معاه بعد ما اموت 
لؤى : بعد الشر عنك يا عمى 
محمد بتعب : متقاطعنيش ..... خالد ابن عم سيلين ....  عايز الاملاك بتاعتها واحد طماع و بيتاجر فى المخدرات ... عشان كدا انا غصبتك تتجوزها انت هتقدر تحميها .... ارجوك خلى بالك من سيلين وقولها انى كنت بحبها... بس كنت بعاملها 
وحش عشان تكرهنى و متتاثرش لما اموت ........ فراق الحبايب صعب قوى ..... حافظ على سيلين و اقنعها تعمل العملية لعينها .... بنتى رقيقة و حساسة جدا .... هات اهلك و تعالوا اقعدوا هنا وافتحوا الفيلا .... و ن نفز الوصية الى مع المحامى .....
كانت دى اخر الكلمات اللى نطق بها
لؤى : عمى ...عمى يا دكتور 
دخل الدكتور و فحصه : البقاء لله 
سيلين انهارت جدا و خصوصا لما عرفت انه كان بيعاملها كدا عشان متزعلش لما يموت ...... لؤى اهتم بالعزا 
وبعد يومين فى بيت لؤى 
المحامى : محمد بيه كتب نص املاكه لحضرتك يا لؤى بيه و النص التانى للآنسة  سيلين 
لؤى : بس دى مش من حقى ...... انا متنازل عنهم لسيلبن 
المحامى : مينفعش .... دى وصية محمد بيه الله يرحمه ولازم تتنفذ ..... و كمان الفيلا هوا كان عايزكم تقعدوا فيها 
لؤى : طيب .
المحامى : تمام انا لازم امشى دلوقتى بعد اذنك .
و بعد ما المحامى مشى دخل لؤى لسيلين اللى كانت  قاعدة على سريرها و بتعيط 
لؤى و هى يحتضنها : خلاص يا حبيبتى بقى كفاية عايط 
سيلين : 😭 بابا مات يا لؤى .... كان تعبان و مقليش يا لؤى 
لؤى : هو مكنش عايزك تعيطى و لا تزعلى على فراقه يا حبيبتى ....... و انتى اكيد مش عايزاه يبقى زعلان صح 
اماءت براسها 
لؤى : يبقى نبطل عايط بقى و نقوم عشان نتغدى 
سيلين : بس انا مش جعانة 
لؤى : من غير نقاش انتى مااكلتيش من امبارح قومى يلا 
و  بعد اسبوع اتنقل لؤى و سيلين و سميرة عشان يعيشوا فى الفيلا ...... لؤى و صلهم و خرج راح الشركة .... و لما وصل كانت بتتخانق  مع شاب 
لؤى : فى ايه يا مروة 
مروة : الاستاذ مصمم يدخل يستنى حضرتك جوا و كمان مش عايزا اسمه 
الشاب : انت بقى اللى ضحك على عمى و اتجوزت سيلين و خليته يتنازلك عن املاكه 
لؤى : انت بقى خالد 
خالد : اه خالد ..... دا انت مذاكر كويس 
لؤى : طب و عايز ايه 
خالد : عايز ايه ..... عايز حقى 
لؤى : 😂 وايه هوا حققك اصل مش واخد بالى 
خالد :  املاكى اللى حضرتك لهفتها على الجاهز 
لؤى : ملكاش حاجة هنا و يا ريت تتفضل من هنا عشان انا مش فاضى 
خالد بتوعد : ماشى ..... انا هعرف اخد حقى بطريقتى .... باى يا ..... يا لؤى بيه 
تانى يوم  ام وائل جارت سميرة كانت راحة تشوفها .. يتبع الفصل الخامس والسادس اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent