Ads by Google X

رواية طلقني شكرا كاملة (من الفصل الأول للأخير) بقلم آيه عادل

الصفحة الرئيسية

 رواية طلقني شكرا بقلم ايه عادل كاملة جميع الفصول عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل pdf

رواية طلقني شكرا كاملة

رواية طلقني شكرا الفصل الأول

ممكن نختلف ونتخانق عادي مافيش بيت مافيهوش مشاكل بس بلاش نهين بعض بلاش نقول لبعض كلام يوجع ويكسر الضلوع بلاش نموت كل ذكري حلوه عيشناها في يوم حتي لو كانت كدبه 
انا رحمه عندي 28سنه حكايتي بدأت من 18 سنه حبيت واحد زميلي في الجامعه اسمه مؤمن كان قدي بالظبط وكنت بكلمه من ورا أهلي فتره المراهقة بقي بس انا كنت غير كل البنات كنت لما بتعلق بحاجه مستحيل مشاعري تتغير من ناحيتها ابدا كنت معاه في الجامعه ونفس الكليه وبنروح سوا وبنرجع سوا كانت أحلي ايام في حياتي بنخرج دايما بعد الجامعه وعدت الأيام واتخرجنا من كليه حقوق ويوم ماروحنا نجيب النتيجه هو جاب 97% وانا جيبت 80% 
رحمه : مش مصدقه انك طلعت من الأوائل انا فرحانه بيك اوي يا قلبي 
مؤمن : عيب عليكي الحمد لله بفضل ربنا مافيش شي يقف قدامي ابدا 
رحمه : الحمد لله يا حبيبي ، ناوي تعمل ايه بقي 
مؤمن : طبعا لازم ابقي وكيل نيابة باذن الله 
رحمه : الله الله وانا ابقي حرم وكيل النيابه 
مؤمن : انتي هتبقي قلب سياده وكيل النيابه ربنا يخليكي ليا انتي بقي ناويه تعملي ايه 
رحمه : هشتغل في مكتب محاماه
مؤمن : لا طبعا مش هينفع يا رحمه 
رحمه : ليه 
مومن : لو هتنزلي تحت التدريب تمام بس اعملي حسابك مافيش بعد الجواز شغل انا هبقي افتحلك مكتب محاماه 
رحمه : ماشي يا حبيبي اللي تشوفه 
ساعتها كانت ثقتي في مؤمن كبيره لدرجه اني ماكنتش براجع ورا كلامه اي شي كنت بقول حاضر ونعم وطيب عمري ما قولت غير كده ولا يعني لا ماكنتش اعرف معني كلمه شخصيه ورأي مع مؤمن وكان كل شي بمزاجي عمري ماشوفت صفه وحشه فيه وكل كلامه صح من غير نقاش عدت سنتين وفي السنتين دول مؤمن كان اتغير تماما من شاب كان في الارياف بيدرس ل راجل قانون شكله ليه هيبه وبقي عنده عربيه ووضب شقته اللي في بيت العيله وجه اتقدملي ووالدي رفض فكره بيت العيله ده تماما خصوصا أنه في الارياف يعني بعيد عنهم وقالي يا بنتي يا حبيبتي انا خايف عليكي عيشه الارياف مهما اتمدنت عمرها ماهتبقي زي عيشه القاهريين بصراحه انا سمعت كلام بابا لان انا ماكنش ينفع اقوله لا مؤمن وافق علي قرار بابا وعملنا الخطوبه بناءا علي ان هو هيجيب الشقه ويكون بابا وماما جهزوني 
وعدت السنه ومؤمن جاب الشقه وجهزها صحيح كانت حماتي وبناتها بيرمو كلام زي السم في كل مره بنعزمهم أو بيعزمونا عشان خلينا مؤمن يجيب شقه بره وكمان في القاهره بس كنت بعدي وبقول مش مهم مادام مؤمن معايا وكنا كلنا مضغوطين ومؤمن قالي مادمتم عايزين شقه تانيه يبقو تشيلو جزء من العفش معايا لأني مش هقدر وفعلا اقنعت بابا و ماما بكده وخلاص عدت الأيام وقبل الفرح ب اسبوع لقيت رساله جايالي ومكتوب فيها
 (خدي بالك من مؤمن هيتعبك وهتشوفي ايام صعبه معاه )
قولت في بالي ماهو ممكن يكون حد عايز يوقع بينا بس مين يا تري انا معنديش حد احكي معاه و لا اتكلم واقول مالي لأني شخصيه كتومه جدا ، تجاهلت الأمر وجه يوم الفرح اللي بستناه بفارغ الصبر وكانت من اجمل الأيام وخلص الفرح وروحت شقتي ، الله جميله اوي أحلي مافيها اني مع مؤمن وأول مادخلت لقيته بيقولي مبسوطه قولتله طبعا الحمد لله انا مبسوطه اوي وتمت الدخله وكانت ابشع شئ عدي عليا في حياتي ده لان مؤمن كان ..
يتبع

الفصل الثاني

مؤمن يوم دخلتنا كان انسان عنيف جدا وكان بيعمل حاجات غريبه وكان بيشتمني بابشع الشتايم ماسبليش فرصه أحس معاه بالأمان صحيت تاني يوم لقيت مامته واخواته البنات بيخبطو وفتحتلهم وانا باين علي وشي الخوف والكسوف وكل الاحاسيس اللي في الدنيا وقتها خصوصا أنهم جم بدري اوي ولقيت حماتي بتقولي انا والبنات حاجزين في فندق وبعد ليله الفرح نجيلكم نطمن عليكم خدي الحاجات دي فطير وجبنه وعسل وعلي فكره انا اللي عاملالك الكحك وحطاه في التلاجه مع أنه علي اهل العروسه بس باين بتوع القاهره مابيعرفوش الاصول اقصد اصولنا يعني 
رديت عليها بابتسامه مجامله وقولتلها تسلم ايدك شكرا جدا 
قالتلي اوماال فين مؤمن صحيح لسه نايم لحد دلوقتي 
قولتلها ثواني وهصحيهولك حاضر ودخلت صحيت مؤمن وخرجلها والمفاجأة بقي اني لقيته بيوريها منديل الدخله انا اتحرجت جدا وجريت علي المطبخ وانهارت من العياط يعني هما جم بدري عشان كده طيب أهلي انا عارفه أنهم هيجو علي المغرب أعمل ايه بس يا ربي عديت وسكت وحضرت فطار ولقيت اخواته شاديه وفاديه دخلو عليا المطبخ هما بنتين اكبر مني شاديه أكبر مني ب 5سنين وفاديه اكبر مني ب 7سنين وكانو مبهورين بشقتنا وبلبسي كانو بيفتحو كل ادراج المطبخ عملت نفسي متجاهله الموضوع بس كنت مضايقه جدا ولقيت شاديه بتقولي هو ده الفطار اللي هتقدميه ل امي ههههههههههه هو انتو معندكوش بيض وفطير وجبنه قديمه وقريش عايزه تفطري امي العيانه جاتوه قولتلها معلش اسفه وطلعت الفطير اللي هما جايبينه وطلعت كانزات حاجه ساقعه لقيت فاديه بتقولي هو انتي ايه يا بنتي يا رحمه احنا بنشرب الصبح شاي او شاي باللبن مش بيبس قولتلها من عيني وحضرت الفطار واكلو وقعدو لحد الغدا طبعا انا لأول مره يعدي عليا حاجه زي كده بجد اعرف ان الناس بتيجي يوم الصباحية يقعدو شويه ويمشو بس دول لازقين ولقيت حماتي بتقول ل مؤمن هو انتو مش هتعملو الغدا ولا ايه رد مؤمن قال انا هبعت أجيب أكل من بره راحت حماتي قالت يالهوي ازاي تاكل من بره يا بني انت النهارده صباحيتك قومي ياختي انتي وهي اعملو الغدا وانتي يا رحمه قومي كده ياختي اتلحلحي احنا علي ايامنا من يوم الصباحية بنقوم بالدوار كله كنس ومسح قومي يا حبيبتي قومت وانا مكسوفه عيشت عمري كله امي عمرها ماقالتلي قومي اعملي حاجه كنت بعمل كل حاجه بمزاجي أتعامل بالطريقه دي دخلت وحضرت الغدا انا وأخواته ولما خلصنا ودخلت اوضتي اقعد فيها مع نفسي لقيت فاديه وشاديه دخلو عليا الاوضه من غير استأذن ولقيتهم بيقولولي ماتورينا حاجتك كده قمصان النوم والمكياج فرجينا استغربت منهم وكنت بتمني اليوم يخلص بقي وفعلا ابتديت افرجهم ولقيتهم غلابه اوي بجد مابهورين بكل حاجه وكنت بوريهالهم وروحت مطلعه لكل بنت ترنج تلبسو وحطو ميكاب وحماتي دخلت فجأه لقيتها صوتت وقالت يالهووووووي الحقني يا مؤمن شوفت مراتك عملت ايه في اخواتك بتحطلهم احمر واخضر لقيت مؤمن بيخرج اخواته من الاوضه وهما بيعيطو وبيقولو والله ماكناش نقصد والنبي خلاص يا مؤمن وسمعت حماتي بتضربهم ومؤمن قفل عليا انا وهو الباب وقالي انتي ايه اللي هببتيه ده روحت منفجره فيه وقولت انت اللي ايه اللي بتعمله ده انت ومامتك فيه ايه بالظبط من صباحيه ربنا من 7الصبح جايه وطلبات طلبات ولا كأنها صباحيه واخواتك ليه بتعاملوهم كده وازاي توري مامتك حاجه تخصنا احنا بس انت ايه مابتتكسفش 
رد عليا وقالي اتكسف من ايه دي امي زعلانه عشان الدخله ماكنتش بلدي وبعدين هي تيجي في الوقت اللي يعجبها وانتي تقولي نعم وحاضر والميكاب ده مايتحطش منه غير في اوضه النوم اخواتي مش بتوع الكلام ده وزعق فيا وقالي بقولك ايه كل اللي فات كوووم واللي جاي كوم تاني خالص اعقلي وسايسي امورك بدل ما اوريكي وش عمرك ماشوفتيه ، امي واخواتي هيتغدو وهطلبلهم عربيه تروحهم ولحد مايمشو تفردي وشك يلا اخرجي 
خرجت وأنا مزهوله بقي معقول هو ده مؤمن حبيبي واللي قولت مافيش زيه حد ،خرجت وحضرت الغدا وحماتي عينها بتطلع نار وهي بصالي وفاديه وشاديه كانو بيساعدوني وبعد ماخلصو وبدأو يجهزو عشان يمشو لقيت بابا و ماما جم وكانو جابين ليا حاجات كتير وماما قالت وهي مستغربه ازيك يا حاجه هو انتي لسه جايه قالت لا جايه من بدري يا ام رحمه في حاجه بابا قال لا طبعا بيتك طبعا انا كنت ملاحظه من حماتي أنها ناويه بدري بدري تنكد عليا لقيت شاديه وفاديه بيندهولي روحتلهم لقيتهم بيدوني الترنجات اللي كانو لابسينها وقالولي احنا متشكرين اوي اتفضلي الترنجات وشكرا علي المكياج احنا عمرنا ماحطيناه ولا عمرنا لبسنا ترجمات حلوه كده وتسلم ايدك علي كل حاجه لقيت نفسي بحضنهم وبقولهم اعتبروني اختكم وابقو تعالو اقعدو معايا وبجد صعبو عليا اوي وعدي اليوم وأمي نبهتني وحذرتني من حماتي ومشيو بعد ما اطمنو عليا ولقيت مؤمن بيقولي بقولك ايه يا رحمه انا عايزك في حاجه كده 
قولتله قول في ايه
 قالي انا محتاج الدهب بتاعك انا جايبلك دهب بخمسين الف جنيه خلي معاكي الدبله والتوينز وغويشتين وهاتي الباقي
قولتله وانا متفاجأه من اللي بيقوله ده النهارده الصباحية يعني مالحقتش 
لقيته بيقولي انه محتاج الفلوس عشان هو كان مستلف من ناس عشان توضيبات الشقه والفرح وهو هيسد الفلوس دي من الدهب وطبعا عشان انا ست اصيله ومتربيه وعبيطه اديته الدهب حياتي بقي بعد كده كانت ماشيه بس ماشيه عشان انا بسكت واتحمل بنروح البلد عندهم كتير طبعا انا ليا شقه هناك كنت بطلع ابات فيها واقعد طول اليوم مع اخواته ومامته اللي مش بتبطل كلام زي السم كل شويه ايه مش هتصحي مش هتعملي الأكل مش هتغسلي المواعين وووووو وطلبات كتير مش بتخلص بس اللي يضايق بجد انها كل شويه تجيب سيره الحمل وتقولي انتو اتأخرتو اوي واحنا يادوب بقالنا 6شهور جواز وبعدين انا نفسيتي صعبه جدا مؤمن بتاع زمان اختفي تماما بقي واحد تاني انسان كده بعقليه غريبه وعنيف وبيشتمني ويضحك وانا مش متعوده منه علي كده وكان مش بيوديني عند أهلي كتير يعني ممكن مره كل شهر ولا حاجه وانا مابقيتش عارفه اتكلم وكل ما أهلي يسألو انا عامله ايه اقول الحمد لله كويسه ما انا مش عايزه اقلقهم بس جت بقي المفاجأة اللي مكنتش مستوعباها أبدا هو اني حامل بس طبعا حماتي مش عايزه ترحمني انا وشاديه وفاديه كنا مقسمين شغل البيت علينا لما بروحلهم وكنت لما بمشي من عندهم بقول ياااه الحمد لله لحد ما في يوم مؤمن وداني علي بيتهم في البلد وقالي انه رايح مشوار عدي يجي ساعتين ولقيت مؤمن جاي ووراه عربيه كبيره ..

الفصل الثالث

لقيت مؤمن جاي بعربيه كبيره وفيها عفشي بقيت منهاره وبصوت وبقوله انت ايه اللي انت جايبه ده لقيته زعقلي وقالي خشي جوه في رجاله بقيت اقول رجاله ايه ونيله ايه انا عايزه افهم لقيته شدني ودخلني عند مامته وبيقولي في ايه الشقه هأجرها ايجار جديد ونستفيد بدل ما احنا عندنا شقتين علي الفاضي قولتله من غير ماتقولي انا مش هقعد هنا دقيقه واحده انت ضحكت عليا انا هروح عند بابا لقيت مؤمن ضربني وخلي امه تحبسني في اوضه بناتها وهما قعدو يهدو فيا لحد ما العفش كله طلع الشقه اللي ماكنش فيها غير سرير وشاشه لأني كنت عايشه في شقتي اللي في القاهره مش هنا المهم بعد ما طلع كل حاجه الشقه لقيته نازل بتقولي انا اسف ماتزعليش بس ده وضع مؤقت لحد ما أعمل فلوس لما نخلف نبقي مرتاحين ماديا واعوضلك الدهب اللي انا اخدته خلاص بقي روقي قولتله طب انت عارف ان انا ومامتك مش بنرتاح سوا لقيته بيقولي دي امي مهما تعمل استحمليها وبعدين هي بتعاملك زي بناتها انتي اللي مكبره الموضوع ، يلا بقي اطلعي انتي وشاديه وفاديه ظبطو الشقه وفعلا طلعت واتهد حيلي في الشقه انا واخواته وهو وأمه كانو تحت مع بعض وانا مغلوله من جوايا خلصنا ومؤمن قالي هتقولي ايه لمامتك قولتله مش هقدر اواجههم واقولهم قالي انتي حره دول اهلك شوفي هتجبيهالهم ازاي وجت ماما اتصلت بيا تاني يوم وحكيتلها لقيتها اتعصبت جدا وبابا لما عرف قالي اقفلي انا ساعه واكون عندك وفعلا جم علي طول وانا كنت مرعوبه من رد فعل الكل لقيت بابا بيقول ل مؤمن اسمع يا مؤمن انا لما وافقت علي الجواز قولتلك بنتي هتقعد في القاهره وقولتلك مش في بيت عيله وانت وافقت وقولتلي يبقي تشيلو معايا لأني مخلص فلوسي علي توضيب شقه بيت العيلة تيجي انت تعمل كده انت كده مش قد الكلمه اللي بتطلع منك وانا هاخد بنتي ولما تبقي ترجعها شقتها ابقي تعالي خدها 
مؤمن رد علي بابا وقال بقولك ايه يا عمي وطي صوتك كده انا عندي ظروف واقساط وبنتك عارفه وانا قولت الوضع ده مش هيستمر كتير هأجر الشقه سنه ولا حاجه والفلوس احنا أولي بيها بابا كان معاند عشان مصلحتي ومصمم اني امشي معاه بس انا مقدرش انا بحب مؤمن ومش عايزه اخرب بيتي قولت لبابا يا بابا مؤمن مزنوق معلش سنه ولا اتنين وهرجع شقتي تاني بابا اتصدم من كلامي وقالي يعني بتكسري كلمتي يا رحمه ماشي يا بنتي لو مجيتيش معايا ماتدخليش بيتي تاني وانسي ان ليكي أب من أساسه ومشي هو ماما وانا قلبي بيتقطع عليهم قد ايه انا بحب مؤمن لدرجه اني ما سمعش كلام بابا قد ايه الثقه اللي مخلياني عميه ومش شايفه اللي بيحصل حواليا وعدت ايام وكنت طول النهار اخدم عند حماتي والاقيها جايبه فولانه وعلانه وبتتكلم عليا وعلي طوب الارض وانا اسكت واقول معلش عشان خاطر مؤمن اللي هو اصلا بقي بيبات بره ومش بشوفه الا كل فين وفين انا وشاديه وفاديه كنا علي طول مع بعض فوق عندي بالليل وساعات بيباتو معايا وفي يوم لقيت حماتي بتقول لجوزي لازم تتجوز يابني عايزه اشوفلك حته عيل مادام مراتك مش بتخلف انا كنت هموت فيها لما سمعت الكلام ده ومؤمن رد وقال يا امي دي مسأله وقت وان شاء الله خير قولت ل مؤمن يعني ايه مسأله وقت هو انت ممكن تتجوز عليا قالي لا طبعا ايه اللي بتقوليه ده بس انا مكنتش قادره استوعب الكلام وبقيت افكر كتير وفي يوم حماتي قالتلي يلا يا رحمه عايزاكي تنزليلي شويه اطباق من الصيني وكاسات وصواني كده عشان شاديه جايلها عريس فرحت اوي وشاديه كمان فرحت وقالت عريس بجد والنبي عريس ليا ياااه ماسمعتش الكلمه دي من زمان قولتلها انتي تستاهلي كل خير يا حبيبتي ممكن يا حماتي البسها علي ذوقي كده واحطلها ميكاب لقيت حماتي اعترضت في الاول بس قعدنا نتحايل عليها لحد ماوافقت وفعلا انا عملت كل حاجه لبست ومكيجت شاديه وروقت البيت وحضرت الكاسات ومؤمن جاب الحلويات والعريس جه ولقيته باين عليه انه كبير ازاي هيوافقو عليه هي اه شاديه كبيره بس مش لدرجه أنها تتجوز راجل في الخمسينات والغريبه انه متجوز وهي هتبقي التانيه وهتقعد في بيت عيله وضرتها في الشقه اللي تحتها في الاول شاديه ماكنتش موافقه بس مؤمن ضربها مع انها اكبر منه وقالها ياهبله ده من اغنياء البلد وليه نفوذ وبعدين هو انتي من كتر العرسان هتتشرطي وفعلا شاديه وافقت وبقيت انزل اجيب معاها جهازها وهدومها ووقفت معاها وقفه كويسه واتجوزت شاديه ومابقيتش اشوفها بس بتكلمني في التليفون بس كل كام شهر تيجي تقعد ساعتين تشتكيلي علي اللي بيحصلها من ضرتها ومن ولاد جوزها واللي بيعملوه فيها لما عرفو أنها حامل علي قد كل اللي هي فيه بس قالتلي تصدقي يا رحمه رغم كل اللي بيحصلي بس ابني اللي في بطني هي الطبطبه الوحيده اللي مهونه عليا كل اللي حصلي وبيحصلي ربنا يرزقك بالذرية الصالحه يارب ومشيت شاديه وبقت دماغي تودي وتجيب ليه ماروحش اكشف واشوف انا ليه مش بخلف بقالي أهو سنتين متجوزه ومافيش اي حاجه ولما روحت قولت لمؤمن قالي دكاتره ايه سبيها لله نفسيتي بقت وحشه خصوصا أني بقيت وحيده من بعد ابويا وامي مابقوش يكلموني وقعدت الأيام اللي شبه بعضها وانا زي مانا وفي يوم كنت نازله عند حماتي لقيتها بتتكلم في التليفون وبتقول بقولك ايه انت مابتعملش حاجه غلط ايه المشكله اتجوزت علي سنه الله ورسوله هي معيوبه ومابتخلفش نعملها ايه
 قلبي وجعني اوي ولقيت الدنيا بتلف بيا وخبطت علي باب حماتي بايدي ورجلي وقولتلها افتحي الباب فتحت الباب وقالتلي في ايه يا بت بتخبطي كده ليه
 قولتلها انتي بتكلمي مين دلوقتي 
قالتلي بكلم اللي بكلمه انتي مالك انتي هتتسنطي عليا شوفي وراكي ايه روحت بعزم قوتي خطفت تليفونها منها ولقيتها كانت بتكلم مؤمن يعني ايه مؤمن اتجوز عليا ..يتبع

الفصل الرابع


حماتي قالتلي مايتجوز عليكي ايه المشكله يعني ماهو الشرع حلل أربعه وانا بصراحه بقي عايزه أفرح بخلفته واشوف احفادي قبل ما اموت 
لاول مره وقفت قدام حماتي وزعقت جامد فيها وقولتلها منك لله انتي اللي من الاول مش بتحبيني وعايزه تخربي عليا انا مش عارفه انتي ليه شر ماشي علي الارض انتي فاكره نفسك ايه 
لقيتها بتقولي انتي بت قليله الربايه وانا هربيكي اطلعي بره شقتي اطلعي علي شقتك 
قولتلها لا انا همشي من هنا خالص ومش هتشوفو وشي 
قالتلي تعالي هنا انتي فاكره دخول الحمام زي خروجه اطلعي فوق بقولك وراحت شدتني من ايدي وطلعتني شقتي ونزلت قفلت باب العماره بالمفتاح والقفل وكلمت جوزي وحكيتله علي كل حاجه وجه بعد 8ساعات بعد ماكنت بموت من العياط والغل والكسره والوجع كنت شايفه نفسي ضعيفه ووحشه قدام المرايه ماهو انا اكيد مش حلوه عشان يروح يتجوز عليا ويعاملني كده من اول يوم جواز لحد دلوقتي ماشوفتش يوم حلو معاه وكمان يتجوز لقتيه جه كنت شايفه عربيته بس كان قاعد مع أمه طبعا بيتأمرو عليا ويشوفو هيعملو ايه معايا بس لا انا مش هسكت 
دخل مؤمن الشقه ونده عليا وقالي يا رحمه قولتله الف مبرووووك ياعريس وروحت مزغرطه وقولتله هااااه اخبار الجواز ايه حلو وياتري بقي الحلوه عندها علم بقرفك وباسلوبك وبطريقتك وكدبك وملاوعتك تلاقيها شبهك كده 
قالي بقولك ايه بما انك عرفتي الحمد لله انتي كده شيلتي هم كبير من عليا أيوه يا رحمه انا اتجوزت 
طيب وماقولتليش ليه كنت عرفتي وخيرني ارفض ولا أقبل 
قالي مش من حقك ده شرع ربنا وانا ماعملتش حاجه غلط بقولك ايه يا رحمه امي من حقها تشوف ولاد ابنها اديكي شايفه شاديه اللي متجوزه بعدينا حامل وعلي وش ولاده وانا مافيش ليا ضفر عيل 
قولتله طيب يا مؤمن انا عايزه اتطلق مش عايزه أكمل 
قالي مستحيل اطلقك انا بحبك هو عشان اتجوزت يبقي اطلقك انا مقعد رحاب مراتي في شقتنا اللي كنت مأجرها قولتله قول كده بقي انت مخرجني من شقتي عشان تتجوز فيها اخص عليك بجد انا كل يوم بكرهك انا من بعد ماتجوزتك وانا بتصدم وبخسر بس ماشوفتش يوم حلو معاك سيبني بقي 
قالي انا اسف انتي المفروض كنتي قولتيلي تعالي انا اجوزك مش تعملي كل ده بطلي انانيه 
قولتله صح انا انانيه طيب شرطي بقي اني ارجع شقتي وهي تيجي تقعد هنا قالي لا طبعا هي مش متعوده علي امي وبعدين دي بنت لواء وحاجه كده منصب أجيبها تقعد هنا 
في اللحظه دي كان نفسي اصوت وأنواع بس كنت خلاص اتهديت واليوم ده مؤمن خد حقه الشرعي مني بطريقته المقرفه المقززه وسابني وانا ومكسوره وقالي قبل مايمشي اعملي حسابك انتي ليكي 3 ايام وهي ليها 4عشان هي لسه عروسه ماكملتش كام شهر 
قولتله تمام ماشي 
ومشي راحلها وانا قولت والله هخليك تلف حوالين نفسك وهكسرك زي ماكسرتني بس الصبر يا مؤمن وعدت الشهور ومؤمن مش بيخلف وأمه العجز ابتدي ياكلها حبه حبه وانا كنت مستنيه اليوم اللي تموت فيه بقي وتبعد عن وشي وفاديه اتقدملها واحد هي كانت بتحبه ومؤمن ماكنش موافق وضربها وقفت قصاده وحبسها وانا اللي ساعدت فاديه أنها تهرب وهربت فاديه واتجوزت وحماتي لما عرفت ان فاديه هربت جاتلها جلطه  وانا اللي كنت قاعده معاها ولما كانت بتقولي سامحيني كنت اقولها عمري ماهسامحك وبتمني تدوقي وجعي وكسرتي قبل ماتموتي كانت تقولي مع كل مره اديها الدوا او احطلها الاكل انتي عايزه تموتيني كنت اقولها الموت راحه وانا مش عايزاكي ترتاحي وشاديه ولدت وجوزها مات واتبهدلت من أهل جوزها بس طبعا مؤمن ماسكتش وخد حقها تالت ومتلت وباع نصيبها في بيت جوزها وحطت فلوسها في البنك وقعدت معايا تاني بقيت فرحانه بوجودها معايا وفي مره قالتلي شاديه بقولك يا رحمه انتي ليه مستحمله كل ده واحده غيرك كانت اتطلقت وعاشت حياتها قولتلها مش قبل ماخد حقي ..
google-playkhamsatmostaqltradent